logo
سندرلاند بين أعلى الأندية الصاعدة إنفاقًا بتاريخ البريميرليغ

سندرلاند بين أعلى الأندية الصاعدة إنفاقًا بتاريخ البريميرليغ

WinWinمنذ 4 أيام
بالنسبة للكثير من الأندية الصاعدة إلى الدرجة الممتازة في الدوريات الكبرى، فإن الهدف الرئيسي عادة يكون في النجاة وعدم العودة سريعًا إلى الدرجة الأدنى، لكن البعض يتجاوز في طموحاته ذلك من خلال استعراض (عضلاته المادية) في سوق الانتقالات، وذلك بحثًا عن موقع أفضل في لائحة الترتيب يمكنه من ضمان مشاركة أوروبية، أو المضي لمسافة بعيدة في مسابقة الكأس.
في إنجلترا، بدا أن الفجوة أصبحت كبيرة ما بين أندية البريميرليغ والتشامبيونشيب، حيث هبطت الأندية الثلاثة التي صعدت مباشرة إلى دوري الدرجة الأولى على مدار الموسمين الماضيين، علمًا أن هذه الظاهرة لم تحدث سوى مرة واحدة فقط في حقبة البريميرليغ على مدى ثلاثة عقود. وهو ما يؤكد أن البقاء في الدوري الممتاز بات أصعب بكثير عما كان عليه في الماضي.
سندرلاند على خطى نوتنغهام فوريست
بعد ثماني مواسم أمضاها بين غياهب الدرجتين الثانية والثالثة في إنجلترا، نجح سندرلاند في العودة إلى مصاف أندية البريميرليغ لأول مرة منذ موسم 2016-17، وذلك بعد أن حل رابعًا في الموسم الفائت من دوري الدرجة الأولى، ليتأهل من خلال ملحق البلاي أوف بتغلبه على كوفنتري سيتي ومن ثم على شيفيلد يونايتد.
ولضمان عدم العودة السريعة، فقد انخرط فريق القطط السوداء في سوق الانتقالات الصيفية، وأنفق الكثير من الأموال على بعض الأسماء الكبيرة مثل لاعب أرسنال وباير ليفركوزن السابق السويسري غرانيت تشاكا، وكذلك بعض المواهب كلاعب خط الوسط حبيب ديارا.
ومع بقاء نافذة الانتقالات مفتوحة، فإنه من المنتظر أن يحطم سندرلاند الرقم القياسي في الإنفاق بالنسبة للأندية الصاعدة، والذي سجله نوتنغهام فوريست في موسم 2021-22، عندما عزز صفوفه بـ13 لاعبًا من خلال إنفاق 155 مليون يورو، ولم يضمن (فوريست) بقاءه فحسب في البريميرليغ، بل نافس على المراكز الأولى في الموسم الماضي، قبل أن يحتل المركز السابع ويضمن المشاركة في إحدى المسابقات الأوروبية لأول مرة منذ 29 عامًا.
ترتيب الأندية الصاعدة الأكثر إنفاقًا
من خلال إنفاقه لـ130 مليون يورو، اخترق سندرلاند قائمة العشرة الأوائل للأندية الصاعدة الأكثر إنفاقًا في تاريخ البريميرليغ، وهي القائمة التي يتصدرها كما ذكرنا فريق نوتنغهام فوريست من خلال انفاقه 155 مليونًا في موسم 2021-2022.
ويحتل فريق أستون فيلا المركز الثاني، فبعد أن عاد إلى البريميرليغ في موسم 2019-2020 أنفقت إدارة النادي ما يقارب 148 مليون يورو في الصيف التالي، لينجحوا في تفادي الهبوط، ويتحول الفريق بعدها إلى أحد المنافسين على مراكز الطليعية.
خاص | تطورات جديدة في صفقة انتقال نايف أكرد إلى سندرلاند
لكن الإنفاق المالي الكبير وحده لا يشكل ضمانة للفرق من أجل البقاء في دوري الدرجة الممتازة في إنجلترا، وهو ما اختبره جيدًا فريقا ايبسويتش تاون وساوثمبتون اللذين يحتلان المركزين الرابع والخامس على القائمة بـ125 و117 مليونًا على التوالي، إذ هبط كلا الناديين في الموسم التالي مباشرة.
وتعرض فولهام إلى المصير ذاته بعد أن أنفق 113 مليون يورو في حملته لموسم 2018-2019، لكنه هبط في الموسم ذاته، وتكرر الأمر مع بيرنلي في موسم 2023-2024، بعد أن أنفق 110.5 ملايين يورو لتعزيز صفوفه، لكن ذلك لم ينقذه من الهبوط أيضًا في الموسم نفسه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

