logo
ترامب يضغط لمنع سقوط نتنياهو

ترامب يضغط لمنع سقوط نتنياهو

الديارمنذ 6 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء «الاسرائيلي» بنيامين نتنياهو هما على تحالف استراتيجي عميق. وفي التفاصيل ان الرئيس الاميركي ترامب يضع كل ثقله كيلا تحصل محاكمة نتنياهو، ويضطر الى التخلي عن رئاسة الحكومة. والرئيس ترامب سيستقبل نتنياهو بعد اسبوعين في البيت الابيض. وقد ادلى ترامب بتصريح قال فيه ان امام نتنياهو مهمات كبرى وخطيرة، وليس الوقت وقت محاكمته، بل يجب اجراء عفو عام عنه. لكن قضاة المحكمة «الاسرائيلية» رفضوا، وطلبوا حضور نتنياهو الى الجلسة، حيث حضر وتم استجوابه بوقت قصير جدا.
الرئيس ترامب كلف وزير خارجيته ماركو روبيو التواصل مع رئيس الاركان والوزير السابق بيني غانتس، الذي كان وزيرا في حكومة نتنياهو واستقال، حيث طلب من غانتس اذا حصل ضعف في موقع نتنياهو ان يدخل الحكومة الحالية ويدعم نتنياهو. كذلك تم الاتصال بالوزير السابق ليبرمان لدخول الحكومة دعما لنتنياهو. وان في هذه الدعوة تمنيًّا من الرئيس الاميركي ترامب على غانتس وعلى ليبرمان كي يدخلا الحكومة، وان الولايات المتحدة ستدعمهما معًا اذا دخلا الحكومة ويستقبلهما الرئيس ترامب في البيت الابيض الوزير تلو الآخر لاحقا.
في هذا الوقت، ارسل الرئيس ترامب ستيف ويتكوف المندوب الخاص الى الازمات، سواء الى ايران او الى حرب اوكرانيا او الى غزة، لايجاد الحلول، لكن ويتكوف طبعا لن يزور ايران، وينتظر رد طهران بشأن العودة الى التفاوض. كذلك اتصل ويتكوف بوزير خارجية سلطنة عمان للاتصال بايران ووزير الخارجية عراقجي، لمعرفة اذا كان جاهزا للتفاوض في سلطنة عمان بطريقة غير مباشرة.
اذا استمر نتنياهو وتجاوز جلسة محاكمته ولم يدفعه الامر الى الاستقالة، سيكون اول رئيس حكومة في «اسرائيل» يبقى اطول مدة في رئاسة الحكومة منذ عام 2004 وحتى اليوم.
تجدر الاشارة هنا الى التحالف الاستراتيجي بين الرئيس الاميركي ترامب ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو. هذا التحالف الاستراتيجي خطر على المنطقة كلها، لكنه يحمل افكارا للحلول تناسب «اسرائيل»، وهي حلول مطروحة على دول المنطقة.
على كل حال، توم بارّاك السفير في تركيا والمكلف اعداد الملفات مع سورية ولبنان، يقول انه حان الوقت كي تجري مفاوضات سلام بين سورية ولبنان من جهة، و»اسرائيل» من جهة اخرى، للوصول الى التطبيع قبل نهاية السنة. في حين ان مسؤولا سوريا صرح بانه لا يمكن الوصول الى اتفاق سلام، ما لم تنسحب «اسرائيل» من هضبة الجولان. وقد رد وزير الخارجية «الاسرائيلي» جدعون ساعر ان «اسرائيل» لن تتخلى ابدا عن هضبة الجولان، اما بشأن لبنان فالامر غامض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجموعة من الأثرياء.. هؤلاء سيسيطرون على تيك توك في أميركا
مجموعة من الأثرياء.. هؤلاء سيسيطرون على تيك توك في أميركا

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

مجموعة من الأثرياء.. هؤلاء سيسيطرون على تيك توك في أميركا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إنه وجد مشتريا للفرع الأميركي من تطبيق تيك توك'، الذي يواجه حظرا بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. وقال ترامب في مقابلة مع برنامج 'صنداي مورنينغ فيوتشرز' مع ماريا بارتيرومو على قناة فوكس نيوز: 'لدينا مشترٍ لتيك توك، بالمناسبة'. وأضاف أنه سيحتاج إلى موافقة الصين، لكن 'أعتقد أن الرئيس شي سيفعل ذلك على الأرجح'، في إشارة إلى الزعيم الصيني شي جين بينغ. ولم يكشف ترامب عن هوية المشترين المحتملين، وقال فقط إنهم 'مجموعة من الأثرياء للغاية'. وأضاف 'سأخبرك بعد حوالي أسبوعين'.

ترامب يعتزم استضافة نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل
ترامب يعتزم استضافة نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

ترامب يعتزم استضافة نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل

أفاد مسؤول في الإدارة الأميركية اليوم الاثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور البيت الأبيض الاثنين المقبل لإجراء محادثات مع الرئيس دونالد ترامب، فيما تضغط واشنطن من أجل وقف النار في غزة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في وقت سابق إن نتنياهو "أعرب عن اهتمامه" بهذا الاجتماع الثالث مع ترامب منذ عودة الجمهوري إلى السلطة في كانون الثاني/يناير، وإن الجانبين يعملان على تحديد موعد. وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية قد أفادت بأن رئيس نتنياهو، ربما يعجل زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، والتي كانت مقررة خلال تموز، دون تحديد موعد محدد لها. وقالت إن إسرائيل تنتظر نتائج اجتماعات وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، التي يعقدها في واشنطن مع مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترمب، قبل النظر في اتخاذ خطوات أخرى بشأن غزة. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الأوساط الدبلوماسية الإسرائيلية تشهد محادثات متقدمة مع البيت الأبيض بشأن الزيارة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، توقعه بدء الزيارة في وقت مبكر الأسبوع المقبل، مرجحاً تحديد الموعد النهائي لها، الأربعاء. تأتي هذه التطورات بالتزامن مع توجه ديرمر، إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن قضايا رئيسية تشمل الوضع في غزة، والملف الإيراني، وتوسيع اتفاقيات أبراهام. ومن المتوقع أن يعود ديرمر بتقييم شامل للمناقشات التي تحدد تفاصيل زيارة نتنياهو.

