تحالف بقيادة «العربية للطيران» يفوز بإنشاء وتشغيل ناقل جوي جديد
أعلن التحالف المكوّن من شركة «العربية للطيران» و«مجموعة نسما» و«شركة كن القابضة» عن فوزه بمنافسة الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية لإنشاء وتشغيل ناقل جوي اقتصادي وطني جديد.
ويتخذ الناقل الجوي الجديد من مطار الملك فهد الدولي في الدمام مقرًا له ويهدف إلى تعزيز الربط الجوي المحلي والدولي للمنطقة الشرقية.
ويأتي هذا الفوز تتويجًا لرؤية مشتركة وشراكة استراتيجية بين الأطراف الثلاثة تركز على تقديم نموذج تشغيل يدعم مستهدفات برنامج الطيران المنبثق من الإستراتيجية الوطنية للنقل واللوجستية ويعزز من جودة الخدمات المقدمة للمسافرين ويُسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي الوطني.
وأوضح عادل العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران "نفخر باختيارنا من قبل الهيئة العامة للطيران المدني (GACA) لإطلاق ناقل وطني اقتصادي جديد مقره الدمام ونتقدم بخالص الشكر للهيئة على ثقتها بنا وبصفتنا مشغّلًا رائدًا للطيران الاقتصادي في المنطقة"
وأضاف، "يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة تؤكد التزامنا المستمر بدعم نمو وتطور قطاع الطيران في المملكة ومن خلال نموذجنا الاقتصادي الناجح وخبرتنا الإقليمية سيوفر هذا التعاون الجديد تجربة سفر موثوقة وذات قيمة مضافة للمسافرين وسيساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل في المنطقة الشرقية وخارجها.
وأعرب كل من فيصل بن صالح التركي رئيس "مجموعة نسما" ومحمد بن نبيل حفني الرئيس التنفيذي لشركة "كن القابضة" عن فخرهم كونهم جزءاً من هذه الخطوة الوطنية الطموحة التي تمثل ثمرة شراكة استراتيجية مع مجموعة العربية للطيران وتنسجم مع ما يشهده قطاع السياحة والطيران من تطور لافت في المملكة.
وأوضحا ان إطلاق ناقل اقتصادي جديد من الدمام لا يقتصر على كونه مشروعاً للنقل الجوي فحسب بل هو مساهمة مباشرة في تعزيز البنية التحتية السياحية وتحفيز الاقتصاد المحلي للمنطقة الشرقية بما يشمل خلق فرص عمل نوعية وتمكين الكفاءات الوطنية ودعم الأنشطة التجارية المرتبطة بالقطاع و نحن نؤمن بأن هذا المشروع يجسد دور القطاع الخاص في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 ويعكس روح الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق قفزات نوعية في التنمية المستدامة ونتطلع إلى أن يكون هذا الناقل نموذجاً يحتذى به في التكامل بين الجهود المحلية والدولية، لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة على مستوى المنطقة والعالم.
وسيستهدف الناقل الوطني الاقتصادي الجديد أن يخدم 24 وجهة محلية و57 وجهة دولية عبر45 طائرة في 2030 مما يعزز الربط الجوي للمملكة ويصل إلى قرابة 10 ملايين مسافر سنوياً من مدينة الدمام والمنطقة الشرقية وسيوفر ما يزيد عن 2400 وظيفة مباشرة في القطاع ويدعم السياحة ويدعم النمو المحلي الاقتصادي للمنطقة الشرقية.
