
إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
THE HOSTAGES AND MISSING FAMILIES FORUM
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تم استعادة جثامين رهينتين وجندي إسرائيلي من قطاع غزة.
وأكد نتنياهو أن رفات يوناتان سامرانو، وعوفرا كيدار، والرقيب شاي ليفنسون، تمّت استعادتها يوم السبت ضمن عملية عسكرية.
وقال نتنياهو في بيان له: 'أشكر قادتنا ومقاتلينا على نجاح هذه العملية، وعلى عزمهم وشجاعتهم'.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من استعادة جثامين ثمانية رهائن من غزة منذ بداية هذا الشهر.
وأضاف نتنياهو: 'حملة إعادة المختطفين مستمرة دون توقف، وتسير بالتوازي مع الحملة ضد إيران'.
وأكد: 'لن نهدأ حتى نعيد جميع مختطفينا إلى الوطن، سواء الأحياء منهم أو الأموات'.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الجثامين استُعيدت يوم السبت، دون الكشف عن الموقع الذي عُثر عليها فيه داخل قطاع غزة.
وكانت كيدار، البالغة من العمر 71 عامًا، قد قُتلت داخل أحد الكيبوتسات قبل أن تُنقل جثتها إلى غزة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الرقيب ليفنسون 'اشتبك مع الإرهابيين وقاتلهم صباح 7 أكتوبر، وسقط أثناء القتال'، وكان عمره 19 عامًا عند مصرعه.
أبو عبيدة يحذّر من مقتل رهينة إسرائيلي 'إذا استمرت محاولات تحريره بالقوة'، وحماس تنشر صورة للرهينة
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن والد يوناتان سامرانو أن جثة نجله جرى استعادتها على يد الجيش الإسرائيلي.
وكتب كوبي سامرانو، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: 'بالأمس كان عيد ميلاد يوناتي بحسب التقويم العبري، وفي يوم ميلاده الثالث والعشرين، وهو اليوم نفسه الذي وُلد فيه، أُنقذ يوناتي في عملية بطولية نفّذها جنود الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك'.
وفي بيان أعقب الإعلان، قال منتدى عائلات الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، الذي يمثل بعض ذوي الرهائن: 'قلوبنا اليوم مع عائلات كيدار، وسامرانو، وليفنسون. وإلى جانب الحزن والألم، فإن عودتهم توفر بعض العزاء للعائلات التي انتظرت 625 يومًا من العذاب وعدم اليقين والقلق'.
وأضاف البيان: 'وخاصةً على خلفية التطورات العسكرية الأخيرة، والإنجازات الكبيرة التي تحققت ضد إيران، نود التأكيد على أن إعادة المختطفين الخمسين المتبقين هي المفتاح لتحقيق نصر إسرائيلي كامل. لن يكون هناك نصر قبل عودة آخر مختطف إلى الوطن'.
وقد شنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردًا على الهجوم الذي شنّته حركة حماس عبر الحدود، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف 251 آخرين.
ومنذ اندلاع الحرب، قُتل ما لا يقل عن 54,677 شخصًا في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
ولا يزال نحو 54 شخصًا ممن اختطفتهم حماس خلال الهجوم قيد الاحتجاز، من بينهم 31 تؤكد إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
نتنياهو يريد تجنب "حرب استنزاف" مع إيران.. تقرير يكشف
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أمس الأحد، ان إسرائيل تهدف إلى تجنب "حرب استنزاف" مع إيران ، وفق ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ونقلت الصحيفة عنه قوله: "لن نواصل أفعالنا بما يتجاوز ما هو مطلوب لتحقيق الأهداف، لكننا لن ننتهي مبكرا أيضا". وأشاد بالولايات المتحدة لإلحاقها "أضرارا بالغة الخطورة" بمنشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم شديدة التحصين خلال هجمات ليلية، رغم أنه لم يقدم تفاصيل محددة بشأن مدى الضرر. وقال نتنياهو إن الأمر يتعلق بالقضاء على "التهديدين الملموسين لوجودنا: التهديد النووي وتهديد الصواريخ الباليستية. نحن نتحرك خطوة بخطوة نحو تحقيق هذه الأهداف. نحن قريبون جدا جدا من إتمامها"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأضاف: "عندما تتحقق الأهداف، حينها تكتمل العملية ويتوقف القتال". ونفذ الجيش الأميركي ضربات على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، والتي تقع في عمق جبل، وعلى منشأة نطنز النووية باستخدام قنابل اختراق التحصينات. وبالإضافة إلى ذلك، استهدفت صواريخ كروز أطلقت من غواصة مواقع نووية في أصفهان، وفقا لمسؤولين أميركيين. وبدأت إسرائيل هجماتها واسعة النطاق على أهداف إيرانية في 13 حزيران ، قائلة إنها تهدف إلى منع البلاد من بناء سلاح نووي، وهو اتهام لطالما نفته طهران.(سكاي نيوز)


