logo
أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن "حزب الله"

أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن "حزب الله"

معا الاخباريةمنذ 5 ساعات

واشنطن- معا- عرضت واشنطن، اليوم الإثنين، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول الشبكات المالية التابعة لحزب الله في أمريكا الجنوبية.
جاء ذلك بحسب الحساب الرسمي لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عبر منصة "إكس".
وقال الحساب: "حزب الله يمارس أنشطته في مناطق بعيدة عن مقره في لبنان، بما في ذلك في أمريكا الجنوبية. إذا كانت لديك معلومات حول تهريب حزب الله أو غسيل الأموال أو أي آليات مالية أخرى في منطقة الحدود الثلاثية، يرجى الاتصال بنا. قد تكون مؤهلا للحصول على مكافأة والانتقال".
ويوم الخميس الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على اثنين من كبار مسؤولي حزب الله واثنين من القائمين بأعمال التسهيلات المالية؛ لدورهم في تنسيق التحويلات المالية إلى الجماعة المدعومة من إيران.
وذكرت وزارة الخزانة في بيان لها، أن الأشخاص المستهدفين يقيمون في لبنان وإيران، وعملوا على إيصال أموال إلى جماعة حزب الله من مانحين خارجيين.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن التبرعات الخارجية تشكل جزءا كبيرا من ميزانية الجماعة.
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي مايكل فولكندر، إن إجراء الخميس يُسلط الضوء على "الامتداد العالمي الواسع لجماعة حزب الله من خلال شبكتها من المتبرعين والداعمين للإرهاب، وخاصة في طهران".
وأضاف: "في إطار جهودنا المستمرة للتصدي لدعم إيران للإرهاب، ستواصل وزارة الخزانة الأمريكية تكثيف الضغوط الاقتصادية على الشخصيات الرئيسية في النظام الإيراني ووكلائه الذين ينفذون هذه الأنشطة المميتة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هذه ليست «أمّ المعارك» ولا آخرها
هذه ليست «أمّ المعارك» ولا آخرها

