logo
مهرجانات حول العالم: من ريو إلى مومباي

مهرجانات حول العالم: من ريو إلى مومباي

سائحمنذ 3 أيام

لا شيء يعبر عن روح الشعوب وثقافاتها مثل المهرجانات. ففي كل ركن من أركان الأرض، تجتمع الحشود للاحتفال بالحياة، والتاريخ، والدين، والفن، أو حتى الطعام، وسط أجواء من البهجة والرقص والألوان والموسيقى. وتتحول المدن الكبرى والصغرى على حد سواء إلى مسارح مفتوحة للفرح، حيث يذوب الزمان في لحظات احتفالية لا تُنسى. من شواطئ البرازيل إلى شوارع الهند المزدحمة، تقام مهرجانات تُعد تجارب فريدة لمن يبحث عن السفر بمعناه الثقافي العميق، حيث التقاليد، الطقوس، والاحتفالات التي تعكس تنوع العالم وغناه. وفي هذا المقال، نستعرض أبرز المهرجانات العالمية التي لا تكتمل متعة الحياة بدون حضور أحدها مرة واحدة على الأقل.
كرنفال ريو دي جانيرو: الألوان والريتم البرازيلي
يُعد كرنفال ريو دي جانيرو في البرازيل أحد أشهر المهرجانات على وجه الأرض، ويجذب ملايين الزوار كل عام. هذا الحدث السنوي يقام قبل بداية الصوم الكبير في تقويم الكنيسة الكاثوليكية، ويستمر لعدة أيام تتحول فيها المدينة إلى احتفال ضخم لا يتوقف ليلًا أو نهارًا. يستعرض المشاركون من مدارس السامبا عروضًا مذهلة بالأزياء الزاهية والرقصات النابضة بالحياة، حيث تتنافس الفرق في عروض إبداعية تعكس الثقافة البرازيلية والمواضيع الاجتماعية والدينية والسياسية. يتخلل المهرجان حفلات الشوارع، والمواكب الضخمة، والموسيقى التي تعزف بلا توقف. وليس فقط السكان المحليون من يشاركون، بل يندمج السياح أيضًا في أجواء الكرنفال، مما يخلق شعورًا بالوحدة الإنسانية رغم الاختلافات.
مهرجان هولي في الهند: احتفال بالألوان والتسامح
من أمريكا الجنوبية إلى جنوب آسيا، يسطع مهرجان "هولي" في الهند كأحد أكثر المهرجانات حيوية وروحانية في آن واحد. يُعرف أيضًا باسم "مهرجان الألوان"، ويحتفل به في مارس، إيذانًا بانتصار الخير على الشر، وبداية فصل الربيع. يتراشق الناس بمساحيق الألوان والمياه، ويرقصون على أنغام الطبول والأغاني الهندية الشعبية. ويتميز "هولي" بأنه يكسر الفوارق الاجتماعية، حيث يختلط الجميع من مختلف الأعمار والطبقات في احتفال واحد خالٍ من الحواجز. وعلى الرغم من طابعه المرح، فإن "هولي" يحمل في جوهره رسائل التسامح والتجديد والغفران، وهو ما يجعل من حضوره تجربة روحانية وإنسانية لا تُنسى، سواء في مومباي أو دلهي أو أي مدينة هندية أخرى.
مهرجانات أقل شهرة ولكن لا تقل روعة
وبينما تسرق مهرجانات ريو ومومباي الأضواء، هناك مهرجانات أخرى أقل شهرة لكنها لا تقل إثارة وتميزًا. في إسبانيا، يقام مهرجان "لا توماتينا" في مدينة بونيول، حيث يتراشق الناس بالطماطم في مشهد فوضوي ممتع. أما في اليابان، فإن "ماتسوري" الصيفية تُقام في مختلف المدن مع عروض للأزياء التقليدية، وفوانيس تطفو في الأنهار، وألعاب نارية تضيء السماء. وفي أيسلندا، يقام "مهرجان منتصف الصيف" في ظل شمس لا تغيب، ويحتفل السكان بالضوء والموسيقى والطبيعة. كما تجذب مهرجانات الطعام حول العالم عشاق النكهات، مثل مهرجان الجبنة في فرنسا أو مهرجان الشوكولاتة في بيروجيا بإيطاليا. هذه الفعاليات المتنوعة تمنحك فرصة لاكتشاف العالم بطريقة جديدة، من خلال تذوق تقاليده وتاريخه وثقافته في أجواء احتفالية نابضة بالحياة.
المهرجانات ليست مجرد احتفالات، بل نوافذ تطل منها على روح الشعوب الحقيقية. إنها لحظات من الفرح المشترك، حيث تتقاطع التقاليد مع الإبداع، وتتحول المدن إلى لوحات حية من الأمل والانتماء. وإذا كانت الرحلات تصقل الروح، فإن حضور مهرجان في بلد بعيد كفيل بأن يترك في قلبك ذكرى لا تُنسى، وربما يغير نظرتك للعالم إلى الأبد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فتح أبواب متاحف الشارقة مجانا احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف
فتح أبواب متاحف الشارقة مجانا احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف

رائج

timeمنذ 11 ساعات

  • رائج

فتح أبواب متاحف الشارقة مجانا احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف

تحتفي هيئة الشارقة للمتاحف باليوم العالمي للمتاحف، الذي يصادف 18 مايو من كل عام، من خلال إطلاق سلسلة من الفعاليات المجتمعية والتعليمية التي تستمر من 15 إلى 22 مايو الحالي، إلى جانب فتح أبواب جميع المتاحف التابعة لها مجاناً أمام الزوار يوم الأحد المقبل 18 مايو. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الهيئة على تعزيز دور المتاحف في الحياة الثقافية والاجتماعية، وتسليط الضوء على إسهاماتها في نشر المعرفة، والحفاظ على التراث، والتفاعل مع فئات المجتمع المختلفة، انسجاماً مع شعار هذا العام "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير". وأكدت سعادة عائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، أن الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف يعكس التزام الهيئة بمواصلة تقديم تجارب متحفية متطورة تسهم في دعم مسيرة التعلم مدى الحياة، وتعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع. وقالت إن الفعاليات المصاحبة تسلط الضوء على التراث الثقافي غير المادي، وتستهدف مختلف فئات المجتمع، لافتة إلى حرص الهيئة على توظيف التكنولوجيا الحديثة في تطوير التجربة المتحفية، بما يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل المتاحف منارات ثقافية ومعرفية مفتوحة أمام الجميع. احتفلوا معنا باليوم العالمي للمتاحف من 15 إلى 22 مايو! 🎉 دخول مجاني في 18 مايو!#يوم_المتاحف #متاحف_الشارقة Celebrate International Museum Day with us from May 15–22! 🎉 Free entry on May 18!#MuseumDay #SharjahMuseums — هيئة الشارقة للمتاحف (@sharjahmuseums) May 9, 2025 وتتضمن فعاليات الهيئة أربع محطات رئيسية، تبدأ الأولى في متاحف الشارقة المنتشرة في مدينة الشارقة ومدينتي خورفكان وكلباء، وتتضمن ورشاً تعليمية وتفاعلية متنوعة، من بينها ورشة تصميم متاحف المستقبل، وصناعة القوارب، والتلوين الرقمي للكائنات البحرية، وتهدف إلى دمج التعليم بالترفيه وتحفيز التفكير الإبداعي لدى الأطفال والناشئة. وتستضيف المحطة الثانية، في "سيتي سنتر الزاهية"، فعالية "عِش تجربة المتاحف بكل حواسك" خلال الفترة من 15 إلى 18 مايو، حيث تُعرض مقتنيات مختارة من متاحف الشارقة بطريقة حسية تفاعلية تتيح للزوار التفاعل معها من خلال الحواس الخمس، في تجربة تهدف إلى تعزيز الفهم المتكامل للتراث الثقافي. أما المحطة الثالثة، فتُقام في متحف الشارقة للتراث بتاريخ 16 مايو، وتقدم الباحثة والراوية الإماراتية موزة بن حظيبه "أم عزان" جولة بعنوان "رحاب التراث الحي"، تستعرض خلالها حكايات من الموروث الشعبي المحلي وتفاصيل الحياة الإماراتية القديمة. وتُختتم الفعاليات يوم السبت 17 مايو بجلسة مغلقة تحت عنوان "الابتكار في التطبيق: دور التكنولوجيا في تشكيل تجارب المتاحف"، بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء، وتهدف إلى مناقشة سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير العمل المتحفي وتعزيز التفاعل المجتمعي. وفي إطار الاحتفال بالمناسبة، أعلنت الهيئة عن إضاءة عدد من مبانيها لمدة ثلاثة أيام من 18 حتى 20 مايو، تشمل المقر الرئيسي للهيئة، ومتحف الشارقة للآثار، وحصن الشارقة، ومتحف الشارقة للفنون، ونصب المقاومة، في مبادرة ترمز إلى دور المتاحف كمراكز إشعاع ثقافي في الإمارة.

يوم المتحف الدولي: احتفاء عالمي بالتراث الإنساني
يوم المتحف الدولي: احتفاء عالمي بالتراث الإنساني

سائح

timeمنذ 13 ساعات

  • سائح

يوم المتحف الدولي: احتفاء عالمي بالتراث الإنساني

في كل عام، وتحديدًا في الثامن عشر من مايو، يُحتفل بـ"يوم المتحف الدولي"، وهو مناسبة سنوية أُطلقت لأول مرة عام 1977 من قبل المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، بهدف تسليط الضوء على الدور الجوهري الذي تلعبه المتاحف في حفظ التراث الثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعوب. هذا اليوم لا يُعد مجرد احتفال رمزي، بل يُمثّل لحظة عالمية للتأمل في أهمية المتاحف كمراكز للتعليم والتبادل الثقافي والهوية الجماعية. وقد بات هذا الحدث يشهد تفاعلًا متزايدًا من قبل المؤسسات والمتاحف والأفراد حول العالم، الذين ينظمون فعاليات وندوات ومعارض خاصة للاحتفاء بتاريخ البشرية وحضاراتها المتعددة. فكيف تحتفل المتاحف بهذا اليوم؟ وما الدور الذي تلعبه في حياة المجتمعات؟ وما أهميته في العالم العربي؟ المتاحف كجسور بين الماضي والحاضر تلعب المتاحف دورًا يتجاوز مجرد حفظ القطع الأثرية أو عرض المقتنيات الفنية، فهي تمثل صلة وصل بين ماضٍ ثري وحاضر متغير. فعندما يزور الإنسان متحفًا، فهو لا يتأمل فقط في الأشياء، بل ينصت إلى قصص الشعوب، ويقرأ تحولات الحضارات، ويتفاعل مع سياقات تاريخية وثقافية تشكّل وعيه الشخصي والجمعي. المتحف يخلق تجربة حسية وبصرية وتعليمية في آنٍ واحد، ويُعد وسيلة فعالة لبناء الهوية وتعزيز الشعور بالانتماء، لا سيما في المجتمعات التي تسعى للحفاظ على تراثها أمام تحديات الحداثة أو النزاعات أو العولمة. ويأتي يوم المتحف الدولي ليذكّرنا بأهمية هذا الدور، ويحث الحكومات والمجتمعات على دعم المتاحف كمؤسسات فاعلة في خدمة الثقافة والتعليم والسلام. احتفال متجدد بموضوعات عالمية من أبرز ملامح يوم المتحف الدولي أنه لا يتوقف عند كونه حدثًا ثابتًا، بل يحمل في كل عام عنوانًا جديدًا يعكس القضايا المعاصرة التي تهم البشرية. ففي أحد الأعوام تم اختيار شعار "المتاحف من أجل المساواة: التنوع والشمول"، وفي عام آخر كان التركيز على "إعادة تصور المتاحف في المستقبل". هذه الموضوعات تمنح المتاحف زخمًا جديدًا، وتدعوها إلى الابتكار في طرق التفاعل مع الجمهور، سواء عبر تنظيم فعاليات فنية وثقافية، أو إطلاق مبادرات تعليمية وتوعوية، أو استخدام التكنولوجيا لخلق تجارب تفاعلية. كما أن بعض المتاحف تفتح أبوابها مجانًا في هذا اليوم، وتتيح للزوار فرصة المشاركة في ورش عمل وجولات إرشادية، بل وتمنح الأطفال والطلاب تجربة تعليمية لا تُنسى. ولعل أبرز ما يميز هذه الفعاليات هو أنها لا تقتصر على الزائرين الحاضرين فعليًا، بل تمتد لتشمل الجمهور الافتراضي من خلال العروض الرقمية والجولات عبر الإنترنت، مما يجعل الثقافة في متناول الجميع. حضور فاعل في العالم العربي في المنطقة العربية، يكتسب يوم المتحف الدولي بعدًا خاصًا، إذ تسعى العديد من الدول إلى تعزيز الاهتمام بالمتاحف وتطويرها كجزء من استراتيجيات الحفاظ على الهوية الوطنية والتنمية الثقافية. ففي المملكة العربية السعودية، تنظم هيئة المتاحف فعاليات متعددة في مختلف مناطق المملكة، وتُقدم برامج ثقافية وتوعوية تُبرز الغنى التاريخي والتراثي للمملكة. أما في مصر، حيث توجد بعض من أقدم وأهم المتاحف في العالم، مثل المتحف المصري الكبير ومتحف الفن الإسلامي، فيُحتفل بهذا اليوم عبر عروض فنية وخصومات على التذاكر وأنشطة مخصصة للأطفال. وفي الإمارات، تتفاعل المؤسسات المتحفية مثل اللوفر أبوظبي ومتحف الشارقة مع هذه المناسبة من خلال إطلاق معارض خاصة وندوات تفاعلية تسلط الضوء على التواصل الثقافي بين الحضارات. هذا التفاعل العربي المتنامي مع يوم المتحف الدولي يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية المتاحف في حفظ الذاكرة، ودعم السياحة الثقافية، وتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي. في الختام، فإن يوم المتحف الدولي يُعد مناسبة سنوية تُكرّم فيها الإنسانية تاريخها وتراثها، وتُعيد عبرها المتاحف تأكيد دورها كمراكز للمعرفة والحوار والتنوير. إنه يوم يفتح الأبواب نحو فهم أعمق للثقافات، ويُعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والماضي، ليس بوصفه مجرد تاريخ، بل كبوصلة توجه الحاضر وتصنع المستقبل.

