logo
الدار البيضاء.. افتتاح المعرض الدولي للصحة '2025 Morocco Medical Expo' تحت شعار الابتكار وتطوير الأنظمة الصحية

الدار البيضاء.. افتتاح المعرض الدولي للصحة '2025 Morocco Medical Expo' تحت شعار الابتكار وتطوير الأنظمة الصحية

مراكش الآن١٦-٠٥-٢٠٢٥

افتتحت، أمس الخميس بالدار البيضاء، فعاليات نسخة 2025 من المعرض الدولي للصحة 'Morocco Medical Expo' تحت شعار الابتكار وتطوير الأنظمة الصحية، بمشاركة العديد من الشخصيات الوطنية والدولية العاملة في القطاع الصحي.
وانطلقت فعاليات هذا المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحضور، على الخصوص، مستشار جلالة الملك ورئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، أندري أزولاي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد أزولاي على أهمية توحيد الجهود بين جميع الفاعلين في سلسلة القيمة الصحية، مشددا على ضرورة تعزيز الولوج إلى التقنيات الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، باعتباره عاملا رئيسيا لاستدامة وكفاءة مهن الصحة.
كما سلط الضوء على التزام الباحثين المغاربة الشباب ودورهم الحاسم في إنتاج المعرفة والابتكار وتطوير براءات اختراع تضع المغرب في موقع الريادة في المجال الطبي على الصعيد الدولي.
وذكّر رئيس مؤسسة البحث والتطوير والابتكار في العلوم والهندسة، بأن هذا المعرض يجمع بين مختلف الحلقات الأساسية في قطاع الصحة، من التكوين والتعليم إلى الصناعة والممارسة الطبية، مما يخلق فضاء متميزا للتبادل والتعاون.
من جانبه، أبرز التهراوي أن المغرب أدمج بالكامل تقنيات الصحة في خارطة الطريق التي تم وضعها في إطار تنزيل التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتعميم الحماية الاجتماعية.
من جهة أخرى، شدد الوزير على الأهمية الاستراتيجية للتحول الرقمي للمنظومة الصحية، مؤكدا على أن الابتكارات التكنولوجية تمثل رافعة أساسية لتحسين جودة العلاجات المقدمة، وتعزيز إمكانية الولوج إلى الخدمات الصحية، وضمان نجاعة أفضل لحكامة المنظومة الصحية.
وقال، في هذا السياق، 'ندخل عصرا جديدا يرتكز على استغلال البيانات الضخمة، مما يتيح تحقيق تقدم سريع في مجالات التشخيص والعلاج وتطوير علاجات جديدة، والاستعداد للمخاطر الوبائية، إنه عصر التنبؤ والاستباقية وتخصيص الرعاية الصحية'.
من جهته، أكد مولاي سعيد عفيف، رئيس دورة هذه السنة، على البعد الإفريقي للمغرب في مجال الصحة، مذكّرا بضرورة تعزيز الشراكات جنوب – جنوب.
وأشار عفيف إلى أن المعرض يُعد منصة متميزة لتعزيز الوقاية الصحية، والابتكار، والبحث العلمي، من أجل رفع التحديات الوبائية والصحية الراهنة.
وأشاد، من جهة أخرى، بالمشاركة الفعالة لكليات الطب والصيدلة بالمملكة، مبرزا الأهمية البالغة للتكوين الأساسي والمستمر في تحسين جودة المنظومة الصحية.
ومن المرتقب أن يستقبل المعرض، المنظم تحت شعار 'وقاية وصمود: نحو منظومة صحية مستدامة'، والذي تتواصل فعالياته إلى غاية 18 ماي الجاري، أزيد من 10 آلاف زائر من المهنيين، و150 عارضا من مختلف التخصصات الطبية، لاسيما الطب العام والخاص، وعلم الأحياء، والأشعة، والصيدلة، والمهن شبه الطبية.
وتستضيف هذه الدورة، أيضا، وفدا يضم 14 شخصية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضيف شرف هذه السنة، إلى جانب أكثر من 250 شخصية من كبار المسؤولين والخبراء في الشأن الصحي، من داخل المغرب وخارجه، من ضمنهم وفود رسمية أجنبية، وصناع القرار، وعمداء كليات الطب والصيدلة، ومديرو المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات، ورؤساء جمعيات علمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة الوطنية للصحة تعلن التصعيد بعد اجتماع مستعجل بمراكش
الجامعة الوطنية للصحة تعلن التصعيد بعد اجتماع مستعجل بمراكش