aXA6IDE4MS4yMTQuMTkuMTQ1IA==
جزيرة ام اند امز
DK
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
«الإيكاو» تعتمد المبادرة الإماراتية «السوق العالمي للطيران المستدام»
اعتمد مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو»، خلال دورته الـ«235»، مبادرة دولة الإمارات «السوق العالمي للطيران المستدام - GSAM» كفعالية سنوية رسمية ضمن أجندة فعاليات المنظمة، لتصبح بذلك مبادرة مستقلة لدولة عضو تتطور من رؤية استراتيجية إلى فعالية دولية مدعومة تنظيمياً وإدارياً من قِبل الإيكاو. وجاء اعتماد المبادرة تتويجاً لجهود نوعية تقودها دولة الإمارات لترسيخ مفاهيم الاستدامة في قطاع الطيران العالمي، وتأكيداً لقدرتها على تحويل الرؤى الطموحة إلى منصات فاعلة تحدث فرقاً حقيقياً على مستوى السياسات والممارسات الدولية. وكانت دولة الإمارات قد أطلقت مبادرة «السوق العالمي للطيران المستدام» بالتزامن مع استضافتها أعمال ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ «GISS» في أبوظبي خلال فبراير 2025، حيث شهدت النسخة الأولى من المبادرة تفاعلاً واسعاً من الشركاء الدوليين والمشاركين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بما في ذلك شركات الطيران والمصنعين والهيئات التنظيمية والمالية. مكانة متقدمة تحظى بها الإمارات وقال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني: إن دولة الإمارات تواصل، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ريادتها في قطاع الطيران المدني إقليمياً ودولياً، حيث يجسد هذا الإنجاز المكانة المتقدمة التي تحظى بها الإمارات على خريطة الطيران المدني الدولي، ويؤكد تفوقها في ابتكار حلول مستقبلية وصناعة مبادرات عالمية مستدامة ومبتكرة تعزز من نمو وتنافسية هذا القطاع الحيوي، وتواكب متطلبات التنمية العالمية، ولقد نجحنا في تحويل فكرة وطنية إلى منصة مؤسسية عالمية تدعم أهداف الإيكاو وتسهم في بناء منظومة طيران أكثر كفاءة ومرونة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات المتبعة عالمياً. مركز عالمي للطيران المستدام من جانبه، أكد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن اعتماد مبادرة «السوق العالمي للطيران المستدام» كفعالية سنوية رسمية من قبل الإيكاو هو ثمرة عمل جماعي وطني ودولي استمر على مدار أكثر من عام. وأضاف نعمل وفق رؤية متكاملة تجعل من دولة الإمارات مركزاً عالمياً لتسريع التحول نحو طيران منخفض الانبعاثات، ومبادرة «السوق العالمي للطيران المستدام» تمثل اليوم نموذجاً ناجحاً لكيفية تفعيل الشراكات الدولية من أجل استدامة هذا القطاع الحيوي. رؤية استشرافية من ناحيتهم أكد أعضاء المجلس، أن دولة الإمارات تتمتع برؤية استشرافية في اتخاذ خطوات حاسمة نحو تحقيق الاستدامة وتعزيز الابتكار، حيث قدمت نموذجاً للعالم يُحتذى به في كيفية تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس. وأشادوا بالدور الريادي للدولة في إطلاق هذه المنصة ودعم أجندة الاستدامة في قطاع الطيران على المستويين الإقليمي والعالمي. انبعاثات صفرية بقطاع الطيران برزت مبادرة «السوق العالمي للطيران المستدام» كأداة محورية في دعم تحقيق الهدف الطموح طويل الأمد للإيكاو«LTAG» بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في قطاع الطيران، من خلال تعزيز استخدام وقود الطيران المستدام «SAF»، ووقود الطيران منخفض الكربون «LCAF»، وتفعيل منصة التمويل الدولية «Finvest Hub» التابعة للإيكاو. وطرحت دولة الإمارات هذه المبادرة في عام 2024 من خلال بعثتها الدائمة لدى منظمة الإيكاو، بهدف واضح يتمثل في إنشاء سوق عالمي يربط بين السياسات والتكنولوجيا والتمويل لدعم تحول قطاع الطيران نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية. حظيت الفكرة بدعم واسع، وتم تحويلها إلى مشروع واقعي من خلال جهود منسقة بين الهيئة العامة للطيران المدني، وفريق البعثة الدائمة للدولة في مونتريال، ومجموعة من الشركاء المحليين والدوليين. وتتواصل حالياً الاستعدادات لإطلاق النسخة الثانية من «السوق العالمي للطيران المستدام»، الذي من المتوقع أن يجمع مشاركين من مختلف دول العالم، بهدف دعم جهود منظمة الإيكاو لتحقيق هدفها بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