قدس نت

timeمنذ 2 ساعات

  • قدس نت

هذه ليست «أمّ المعارك» ولا آخرها

بقلم: طلال عوكل بقلم طلال عوكل : لسوء حظّ العرب، أنّ تنعقد قمّتهم التي تحمل الرقم (34) بعد قمم الخليج، الباذخة، التي فشلت في التحضير الجيّد لقمّة بغداد. ليس أسوأ من حال الأمّة العربية، بأنها تنعقد بحضور 5 رؤساء وغياب 17، لا عذر لغيابهم في هذه المرحلة التاريخية سوى ما يشير إلى ضعف وانقسام الأمّة، وانكفاء معظم الأنظمة على قضاياها الوطنية الداخلية، ومصالحها الأنانية. قمة بغداد هي الثالثة منذ اندلاع حرب الإبادة الإجرامية والاقتلاع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، والضفة الغربية والقدس، طغى عليها جميعاً خطاب الإدانة والمطالبة، وإعفاء الذات العربية من العمل بينما لدى العرب ما يمكنهم من مواجهة العدوان، وتعزيز كرامتهم وحماية مصالحهم. العرب كلهم بالجملة من خلال قممهم الجمعية والثنائية والثلاثية، يطالبون المجتمع الدولي بأن يقدم لهم، ما لا يقدمونه لأنفسهم، وفي جوهر هذه المطالبات، يتطلّع العرب إلى واشنطن، التي تملك حصرياً الحلّ. كان بإمكان الـ 4 تريليونات دولار، والهدايا التي تلقّاها دونالد ترامب خلال زيارته الخليجية، أن تسدّ كلّ الثغرات التي تعاني منها عملية التنمية العربية. يفرح بعض العرب، بأنّهم كانوا الوجهة الأولى، التي يخرج إليها ترامب بعد انتخابه، دون حساب مشاركته في تأبين البابا فرنسيس. وربّما يعتقد هؤلاء أنهم ينتزعون دور اللوبي الصهيوني الأميركي في التأثير على سياسات الإدارة الأميركية، خصوصاً إثر التوتّر الذي يسود علاقات الأخيرة، برئيس حكومة الاحتلال وتجاوزه. نعم هذا مهم، وما جرى، يشير إلى أن المال العربي أخذ يحتل أولوية لدى ترامب الذي يسعى لملء خزانة بلاده، ولكن حذار من أن يعتقد أيّ عربي أن أميركا ستتخلّى تماماً عن دعمها وحمايتها لدولة الاحتلال في المدى المنظور. ولكن هذا الاستنتاج، كان ينبغي أن يدفع زعماء الخليج العربي، نحو استثمار سعي ترامب للحصول على أموالهم، في اتجاه خدمة القضية الفلسطينية التي اعتبرتها قمة بغداد، قضية العرب المركزية الأولى، ونحو وقف حرب الإبادة الهمجية الجارية. من يدري، فقد يكون زعماء الخليج الذين زارهم ترامب أثاروا معه قضية الحرب العدوانية على غزّة، وفتح مسار سياسي نحو «حل ّ الدولتين»، وربّما يكون قدم إليهم وعوداً بذلك، وأن ذلك يفسّر ما صرح به من وعود بعمل إيجابي الشهر القادم. وربّما أراد زعماء الخليج، وكل يبحث عن تعظيم دوره إقليمياً، أن ينسبوا أيّ مؤشّرات إيجابية مقبلة، من الإدارة الأميركية بشأن القضية الفلسطينية، وحتى لا يذهب مثل هذا الإنجاز للقمة العربية. وقد تكون ما تخبّئه لقاءات ترامب بزعماء الخليج، من وعود أكثر مما ظهر على السطح من خلال وسائل الإعلام والتصريحات المتبادلة.. ولكن ألا تفضح الممارسات الإسرائيلية، على أرض الواقع أيّ وعود قدّمها ترامب. بمجرّد أن غادر الأخير المنطقة، صعّدت دولة الاحتلال عدوانها على القطاع وعلى نحوٍ غير مسبوق. معدّلات الشهداء تتجاوز يومياً الـ 100، وأعداد كبيرة من المصابين، وعودة إلى قصف المستشفيات، وخاصة في شمال القطاع والتي تعمل بالحدّ الأدنى، وتدمير ما تبقّى من بيوت كانت قد قصفتها في حملاتها التدميرية السابقة، بينما المجاعة تجتاح القطاع وتأكل ما تبقّى من لحم على الأجساد. دولة الاحتلال أرسلت وفدها إلى الدوحة، وبتوجيهات وصلاحيات محدودة، وتحت ضغط وتهديدات حربية عدوانية شديدة، ورفض كل الضغوط التي تدعو إلى إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزّة. في الحقيقة فإن عملية توسيع العملية العسكرية العدوانية قد دخلت حيّز العمل منذ أيّام، مع حذر شديد من تقدم جيش الاحتلال خشية أن يتعرّض لخسائر كبيرة، والذي بدوره أجبر سكّان الشمال على مغادرة وإخلاء بيوتهم المدمّرة وخيامهم باتجاه مدينة غزّة، وباشر في قصف وقتل كل من يتحرك في تلك المنطقة. الحديث عن الاستعداد لتوسيع العملية العسكرية، يعني أن سكان القطاع سيواجهون ما هو أقسى من الجاري رغم صعوبته في حال لم يتمّ التوصل إلى اتفاق وفق الشروط الإسرائيلية، ويبدو أن نتنياهو حصل على وقت إضافي لإتمام مهمّة التدمير والعدوان التي يقوم بها جيشه بتحقيق «الانتصار الكامل» بتغطية من الإدارة الأميركية. في الواقع، فإن ثمّة أملاً في التوصل إلى اتفاق تهدئة جزئي، بوعد أميركي، لأن تنتهي بوقف الحرب الكارثية. ولكن متى كانت واشنطن صادقة في وعودها وتعهداتها، فلقد كانت الضامن للاتفاق السابق الذي مزّقه نتنياهو. أما الوسطاء العرب فإنهم لا يملكون الاستعداد، رغم أنهم يملكون القدرة على ضمان التزام دولة الاحتلال بأيّ اتفاق. الثابت أن نتنياهو وائتلافه الحكومي لا يرغبون في وقف الحرب، طالما أنها ستكون نهاية الائتلاف ورئيسه كما أصبح الجميع يدرك بما في ذلك كثير من الإسرائيليين. وبالرغم من ذلك، لا بأس في أن تبدي حركة حماس مرونة كافية، للتوصل إلى اتفاق ينقذ الأرواح، فهذه ليست «أمّ المعارك» ولا هي آخرها. فلسطين باقية، وأهلها باقون، وحقوقهم لا تسقط بالتقادم. ومرّة أخرى بعد الألف، لا يمكن أن يكون حال الفلسطينيين كما حال العرب، الممزّقين، والمتصارعين على النفوذ على حساب الشعوب العربية، فإذا كانوا قدوة النضال من أجل الحرّية، فإن عليهم أن يقدّموا درساً في الوحدة، والتحصين. فليحمِ الفلسطينيون مصالحهم وحقوقهم كما يفعل كل نظام عربي. جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت

أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن "حزب الله"
أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن "حزب الله"

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن "حزب الله"

واشنطن- معا- عرضت واشنطن، اليوم الإثنين، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول الشبكات المالية التابعة لحزب الله في أمريكا الجنوبية. جاء ذلك بحسب الحساب الرسمي لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية عبر منصة "إكس". وقال الحساب: "حزب الله يمارس أنشطته في مناطق بعيدة عن مقره في لبنان، بما في ذلك في أمريكا الجنوبية. إذا كانت لديك معلومات حول تهريب حزب الله أو غسيل الأموال أو أي آليات مالية أخرى في منطقة الحدود الثلاثية، يرجى الاتصال بنا. قد تكون مؤهلا للحصول على مكافأة والانتقال". ويوم الخميس الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على اثنين من كبار مسؤولي حزب الله واثنين من القائمين بأعمال التسهيلات المالية؛ لدورهم في تنسيق التحويلات المالية إلى الجماعة المدعومة من إيران. وذكرت وزارة الخزانة في بيان لها، أن الأشخاص المستهدفين يقيمون في لبنان وإيران، وعملوا على إيصال أموال إلى جماعة حزب الله من مانحين خارجيين. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن التبرعات الخارجية تشكل جزءا كبيرا من ميزانية الجماعة. وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي مايكل فولكندر، إن إجراء الخميس يُسلط الضوء على "الامتداد العالمي الواسع لجماعة حزب الله من خلال شبكتها من المتبرعين والداعمين للإرهاب، وخاصة في طهران". وأضاف: "في إطار جهودنا المستمرة للتصدي لدعم إيران للإرهاب، ستواصل وزارة الخزانة الأمريكية تكثيف الضغوط الاقتصادية على الشخصيات الرئيسية في النظام الإيراني ووكلائه الذين ينفذون هذه الأنشطة المميتة".

"غولان" : لا بد من إنقاذ "اسرائيل"من نتنياهو
"غولان" : لا بد من إنقاذ "اسرائيل"من نتنياهو

فلسطين اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • فلسطين اليوم

"غولان" : لا بد من إنقاذ "اسرائيل"من نتنياهو

اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو برفض أي تسوية للحرب في غزة، مشيرا إلى أن إنقاذ "إسرائيل" من الحكومة الحالية بات "ضرورة ملحة" وبحسب غولان، فإن الكيان الإسرائيلي يتجه نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي، ويفقد قدرته على توفير الأمان لمواطنيه، مضيفاً أن المنطقة تتقدم إلى الأمام، في حين تظل "إسرائيل" عالقة وتتحمل وحدها التبعات . كما اعتبر زعيم حزب "الديمقراطيين" أن إهدار حكومة نتنياهو الميزانية على الوظائف السياسية ودعم المستوطنات وإرضاء الأحزاب المتشددة يهدد بجعل "إسرائيل" مكانا أكثر صعوبة للعيش فيه . وقال إن نتنياهو خلال عهد الرئيس دونالد ترامب "مجرد لاعب هامشي فاشل"، وبدلاً من الجلوس على طاولة الرئيس الأميركي الاستراتيجية، اختار التحالف مع بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير. وحذّر غولان من أن "إسرائيل" تقترب من خسارة المساعدات الأميركية السنوية البالغة 3.8 مليارات دولار، بسبب تراجع مكانتها في واشنطن .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store