كش 24

timeمنذ يوم واحد

  • كش 24

الجامعة الوطنية للصحة تعلن التصعيد بعد اجتماع مستعجل بمراكش

عقد مساء يوم الاثنين 26 ماي 2026 بمقر حزب الاستقلال مراكش "أحمد الحكوني " الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ إجتماع مستعجل يتعلق بالمسلسل النضالي الذي سطره المكتب الجهوي مراكش اسفي للجامعة الوطنية للصحة. وقد عرف الاجتماع مناقشة الوضع العام و الظروف التي أدت إلى تفاقم الاوضاع الصحية بجهة مراكش اسفي و تسطير برنامج نضالي تصعيدي بدأه المكتب الجهوي باعتصام داخل المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية مراكش اسفي،في ظل تعنت الادارة الجهوية الحالية الى فتح باب الحوار و حلحلة المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الصحي بالجهة و التي يؤدي ثمنها مهنيي الصحة و المواطنين على حد سواء. الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة UGTM سلط الضوء على مجموعة من الاختلالات التي أوصلت القطاع الصحي بجهة مراكش اسفي الى هذا المستوى المتدني في الوقت الذي اعطى فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله توجيهاته السامية لتنزيل اصلاح جذري للمنظومة الصحية الوطنية ،حيث اكد على ان العقلية الحالية للمسؤولين الذين عمروا لأزيد من خمسة عشر سنة في مناصب المسؤولية لا يمكن معهم تنزيل اي اصلاح لانه اصبح لديهم جذور داخل المنظومة و بالتالي عرقلة الاصلاحات المنشودة. كما اكد احمد الحگوني ان عدم تحرك الادارة المركزية لايجاد حلول مستعجلة للمشاكل التي تواجهها الجامعة الوطنية للصحة بجهة مراكش اسفي نتيجة تملص الادارة الجهوية من مسؤولياتها ستكون له عواقب وخيمة حيث سيتم دعم اعتصام المكتب الجهوي مراكش اسفي للصحة بإنزال وطني للمكتب الوطني و المشاركة في الاعتصام الى حين تصحيح هذه الاوضاع. وفي ختام كلمته اكد احمد الحكوني دعم المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة UGTM لنضالات المكتب الجهوي مراكش اسفي للصحة كم نوه بدعم محمد مبتهج نائب الكاتب الجهوي مراكش اسفي و الكاتب الاقليمي مراكش ،للاتحاد العام للشغالين بالمغرب و حضوره الاعتصام بالمديرية الجهوية و تأكيد مشاركة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب مراكش في الوقفة الاحتجاجية والمسيرة التي سيتم تنفيذها يوم 3 يونيو 2025 امام المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية مراكش اسفي.

التهراوي يكشف عن خطة شاملة لتنزيل المجموعات الصحية الترابية
التهراوي يكشف عن خطة شاملة لتنزيل المجموعات الصحية الترابية