ترامب وخامنئي.. وضرورات السياسة المعقدة!
ترامب وخامنئي.. وضرورات السياسة المعقدة!

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

ترامب وخامنئي.. وضرورات السياسة المعقدة!

لم تكن تدوينة عابرة تلك التي كتبها الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة الفائت، 27 تموز/يوليو، عبر منصته الخاصة "تروث سوشال"، والتي قال فيها: "كنت أعلم تماماً مكان وجود خامنئي، ولم أسمح لإسرائيل، أو للقوات المسلحة الأميركية – الأقوى والأعظم في العالم – بإنهاء حياته"، مضيفاً: "لقد أنقذته من موت بشع ومُهين، ولا يتوجب عليه أن يشكرني ويقول: شكراً، الرئيس ترامب". هذا الموقف السياسي العلني – الصريح، أتى بعد الخطاب الأخير لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، والذي اعتبره ترامب "بياناً مليئاً بالغضب والكراهية"، على حد وصفه، معلناً أنه "تم التخلي فوراً عن كل جهود رفع العقوبات"، مشدداً أنه على "إيران أن تعود إلى مسار النظام العالمي، وإلا فإن الأمور ستزداد سوءاً بالنسبة إليها". هذا الخطاب من المرشد الإيراني يبدو أنه أغضب ترامب الذي يتعرض لجملة مما يعتبرها أنصاره حملات ممنهجة في الداخل الأميركي، تشكك في جدوى الضربات العسكرية الأميركية التي طالت المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما دفع ترامب إلى الهجوم على وسائل إعلام مثل "نيويورك تايمز" و"CNN" ووصف ما تبثه من أخبار بأنها مزيفة. الرئيس ترامب شخصية لا تحب أن تلطخ صورتها، أو يظهر في مظهر الضعيف، ولذا فإن تزامن خطاب المرشد خامنئي مع التقارير الإعلامية الأميركية وأحاديث عدد من النواب الديموقراطيين، دفعت إلى أن يكون رد ترامب "مباشراً" تجاه علي خامنئي، على رغم معرفة الطرفين بأن لا خيار أمامهما إلا الديبلوماسية والجلوس إلى طاولة المفاوضات، والوصول إلى اتفاقية ترسي الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وهذا الأمر يتطلب وجود شخصية سياسية لها كلمتها في إيران، وتفرض التسوية على مختلف الأطراف الداخلية، وتحديداً المتشددين، وليس هنالك في الأفق حالياً أكثر من المرشد خامنئي الذي بمقدوره أن يعطي الضوء الأخضر للمضي قدماً باتفاق كهذا، لأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لا يمتلك الصلاحيات الدستورية الكافية ولا الهالة الدينية والمشروعية التاريخية التي تجعله يفرض ذلك على رفاق "الثورة" في حال تم التوصل إلى اتفاق ما مستقبلاً. إن ما تعرضت له إيران من ضربات عسكرية إسرائيلية وأميركية، والخسائر الفادحة في قياداتها وبرنامجها الصاروخي ومفاعلاتها النووية، أحدث جرحاً وطنياً غائراً، وأضر بهيبة الجمهورية الإسلامية أمام الرأي العام الخارجي، والأهم صورتها أمام شعبها، بحيث باتت تبدو أقل قدرة على مواجهة ما يجري، ودفاعاتها الجوية غير فعالة، على رغم ما أحدثته إيران من أضرار بليغة في عدد من المدن الإسرائيلية. هذا الاهتزاز الذي أصاب الكبرياء الوطني الإيراني، لا يمكن الخروج منه إلا بقرار جريء، ولا توجد شخصية تمتلك القدرة على اتخاذ هذا القرار إلا المرشد علي خامنئي، ولذا فإن بقاءه على قيد الحياة يمثل أمراً مهماً لأنه من دون ذلك، لن يجرؤ أي زعيم إيراني مهما كانت شعبيته على أن يوقع أي اتفاق مقبل بين واشنطن وطهران، وربما ينظر له لدى الشعب بوصفه استسلاماً. هنالك جانب آخر، يتعلق بالأمن في الشرق الأوسط، فاغتيال علي خامنئي لو حصل أثناء الحرب، كان من المحتمل أن يقود إلى موجة من الفوضى والعنف، خصوصاً إذا نفذت الفصائل المسلحة التابعة لـ"محور المقاومة" تهديداتها. فهذه الفصائل على رغم ما تعرضت له من خسائر كبيرة، قادرة على إحداث الفوضى، واستهداف مصافي النفط والأهداف الحيوية والمدنية. وقف الأعمال الحربية بين إسرائيل وإيران الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب هو خطوة من المهم دعمها والبناء عليها، والدفع بالديبلوماسية لتكون هي الأساس في المرحلة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store