
تنكسيري للميادين: إذا حُرمت إيران من حقوقها.. فستتخذ قرار إغلاق مضيق هرمز
حذّر قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، "الأطراف الخارجية" من المسّ بالمصالح الإيرانية، قائلاً: "إذا أراد الأجانب الاعتداء علينا، أو ممارسة الضغوط علينا، أو تعريض مصالحنا للخطر، فسنقف في وجوههم بقوة"، مؤكداً، في الوقت ذاته، أن "إيران ليست داعية حرب، لكنها سترد بحزم على أي اعتداء".
"نحن لسنا دعاة حرب ولا نسعى إليها وإذا قرر العدو المساس بمصالحنا أو مصالح شعبنا أو الاعتداء علینا فليعلم أننا سنرد"قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، علي رضا تنكسيري، من على متن حاملة المسيرات المتعددة المهام#الميادين#مقابلة_مع pic.twitter.com/Z2rUgHWnNoوفي مقابلة خاصة بالميادين، من على متن حاملة المسيّرات متعددة المهمّات، شدد تنكسيري على أن "منطقة الخليج هي بيت إيران والدول المجاورة، ولن يسمح لأحد بإشعال النار في بيته"، موجّهاً رسالة إلى الأطراف الخارجية، مفادها أن "وجود السفن العسكرية الأجنبية في الخليج غير مبرَّر وغير مرحب به".
وأكد الأدميرال تنكسيري أن إيران تحمل "رسالة سلام وأخوّة وصداقة" تجاه الدول الإسلامية في المنطقة، مشدّداً على أن "دول الجوار عزيزة على طهران"، نافياً أن تشكل بلاده أي تهديد لها.
"نحن لدينا قائد شجاع وحكيم ومدبر ولا يوجد أي خوف في قلب قائدنا ونحن شعب إيران لا نقبل الغطرسة والظلم"قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، علي رضا تنكسيري، من على متن حاملة المسيرات المتعددة المهام#الميادين#مقابلة_مع pic.twitter.com/IHcI9j5WEBوفيما يتعلق بإمكان إغلاق مضيق هرمز، أوضح أن "اتخاذ القرار في يد القيادة العليا، لكن تنفيذ القرار يقع ضمن مسؤوليته"، مضيفاً أنه "إذا حُرمنا من حقوقنا، فإن قرار الإغلاق سيُتخَذ، وسنقوم بتنفيذه وفق التوجيهات العليا".
"نوجه رسالة إلى الأجانب أنه إذا أرادوا الاعتداء علينا فسنقف في وجههم.. "اتخاذ قرار إغلاق مضیق هرمز لیس في يدي، بل في أيدي الجهات العليا، لکن تنفیذه يقع عليّ"قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، علي رضا تنكسيري، من على متن حاملة المسيرات المتعددة المهام#الميادين… pic.twitter.com/rRSH2ofJ2Pأما بالنسبة إلى القدرات العسكرية المتطورة، فكشف قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني أن بلاده عززت بنيتها التحتية الدفاعية في الجزر الثلاث، منذ عام 1994، مشيراً إلى أن "هذه الجزر لم تعد تعمل فقط بصورة دفاعية، بل أصبحت هجومية أيضاً"، مؤكداً امتلاك إيران "زوارق مجهزة بالصواريخ، وتجهيزات بعيدة المدى، مخزَّنة في مواقع سرية". اليوم 12:05
اليوم 10:23
وأشار تنكسيري إلى أن طهران عرضت بعضاً من قدراتها خلال المناورات العسكرية، لكنها قامت بتحديثها عبر "زيادة مدى الصواريخ، وتعزيز قوة النيران، ورفع دقة الضربات"، مشدداً على أن "إيران قادرة على ضرب جميع القواعد المعادية أينما كانت، ولن تقف مكتوفة اليدين أمام أي تهديد".
وفي هذا السياق، قال الأدميرال تنكسيري للميادين إن "إيران وجهت دعوات إلى دول عربية من أجل المشاركة في مناورات عسكرية"، لافتاً إلى حضور ممثلين عن "الإمارات وقطر والعراق والكويت"، كما أبدى استعداد طهران لإجراء مناورات مشتركة مع "العراق والكويت والبحرين".
"الهدف من المناورات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة هو تعزيز التفاهم المتبادل بيننا.. العدو يسعى إلى تفريقنا بعضنا عن بعض لأنه يريد بيع أسلحته"قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، علي رضا تنكسيري، من على متن حاملة المسيرات المتعددة المهام#الميادين#مقابلة_مع pic.twitter.com/ZLQoGL9Wb3ولفت إلى أنّ "سلطنة عمان دولة شقيقة وصديقة، وتشارك إيران معها في المناورات العسكرية بصورة مستمرة"، مؤكداً أن "الخليج هو خليج الأخوّة والصداقة"، وأن "العدو يسعى لبث الفرقة بين دول المنطقة من أجل بيع أسلحته واستمرار وجوده العسكري".