شتوكة بريس

timeمنذ 2 أيام

  • شتوكة بريس

التهراوي يكشف عن خطة شاملة لتنزيل المجموعات الصحية الترابية

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب يوم 26 ماي 2025، أن الوزارة ماضية في تنزيل ورش المجموعات الصحية الترابية، تفعيلاً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة لفائدة جميع المواطنين، ومواكبةً للإصلاحات الهيكلية الكبرى التي يشهدها القطاع الصحي. وأوضح الوزير أن الوزارة أصدرت مجموعة من القوانين المؤطرة لهذه الإصلاحات، وعلى رأسها القانون الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي نص في مادته 32 على إحداث هيئات للتدبير والحكامة، من ضمنها المجموعات الصحية الترابية، باعتبارها مؤسسات عمومية استراتيجية تُناط بها مهمة تنفيذ السياسة الصحية للدولة على الصعيد الجهوي. وفي سياق تنزيل أحكام القانون 08.22 المحدث لهذه المجموعات، أشار الوزير إلى صدور المرسوم رقم 2.23.1054 بتاريخ 24 مارس 2025، الذي حدد ممثلي مجلس إدارة المجموعات الصحية الترابية من القطاعات الحكومية والمؤسسات والهيئات المهنية، إضافة إلى تنظيم كيفيات انتخابهم، ونقل العقارات والمنقولات المملوكة للدولة لفائدة هذه المجموعات. وسجل الوزير أن ورش تنزيل المجموعات الصحية الترابية حقق تقدماً ملموساً، حيث سيتم قريباً إطلاق عمل أول مجموعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، بعد تعيين المدير العام لها من قبل جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، خلال المجلس الوزاري الأخير، في خطوة تعكس الإرادة الملكية للإسراع بهذا الإصلاح الهيكلي وتحويل هذه المجموعات إلى ركيزة أساسية لتحسين العرض الصحي وتقريبه من المواطنين. ولتأمين نجاح هذا الورش، أكد الوزير اتخاذ الوزارة لجملة من الإجراءات، من أبرزها إعداد مشاريع نصوص تطبيقية خاصة بمهنيي القطاع الصحي، تشمل مشروع مرسوم النظام الأساسي النموذجي لمهنيي الصحة بالمجموعات الصحية الترابية، ومشروع قرار بشروط وكيفيات انتخاب ممثلي مهنيي الصحة بمجالس الإدارة، ومشروع مرسوم تحديد تاريخ الشروع الفعلي بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة. وفي إطار الحرص على إشراك الشركاء الاجتماعيين في تدبير هذا التحول، عقدت الوزارة سلسلة لقاءات مع النقابات القطاعية والنقابة الوطنية للتعليم العالي، كان آخرها الأسبوع المنصرم، خُصص لمناقشة مشروع المرسوم المذكور، والأجر المتغير، وضمان مركزية الأجور والحفاظ على صفة الموظف العمومي، والجوانب التقنية المرتبطة بتدبير الموارد البشرية خلال مرحلة التحول. كما تمت موافاة النقابات بمشروع القرار المرتبط بانتخابات ممثلي المهنيين. أما على مستوى الموارد البشرية، فقد باشرت الوزارة إحصاء دقيقاً للموظفين ووضعياتهم الإدارية وتحيين ملفاتهم المالية، خصوصاً فيما يتعلق بالترقيات والتعويضات والتنقيلات. وبيّن الوزير أن عدد مهنيي الصحة المعنيين بهذا التحول في جهة طنجة تطوان الحسيمة يُقدّر بحوالي 9900 شخص من مختلف الفئات الطبية والتمريضية والتقنية والإدارية، ما يستدعي تدبيراً محكماً لضمان استمرارية وجودة الخدمات. وكشف الوزير أن التنسيق جارٍ مع القطاعات الحكومية المعنية، خاصة وزارة الاقتصاد و المالية، لإعداد الوثائق المرجعية الضرورية لعقد أول مجلس إدارة للمجموعة الصحية الترابية النموذجية، بما في ذلك البرنامج السنوي، والهيكل التنظيمي، والنظام الداخلي، والنظام الأساسي الخاص بمهنيي الصحة. وفي الجانب الرقمي، أبرز الوزير أن الوزارة أطلقت عدة مشاريع مهيكلة على مستوى الجهة كنموذج أولي، تمهيداً لتعميمها على باقي الجهات، منها تعميم النظام المعلوماتي الاستشفائي (SIH) على 20 مستشفى بالجهة، وإطلاق منظومة رقمية في 289 مركزاً صحياً أولياً، والإعداد لمنصة رقمية لحجز المواعيد والاطلاع على البيانات الصحية، ومشروع دفتر تلقيح إلكتروني وربط برامج الصحة العمومية رقمياً، في أفق بناء منظومة صحية رقمية ناجعة ومنصفة ومرتكزة على القرب من المواطن. وعلى صعيد البرامج الطبية، أوضح الوزير أنه تم إعداد برنامج طبي جهوي لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بتنسيق مع المركز الاستشفائي الجامعي والمديرية الجهوية للصحة ومهنيي المؤسسات الصحية، بمشاركة أزيد من 60 مهني. وقد شمل البرنامج تشخيصاً تفصيلياً للعرض والطلب عبر 37 تخصصاً طبياً، وتحديد النواقص والاحتياجات، ثم وضع توصيات عملية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد لتحسين جودة وولوج العلاجات. وأسفر هذا العمل عن صياغة أكثر من 350 توصية عملية، تغطي مسارات علاجية متعددة مثل الجراحة، السرطان، الصحة النفسية، صحة الأم والطفل، والمستعجلات، مع مقترحات لتقوية التجهيزات الحيوية وتحسين التنقل بين مستويات الرعاية. إلى ذلك، شدد الوزير على أن التنزيل السليم للمجموعات الصحية الترابية يشكل أحد أبرز محاور الإصلاح الشامل للمنظومة الصحية، بالنظر إلى ما توفره هذه المجموعات من تحسينات في التدبير والحكامة، وضمان عدالة الولوج إلى العلاج على الصعيد الترابي، بما يُكرّس العدالة الاجتماعية والمجالية في القطاع الصحي. ودعا الوزير، عبر مجلس النواب، كافة الفاعلين والشركاء إلى دعم هذا الإصلاح المؤسساتي، بما ينسجم مع التزامات الحكومة في ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس.

