
تحول مفاجئ .. بنوك جديدة تنضم لصفقة ديون "XAI" مع "مورجان ستانلي"
ذكر المطلعون الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم كونهم غير مخولين بالحديث في الأمر علنا، أن كلا من "باركليز" و"ميتسوبيشي يو إف جي فايننشال جروب" و"يو بي إس جروب" انضموا إلى عملية بيع السندات والقروض الأخيرة التي أطلقتها شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التابعة لإيلون ماسك.
سبق أن تعاون كل من "باركليز" و"ميتسوبيشي يو إف جي" مع ماسك، إذ ساعد المصرفان في تمويل صفقة استحواذه على "إكس هولدينغز" في 2022، المعروفة آنذاك باسم "تويتر"، كما تربط "ميتسوبيشي يو إف جي" شراكة طويلة الأمد مع "مورغان ستانلي"، والتي تتيح للمصرفين التعاون في مجالي التداول والخدمات المصرفية الاستثمارية.
رفض ممثلو البنوك الأربعة التعليق، فيما لم ترد "إكس إيه آي" على طلبات "بلومبرغ" للتعليق.
قال بعض الأشخاص إن البنوك الثلاثة الإضافية لم تكن جزءا من العملية خلال معظم مراحل البيع التي قادها "مورجان ستانلي"، لكن أسماءها أدرجت لاحقا بشكل رسمي في وثائق الصفقة بعد أن انخرطت في التمويل. مع ذلك، ظل "مورجان ستانلي" المستفيد الرئيسي من رسوم الصفقة بصفته الجهة الرئيسية المنظمة.
بنوك أخرى مهتمة بصفقة الديون
أشار المطلعون إلى وجود بنوك أخرى أبدت رغبتها في المشاركة بالصفقة منذ البداية، وقد جرى تسويق الصفقة وبدء تنفيذها بينما كان ماسك لا يزال يحظى بعلاقة جيدة مع دونالد ترمب، لكن التوتر العلني الذي طرأ لاحقا بينهما أثار قلق المستثمرين، إلى جانب تساؤلات تتعلق بالقدرة المالية للشركة، خاصة بعد الكشف عن أن "إكس إيه آي" تنفق حوالي مليار دولار شهريا.
أثناء عملية البيع وافق "مورجان ستانلي"، وهو البنك الرئيسي لماسك منذ سنوات، على ضم "باركليز" و"ميتسوبيشي يو إف جي" و"يو بي إس"، بناء على طلب مباشر من "إكس إيه آي"، وفقا لبعض المطلعين، قد تسهم الرسوم التي حصلت عليها هذه البنوك في دعم الشركة خلال سعيها إلى تأمين تمويل إضافي مستقبلا، بما في ذلك قرض دوار لتغطية المصاريف التشغيلية اليومية.
أفادت "بلومبرغ" بأن الشركة تخطط لجمع 6.4 مليارات دولار إضافية العام المقبل، إلى جانب خطط حالية لجمع تمويل عبر بيع أسهم، بالإضافة إلى صفقة الدين البالغة 5 مليارات دولار التي أُنجزت مؤخراً. وتضع الصفقة الأخيرة سقفا للتمويلات المضمونة الإضافية التي يمكن للشركة جمعها.
من الشائع أن يتم ضم بنوك جديدة خلال عمليات بيع الدين أو تعديل هيكل الصفقة بينما يسعى المكتتبون إلى ضمان إتمامها بأفضل صيغة ممكنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 44 دقائق
- العربية
لكنها جاءت أقل من توقعات وول ستريت
أعلنت شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية يوم الأربعاء ارتفاع مبيعاتها بنسبة 38% في الربع الثاني من العام الجاري، إلا أنها جاءت أقل من توقعات وول ستريت وسط حالة ضبابية اقتصادية. وتراجع الطلب على سيارات لوسيد الكهربائية الفاخرة ذات الأسعار المرتفعة مع تحول المستهلكين، تحت ضغط ارتفاع أسعار الفائدة، إلى السيارات الهجينة وتلك التي تعمل بالبنزين الأرخص ثمنا. وسلمت "لوسيد" 3309 سيارات في الربع المنتهي في 30 يونيو/حزيران مقارنة مع تقديرات بتسليم 3611 سيارة، وفقا لسبعة محللين استطلعت فيزيبل ألفا آراءهم. وسلمت الشركة 2394 سيارة في الفترة نفسها من العام الماضي. وأنتجت "لوسيد" المدعومة من السعودية 3863 سيارة في هذا الربع، وهو ما يقل عن التقديرات عند 4305 سيارات، لكنه أعلى من إنتاجها البالغ 2110 سيارات قبل عام، وفق وكالة "رويترز". وتمسكت الشركة بهدف الإنتاج السنوي في شهر مايو/أيار، مما أدى إلى تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن التصنيع في الوقت الذي سحبت فيه عدة شركات لصناعة السيارات تقديراتها بسبب التوقعات غير المؤكدة. وتسببت سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ارتفاع أسعار السيارات إذ يعاني المصنعون من زيادة تكاليف المواد مما اضطرهم إلى إعادة تنظيم سلاسل التوريد والإنتاج محليا. وانخفضت عمليات تسليم شركة تسلا للسيارات الكهربائية بنسبة 13.5% في الربع الثاني، متأثرة بالمواقف السياسية اليمينية للرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك ومجموعة سيارات من طرز قديمة لم تنل إعجاب بعض المشترين.