3 محاولات خجولة لكسر هيمنة البريميرليغ على سوق الانتقالات
3 محاولات خجولة لكسر هيمنة البريميرليغ على سوق الانتقالات

WinWin

timeمنذ 3 ساعات

  • WinWin

3 محاولات خجولة لكسر هيمنة البريميرليغ على سوق الانتقالات

تواصل أندية البريميرليغ فرض سيطرتها على سوق الانتقالات الصيفية، كما هي العادة كل عام، مستفيدة من قوتها المالية التي جعلها تتفوق على سائر الأندية في الدوريات الأوروبية الكبرى، وسط محاولات خجولة من أندية خارج إنجلترا لكسر الهيمنة الإنجليزية. وأبرمت الأندية الإنجليزية 7 من بين أغلى 10 صفقات في سوق الانتقالات الصيفي الحالية، وإذا وسعنا الدائرة إلى أعلى 20 صفقة، فإن 13 منها تنتمي لأندية البريميرليغ و21 ضمن قائمة الـ30 الأوائل، في تفوق ساحق يعكس القوة الاقتصادية الهائلة للدوري الإنجليزي مقارنة بباقي البطولات. عمالقة البريميرليغ يستحوذون على أغلى الصفقات وفقًا لتقرير وارد عن صحيفة "آس" فإن أغلى صفقة في السوق حتى اللحظة كانت من نصيب ليفربول، الذي دفع 136 مليون يورو للتعاقد مع فلوريان فيرتز قادمًا من باير ليفركوزن، وهو رقم قياسي في تاريخ النادي والدوري معًا، مع إمكانية إضافة 15 مليون يورو أخرى كحوافز. الصفقة الثانية الأغلى أيضًا من نصيب "الريدز"، الذين ضموا المهاجم هوغو إيكيتيكي مقابل 95 مليون يورو، وقد يرتفع سقف إنفاق الفريق أكثر في حال وافق نيوكاسل على بيع المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك، حيث عرض ليفربول 140 مليون يورو لضمه. وعلى بُعد خطوة من إنفاق ليفربول يقف مانشستر يونايتد، الذي تعاقد مع المهاجمين ماتيوس كونيا (من وولفرهامبتون) وبريان مبيومو (من برينتفورد)، مقابل 75 مليون يورو لكل صفقة، بالإضافة إلى مكافآت إضافية. هذه الصفقات الأربع تعكس بوضوح أن المال لا يمثل عائقًا لأندية البريميرليغ في سوق الانتقالات، وفي المقابل، لم تتمكن سوى ثلاثة أندية من خارج إنجلترا من اختراق الهيمنة الإنجليزية على الميركاتو. 3 محاولات لكسر هيمنة الدوري الإنجليزي كانت أولى المحاولات من نادي غلطة سراي التركي، الذي كسر الرقم القياسي المحلي بضم النيجيري فيكتور أوسيمين بصفقة ضخمة، ثم جاءت الثانية من بايرن ميونيخ الألماني، الذي دخل في مفاوضات شرسة لضم النجم الكولومبي لويس دياز من ليفربول، وهي صفقة نادرة بالنظر لصعوبة انتزاع لاعب بارز من أحد أندية البريميرليغ. وأخيرًا، نادي القادسية السعودي، الذي أحدث ضجة بضم المهاجم الإيطالي ماتيو ريتيغي مقابل أكثر من 68 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب إيطالي في التاريخ. أما صفقة ريال مدريد بضم ديان هويسين مقابل 62.5 مليون يورو، فجاءت في المركز الـ12 في قائمة أغلى صفقات الموسم. بالنظر إلى الوراء، فإن الدوري الإنجليزي لم يتوقف طوال السنوات الماضية عن الإنفاق الهائل، ودائمًا ما يتفوق على بقية الدوريات الكبرى في أوروبا، والتي لم تعد قادرة على مجاراة الإيقاع المالي للأندية الإنجليزية، وحتى الدوري السعودي لا يستطيع منافسة "الستة الكبار" أو الأندية الجديدة الغنية في إنجلترا. أكثر من 2 مليار يورو استثمارات البريميرليغ في الميركاتو الصيفي الحالي تجاوزت بالفعل حاجز 2 مليار يورو، مع بقاء أكثر من 28 يومًا على إغلاق نافذة الانتقالات (بعد أن رفضت الأندية في مارس الماضي مقترحًا بإغلاق السوق قبل بداية الموسم، المقرر في 15 أغسطس). تشيلسي يبيع 3 لاعبين لأندية البريميرليغ لتمويل صفقات جديدة اقرأ المزيد هذا الإنفاق يعادل تقريبًا إجمالي ما أنفقته الدوريات الأوروبية الأربعة الكبرى مجتمعة، ونتيجة لذلك، تسجل الأندية الإنجليزية عجزًا بين الإنفاق والإيرادات يقترب من مليار يورو، رغم أن بيع اللاعبين يتم بأسعار مرتفعة أيضًا (مثل لويس دياز، وهويسين، وجواو فيليكس، وكوانساه، ودانيلو، وغيرهم)، ومع ذلك، يبدو أن خزائن الأندية الإنجليزية لا تعرف الحدود. من الطبيعي أن يتجاوز إجمالي الإنفاق في سوق الانتقالات الصيفية في إنجلترا حاجز 3 مليارات يورو، وهو ما قد يتحقق هذا العام مع اقتراب موسم 2025 من تسجيل رقم قياسي تاريخي.