وتطرق الأدميرال تنكسيري إلى موقف إيران تجاه حركات المقاومة في المنطقة، مشدداً على أن "المقاومة ليست شيئاً يمكن محوه برحيل شخص ما، بل تزداد صلابة كلما تعرضت للضغط"، مشيراً إلى أن "حزب الله اليوم أقوى من ذي قبل، وحماس ازدادت صلابة بعد 17 شهراً من القصف".
وأردف أنّ "إيران تدعم المقاومة لأنها تدافع عن المظلومين، لكنها لا تفرض عليها قراراتها"، مشدداً على أن "اليمن ليس تحت قيادة إيران، بل يمتلك جيشه وقيادته المستقلة، وهو من يقرر مسار معركته".
"المقاومة من لبنان إلى غزة واليمن والعراق صامدة ولا تخضع للهيمنة.. في اليمن صنعوا صواريخ تفوق سرعة الصوت"قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، علي رضا تنكسيري، من على متن حاملة المسيرات المتعددة المهام#الميادين#مقابلة_مع pic.twitter.com/5cHIzPXjJQوقال تنكسيري: "لن نقبل سياسة الغطرسة والضغوط، وسنكون على استعداد لمواجهة أي تهديد، فإيران أعدت نفسها لمثل هذه الأيام، ولن تسمح لأي قوة بفرض إرادتها عليها".
"أنا، كجندي، غير معني بالتحليل السياسي، بل تقتصر مهمتي على رفع الجاهزية القتالية والاستعداد لتنفيذ أي أمر يصدر عن القيادة العليا. وعندما يحين الوقت، سنكون على قدر المسؤولية"قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، علي رضا تنكسيري، من على متن حاملة المسيرات المتعددة المهام… pic.twitter.com/8xhK4r2P60

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- الميادين
تنكسيري للميادين: إذا حُرمت إيران من حقوقها.. فستتخذ قرار إغلاق مضيق هرمز
حذّر قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، "الأطراف الخارجية" من المسّ بالمصالح الإيرانية، قائلاً: "إذا أراد الأجانب الاعتداء علينا، أو ممارسة الضغوط علينا، أو تعريض مصالحنا للخطر، فسنقف في وجوههم بقوة"، مؤكداً، في الوقت ذاته، أن "إيران ليست داعية حرب، لكنها سترد بحزم على أي اعتداء". "نحن لسنا دعاة حرب ولا نسعى إليها وإذا قرر العدو المساس بمصالحنا أو مصالح شعبنا أو الاعتداء علینا فليعلم أننا سنرد"قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، علي رضا تنكسيري، من على متن حاملة المسيرات المتعددة المهام#الميادين#مقابلة_مع مقابلة خاصة بالميادين، من على متن حاملة المسيّرات متعددة المهمّات، شدد تنكسيري على أن "منطقة الخليج هي بيت إيران والدول المجاورة، ولن يسمح لأحد بإشعال النار في بيته"، موجّهاً رسالة إلى الأطراف الخارجية، مفادها أن "وجود السفن العسكرية الأجنبية في الخليج غير مبرَّر وغير مرحب به". وأكد الأدميرال تنكسيري أن إيران تحمل "رسالة سلام وأخوّة وصداقة" تجاه الدول الإسلامية في المنطقة، مشدّداً على أن "دول الجوار عزيزة على طهران"، نافياً أن تشكل بلاده أي تهديد لها. "نحن لدينا قائد شجاع وحكيم ومدبر ولا يوجد أي خوف في قلب قائدنا ونحن شعب إيران لا نقبل الغطرسة والظلم"قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، علي رضا تنكسيري، من على متن حاملة المسيرات المتعددة المهام#الميادين#مقابلة_مع يتعلق بإمكان إغلاق مضيق هرمز، أوضح أن "اتخاذ القرار في يد القيادة العليا، لكن تنفيذ القرار يقع ضمن مسؤوليته"، مضيفاً أنه "إذا حُرمنا من حقوقنا، فإن قرار الإغلاق سيُتخَذ، وسنقوم بتنفيذه وفق التوجيهات العليا". "نوجه رسالة إلى الأجانب أنه إذا أرادوا الاعتداء علينا فسنقف في وجههم.. "اتخاذ قرار إغلاق مضیق هرمز لیس في يدي، بل في أيدي الجهات العليا، لکن تنفیذه يقع عليّ"قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، علي رضا تنكسيري، من على متن حاملة المسيرات المتعددة المهام#الميادين… بالنسبة إلى القدرات العسكرية المتطورة، فكشف قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني أن بلاده عززت بنيتها التحتية الدفاعية في الجزر الثلاث، منذ عام 1994، مشيراً إلى أن "هذه الجزر لم تعد تعمل فقط بصورة دفاعية، بل أصبحت هجومية أيضاً"، مؤكداً امتلاك إيران "زوارق مجهزة بالصواريخ، وتجهيزات بعيدة المدى، مخزَّنة في مواقع سرية". اليوم 12:05 اليوم 10:23 وأشار تنكسيري إلى