صحيفة سبق
منذ 44 دقائق
- صحيفة سبق
الذهب يتراجع في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 3345.57 دولارًا للأوقية
تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس مع انحسار التوتر بين الولايات المتحدة وفيتنام عقب إبرامهما اتفاقًا تجاريًا، بينما يترقب المتعاملون بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق من اليوم للحصول على مؤشرات حول مسار الفائدة الأمريكية. بحلول الساعة 00:29 بتوقيت غرينتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 3345.57 دولارًا للأوقية (الأونصة). وخسرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3356.60 دولارًا. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 36.36 دولارًا للأوقية، وخسر البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1412.13 دولارًا، وهبط البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1150.28 دولارًا.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب يحصل على 16 مليون دولار في نزاعه مع شبكة «سي بي إس نيوز»
ستدفع «براماونت»، الشركة الأم لشبكة «سي بي إس نيوز» 16 مليون دولار لإنهاء الملاحقات القضائية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد القناة الإخبارية ويتهمها بالانحياز لكامالا هاريس في مقابلة. ويُعد هذا الاتفاق الودي الذي أوردته وسائل الإعلام الأميركية الثلاثاء، أحدث تنازل من إحدى وسائل الإعلام الكبرى في مواجهة هجمات الرئيس الجمهوري. وستتجنب القناة محاكمة عقب الشكوى التي قدمها الملياردير في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عندما كان مرشحاً للبيت الأبيض. وطالب محامو دونالد ترمب بمبلغ 20 مليار دولار. وقالت شركة «براماونت» في بيان نقلته وسائل إعلام أميركية، إن مبلغ 16 مليون دولار سيدفع لمكتبة دونالد ترمب الرئاسية المستقبلية وليس مباشرة للرئيس. كما أشارت مجموعة المحتوى الإعلامي والترفيهي إلى أن الاتفاقية لم تتضمن أي اعتذار علني من جانبها. خلال حملته الانتخابية الرئاسية رفع ترمب دعوى على برنامج «60 دقيقة» الشهير على شبكة «سي بي إس» بتهمة تعديل مقابلة مضللة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس. وتحديداً اتهم شبكة «سي بي إس نيوز» بتحرير فقرة من المقابلة أجابت فيها المرشحة بشكل مربك على سؤال حول الحرب بين إسرائيل و«حماس». ورفضت الشبكة هذه الاتهامات موضحة أنه من الشائع في مهنة الصحافة اختيار المقاطع التي سيتم بثها من مقابلة. ويأتي الاتفاق الودي بينما يرى بعض كبار المسؤولين التنفيذيين في «براماونت» أن الخلاف مع ترمب يعوق دمج المجموعة المقرر مع شركة الإنتاج «Skydance»، للتنافس مع عمالقة البث المباشر. في مايو (أيار)، دعا سبعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركيين الديمقراطيين والمستقلين رئيسة شركة «براماونت»، غلوبال شاري ريدستون، إلى عدم «الاستسلام» للملاحقات القضائية التي أطلقها ترمب. وأحدث اختبار القوة القانوني بين ترمب وشبكة «سي بي إس نيوز» ضجة، مع استقالة منتج برنامج «60 دقيقة»، بيل أوينز، في أبريل (نيسان) الذي أسف للمساس باستقلاليته المهنية. وبعد شهر، استقالت رئيسة شبكة «سي بي إس نيوز»، ويندي مكماهون. وكان ترمب الذي ينتقد بشدة وسائل الإعلام التقليدية، شن ملاحقات قضائية على مؤسسات صحافية أخرى أبرزها صحيفة «دي موين ريجستر» المحلية، وأرغم «إيه بي سي» (مجموعة ديزني) على دفع 15 مليون دولار تحت طائلة رفع دعوى تشهير.