✅ ندوة طبية بطنجة تسلط الضوء على مرض السيلياك وطرق التعايش معه
✅ ندوة طبية بطنجة تسلط الضوء على مرض السيلياك وطرق التعايش معه

24 طنجة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 طنجة

✅ ندوة طبية بطنجة تسلط الضوء على مرض السيلياك وطرق التعايش معه

نظمت الجمعية الشمالية لمرضى السيلياك وذوي الحساسية من الجلوتين، أمس الأحد بطنجة، ندوة طبية لتسليط الضوء على خصوصيات هذا المرض وطرق التعايش معه في ظل غياب علاج فعال. وتهدف الندوة، المنظمة بشراكة مع مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تحت شعار 'السيلياك، المرض الخفي بين الجهاز الهضمي والعيون والصحة النفسية'، إلى التعريف بهذا المرض الذي يتعلق بالمناعة الذاتية، ويتسبب في ضمور شديد في الأنسجة المعوية، ما يؤدي إلى سوء امتصاص الأمعاء للغذاء، خاصة الحديد والكالسيوم وحمض الفوليك. وأكد المتدخلون خلال الندوة الطبية أن لمرض السيلياك أو الحساسية من الجلوتين، الذي يوصف بالمرض الخفي، تأثيرات صحية متعددة تشمل الجهاز الهضمي والبصر والحالة النفسية، مشددين على أهمية التشخيص المبكر وعلى التوعية المجتمعة من أجل مواكبة المرضى على التعايش مع هذا الداء. في هذا السياق، قالت البروفيسور إحسان الملوكي، رئيسة قسم أمراض الجهاز الهضمي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة إن 'العلاج الوحيد المتاح لهذا المرض هو اتباع حمية غذائية خالية من الجلوتين'، موضحة أن الحمية تعتبر أساس التعامل مع مرض السيلياك، مع اللجوء في بعض الأحيان للأدوية المكملة لتعويض النقص في الحديد أو حمض الفوليك او بعض العناصر الأخرى. وشددت على أهمية دور جمعيات المجتمع المدني في المسار العلاجي لمرضى السيلياك، لاسيما خلال الأشهر الأولى من تشخيص المرض، بفضل خدمات الدعم والمواكبة للحد من أثاره النفسية، إلى جانب دور الاخصائيين في التغذية في وضع الحمية المناسبة الخالية من الجلوتين. في السياق ذاته، تطرقت البروفيسور هناء اليملاحي، طبيبة بقسم الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، إلى أن تشخيص أي اعتلال صحي يوقف أو يحد من نمو الطفل يعتبر من الحالات الاستعجالية بالنسبة لأطباء الأطفال، مبرزة أن مرض السيلياك يدخل في هذا الإطار. وشددت المتحدثة على ضرورة إيجاد توازن دقيق بين حمية غذائية خالية من الجلوتين وبين تخفيف القيود الغذائية بالنسبة للأطفال للتمكن من ضمان نموهم بشكل طبيعي، ولتحسين جودة حياتهم. أما رئيسة الجمعية الشمالية لمرضى السيلياك وذوي الحساسية من الجلوتين، كريمة حلتوت الرهوني، فقد أشارت إلى أن هذه الندوة، التي تأتي في سياق تخليد اليوم العالمي للمرض، تشهد مشاركة متدخلين من مشارب متعددة للإحاطة بكل جوانب المرض، موضحة أن السيلياك 'لا يقتصر على مرض الجهاز الهضمي المتمثل في آلام البطن والتشنجات، بل هو مرض مزمن مناعي وذاتي يمس سائر أعضاء الجسم'. وأشارت إلى أن الندوة مناسبة لدق 'ناقوس الخطر وحث المرضى على اتباع حمية صارمة والحرص على مراجعة الطبيب بصفة منتظمة لتفادي تداعيات المرض'، مشددة على أن 'حمية خالية من الجلوتين تعتبر هي الدواء الوحيد والأوحد، ما يقتضي توفير منتجات غذائية موثوقة وبأثمنة مناسبة'. ودعت المتحدثة إلى ضرورة تصنيف هذا المرض ضمن قائمة الأمراض المزمنة وإقرار تدابير لدعم المرضى ماديا لتمكينهم من اقتناء الغذاء الخالي من الجلوتين، إلى جانب دعم جمعيات المجتمع التي تقدم خدمات اجتماعية ونفسية لمرضى السيلياك. يذكر أن الجمعية الشمالية لمرضى السيلياك وذوي الحساسية من الجلوتين، التي تأسست سنة 2009 بطنجة، تعمل على التحسيس والتوعية بالمرض، ومساعدة المرضى على اتباع حمية خالية من الجلوتين، وخلق فضاء للتواصل بين المعنيين بالمرض، والتعاون مع الاختصاصات الطبية وشبه الطبية والجمعيات المهتمة والمنتجين الغذائيين لخدمة هذه الفئة من المرضى وتوفير منتجات خالية من الجلوتين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store