أبرز وجهات الطعام الرائجة لصيف 2025
أبرز وجهات الطعام الرائجة لصيف 2025

سائح

timeمنذ 13 ساعات

  • سائح

أبرز وجهات الطعام الرائجة لصيف 2025

مع اقتراب موسم الصيف، يعود الحديث مجددًا عن أفضل الوجهات لعشاق الطعام والمذاقات الأصيلة حول العالم. وإذا كنت تخطط لصيفٍ لا يُنسى يمزج بين المغامرة والنكهات المتنوعة، فقد كشف موقع Airbnb الشهير لتأجير المنازل عن تقريره السنوي الذي يسلط الضوء على أبرز وجهات السفر الرائجة لصيف 2025، مع تركيز خاص على المواقع التي تزدهر بمشاهد الطهي والإبداع في عالم المأكولات. من بين أبرز الوجهات التي تصدّرت القائمة، مدينة روتردام الهولندية، التي وُصفت بأنها "وجهة عالمية مبتكرة في مجال الطعام"، حيث تحتضن مزيجًا مدهشًا من المطابخ العالمية، وتقدّم تجربة طهي فريدة تعكس تنوع سكانها وثقافاتها. سواء كنت من عشاق المأكولات الآسيوية، أو الأطباق النباتية المعاصرة، فإن روتردام توفر طيفًا واسعًا من النكهات التي تلائم كل الأذواق. وفي جنوب إسبانيا، تبرز شيكلانا دي لا فرونتيرا، وهي بلدة ساحلية رائعة على امتداد كوستا دي لا لوز، تشتهر بمطاعمها التي تتفنن في تقديم أشهى المأكولات البحرية الطازجة. هناك، يمكن للزوار الاستمتاع بأطباق مثل التونة الزرقاء المشوية والأخطبوط المطهو ببطء، في أجواء متوسطية دافئة ومريحة. وقد أفادت الشركة في تقريرها بإنه قد قال واحد من كل 5 ضيوف إنه قد اختار Airbnb على أنواع الإقامة الأخرى لرغبته في تجربة سفر محلية. هذا الصيف يتجنب المسافرون ازدحام الصيف حيث يستبدلون عواصم الطعام بوجهات طعام محلية وبأسعار معقولة. فيما قد استشهدت الموقع الشهير باستطلاع رأي آخر أجرته Panterra، والذي أظهر أن ما يقرب من نصف هؤلاء المسافرين أي حوالي 47% يعطون الأولوية للمأكولات المحلية الشهيرة كأفضل تجربة طعام. وقد أشادت المنصة كذلك بمدينة بيلو هوريزونتي البرازيلية، وهي المشهورة بأطباق ميناس جيرايس التقليدية الشهية، إلى جانب مدينة شيلونغ الهندية، وهي المشهورة بمأكولاتها المحلية الفريدة كذلك ومأكولات خاسي التقليدية. فيما قد أضافت Airbnb مدينة مارلوث بارك في جنوب أفريقيا، المجاورة لمنتزه كروجر الوطني، كوجهة أخرى لابد من زيارتها لتناول الطعام والشراب، وذلك لاشتهارها بزراعة العنب، ومدينة أراكاوا باليابان بأطباق الرامن والجيوزا، وكذلك راواي في تايلاند بمأكولاتها البحرية الطازجة ومكوناتها المحلية، وسانتا تيريسيتا في الأرجنتين بمأكولاتها العالمية. تقرير Airbnb لصيف 2025 لا يقدّم مجرد قائمة بالمدن، بل يروي قصة ارتباط السفر بالطعام، ويؤكد أن أفضل الذكريات قد تبدأ من طبق لذيذ في مدينة لم تُكتشف بعد. لذا، إن كنت تبحث عن إجازة صيفية تُدهشك بنكهاتها، فقد تكون إحدى هذه الوجهات خيارك الأمثل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store