logo
قبيل المحادثات مع أميركا... نصائح من بريطانيا لزيلينسكي!

قبيل المحادثات مع أميركا... نصائح من بريطانيا لزيلينسكي!

ليبانون ديبايت١٠-٠٣-٢٠٢٥

تنطلق غداً الثلاثاء في مدينة جدة بالسعودية المحادثات بين وفدي الولايات المتحدة وأوكرانيا، وسط تحضيرات ونصائح من جانب بريطانيا للأوكرانيين قبل المفاوضات.
وكشفت مصادر مطلعة أن مستشار رئيس الوزراء البريطاني للأمن القومي، جوناثان باول، قد زار أوكرانيا نهاية الأسبوع الماضي، حيث قدم توصيات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن كيفية التصرف في المحادثات مع الأميركيين.
ووفقًا لصحيفة "التايمز" البريطانية، نصح باول زيلينسكي بأن "يتفاوض مع الولايات المتحدة بطريقة تخلق الانطباع بأن روسيا هي العقبة الرئيسية أمام السلام".
في السياق نفسه، أجرى باول محادثة هاتفية مع مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، بهدف إقناعه بأهمية استئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين واشنطن وكييف. كما تناول رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الموضوع ذاته مع أمين عام حلف الناتو، مارك روته، الذي من المتوقع أن يزور واشنطن في الأيام المقبلة.
وأوضحت المصادر أن التركيز كان على استئناف تبادل المعلومات، حيث تعتقد لندن أن من الأسهل على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التراجع عن تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية، مقارنة بإعادة إمدادات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا.
وكانت إدارة ترامب قد علقت في الآونة الأخيرة شحنات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، عقب لقاء عاصف بين الرئيسين الأوكراني والأميركي في البيت الأبيض يوم 28 شباط الماضي، حيث اتهمت واشنطن الأوكرانيين بعدم الانفتاح بما فيه الكفاية على عملية السلام مع روسيا.
لكن التوترات بين واشنطن وكييف تراجعت مؤخرًا، حيث أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، بريان هيوز، في بيان أن زيلينسكي أحرز تقدماً في استعادة العلاقات مع أميركا، وقال هيوز: "نتطلع خلال الاجتماعات في السعودية إلى سماع المزيد من التحركات الإيجابية التي نأمل أن تضع في النهاية حدًا لهذه الحرب الوحشية ولإراقة الدماء".
وفي وقت سابق، أعرب مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن أمله في مناقشة "إطار عمل" لوقف محتمل لإطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سلام خلال محادثات جدة.
يُذكر أن مسؤولين أميركيين وروسيين قد التقوا في الرياض في شباط الماضي، حيث أجروا مناقشات ثنائية، ركزت على إعادة بناء علاقة العمل بين البلدين بعد فترة من تجميد شبه كامل للاتصالات الرسمية في عهد الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يستبق 'شهر ترامب': لا تهدئة في غزة
نتنياهو يستبق 'شهر ترامب': لا تهدئة في غزة

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

نتنياهو يستبق 'شهر ترامب': لا تهدئة في غزة

يبدو أن إسرائيل عازمة على استكمال وتوسيع حربها في غزّة، وستنسف كلّ 'التقدم' الذي حكي عنه في الأيام الأخيرة لجهة مفاوضات وقف إطلاق النار، وهو ما كان متوقعاً لكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو راغباً في استمرار القتال خلال الوقت الضائع إلى أن يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع حدٍ لحرب غزّة. في هذا السياق، أفادت 'القناة 14' الإسرائيلية بأن القيادة السياسية صادقت الأحد على بدء المناورة البرية الواسعة في غزة ضمن عملية 'مركبات جدعون'، فيما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن إدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، في خطوة تعكس نية واضحة لتوسيع العمليات البرية. وقد توازى هذا الحشد العسكري مع تكثيف للهجمات على مناطق مختلفة. في وقت سابق، قال ترامب إن أموراً 'جيدة كثيرة' ستحدث بشأن غزة خلال الشهر المقبل، لكن العملية الإسرائيلية يبدو أنها تستبق شهر ترامب، وتزيد من الضغوط على غزّة. وفي سياق متصل، اعتبر تحليل لصحيفة 'هآرتس' العبرية أن تعين ديفيد زيني رئيساً للشاباك جاء لمنح نتنياهو ختماً أمنياً 'لمنع أي صفقة تبادل'، خصوصاً أن زيني يعتبر العملية العسكرية 'حرب وجود'. هذا المشهد يتعقد أكثر مع ورود معلومات عبر الإعلام العبري مفادها أن الولايات المتحدة طلبت إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها العسكرية الشاملة في غزة، في إطار جهودها لإنجاح مفاوضات صفقة الأسرى، وفقاً لما ذكره مصدران مطلعان لصحيفة 'جيروزالم بوست'. وتضمّن الطلب عنصرين، هما تأجيل العملية الشاملة وتمكين المفاوضات من المضي قدماً. الصحيفة العبرية تنقل أيضاً عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل 'لن تنسحب' من المناطق التي تدخلها إذا بدأت العملية، حتى في إطار صفقة محتملة، علماً بأن إمكانية وقف إطلاق النار كجزء من أيّ اتفاق 'ستصبح أكثر تعقيداً'، وهذا يتكامل مع ما قاله وزير الدفاع يسرائيل كاتس قبل أيام: 'بمجرد أن تبدأ المناورة، سنعمل بكل قوتنا، ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف'. هذه الأجواء التصعيدية لا توحي بأن اتفاقاً قريباً لوقف النار في غزّة سيرى النور، في الوقت الذي قد يستغل نتنياهو هذا الوقت الضائع ويطلق العملية الواسعة لتحقيق أكبر قدر من المكتسبات قبل 'شهر ترامب' الغامض، الذي قد يحمل نهاية للحرب، بالرغم من أن لا تأكيدات بحصول ذلك؛ وبالتالي، يستمر السباق بين الديبلوماسية ومدافع الحرب. في المحصلة، فإن صدقت معلومات 'جيروزاليم بوست'، فإن الأزمة تتعمّق بين الإدارتين الأميركية والإسرائيلية؛ ورفض الأخيرة طلب تأجيل العملية الشاملة قد يعكس الاختلاف الواسع بوجهات النظر بين ترامب ونتنياهو، في الوقت الذي يعي فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي تكاليف معارضة ترامب مع بداية ولايته الرئاسية، وقد لا نراه ذاهباً بعيداً في هذا المشوار، الشهر المقبل.

ترامب: أحرزنا تقدماً مع إيران.. وقد نفرض مزيداً من العقوبات على روسيا
ترامب: أحرزنا تقدماً مع إيران.. وقد نفرض مزيداً من العقوبات على روسيا

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

ترامب: أحرزنا تقدماً مع إيران.. وقد نفرض مزيداً من العقوبات على روسيا

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إحراز "بعض التقدم الفعلي مع إيران" بشأن المحادثات الإيرانية الأميركية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". من جهته، كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، قد وصف الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما بـ"واحدة من أكثر الجولات التفاوضية مهنية وتعقيداً". 25 أيار 25 أيار وأكد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنّ هذه الجولة جرت في "أجواء هادئة ومهنية". وبشأن روسيا، رجّح ترامب التفكير في فرض المزيد من العقوبات على البلاد، مُعرباً عن "الشعور بالاستياء لما يفعله الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين". يأتي ذلك بينما كان قد أكد ترامب قبل أيام أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا، موضحاً أنّ "هناك فرصة لتسوية الصراع في أوكرانيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store