logo
المغرب أول بلد مساهم في صندوق الصمود التابع للمنظمة الدولية للهجرة

المغرب أول بلد مساهم في صندوق الصمود التابع للمنظمة الدولية للهجرة

الجريدة 24منذ 6 أيام
أعلنت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، أن المملكة المغربية أصبحت، أمس الاثنين، أول بلد مساهم في "صندوق الصمود" الجديد التابع لهذه الوكالة الأممية.
وكتبت في رسالة منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي: "نحن فخورون بالإعلان عن تقديم المغرب مساهمة طوعية استثنائية لصندوق الصمود التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الذي أطلق مؤخرا، ليصبح بذلك أول بلد عضو يقدم على هذه الخطوة".
وتهدف هذه المبادرة إلى تعبئة 100 مليون دولار من التمويلات المرنة لدعم العمليات الإنسانية الأساسية للمنظمة الدولية للهجرة، وتلك ذات الصلة بالاستجابة الطارئة لفائدة المهاجرين والسكان النازحين.
وأبرزت المسؤولة الأممية أن دعم المغرب يضمن أن تظل المنظمة الدولية للهجرة مرنة ومسؤولة وجاهزة للتدخل متى وأينما دعت الحاجة.
ووفقا للسيدة بوب، فإن هذه المساهمة المغربية تجسد بشكل كامل أهداف الحملة الخاصة بالقدرة على الصمود، والتي تتمثل في تعبئة موارد مالية مرنة تمكن المنظمة الدولية للهجرة من الاستجابة السريعة للأزمات، وتعزيز عملياتها الميدانية، واستدامة قدراتها الأساسية، بدء من التدخلات الطارئة ووصولا إلى الحماية ومكافحة الاتجار بالبشر.
وقالت المديرة العامة للمنظمة: "إن كل ذلك يتوخى تحقيق أقصى تأثير إيجابي، حيثما تكون الأهمية بالغة: أرض الميدان".
وسيمكن هذا الصندوق، بشكل أساسي، من تمويل عمليات الحماية ومكافحة الاتجار بالبشر وتوفير الدعم الإنساني المباشر في مناطق الأزمات.
وأكدت السيدة بوب أن المغرب، من خلال هذه المساهمة الأولى، "يجدد التأكيد على ريادته في ما يتعلق بالحكامة العالمية في مجال الهجرة وتضامنه مع المجتمعات الهشة المعرضة للنزوح".
ويعد المغرب بلدا عضوا في المنظمة الدولية للهجرة منذ العام 1998، ويضطلع بدور فاعل في هيئات هذه المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها، لا سيما من خلال تنفيذ الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ونظامية، الذي تم اعتماده في دجنبر 2018 بمراكش.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: على إسرائيل إطعام سكان غزة.. ولا نريد أن يتضور أحد جوعا
ترامب: على إسرائيل إطعام سكان غزة.. ولا نريد أن يتضور أحد جوعا

هبة بريس

timeمنذ 8 ساعات

  • هبة بريس

ترامب: على إسرائيل إطعام سكان غزة.. ولا نريد أن يتضور أحد جوعا

ترامب: على إسرائيل إطعام سكان غزة.. ولا نريد أن يتضور أحد جوعا هبة بريس – وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن 'على إسرائيل أن تطعم الناس في غزة' وأن بلاده لا تقبل تجويع أهالي القطاع 'في ظل أوضاع سيئة وكارثية'. وأوضح ترامب في كلمة ألقاها مساء الأحد في ولاية بنسلفانيا أن الولايات المتحدة 'تريد أن يحصل الناس في غزة على الطعام'، مشيرا إلى أن واشنطن الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك حقا وتوفر الدعم المالي لأجل ذلك. وكشف ترامب عن أن بلاده قدمت 60 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة قبل أسبوعين، مضيفا: 'أردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، لكن لا أرى نتائج لهذه المساعدات حتى الآن'. ووفقا له فإن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف يقوم بعمل عظيم في إسرائيل في إطار المفاوضات، وقال: 'نريد أن يطعم الناس… نريد أن تطعمهم إسرائيل، لا نريد أن يجوع الناس، ولا نريد أن يموتوا جوعا'.

