
نعي رئاسي حزين.. رحيل عَلَمٍ من أعلام العلم والوطن
في لحظةٍ أظلمت فيها السطور، وتقطّعتْ أنفاس الحروف ألماً، انتقل إلى رحمة الله تعالى الشخصية الأكاديمية والوطنية البارزة، رئيس جامعة ذمار الأسبق، الدكتور عبدالله علي محمد المجاهد، بعد مسيرةٍ حافلةٍ بالعطاء، تاركاً خلفه فراغاً لا يُملأ في قلوب محبيه، ووطناً ينحني احتراماً لذكراه.
في هذا السياقآ بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تعزيةٍ موجعةٍ، ناقلًا فيها حزنه العميق وإحساس الأمة اليمنية إلى أسرة الفقيد الغالي، بشار عبدالله المجاهد وإخوانه، معبراً عن خالص المواساة في مصابهم الأليم، الذي هزّ المشاعر وذكّر الجميع بأن العيون مهما بلغت من العلم، فإن الدموع تذرفها يوماً.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس، والحكومة، عن بالغ حزنه وخالص تعازيه لعائلة الدكتور المجاهد بمصابهم الاليم، مشيداً بمسيرة الفقيدآ الذي كان نبراساً للعطاء، فمن قاعات الجامعة إلى منصات القيادة، سطع اسمه كإداريٍ حكيم، وباحثٍ غيور، وأستاذٍ أثرى المكتبة اليمنية بمؤلفاتٍ تُخلّد سعيه الدؤوب. تقلّد مواقعَ عديدة، منها رئاسة جامعة ذمار، وعضوية مجلس الشورى، حاملاً همّ وطنه في كل خطوة، حتى غدا سيرته قصيدة تضحيةٍ لا تُنسى.آ سائلاً الله العلي القدير ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
آ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
الوزير الإرياني ينعي شيخ قبلي كبير : فقدان رمز وطني واجتماعي كبير
نعى معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الجمهورية اليمنية، الدكتور معمر سعيد الإرياني، ببالغ الحزن والأسى، الراحل الكبير الشيخ ناجي جمعان الجدري ، شيخ مشائخ قبائل بني الحارث وأحد أبرز القيادات التاريخية في المؤتمر الشعبي العام، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء الوطني والاجتماعي. وفي بيان رسمي صادر عن الوزارة، أعرب الوزير الإرياني عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيد وإلى قبيلة بني الحارث كافة، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. وأكد الإرياني في بيانه أن رحيل الشيخ ناجي الجدري يمثل خسارة كبيرة على المستوى الوطني والقبلي والحزبي، مشيراً إلى أن الفقيد كان من الرموز الوطنية المعروفة بحكمته ونزاهته ودوره المركزي في مختلف المراحل التي مر بها الوطن. وقال الوزير: "كان الشيخ ناجي جمعان الجدري أحد رجالات اليمن الأوفياء الأحرار، الذين آثروا المصلحة الوطنية العليا على كل اعتبار، وقدموا إسهامات كبيرة في تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ دعائم الاستقرار في مختلف الظروف". كما أشاد الوزير بمناقب الفقيد الاجتماعية وحكمته في حل النزاعات وتقريب وجهات النظر بين القبائل، وبمسيرته الحزبية المشرفة داخل المؤتمر الشعبي العام، الذي ظل وفياً لرسالته ولقيمته التاريخية حتى آخر لحظات حياته. وأضاف: "بهذا المصاب الجلل، فإن المؤتمر الشعبي العام يفقد أحد أبرز قياداته الوطنية المخلصة، والذين كانوا سنداً حقيقياً للحزب ودرعاً واقياً للوطن"، مؤكداً أن مثل هذه المناسبات تذكرنا بأهمية التمسك بالقيم الوطنية والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه اليمن. وتقدم معالي الوزير الإرياني بأحر التعازي إلى الشيخ محمد بن ناجي الجدري وإخوانه، وجميع أفراد آل الجدري الكرام، داعياً إلى احتساب الأجر عند الله في هذا المصاب العظيم، والتمسك بنهج الفقيد في الوحدة والوفاء والعمل من أجل المصلحة العامة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
العليمي يعترف باخطاء الوحدة ويستعطف الجنوب