«الإيكاو» تحتفي بريادة الإمارات وتعتمد مبادرتها للطيران المستدام
قررت منظمة الإيكاو اعتماد مبادرة الإمارات "السوق العالمي للطيران المستدام" كفعالية سنوية رسمية، في إنجاز يعكس ريادة الدولة في دعم استدامة قطاع الطيران عالمياً. واعتمد مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، خلال دورته الـ"235"، مبادرة دولة الإمارات "السوق العالمي للطيران المستدام - GSAM" كفعالية سنوية رسمية ضمن أجندة فعاليات المنظمة، لتصبح بذلك مبادرة مستقلة لدولة عضو تتطور من رؤية استراتيجية إلى فعالية دولية مدعومة تنظيميًا وإداريًا من قِبل الإيكاو. ووفق بيان صحفي صادر اليوم الثلاثاء، جاء اعتماد المبادرة تتويجا لجهود نوعية تقودها دولة الإمارات لترسيخ مفاهيم الاستدامة في قطاع الطيران العالمي، وتأكيدًا على قدرتها على تحويل الرؤى الطموحة إلى منصات فاعلة تحدث فرقًا حقيقيًا على مستوى السياسات والممارسات الدولية. وكانت دولة الإمارات قد أطلقت مبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" بالتزامن مع استضافتها لأعمال ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ "GISS" في أبوظبي خلال فبراير/شباط 2025، حيث شهدت النسخة الأولى من المبادرة تفاعلًا واسعًا من الشركاء الدوليين والمشاركين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بما في ذلك شركات الطيران والمصنعين والهيئات التنظيمية والمالية. وقال عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن دولة الإمارات تواصل، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ريادتها في قطاع الطيران المدني إقليمياً ودولياً، حيث يجسد هذا الإنجاز المكانة المتقدمة التي تحظى بها الإمارات على خريطة الطيران المدني الدولي، ويؤكد تفوقها في ابتكار حلول مستقبلية وصناعة مبادرات عالمية مستدامة ومبتكرة تعزز من نمو وتنافسية هذا القطاع الحيوي، وتواكب متطلبات التنمية العالمية، ولقد نجحنا في تحويل فكرة وطنية إلى منصة مؤسسية عالمية تدعم أهداف الإيكاو وتسهم في بناء منظومة طيران أكثر كفاءة ومرونة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات المتبعة عالمياً. من جانبه، أكد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن اعتماد مبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" كفعالية سنوية رسمية من قبل الإيكاو هو ثمرة عمل جماعي وطني ودولي استمر على مدار أكثر من عام. وأضاف نعمل وفق رؤية متكاملة تجعل من دولة الإمارات مركزًا عالميًا لتسريع التحول نحو طيران منخفض الانبعاثات، ومبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" تمثل اليوم نموذجًا ناجحًا لكيفية تفعيل الشراكات الدولية من أجل استدامة هذا القطاع الحيوي. خطوات حاسمة نحو تحقيق الاستدامة من ناحيتهم أكد أعضاء المجلس، أن دولة الإمارات تتمتع برؤية استشرافية في اتخاذ خطوات حاسمة نحو تحقيق الاستدامة وتعزيز الابتكار، حيث قدمت نموذجًا للعالم يُحتذى به في كيفية تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس. وأشادوا بالدور الريادي للدولة في إطلاق هذه المنصة ودعم أجندة الاستدامة في قطاع الطيران على المستويين الإقليمي والعالمي. وبرزت مبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" كأداة محورية في دعم تحقيق الهدف الطموح طويل الأمد للإيكاو"LTAG" بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في قطاع الطيران، من خلال تعزيز استخدام وقود الطيران المستدام 'SAF' ، ووقود الطيران منخفض الكربون "LCAF"، وتفعيل منصة التمويل الدولية "Finvest Hub" التابعة للإيكاو. إنشاء سوق عالمي وطرحت دولة الإمارات هذه المبادرة في عام 2024 من خلال بعثتها الدائمة لدى منظمة الإيكاو، بهدف واضح يتمثل في إنشاء سوق عالمي يربط بين السياسات والتكنولوجيا والتمويل لدعم تحول قطاع الطيران نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية. وقد حظيت الفكرة بدعم واسع، وتم تحويلها إلى مشروع واقعي من خلال جهود منسقة بين الهيئة العامة للطيران المدني، وفريق البعثة الدائمة للدولة في مونتريال، ومجموعة من الشركاء المحليين والدوليين. وتتواصل حاليا الاستعدادات لإطلاق النسخة الثانية من "السوق العالمي للطيران المستدام"، الذي من المتوقع أن يجمع مشاركين من مختلف دول العالم، بهدف دعم جهود منظمة الإيكاو لتحقيق هدفها بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. aXA6IDIzLjI3Ljg3LjE4OCA= جزيرة ام اند امز US
الاتحاد
منذ 14 ساعات
- الاتحاد
"الإيكاو" تعتمد المبادرة الإماراتية "السوق العالمي للطيران المستدام" كفعالية سنوية
اعتمد مجلس منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، خلال دورته الـ"235"، مبادرة دولة الإمارات "السوق العالمي للطيران المستدام - GSAM" كفعالية سنوية رسمية ضمن أجندة فعاليات المنظمة، لتصبح بذلك مبادرة مستقلة لدولة عضو تتطور من رؤية استراتيجية إلى فعالية دولية مدعومة تنظيميًا وإداريًا من قِبل الإيكاو. ووفق بيان صحفي صادر اليوم، جاء اعتماد المبادرة تتويجا لجهود نوعية تقودها دولة الإمارات لترسيخ مفاهيم الاستدامة في قطاع الطيران العالمي، وتأكيدًا على قدرتها على تحويل الرؤى الطموحة إلى منصات فاعلة تحدث فرقًا حقيقيًا على مستوى السياسات والممارسات الدولية.وكانت دولة الإمارات قد أطلقت مبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" بالتزامن مع استضافتها لأعمال ندوة الإيكاو العالمية الرابعة لدعم التنفيذ "GISS" في أبوظبي خلال فبراير 2025، حيث شهدت النسخة الأولى من المبادرة تفاعلًا واسعًا من الشركاء الدوليين والمشاركين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بما في ذلك شركات الطيران والمصنعين والهيئات التنظيمية والمالية. وقال معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، إن دولة الإمارات تواصل، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ريادتها في قطاع الطيران المدني إقليمياً ودولياً، حيث يجسد هذا الإنجاز المكانة المتقدمة التي تحظى بها الإمارات على خريطة الطيران المدني الدولي، ويؤكد تفوقها في ابتكار حلول مستقبلية وصناعة مبادرات عالمية مستدامة ومبتكرة تعزز من نمو وتنافسية هذا القطاع الحيوي، وتواكب متطلبات التنمية العالمية، ولقد نجحنا في تحويل فكرة وطنية إلى منصة مؤسسية عالمية تدعم أهداف الإيكاو وتسهم في بناء منظومة طيران أكثر كفاءة ومرونة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات المتبعة عالمياً. من جانبه، أكد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن اعتماد مبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" كفعالية سنوية رسمية من قبل الإيكاو هو ثمرة عمل جماعي وطني ودولي استمر على مدار أكثر من عام. وأضاف نعمل وفق رؤية متكاملة تجعل من دولة الإمارات مركزًا عالميًا لتسريع التحول نحو طيران منخفض الانبعاثات، ومبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" تمثل اليوم نموذجًا ناجحًا لكيفية تفعيل الشراكات الدولية من أجل استدامة هذا القطاع الحيوي. من ناحيتهم أكد أعضاء المجلس، أن دولة الإمارات تتمتع برؤية استشرافية في اتخاذ خطوات حاسمة نحو تحقيق الاستدامة وتعزيز الابتكار، حيث قدمت نموذجًا للعالم يُحتذى به في كيفية تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.وأشادوا بالدور الريادي للدولة في إطلاق هذه المنصة ودعم أجندة الاستدامة في قطاع الطيران على المستويين الإقليمي والعالمي. وبرزت مبادرة "السوق العالمي للطيران المستدام" كأداة محورية في دعم تحقيق الهدف الطموح طويل الأمد للإيكاو"LTAG" بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في قطاع الطيران، من خلال تعزيز استخدام وقود الطيران المستدام "SAF"، ووقود الطيران منخفض الكربون "LCAF"، وتفعيل منصة التمويل الدولية "Finvest Hub" التابعة للإيكاو. وطرحت دولة الإمارات هذه المبادرة في عام 2024 من خلال بعثتها الدائمة لدى منظمة الإيكاو، بهدف واضح يتمثل في إنشاء سوق عالمي يربط بين السياسات والتكنولوجيا والتمويل لدعم تحول قطاع الطيران نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية. وقد حظيت الفكرة بدعم واسع، وتم تحويلها إلى مشروع واقعي من خلال جهود منسقة بين الهيئة العامة للطيران المدني، وفريق البعثة الدائمة للدولة في مونتريال، ومجموعة من الشركاء المحليين والدوليين.وتتواصل حاليا الاستعدادات لإطلاق النسخة الثانية من "السوق العالمي للطيران المستدام"، الذي من المتوقع أن يجمع مشاركين من مختلف دول العالم، بهدف دعم جهود منظمة الإيكاو لتحقيق هدفها بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