علاقات تاريخية راسخة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب تحتفل بمرور قرون من الصداقة
علاقات تاريخية راسخة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب تحتفل بمرور قرون من الصداقة

العيون الآن

timeمنذ 20 ساعات

  • العيون الآن

علاقات تاريخية راسخة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب تحتفل بمرور قرون من الصداقة

العيون الآن. حمزة وتاسو تستمر الصداقة القوية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب في الصمود والتطور على مر القرون، حيث يعكس تاريخ العلاقة بين البلدين شراكة فريدة تجاوزت الحدود الجغرافية والزمنية، ويؤكد السفير المغربي في واشنطن يوسف العمراني، أن هذه العلاقة 'صداقة فريدة امتدت عبر القرون، متجاوزة الجغرافيا والحدود'. وتعود جذور هذه العلاقة إلى ديسمبر من عام 1777، في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة تكافح من أجل استقلالها عن بريطانيا، ففي تلك الفترة أعلن السلطان المغربي محمد الثالث عن السماح للسفن التي ترفع العلم الأمريكي بالدخول بحرية إلى الموانئ المغربية ورغم أن العلاقات الرسمية لم تعقد إلا بعد سنوات، فإن هذا الإعلان كان بمثابة أول اعتراف رسمي من قبل دولة أجنبية بالولايات المتحدة الأمريكية. وقد واجهت العلاقات بين البلدين فترة من الركود بعد هذا الإعلان، حيث كانت التجارة بين الولايات المتحدة والمغرب بطيئة رغم الاهتمام الذي أبداه السلطان المغربي ورغم أن الكونغرس القاري الثاني في عام 1780 أعرب عن رغبة في السلام والصداقة، إلا أن العلاقات التجارية الرسمية تأخرت واليوم، تتمتع الولايات المتحدة والمغرب بعلاقات تجارية قوية تتجاوز قيمتها 7 مليارات دولار في عام 2024، وتعد الشركات الأمريكية من بين أبرز المستثمرين في المغرب. وفي عام 1784 قام المغاربة باحتجاز سفينة تجارية أمريكية لدفع الطرفين إلى التفاوض، وقد أسفرت هذه المفاوضات عن توقيع معاهدة السلام والصداقة في عام 1786، وهي المعاهدة التي أسست لعلاقة دبلوماسية رسمية هي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة. وخلال السنوات اللاحقة قدمت المغرب الولايات المتحدة واحدة من أفضل المباني في طنجة، التي كانت مقرا للبعثة الأمريكية لمدة 140 عاما، من العشرينيات حتى الستينيات اليوم، يعد 'المبنى القديم في طنجة' موقعا تاريخيا أمريكيا خارج الولايات المتحدة، وهو رمز دائم لعلاقة طويلة الأمد استفاد منها البلدان. كما تعاونت الولايات المتحدة والمغرب في سياقات تاريخية هامة، حيث شارك الجنود الأمريكيون في الحرب العالمية الثانية ضد الغزو النازي لشمال إفريقيا، وفي الوقت الراهن يجري البلدان تدريبات عسكرية مشتركة ويتعاونان في مكافحة الإرهاب. وفي عام 2020 جرى تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم، التي رعتها الولايات المتحدة وفي أبريل من هذا العام أشاد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بـ'قيادة المغرب في المساهمة من أجل غد أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين وشعوب المنطقة'. ومع اقتراب الولايات المتحدة من الاحتفال بمرور 250 عاما على تأسيسها، يبقى المغرب أحد أقدم وأوفى أصدقائها، مسجلا فصلا هاما في تاريخ العلاقات الدولية.

من واشنطن إلى العيون: عندما يؤكد الكبار أن الصحراء مغربية
من واشنطن إلى العيون: عندما يؤكد الكبار أن الصحراء مغربية

