logo
إسرائيل تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ 'آرو 3'

إسرائيل تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ 'آرو 3'

IM Lebanonمنذ 3 ساعات

نقلت 'وول ستريت جورنال' عن مسؤول أميركي، قوله إن إسرائيل تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ 'آرو 3' إذا واصلت إيران إطلاق صواريخ.
June 20, 2025 08:57 PM

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسئول أمريكي: إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من صواريخ القبة الحديدية
مسئول أمريكي: إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من صواريخ القبة الحديدية

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

مسئول أمريكي: إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من صواريخ القبة الحديدية

حذر مسؤول أمريكي اليوم الجمعة إسرائيل حالة استمرار المعارك الجوية مع إيران خلال الأسبوعين القادمين من نفاد مخزون صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية من طراز آرو3 حسب وول ستريت جورنال. وخلال سجال تطورات تبادل الضربات الجوية الصاروخية بين إيران وإسرائيل عُرضت بعض المبادرات الدولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لكن أعلن الكابينت بإن إسرائيل سوف تستمر بالحرب ضد إيران لفترة قد تصل إلى ثلاث أسابيع. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بإن إسرائيل تُريد استمرار الحرب عندما قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حلا لوقف الحرب الحالية مع إمكانية التوصل لاتفاق بينما تُقدم أوروبا عرضا جديدا للتفاوض مع إيران لإيقاف الحرب الحالية.

هل يكفي مخزون إسرائيل الصاروخي لردع إيران؟
هل يكفي مخزون إسرائيل الصاروخي لردع إيران؟