أن طهران عرضت بعضاً من قدراتها خلال المناورات العسكرية، لكنها قامت بتحديثها عبر "زيادة مدى الصواريخ، وتعزيز قوة النيران، ورفع دقة الضربات"، مشدداً على أن "إيران قادرة على ضرب جميع القواعد المعادية أينما كانت، ولن تقف مكتوفة اليدين أمام أي تهديد". وفي هذا السياق، قال الأدميرال تنكسيري للميادين إن "إيران وجهت دعوات إلى دول عربية من أجل المشاركة في مناورات عسكرية"، لافتاً إلى حضور ممثلين عن "الإمارات وقطر والعراق والكويت"، كما أبدى استعداد طهران لإجراء مناورات مشتركة مع "العراق والكويت والبحرين". "الهدف من المناورات المشتركة مع الدول الصديقة والشقيقة هو تعزيز التفاهم المتبادل بيننا.. العدو يسعى إلى تفريقنا بعضنا عن بعض لأنه يريد بيع أسلحته"قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، علي رضا تنكسيري، من على متن حاملة المسيرات المتعددة المهام#الميادين#مقابلة_مع إلى أنّ "سلطنة عمان دولة شقيقة وصديقة، وتشارك إيران معها في المناورات العسكرية بصورة مستمرة"، مؤكداً أن "الخليج هو خليج الأخوّة والصداقة"، وأن "العدو يسعى لبث الفرقة بين دول المنطقة من أجل بيع أسلحته واستمرار وجوده العسكري". وتطرق الأدميرال تنكسيري إلى موقف إيران تجاه حركات المقاومة في المنطقة، مشدداً على أن "المقاومة ليست شيئاً يمكن محوه برحيل شخص ما، بل تزداد صلابة كلما تعرضت للضغط"، مشيراً إلى أن "حزب الله اليوم أقوى من ذي قبل، وحماس ازدادت صلابة بعد 17 شهراً من القصف". وأردف أنّ "إيران تدعم المقاومة لأنها تدافع عن المظلومين، لكنها لا تفرض عليها قراراتها"، مشدداً على أن "اليمن ليس تحت قيادة إيران، بل يمتلك جيشه وقيادته المستقلة، وهو من يقرر مسار معركته". "المقاومة من لبنان إلى غزة واليمن والعراق صامدة ولا تخضع للهيمنة.. في اليمن صنعوا صواريخ تفوق سرعة الصوت"قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، علي رضا تنكسيري، من على متن حاملة المسيرات المتعددة المهام#الميادين#مقابلة_مع تنكسيري: "لن نقبل سياسة الغطرسة والضغوط، وسنكون على استعداد لمواجهة أي تهديد، فإيران أعدت نفسها لمثل هذه الأيام، ولن تسمح لأي قوة بفرض إرادتها عليها". "أنا، كجندي، غير معني بالتحليل السياسي، بل تقتصر مهمتي على رفع الجاهزية القتالية والاستعداد لتنفيذ أي أمر يصدر عن القيادة العليا. وعندما يحين الوقت، سنكون على قدر المسؤولية"قائد القوة البحرية في حرس الثورة الإيراني، علي رضا تنكسيري، من على متن حاملة المسيرات المتعددة المهام…


الديار
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- الديار
حاملة مسيرات تنضم لأسطول الحرس الثوري الإيراني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ذكرت "وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء" أن الحرس الثوري تسلم أول سفينة قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات مروحية من البحر. وأوضحت الوكالة أن "الشهيد بهشتي"، وهي سفينة حاويات سابقا، مجهزة بمدرج طوله 180 مترا ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام. من جهته، قال قائد القوات البحرية للحرس الثوري علي رضا تنكسيري إنهم اتخذوا إجراءات لتحويل سفينة تجارية إلى منصة بحرية متحركة قادرة على تنفيذ مهام الطائرات المسيرة والمروحية في المحيطات. وبيّن تنكسيري أن "إضافة هذه السفينة إلى أسطولنا تعد خطوة مهمة في تعزيز قدرة الدفاع والردع لإيران في المياه البعيدة والحفاظ على مصالح أمننا الوطني". وتختلف السفينة عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري، لأنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيرة أكبر حجما مثل قاهر ومهاجر-6. وتسلمت البحرية الإيرانية الشهر الماضي أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية. ووسط تدريبات عسكرية مستمرة منذ أوائل كانون الثاني وحتى أوائل آذار الماضيين، كشفت القوات المسلحة الإيرانية النقاب عن أسلحة جديدة مع استعداد طهران لمزيد من الاحتكاك مع "إسرائيل" والولايات المتحدة في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.