المغرب الآن

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب الآن

من واشنطن إلى العيون: عندما يؤكد الكبار أن الصحراء مغربية

في مشهد دبلوماسي يتجاوز حدود التهنئة البروتوكولية، بعث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب برسالة واضحة ومباشرة إلى الملك محمد السادس، يكرّس فيها موقف الولايات المتحدة الداعم لسيادة المغرب الكاملة على صحرائه. الرسالة، وإن جاءت في سياق احتفال المغرب بعيد العرش، إلا أنها تحمل أبعادًا استراتيجية تتجاوز السياق الرمزي، لتلامس عمق التحولات الجيوسياسية في المنطقة، وتؤكد على أن مقترح الحكم الذاتي المغربي لم يعد فقط إطارًا تفاوضيًا، بل بات يُنظر إليه في عواصم القرار الدولي كحل وحيد، جاد، وواقعي. اعتراف استراتيجي لا تراجع عنه رسالة ترامب تُعيد التذكير بموقف حاسم أعلنته واشنطن خلال فترة رئاسته، حين اعترفت رسميًا في ديسمبر 2020 بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو الاعتراف الذي لم يتم التراجع عنه رغم تغير الإدارة، بل جرى تعزيزه من خلال مؤشرات متعددة، منها زيارة كبار المسؤولين الأميركيين إلى الداخلة، وإطلاق مشاريع تنموية كبرى برعاية مؤسسة التمويل التنموي الأميركي. ما يُميز هذه الرسالة هو تكرار الإشادة بـ'مصداقية وجدية' المقترح المغربي، في مقابل صمت دولي عن طروحات الانفصال، مما يؤشر على عزلة الأطروحة الانفصالية، سواء على المستوى السياسي أو الاستثماري. خمسة مليارات دولار… استثمار في السيادة والتنمية في الوقت الذي تُخاض فيه المعارك بالبيانات والتصريحات، يأتي المال الأميركي ليتحدث بلغة أوضح: الولايات المتحدة تستعد لضخ ما يقارب 5 مليارات دولار في مشاريع تنموية كبرى بالصحراء المغربية. هذه ليست فقط عملية استثمارية، بل هي تزكية ملموسة للسيادة المغربية، وترجمة عملية للموقف السياسي الأميركي. هذه الاستثمارات ستطال قطاعات حيوية مثل الطاقات المتجددة، البنية التحتية، التعليم والصحة، ما سيحول الأقاليم الجنوبية إلى رافعة اقتصادية ومحور تجاري يربط المغرب بإفريقيا وأميركا اللاتينية عبر الأطلسي، في انسجام تام مع الرؤية الملكية التي تجعل من الصحراء بوابة استراتيجية نحو العمق الإفريقي. تحول من ملف نزاع إلى مشروع تنموي إقليمي بعيدًا عن لغة الصراع، تنخرط الصحراء المغربية اليوم في دينامية جديدة تتجاوز منطق النزاع إلى منطق البناء. الطريق السريع 'تيزنيت–الداخلة'، وميناء الداخلة الأطلسي، ومحطات الطاقة الشمسية والريحية، ومشاريع الهيدروجين الأخضر، كلها دلائل على أن المغرب لا يفاوض على سيادته، بل يبني على أرضه. هذه المشاريع ليست فقط بنية تحتية، بل رسالة سياسية قوية: من يملك الأرض هو من يطورها ، ومن يؤمن بسكانها هو من يشركهم في التنمية، لا من يستغل مأساتهم لخلق نزاع مفتعل. دبلوماسية ملكية.. ومشروع استراتيجي إفريقي المبادرة الملكية لإحداث ممر بحري يربط المغرب بالدول الإفريقية الأطلسية، ليست مجرد تصور جغرافي، بل استراتيجية عابرة للحدود تجعل من الصحراء المغربية نقطة ارتكاز لربط الشمال بالجنوب، وتحويل المغرب إلى مركز إقليمي للتكامل الإفريقي، وهذا ما فهمته واشنطن وأوروبا والصين، وأصبحت تتفاعل معه على أساس واقعي. رسالة للخصوم: الواقعية تنتصر على الإنكار بينما تواصل جبهة البوليساريو وحاضنتها الجزائر الرهان على مقاربة بائدة ترفض المتغيرات الدولية، تتوسع دائرة الاعترافات بمغربية الصحراء، وتُترجم بالدبلوماسية والتنمية، وليس فقط بالكلام. رسالة ترامب لا تعني فقط موقفًا أميركيًا، بل تُشجع دولًا أخرى على السير في الاتجاه نفسه، وتُعطي دفعة قوية لمبادرات الدعم الدبلوماسي المغربي داخل المحافل الدولية. خلاصة: السيادة تُبنى بالشرعية والتنمية إن الرسالة الأميركية، بكل أبعادها، تؤكد أن مقاربة المغرب في ملف الصحراء مبنية على الشرعية التاريخية، والتكامل التنموي، والتماسك الاجتماعي. وهذا ما يجعل النموذج المغربي مغريًا للاستثمار، في وقت تتهاوى فيه المشاريع الأخرى في مستنقعات الانفصال والعسكرة. الدرس المستفاد هنا أن معركة الصحراء ليست فقط معركة دبلوماسية أو قانونية، بل هي أيضًا معركة نموذج سياسي، يُثبت فيه المغرب يومًا بعد يوم أنه لا يُراهن على الدعم الخارجي فقط، بل على قوة مقاربته، وصلابة مشروعه التنموي، والتفاف شعبه حول قضاياه المصيرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store