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

هل يكفي مخزون إسرائيل الصاروخي لردع إيران؟

مع تصاعد التوترات الإقليمية، ترسخ إسرائيل رهانها الاستراتيجي على منظومات الدفاع الجوي المتقدمة، في محاولة لاحتواء الهجمات المتزايدة من إيران، وبحسب تحقيق موسع نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن هذه المنظومات، التي أثبتت فعاليتها خلال العقد الأخير في اعتراض الصواريخ القادمة من غزة وجنوب لبنان، باتت تواجه اختباراً حاسماً مع تحول طبيعة التهديدات القادمة من الشرق، وتحديداً من طهران. وتعتمد إسرائيل على بنية دفاعية متعددة الطبقات تشمل القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ومقلاع داوود للتعامل مع الصواريخ متوسطة المدى والطائرات المسيّرة، ومنظومة آرو 3 لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي. وفيما ظلت القبة الحديدية عنوان الدفاع الجوي الإسرائيلي في المواجهات مع الفصائل الفلسطينية وحزب الله، يتزايد اليوم اعتماد تل أبيب على منظومتي مقلاع داوود وآرو، في سياق الاستعداد لمواجهة صاروخية محتملة مع إيران، بعدما باتت الأخيرة تملك قدرات هجومية استراتيجية تتجاوز مستوى الوكلاء الإقليميين. وأعلنت إسرائيل، في أواخر عام 2023، عن تنفيذ أول اعتراض ناجح لصاروخ باليستي خارج الغلاف الجوي، باستخدام منظومة آرو 3 التي طورتها بالشراكة مع الولايات المتحدة، واعتبر المسؤولون في تل أبيب هذا الاعتراض "اختراقاً عملياتياً"، إذ مثل نقطة تحول في طبيعة التهديدات التي تواجهها إسرائيل، من صواريخ بدائية عشوائية إلى مقذوفات استراتيجية دقيقة التوجيه. ومع ذلك، امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن إعلان المنظومات التي استخدمتها تحديداً لصد الهجمات المرتبطة بالتصعيد مع إيران، وهو ما يعكس سياسة الغموض الاستراتيجي التي تعتمدها تل أبيب في ملفاتها الدفاعية الحساسة. وعلى الرغم من أن نسبة النجاح التي تعلن عنها إسرائيل في اعتراض المقذوفات، بما فيها الباليستية، تتجاوز 90%، فإن هذا الرقم لا يعكس حماية مطلقة، بل يعبر عن منظومة تعتمد على سلسلة معقدة من الرصد والتحليل والتوجيه اللحظي. وفي هذا السياق، حذر الخبير عوزي روبين، الرئيس السابق لهيئة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، من أن أي خلل بشري أو تقني في واحدة من حلقات هذه السلسلة قد يؤدي إلى فشل تام في الاعتراض، ما يعني أن الفاعلية مرهونة بدقة التنسيق بين كل وحدات المنظومة. المدى والدقة وتحدي الكلفة وتمثل الترسانة الصاروخية الإيرانية، تحدياً متعدد الأبعاد، ليس فقط على صعيد الكثافة، بل أيضاً من حيث المدى والدقة، سيما أن إيران طورت صواريخ قادرة على بلوغ العمق الإسرائيلي من داخل أراضيها، مثل "خرمشهر"، و"غدير"، و"سومار"، التي يتراوح مداها بين ألف و180 كيلومتراً إلى أكثر من ألف و800 كيلومتر، بحسب مصادر استخباراتية أميركية. وفي مقابل هذا التصعيد، تبرز معضلة التوازن بين كلفة الدفاع وكلفة الهجوم، فكل صاروخ اعتراضي ضمن منظومات آرو ومقلاع داوود يكلف مئات الآلاف من الدولارات، بينما تبقى كلفة الصواريخ الهجومية الإيرانية أدنى بكثير، وتلفت الصحيفة إلى أن تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية مكثفة من جبهات متعددة قد يؤدي سريعاً إلى استنزاف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية، ما يفتح الباب أمام أسئلة جوهرية حول استدامة هذا الرهان الدفاعي في حال اندلاع حرب واسعة. ماذا إذا نفد المخزون؟ وفي حال نفاد هذا المخزون، تملك إسرائيل سلسلة من البدائل، أبرزها اللجوء إلى المخزون العسكري الأميركي الموجود داخل إسرائيل، والذي يُعرف باسم "War Reserve Stockpile for Allies"، وكانت تل أبيب قد استفادت منه خلال حرب غزة في العام 2014، كما يمكن زيادة وتيرة الإنتاج المحلي عبر شركتي "رفائيل" والصناعات الجوية الإسرائيلية، رغم محدودية القدرة التصنيعية في تلبية متطلبات حرب استنزاف طويلة، ويُحتمل أيضاً أن تتجه إسرائيل إلى شركائها الأوروبيين، مثل ألمانيا وإيطاليا، للحصول على دعم فني أو مادي، وإن كان هذا الخيار معقداً سياسياً وتعاقدياً. وعلى الصعيد العملياتي، قد تلجأ إسرائيل إلى توسيع دائرة "الضربات الوقائية" والهجمات الاستباقية كبديل دفاعي في حال تراجع قدرة الاعتراض، حيث تشير تقديرات منشورة في "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصادر أميركية، إلى أن مخزون إسرائيل من صواريخ القبة الحديدية يتراوح بين ثلاثة وخمسة آلاف صاروخ، يستهلك منها المئات في كل تصعيد كبير، أما صواريخ مقلاع داوود، فعددها لا يتجاوز بضع مئات، نظراً لتكلفتها التي تصل إلى نحو مليون دولار للصاروخ الواحد. ويُقدّر عدد صواريخ منظومة آرو – بطبقتيها الثانية والثالثة – بعشرات أو بضع مئات، نظراً لتعقيد تصنيعها وارتفاع كلفتها، ويجمع محللون عسكريون على أن أي حرب تستمر أكثر من أسبوعين، وتترافق مع هجمات متعددة الاتجاهات، قد تستنزف هذا المخزون بسرعة قياسية. شراكة أميركية حاسمة ودعم أوروبي رمزي وتلعب الولايات المتحدة دوراً حاسماً في ضمان الجاهزية الإسرائيلية، ليس فقط عبر التمويل، بل من خلال الإنتاج المشترك والتعاون الصناعي، خاصة بمشاركة شركات أميركية مثل "رايثيون" و"بوينغ" في تصنيع صواريخ "آرو" و"مقلاع داوود"، وقد خصص الكونغرس الأميركي في 2021 مليار دولار لدعم القبة الحديدية بعد تصعيد غزة، ومنذ 2011، ساهمت واشنطن بأكثر من خمسة مليارات دولار في تطوير وصيانة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين. أما الدعم الأوروبي، فرغم أهميته التقنية، يبقى محدوداً من الناحية العملية، فبينما تشارك ألمانيا في تمويل وتطوير منظومة "آرو 3"، وتخطط لشرائها ضمن مشروع "درع السماء الأوروبية"، يقتصر دور دول مثل بريطانيا وإيطاليا على التعاون الاستخباري والدعم الفني في مجالات الرادار والتشويش، ولا يُتوقع أن تلعب أوروبا دوراً حاسماً في سد أي فجوة تسليحية إسرائيلية خلال صراع شامل، نظراً لحساباتها السياسية ومحدودية بنيتها العسكرية الذاتية. وفي ضوء هذه المعطيات، يبدو أن الرهان الإسرائيلي على منظومات الدفاع الجوي يمثل خياراً مكلفاً من الناحيتين اللوجستية والسياسية، وهو مرهون باستمرار الدعم الأميركي من جهة، وقدرة إسرائيل على منع تعدد الجبهات من جهة أخرى. وإذا ما اندلع نزاع إقليمي واسع النطاق، فإن فعالية هذا الدرع الجوي لن تُختبر فقط في سماء تل أبيب، بل في دوائر صنع القرار في واشنطن، حيث تتقاطع ضرورات التمويل والتسليح مع اعتبارات السياسة الدولية.