ليبانون 24
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- ليبانون 24
ماذا يعني كشف إيران عن "مدينة صاروخية" ضخمة؟ تقريرٌ يجيب
نشرت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأميركية تقريراً جديداً عن مدينة الصواريخ التي كشفت إيران النقاب عنها وتمثل تحدياً لإسرائيل وأميركا. ويأتي الكشف عن هذه المدينة بعد العام 2024 الذي كان عاماً صعباً بالنسبة لإيران، لكن التقرير يقول إنه "من مواجهة تداعيات الهجمات الإسرائيلية المباشرة ومشاهدة الانهيار الوشيك للجماعات التابعة لها في المنطقة، إلى فقدان قبضتها على سوريا من خلال انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فإن لدى طهران الكثير لتثبته في العام الجديد". ويضيف التقرير أنه "استناداً لوسائل الإعلام التي تديرها الدولة، يستخدم النظام الإيراني ترسانته الصاروخية لتحذير خصومه، وكشفت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني هذا الأسبوع، عن قاعدة صواريخ أخرى تحت الأرض في المناطق الساحلية بجنوب إيران". وتعهد قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري، بأن طهران تستعد "لمواجهة أي عدو، على أي نطاق، وبأي طريقة، وفي أي منطقة جغرافية". وقد عكس القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي هذا الخطاب، داعياً أعداءه "كي يجروا حسابات أكثر دقة، والتأكد من أنهم لا يرتكبون أخطاء من شأنها التسبب في المشاكل لأنفسهم وللآخرين". وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها إيران النقاب عن "مدينة صواريخ" جديدة وفي كانون الثاني، افتتحت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني قاعدة صواريخ بحرية أخرى تحت الأرض بالقرب من الخليج العربي، كما عرضت القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني مدينة صواريخ مماثلة تحت الأرض قبل أيام. ومما لا شك فيه أن النظام يروج لمخزوناته الموجودة تحت الأرض، كوسيلة ليثبِت لخصومه، أنه سيظل في إمكانه الحصول على الأسلحة إذا تعرض لهجوم. وتوسعت ترسانة طهران الصاروخية إلى حد كبير خلال العقد الماضي. وتشمل أسلحة النظام الآن صواريخ باليستية عالية الدقة ومسيّرات وصواريخ كروز. في البداية، من المرجح أن تعطي إيران الأولوية لتطوير صواريخها السريعة من أجل تحقيق هدفها المتمثل في تطوير أنظمة إطلاق للأسلحة النووية. ومع ذلك، على مر السنين، شهدت طهران مدى فائدة هذه الأسلحة في أيدي وكلائها الإقليميين. واستخدم الحرس الثوري الإيراني تحديداً ترسانته المتقدمة من الصواريخ لشن هجمات على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، والجماعات الكردية في شمال العراق. وربما الأهم من ذلك هو أن الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة - بما في ذلك حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والحوثيون في اليمن - قد جنت فوائد هذه الترسانة المتنامية. وكما يتضح من الغارات الجوية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل عام 2024، يمتلك الحرس الثوري الإيراني مجموعة من القدرات الصاروخية الباليستية وصواريخ كروز. ويُزعم أن أسلحة النظام الأطول مدى قادرة على ضرب أهداف تصل إلى 2000 كيلومتر (1240 ميلاً). صاروخ مضاد للسفن وفي حين أن طهران لا تمتلك حالياً صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، من شأنه أن يوفر مدى أطول، فمن المؤكد أنها تسعى جاهدة لتحقيق هذا الهدف. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اختبرت طهران صاروخ كروز مضاداً للسفن يصل مداه إلى 1000 ميل. ومن شأن هذه القدرة أن تمنح النظام خيار استهداف السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية العاملة في بحر عمان والخليج العربي. ويتعرض مضيق هرمز، الممر المائي الحيوي الذي يمر عبره نحو خُمس شحنات النفط العالمية سنوياً، لتهديد منتظم من إيران - سواء من خلال الصواريخ أو غيرها من التكتيكات غير المتماثلة مثل الزوارق السريعة.