اليوم السابع – عدن: اعترف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بأخطاء الوحدة المنتهية، مستعطفاً الجنوب والجنوبيين بمنح دولة الوحدة فرصة اخيرة عبر اطلاقه وعودا اعتبرها مراقبون "محاولة لامتصاص غضب الشارع الجنوبي من فساده وفشله". صدر هذا في خطاب القاه العليمي الاربعاء 21 مايو، قال فيه: "لقد كانت الروح الجنوبية سبّاقة إلى الحلم الوحدوي، نشأةً وفكرًا، وكفاحًا، فكان النشيد جنوبياً، والراية جنوبية، والمبادرة جنوبيّة بامتياز، في مشهد تاريخي يعكس صدق النوايا، ونبل المقاصد". وأقر العليمي بإنقلاب نظام صالح ومشاركته بوصفه المسؤول الأول عن قبضته الأمنية، على اتفاق الوحدة، وممارسة الاقصاء والهيمنة والاستئثار بالسلطة والثروة. قائلا: "ونحن، إذ نتذكر هذا السبق، فإننا نتفهم اليوم تمامًا متغيرات المزاج الشعبي تحت ضغط مظالم الماضي، والإقصاء، والتهميش، والمركزية المفرطة". مضيفاً : "نؤكد من جديد أن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية". لكنه عاد للحديث عن ما سماه "دولة الوحدة"، بقوله: "إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم ليست شعارًا، بل ممارسة واقعية، تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تُدار بالحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص، وقد شرعنا بالفعل في خطوات جادة لتصحيح المسار، بدءًا بتعزيز استقلال السلطات، وتفعيل اجهزة انفاذ القانون، ومعالجة بعض آثار حرب صيف 1994، وتوسيع اللامركزية المالية والادارية". وتعهد العليمي، بتحقيق إنفراجة في الأوضاع المعيشية والخدمية خلال أيام، بقوله: "سنحرص مع رئيس الوزراء، والحكومة على تحديد أولويات المرحلة، بالتركيز على الاستحقاقات الاقتصادية، والخدمية، التي ستشهد خلال الأيام المقبلة انفراجة بعون الله تعالى". كاشفاً عن تجميد تنفيذ الأحكام القضائية في القضايا الجسمية طوال العشرة الأعوام الماضية، قائلاً: "تم توقيع أكثر من 150 حكم قضائي بات في قضايا جنائية جسيمة، بعد نحو عشر سنوات من التوقف عن إمضاء هذا النوع من العقوبات الرادعة". داعياً إلى "تعزيز جاهزية قواتنا المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، لخوض معركة الخلاص، في حال استمرت المليشيات الحوثية الإرهابية برفض الاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية ومساعي حقن الدماء، وانهاء المعاناة" حد زعمه. يأتي هذا بعد أن صدر إعلان رسمي من المجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة واحتفالاتها، مؤكدا اهمية الذكرى الحادية والثلاثين لفك الارتباط عن هذه الوحدة المنتهية باجتياح الجنوب في حرب صيف 1994م. اعلان للانتقالي بشأن الوحدة واحتفالاتها يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مأرب: كلية الطيران والدفاع الجوي تحتفل بالعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية 22 مايو
أقامت كلية الطيران والدفاع الجوي بمحافظة مارب، الثلاثاء، أمسية خطابية وثقافية بمناسبة العيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية 22 مايو، بحضور عدد من قادة الكلية والكادر التعليمي والاداري، إلى جانب المعلمين وطلبة الكلية. وفي كلمته خلال الأمسية، رفع مدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن أحمد البحش، التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس، وإلى قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بهذه المناسبة الغالية ولعزيزة على قلب كل يمني. وأكد مدير كلية الطيران، واحدية الثورة اليمنية ضد الاستبداد والاستعمار بدءً من 48 وصولًا إلى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، والتي توّجت جميعها بإعادة تحقيق الوحدة الوطنية في الـ22 من مايو 1990. وأشار إلى أن هذا المنجز التاريخي العظيم لم يكن ليتحقق لولا التضحيات الجسيمة التي قدمها القادة والرؤساء، لافتًا إلى أنهار الدماء التي سالت من أجل تحرير اليمن من الاستبداد والاستعمار وصولًا إلى تحقيق هذا المنجز الذي أعاد اليمن إلى وضعه الطبيعي بعد عقود من التفرقة والتشرذم التي عانى منها شعبنا طويلًا. وأكد اللواء البحش، أن الوحدة اليمنية متجذرة في عمق التاريخ، وتمثّل حضارة وهوية وعلاقات اجتماعية وثيقة. وفي ختام كلمته، دعا اللواء البحش، إلى أن المرحلة تتطلب توحيد الموقف والكلمة لرفع المعاناة عن شعبنا اليمني وإنهاء المشروع الإيراني في اليمن والمتمثل في مليشيا الحوثي الخبيثة التي عملت على محاربة كل مقومات الوحدة الوطنية، واستهداف القيم والأخلاق. تخلل الأمسية، فقرات فنية متنوعة شملت كلمات وقصائد ومسرحيات معبرة. صفحة العرش نيوز فيسبوك غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط