
مستوطنون يعتدون عل مخرج الفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى
اعتقل الجيش الإسرائيلي، الإثنين، في الضفة الغربية المحتلة المخرج الفلسطيني حمدان بلال بعد أسابيع من فوز 'لا أرض أخرى'، الفيلم الوثائقي الذي شارك في إخراجه، بجائزة أوسكار، وفق شريكه في العمل المخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام.
وروى أبراهام في منشور على منصة إكس أنّ 'مجموعة من المستوطنين هاجمت منزل حمدان بلال (…) وفي حين كان مصابا بجروح وينزف دخل جنود سيارة الإسعاف التي كان قد طلبها واعتقلوه'.
وجرى ذلك في قرية سوسيا في جنوب الضفة الغربية، وفق مركز اللاعنف اليهودي، وهو منظمة غير حكومية معارضة للاستيطان.
وأكّد أعضاء في هذا المركز أنهم كانوا موجودين في المكان ووثّقوا ما جرى بالفيديو.
وردّا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الجيش الإسرائيلي إنه بصدد التحقّق من هذه المعلومات.
والفيلم الوثائقي 'لا أرض أخرى' صُوّر في منطقة مسافر يطا القريبة من سوسيا، وهو يروي قصة شاب فلسطيني يناضل ضد ما تصفه الأمم المتحدة بأنه تهجير قسري لسكان قرى الجوار.
ويتحدّر من مسافر يطا التي صنّفتها إسرائيل منطقة عسكرية، باسل عدرا، أحد المخرجَين الفلسطينيَّين للفيلم.
وبعد معركة قضائية مطوّلة، أصدرت المحكمة العليا في أيار 2022 قرارا يعطي الجيش الإسرائيلي الحقّ في تصنيف مسافر يطا منطقة عسكرية، ما يفسح المجال أمام طرد سكان ثماني قرى يريد الجيش إقامة معسكر رماية فيها. (سكاي نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
الجيش السوداني يعلن "تطهير" كامل الخرطوم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الجيش السوداني اكتمال استعادة كامل ولاية الخرطوم و"تطهيرها" من أي وجود لعناصر قوات الدعم السريع، في أعقاب سيطرته على القصر الجمهوري بالعاصمة أواخر آذار الماضي. وجاء في بيان لمكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية "نعلن اليوم اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر مليشيا آل دقلو (الدعم السريع) وتطهير عاصمتنا الوطنية من دنس المتمردين وأعوانهم"، حسب نص البيان. وأوضح البيان أن قوات الجيش بكل مكوناتها تواصل أداء واجبها في قتال قوات الدعم السريع ومن سماهم أعوانها وداعميها من "قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية"، لافتا إلى أن الجيش يحقق الانتصارات يوماً بعد الآخر، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانسية "سونا". كما أكد مصدر عسكري سوداني أن "مليشيا الدعم السريع تقصف السلاح الطبي بأم درمان"، في اعقاب تأكيدات مصادر ميدانية بأن الجيش تمكن من السيطرة على أسلحة وذخائر بحي الصالحة جنوب أم درمان غربي الخرطوم. وقد أوضحت المصادر أن قوات الدعم السريع شنت قصفا بالمسيرات على حي ود نوباوي الواقع تحت سيطرة الجيش، فيما أعلن الجيش أنه قصف بالمدفعية الثقيلة ما تبقى من مواقع الدعم في حي الصالحة بأم درمان. وأكدت مصادر ميدانية في وقت سابق أن الجيش السوداني بسط سيطرته على أجزاء واسعة من بلدات الجموعية جنوب غرب أم درمان ، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، و تمكن خلالها من استعادة بلدات هناك. كما ذكر مصدر عسكري أن انفجارا وقع صباح اليوم بمجمع كلية التربية بجامعة الخرطوم بوسط أم درمان غربي الخرطوم ، مشيرا إلى أنهم يجرون تحقيقات لمعرفة تفاصيل ما حدث، مؤكدا أن الانفجار أوقع أضرارًا مادية ببعض المباني وأدى إلى تعليق النشاط الأكاديمي. وتبادل الجيش وقوات الدعم القصف في أم درمان، كما قصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات حي "ود نوباوي" بأم درمان، الواقع تحت سيطرة الجيش. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية. وبوتيرة متسارعة منذ أسابيع، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، الذي تمددت انتصاراته في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار ومقار أمنية وعسكرية.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
الهند وباكستان تتفقان على سحب التعزيزات من الحدود
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اتفقت الهند وباكستان على سحب التعزيزات العسكرية من الحدود المشتركة بحلول أواخر أيار الجاري، وذلك بعد مواجهات عنيفة مطلع الشهر الجاري في كشمير، كادت أن تشعل حرباً شاملة بين الجارتين النوويتين، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمني باكستاني رفيع. وشهدت الأزمة ذروتها عقب هجوم مسلح في "باهالغام" الهندية، تلاه قصف متبادل بالصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، قبل أن ينجح تدخّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فرض هدنة مفاجئة. وبدأ التوتر عندما فتح مسلحون النار في 22 نيسان الماضي، على موقع سياحي في كشمير الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً معظمهم من الهندوس. واتهمت نيودلهي جماعة تدعمها إسلام آباد بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته باكستان. ورداً على ذلك، أطلقت الهند في ليلة 6-7 أيار صواريخ استهدفت ما قالت إنّها "معسكرات للمجموعة المسلحة" داخل الأراضي الباكستانية، لتردّ إسلام آباد على الفور بقصفٍ مضادّ. خسائر بشرية ونزوح بالآلاف واستمرت المواجهات بين الجانبين لـ4 أيام متتالية، استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، ما أدى إلى مقتل ما لا يقلّ عن 60 شخصاً ونزوح آلاف المدنيين من مناطق الاشتباك، بحسب تقارير ميدانية. هدنة بوساطة ترامب واجتماعات عسكرية لخفض التوتر في العاشر من أيار، أعلنت هدنة مفاجئة بمبادرة من ترامب، أفضت لاحقاً إلى اتفاق لخفض التصعيد. وبعد يومين، عقد مسؤولون عسكريون كبار من الهند وباكستان اجتماعاً عبر الهاتف. ووفق هيئة الأركان الهندية، تمّ الاتفاق خلال الاجتماع على "تدابير مباشرة لخفض عدد الجنود المنتشرين على الحدود"، على أن يعودوا تدريجياً إلى مواقع ما قبل النزاع. وقال مسؤول رفيع في الجهاز الأمني الباكستاني، إنّ الانسحاب التدريجي سيُستكمل "بحلول أواخر أيار"، مشيراً إلى تأخيرات لوجستية. وأضاف: "كان من المفترض إنجاز الترتيبات في 10 أيام، لكن سُجّل تأخّر في التنفيذ". وتُعدّ كشمير مصدر النزاع المركزي بين الهند وباكستان منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وقد خاض الطرفان 3 حروب رئيسية بسببها، آخرها حرب كارجيل عام 1999. وتُعتبر هذه المواجهة الأخيرة الأعنف منذ ذلك التاريخ، ما دفع بمخاوف دولية من تصعيد نووي وشيك، قبل أن يتمّ احتواؤه مؤقتاً بالاتفاق الأخير.