برشلونة يلوح بعقوبات قاسية على تير شتيغن بسبب العصيان!
برشلونة يلوح بعقوبات قاسية على تير شتيغن بسبب العصيان!

WinWin

timeمنذ 3 ساعات

  • WinWin

برشلونة يلوح بعقوبات قاسية على تير شتيغن بسبب العصيان!

يدرس نادي برشلونة اتخاذ إجراءات قانونية ضد حارس مرماه الألماني مارك أندريه تير شتيغن، على خلفية رفضه التوقيع على استمارة الموافقة التي تتيح للنادي إرسال تقريره الطبي إلى اللجنة الطبية في رابطة الليغا. ويعد هذا التقرير ضروريًّا لتقييم مدى خطورة إصابة الحارس، بهدف السماح للنادي باستخدام 50% أو 80% من راتبه في تسجيل لاعب جديد، وفق لوائح اللعب المالي النظيف. تصعيد قانوني داخلي في برشلونة واحتمال فرض عقوبات وبحسب ما أكدته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن إدارة برشلـونة أحالت القضية إلى القسم القانوني بالنادي، تمهيدًا لفتح ملف تأديبي فوري ضد تير شتيغن، قد ينتهي بفرض عقوبة داخلية، إذا ما وافقت عليها الإدارة القانونية ومجلس الإدارة. ويستند النادي إلى اتفاقية العمل الجماعية الموقعة بين رابطة الليغا واتحاد لاعبي كرة القدم الإسباني (AFE)، والتي تعتبر "العصيان الذي يتسبب في خرق كبير للانضباط أو يسبب ضررًا جسيمًا للنادي" بمثابة مخالفة جسيمة، قد تصل عقوبتها إلى الفصل، أو تعليق العمل والراتب بين 11 و30 يومًا، أو فرض غرامة مالية. وبما أن راتب تير شتيغن يتجاوز 100 ألف يورو شهريًا، فإن الغرامة القصوى التي يمكن أن يفرضها النادي عليه تصل إلى 340 ألف يورو، بحسب تصنيف النسب الواردة في الاتفاقية الجماعية بين الرابطة والنقابة. رئيس برشلونة السابق يفاضل بين راشفورد ونيكو ويليامز اقرأ المزيد حماية قانونية ورد مرتقب من النقابة وفي المقابل، فإن تير شتيغن يتمتع بحقوق قانونية يحميها قانون حماية البيانات الشخصية وحقوق الرقمنة في إسبانيا، والتي تتيح له رفض مشاركة معلوماته الصحية أو الشخصية من دون موافقته الصريحة، باعتبارها بيانات حساسة. وأكدت الصحيفة أن اتحاد اللاعبين (AFE) يتابع القضية عن كثب، حيث يبقى على تواصل دائم مع الحارس الألماني، وينتظر ما ستؤول إليه التطورات لاتخاذ موقف رسمي في حال تمادت إدارة برشلونة في الإجراءات التأديبية.

أحلام كريستيانو رونالدو تهدد مستقبل البرتغال في مونديال 2026
أحلام كريستيانو رونالدو تهدد مستقبل البرتغال في مونديال 2026

WinWin

timeمنذ 3 ساعات

  • WinWin

أحلام كريستيانو رونالدو تهدد مستقبل البرتغال في مونديال 2026

يسيطر القلق على مسؤولي المنتخب البرتغالي وجهازه الفني بقيادة روبرتو مارتينيز، بفعل التطلعات والخطط التي تشغل تفكير الأسطورة كريستيانو رونالدو مع فريقه النصر السعودي، تحضيرًا لمنافسات الموسم المقبل 2025-2026. نجح النصر السعودي في تمديد عقد "صاروخ ماديرا" بصورة رسمية حتى عامين قادمين، ليواصل رونالدو مشواره في الملاعب السعودية، مع أنباء تتحدث عن حصوله على صلاحيات مباشرة في اختيار الصفقات التي يستعد "العالمي" لإبرامها خلال ميركاتو الصيف الحالي، وذلك بهدف تحقيق حلم الجماهير المتمثل في حصد لقب الدوري السعودي الموسم المقبل. وسرعان ما تعاقد النصر مع المدرب البرتغالي خورخي جيسوس الذي حقق نجاحات كبرى في وقت سابق مع الهلال السعودي، ثم ظفر بخدمات مواطنه جواو فيليكس قادمًا من تشيلسي اللندني مقابل 30 مليون يورو. ومع ارتباط النصر بلاعبين برتغاليين آخرين، على غرار برونو فيرنانديز لاعب خط وسط مانشستر يونايتد، وبرناردو سيلفا لاعب خط وسط مانشستر سيتي، اتضحت نوايا رونالدو في اللعب بجانب أكبر عدد من مواطنيه الموسم المقبل. كريستيانو رونالدو يثير قلق المنتخب البرتغالي يوجد المنتخب البرتغالي في قوائم أبرز المرشحين للمنافسة على لقب مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بانتظار خوض التصفيات المؤهلة عبر بوابة المجموعة السادسة، التي تضم إلى جانبه المجر وإيرلندا وأرمينيا. هذه الترشيحات، جاءت عقب قيادة كريستيانو رونالدو منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية في نسختها الرابعة، إثر تجاوز عقبة المنتخب الإسباني في المباراة النهائية بركلات الترجيح 5-3، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2. أبرزهم رونالدو | صفقات توقفت بسبب الضغط الجماهيري اقرأ المزيد لكن تطلعات المنتخب البرتغالي قد تصطدم بخطط كريستيانو رونالدو التي يسعى من خلالها إلى جلب أكبر عدد من نجوم بلاده إلى صفوف النصر السعودي، وهو ما يعني رحيل العديد من البرتغاليين تاركين الملاعب الأوروبية لبدء تجربة جديدة في الشرق الأوسط. ومع فشل العديد من اللاعبين في تثبيت أقدامهم بالملاعب السعودية، من الممكن أن يُعتبر قدوم نجوم من البرتغال على غرار برونو فيرنانديز وبرناردو سيلفا، بمثابة مغامرة بمشوارهم الاحترافي قبل عام واحد فقط من المونديال. لم يحرك مسؤولو البرتغال ساكنًا حتى اللحظة، لكن زيادة هذه الظاهرة قد تدفع المدرب روبرتو مارتينيز للتدخل، وإبعاد مستقبل فريقه عن تطلعات رونالدو وأحلامه في الميركاتو مع النصر السعودي. جدير بالذكر أن المنتخب البرتغالي ودع نهائيات مونديال قطر 2022 من الدور ربع النهائي، بعد الخسارة أمام المغرب بهدف وحيد أحرزه يوسف النصيري في الدقيقة 42 من رأسية مذهلة، في الوقت الذي ما زال رونالدو يحلم بحصد لقب كأس العالم، على غرار ما فعل غريمه الأزلي ليونيل ميسي مع الأرجنتين في الدوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store