ترامب يمنح إيران «الفرصة الأخيرة»
ترامب يمنح إيران «الفرصة الأخيرة»

الشرق الجزائرية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الجزائرية

ترامب يمنح إيران «الفرصة الأخيرة»

كشفت تقارير إعلامية، أنّ الرئيس الاميركي دونالد ترامب، قدّم عرضاً جديداً لإيران، بشأن برنامجها النووي كفرصة أخيرة، لإحياء التفاوض حول برنامجها النووي. ونقلت «قناة 24» الإسرائيلية، عن مسؤول أميركي قوله: «إنّ دونالد ترامب وضع إيران أمام فرصة أخيرة، وطلب منها الاستجابة لما قدّمه سابقاً حول البرنامج النووي الذي تعتمده حالياً». وتابع المسؤول الأميركي: «ربما يكون العرض مختلفاً قليلاً عن العرض السابق، لإعطاء الإيرانيين شعوراً جيداً، لكن المبادئ ستبقى: لا تخصيب ولا برنامج نووي». وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» ووكالة «رويترز» قد ذكرتا أنّ طهران طلبت عبر وسطاء عرب، الضغط على ترامب لاستخدام نفوذه للضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، مقابل أن تبدي إيران مرونة في المفاوضات النووية. إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنّ اتصالاً هاتفياً واحداً من واشنطن، يكفي لوقف الحرب الإسرائيلية وتمهّد الطريق للعودة الى الديبلوماسية. الفرصة الأخيرة التي منحها ترامب لإيران، فاجأت الكثيرين، إذ حمل القرار الخيبة للجهات المستعجلة على ضرب منشأة «فوردو الإيرانية». وأشارت مصادر سياسية تسرّبت من واشنطن، الى أن المهلة الأميركية الأخيرة هذه، على أساس أنه أمام طهران 14 يوماً لتتخذ قرارها بشأن التفاوض من عدمه، وأنّ ترامب يرى أنّ على طهران أن تنتهز هذه الفرصة، فتقدّم تنازلات خلال هذه المهلة. وتأتي المهلة الأميركية، لإفساح المجال للتفاوض، حيث يجتمع وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، لإجراء محادثات نووية بجنيڤ (المحادثات بدأت أمس الجمعة)، إضافة الى مفاوضات بريطانية ـ أميركية في واشنطن. وتأتي هذه الفرصة الأخيرة، بعد أيام من القصف الإسرائيلي لإيران، وإطلاق الصواريخ على تل أبيب ومدن أخرى، وفي وقت تجد الولايات المتحدة نفسها فجأة على شفا تورّط في صراع كبير في الشرق الأوسط. إنّ المتأمل بأسباب منح ترامب الفرصة الأخيرة لإيران للعدول عن موقفها المتعنّت يؤكد ما سبق وقلناه مراراً عن سياسة دونالد ترامب الجديدة في ولايته الثانية. فسياسته قائمة على إنهاء النزاعات، والحدّ من التدخل الأميركي في مجموعة من القضايا المتعلّقة بشؤون الدول الأخرى. وبالرغم من التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل، إلاّ أنّ واشنطن عانت كثيراً من السياسات التي اتبعتها إدارة جو بايدن السابقة، ومنها فشل إدارة بايدن في الضغط بفعالية على إسرائيل، لإنهاء مذبحتها المستمرة للفلسطينيين في غزة، وتعدّياتها وانتهاكاتها واسعة النطاق للفلسطينيين في الضفة الغربية. كما كان من الواضح ضعف وتناقض جهود واشنطن في متابعة «حلّ الدولتين» للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. والمتتبّع لشخصية الرئيس الأميركي، الواثق من أقواله، المصرّ على تنفيذ قناعاته، يعرف تماماً أنّ ترامب أرسل التحذير الأخير لإيران، كرهاً منه لإقحام بلاده في أتون الحرب، لكنه في الوقت نفسه مصرّ على تراجع إيران عن موقف التخصيب الذي سيؤدي -حسب قناعاته- الى إنتاج سلاح نووي غير سلمي. ومما يعزّز إصرار ترامب على هدفه في وقف التخصيب، وإعطاء إيران الفرصة الأخيرة، ما كشفه ديبلوماسيون أميركيون أنّ ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدّثا هاتفياً عدة مرّات، منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران، في محاولة للتوصّل الى نهاية ديبلوماسية للأزمة. وهنا أذكّر بما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في اليوم السادس من المواجهة المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، بأنّ صبره مع إيران قد نفد. كما أذكّر بما تميّز به ترامب دائماً، من خلال تنفيذه وعده ووعيده. فهو منح إيران في السابق مهلة مدتها ستون يوماً للتوصّل الى اتفاق. ولكن إيران لم توقّع معه اتفاقاً، مما أدّى الى تعرّضها للهجوم الإسرائيلي في اليوم الحادي والستين ومن ثم بدء الحرب. كذلك، نتذكر ما قاله ترامب في اليوم الخامس للحرب، حينما وجه خطابه للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قائلاً: «نحن نعرف مكانك ولكننا لن نقتلك، على الأقل ليس الآن». خلاصة القول: إنّ الرئيس دونالد ترامب كان واضحاً وصريحاً خلال تولّيه رئاسته الثانية، مع أنصاره وخصومه على حدّ سواء، بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وبأنّ الولايات المتحدة لن تكون آمنة أبداً إذا امتلكت إيران ذلك السلاح. أي أن الولايات المتحدة أولاً، تعني ما تعنيه من منع إيران بكل الوسائل من امتلاك سلاح نووي. أولاً: ترامب مصرّ على موقفه من منع إيران امتلاك سلاح نووي. ثانياً: إنه لا يريد توريط الولايات المتحدة الأميركية في حرب واسعة النطاق، وهو الذي وعد شعبه بتحقيق السلام في العالم. ثالثاً: نصيحة نوجهها الى مرشد الثورة السيّد علي خامنئي وقادة الجمهورية الإسلامية، أخذ مبادرة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بجدّية… فالرجل، كما ظهر في مواقفه السابقة، فعّال لما يَعِد به ويخطط له… وهو جدّي بإعطاء إيران الفرصة الأخيرة.. فهل تتلقفها إيران وتنتهي المنطقة من حرب، عرفنا كيف بدأت، ولكننا لا نعرف أبداً كيف تنتهي؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store