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
تصعيد "إسرائيلي" جنوباً: 9 جرحى في المنصوري مواجهات بين الأهالي و"اليونيفيل" في شقرا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استنكرت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، الاعتداء "الإسرائيلي" الذي استهدف دراجة نارية قرب مدرسة المنصوري الرسمية في قضاء صور في محافظة الجنوب. وقامت مديرية التعليم الأساسي في الوزارة بالتواصل مع المنطقة التربوية، واعطت التوجيهات لاغلاق المدرسة، وواكبت الإجراءات لجهة تسلم الأهالي لأولادهم. واتصلت الوزيرة بمدير المدرسة محمد شويخ، واطمأنت إلى سلامة التلامذة والمعلمين والإدارة في هذا الاعتداء. ودعت الأمم المتحدة والدول المؤثرة في العالم، إلى "الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها الوحشية على الآمنين والأبرياء، وتحييد المدارس والمؤسسات التعليمية عن الاعتداءات التي لا تميز بين مدرسة وشارع ومنزل". شهدت الأراضي الجنوبية أمس، سلسلة من الخروقات والاعتداءات الصهيونية، حيث تنوّعت بين غارات نفذتها طائرات مسيّرة، قصف مدفعي، وإطلاق نار مباشر باتجاه مناطق مدنية، في تصعيد خطير للعدوان "الإسرائيلي" على الجنوب. وكان أبرز هذه الاعتداءات قد وقع صباح أمس، حين استهدفت طائرة مسيّرة دراجة نارية في بلدة المنصوري - قضاء صور، ما أسفر عن إصابة تسعة مدنيين، بينهم طفلان و3 من الجرحى بحال حرجة. وتسبّب الانفجار بحالة من الهلع في صفوف طلاب إحدى المدارس القريبة من موقع الاستهداف، نظرا لقرب الانفجار من حرم المدرسة. وفي السياق نفسه، سُجّل اعتداء بحري في بلدة الناقورة، تمثّل بقيام طائرة استطلاع "اسرائيلية" بإلقاء قنبلتين باتجاه عدد من الصيادين في البحر، دون أن تسفر عن إصابات بشرية، فيما ألحق أحد الانفجارين أضرارًا مادية بسيارة كانت متوقفة قرب الساحل. وفي تطور ميداني لاحق، أطلقت مدفعية الاحتلال عددا من القذائف على واقعة عند أطراف بلدة كفرشوبا. كما أطلق جنود الاحتلال في التوقيت نفسه، رشقات نارية من موقع "السماقة" العسكري باتجاه المنطقة ذاتها، ما أدى إلى اشتعال النيران في الأحراج المجاورة. وفي إطار مواصلة الاعتداءات، شهدت بلدة كفركلا حادثين منفصلين، إذ ألقت طائرة مسيّرة قنبلة داخل البلدة خلال الساعة الأخيرة، فيما أقدم جنود الاحتلال على إطلاق النار من دشمة مستحدثة بالقرب من الجدار الحدودي داخل الأراضي اللبنانية، مستهدفين أحياءً سكنية، من دون تسجيل إصابات حتى الآن. وفي حصيلة رسمية للخروقات والاعتداءات "الإسرائيلية" منذ السابع والعشرين من تشرين الثاني 2023 وحتى صباح أمس، بلغ عدد الخروقات البرية 1567 خرقًا، والخروقات الجوية 1575 خرقًا، والخروقات البحرية 81 خرقًا، ليصل مجموع الانتهاكات المسجلة إلى 3223 خرقًا وعدوانًا. كما ارتفع عدد الشهداء إلى 160 شهيدًا، في حين بلغ عدد الجرحى 381 جريحًا، وفق ما أفادت به الجهات الرسمية المختصة. المواجهات مع "اليونيفيل" في شقرا على صعيد آخر، تتزايد حوادث التعرض لليونيفيل من قبل بعض المواطنين، الذين يصنفون انفسهم بأنهم من الاهالي. وجديد المسلسل اعتراض عدد من أهالي شقرا دورية لقوات الطوارئ، ومنعها من دخول البلدة من دون مواكبة الجيش اللبناني. في المقابل، اكدت بلدية شقرا- دوبيه بأن لاصحة لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، عن اطلاق نار أثناء إعتراض دورية لـ"اليونيفيل" في بلدة شقرا. يأتي ذلك بعد سلسلة من الحوادث المشابهة في بلدات جنوبية، حيث أقدم أهالي عدد من البلدات على اعتراض "اليونيفيل" بسبب دخولها إلى مناطق من دون مؤازة من الجيش اللبناني، وذلك مع استمرار الاعتداءات "الإسرائيلية" اليومية على لبنان.