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
تقرير يكشف كواليس العدوان الأميركي على إيران... ماذا كانت مخاوف ترامب؟
كشفت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأ منذ مطلع حزيران/يونيو الجاري مناقشة خيارات التصعيد العسكري ضد إيران، بالتنسيق مع فريقه للأمن القومي، وسط تقديرات استخبارية تشير إلى استعداد "إسرائيل" لبدء عدوان واسع النطاق. ووفقاً للتقرير، فقد جرت المناقشات خلال عطلة نهاية الأسبوع في منتجع "كامب ديفيد"، حيث أطلع مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون رتكليف، الرئيس ترامب على تقديرات تفيد بجاهزية "إسرائيل" لشن ضربات عسكرية، ما دفع بالأخير إلى تكثيف مشاوراته بشأن الانضمام إلى العملية. وبحسب الشبكة، فإن القرار النهائي بشن هجمات على 3 مواقع نووية داخل إيران جرى اتخاذه قبل أيام من تنفيذ العملية، مع الإبقاء على تفاصيله طي الكتمان حتى داخل أروقة البيت الأبيض، بينما كانت "إسرائيل" على دراية كاملة بمراحل التخطيط. وفي الأسبوع السابق للهجوم، عقد ترامب اجتماعات يومية مع كبار مستشاريه في غرفة العمليات، ناقش خلالها السيناريوهات المطروحة وتداعيات التصعيد المحتمل في المنطقة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر كانا الوحيدين على علم بقرار ترامب الذي اتُخذ يومَي الأربعاء والخميس. ولفتت الصحيفة إلى أنّ الوزراء افترضوا أن الأمور تتجه إلى شن هجوم أميركي كونه لم تُعقد جلسة حول احتمال عدم قيام الولايات المتحدة بضرب منشأة فوردو النووية. كما كانت الخطة الأصلية للولايات المتحدة هي استهداف "فوردو" فقط، إلا أنّ نتنياهو ودرمر أقنعا ترامب بالعمل أيضاً ضد منشأتي "نطنز" و"أصفهان". وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إنّ "إسرائيل كانت تعلم أن هناك منشأة تحت الأرض في أصفهان خُزن فيها يورانيوم مخصب، لكنها لم تكن قادرة على استهدافها، لذلك أكملت الضربة الأميركية المهمة". كذلك أشارت "يديعوت أحرونوت"، إلى أنّه قبل العملية، طلبت واشنطن من "إسرائيل تنظيف الطريق" إلى المواقع النووية من بطاريات دفاع جوي ورادارات، حتى لا تتمكن طهران من رؤية بنية القاذفات الأميركية، التي كانت تضم 120 طائرة ترافق قاذفات الـ B-2. دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاوضات السرية حول الضربة ضد إيران وهو يحمل هاجسين أساسيين: الأول، أن تكون العملية العسكرية فعّالة في تدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة، وعلى رأسها منشأة "فوردو". والثاني، أن لا تقود أي خطوة تصعيدية إلى انزلاق واشنطن في حرب طويلة ومدمرة، كان قد وعد بتجنبها. 22 حزيران 22 حزيران وفيما يخص قدرة الضربة على تحقيق أهدافها، أبدى المسؤولون الأميركيون ثقة بأن القنابل الخارقة للتحصينات ستكون قادرة على اختراق منشأة "فوردو"، رغم أن هذا النوع من العمليات لم يُختبر ميدانياً سابقاً. وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، دان كين، قد أعلن أن التقييم الأولي يشير إلى "أضرار ودمار شديدين جداً" في المواقع الثلاثة التي استهدفتها الضربات في إيران، لكنه أشار إلى أن تحديد التأثير الحقيقي على البرنامج النووي الإيراني يحتاج إلى وقت، في حين قلّل مسؤولون إيرانيون من شأن نتائج الهجمات الأميركية. أما بشأن هاجس الحرب الطويلة، فقد وجد المسؤولون صعوبة في تقديم تطمينات للرئيس بشأن ردود الفعل الإيرانية، خاصة فيما يتعلق باحتمال استهداف قوات أو مصالح أميركية في المنطقة، بما قد يجرّ واشنطن إلى دوامة جديدة من المواجهة. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هغسيث في هذا السياق: "كما أمر الرئيس وأوضح، هذا بالتأكيد ليس النهاية"، مضيفاً: "لكن ذلك لا يقيّد قدرتنا على الرد، وسنرد عند الحاجة". الصحيفة الإسرائيلية ذكرت أنّه بعد مرور 61 يوماً على إنذار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطهران، بدأت "إسرائيل" تنفيذ ضربات عسكرية غير مسبوقة ضد إيران، وفي تصريح لشبكة "سي إن إن"، قال ترامب: "كان على إيران أن تستمع إليّ عندما أعطيتهم تحذيراً لمدة 60 يوماً، واليوم هو اليوم 61". ورغم هذه التصريحات، سارع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية إلى نفي أي دور مباشر لواشنطن في الهجمات، مؤكدين في بيانات رسمية أن "إسرائيل" تصرفت بشكل أحادي، وأن الولايات المتحدة ليست طرفاً في العملية. وفيما واصلت "إسرائيل" عملياتها العسكرية في طهران، شارك ترامب في قمة "مجموعة السبع" في ألبرتا الكندية، لكنه قطع زيارته وعاد إلى واشنطن "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط"، بحسب بيان للبيت الأبيض. وقد أمضى الرئيس الأميركي الجزء الأكبر من الأسبوع الماضي في اجتماعات داخل غرفة العمليات مع فريقه للأمن القومي، لمراجعة خطط الضربات المحتملة وتقييم تداعيات التصعيد العسكري. ولفتت "يديعوت أحرونوت"، إلى أنّه في يوم الخميس، أصدرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بياناً أعده ترامب جاء فيه: "استناداً إلى احتمال وجود مفاوضات قد تحدث أو لا تحدث مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التحرك خلال الأسبوعين القادمين". مع ذلك، كانت هناك إشارات إلى أن الجهود الدبلوماسية لم تثمر. حاول ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب للشرق الأوسط، لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، لكنه لم ينجح. بعد أن اجتمع وزراء خارجية أوروبا مع عراقتشي في جنيف في يوم الجمعة، شعر المسؤولون الأميركيون الرسميون أن الإيرانيين لن يجلسوا مع الولايات المتحدة ما لم يطلب ترامب من نتنياهو وقف الضربات، وهو ما لم يكن الرئيس الأميركي مستعداً للقيام به، حسبما قالت المصادر للصحيفة الإسرائيلية. وبعد ظهر الجمعة، أثناء توجهه إلى ناديه في "نيوجيرسي"، قال ترامب للصحفيين إن الإطار الزمني للأسبوعين هو الحد الأقصى، وأنه قد يقرر الهجوم قبل ذلك.


صوت لبنان
منذ 2 ساعات
- صوت لبنان
نتنياهو: إسرائيل تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط
العربيةقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل "تعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط"، مؤكدا أن بلاده باتت "أقرب إلى تحقيق أهدافها" في إيران، وذلك بعد الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية. وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي متلفز: "لقد حققنا الكثير، وبفضل الرئيس ترامب صرنا أقرب إلى تحقيق أهدافنا".وأشار إلى أنه "حين يتم تحقيق هذه الأهداف ستنتهي العملية". وأكد أن إسرائيل تقترب من هدفها بتدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، مشيرا إلى أن منشأة "فوردو" النووية الإيرانية "تضررت بشدة" جراء الضربات، وأن "نطاق الضرر لم يعرف بعد بشكل دقيق". وتابع قائلا: "نحن لا نسعى إلى حرب استنزاف، لكننا أيضا لن ننهي حملتنا قبل الأوان".وشدد على أن "الحملة العسكرية في إيران لن تنتهي إلا بتحقيق الأهداف، ولن نفعل أكثر مما هو مطلوب". وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التنسيق مع الولايات المتحدة في هذه العملية أسفر عن تحقيق "إنجازات غير مسبوقة". واختتم نتنياهو قائلا: "لدينا معلومات استخباراتية عن أماكن احتفاظ إيران باليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة".