
الجامعة الوطنية للصحة تعلن التصعيد بعد اجتماع مستعجل بمراكش
عقد مساء يوم الاثنين 26 ماي 2026 بمقر حزب الاستقلال مراكش "أحمد الحكوني " الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ إجتماع مستعجل يتعلق بالمسلسل النضالي الذي سطره المكتب الجهوي مراكش اسفي للجامعة الوطنية للصحة.
وقد عرف الاجتماع مناقشة الوضع العام و الظروف التي أدت إلى تفاقم الاوضاع الصحية بجهة مراكش اسفي و تسطير برنامج نضالي تصعيدي بدأه المكتب الجهوي باعتصام داخل المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية مراكش اسفي،في ظل تعنت الادارة الجهوية الحالية الى فتح باب الحوار و حلحلة المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الصحي بالجهة و التي يؤدي ثمنها مهنيي الصحة و المواطنين على حد سواء.
الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة UGTM سلط الضوء على مجموعة من الاختلالات التي أوصلت القطاع الصحي بجهة مراكش اسفي الى هذا المستوى المتدني في الوقت الذي اعطى فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله توجيهاته السامية لتنزيل اصلاح جذري للمنظومة الصحية الوطنية ،حيث اكد على ان العقلية الحالية للمسؤولين الذين عمروا لأزيد من خمسة عشر سنة في مناصب المسؤولية لا يمكن معهم تنزيل اي اصلاح لانه اصبح لديهم جذور داخل المنظومة و بالتالي عرقلة الاصلاحات المنشودة.
كما اكد احمد الحگوني ان عدم تحرك الادارة المركزية لايجاد حلول مستعجلة للمشاكل التي تواجهها الجامعة الوطنية للصحة بجهة مراكش اسفي نتيجة تملص الادارة الجهوية من مسؤولياتها ستكون له عواقب وخيمة حيث سيتم دعم اعتصام المكتب الجهوي مراكش اسفي للصحة بإنزال وطني للمكتب الوطني و المشاركة في الاعتصام الى حين تصحيح هذه الاوضاع.
وفي ختام كلمته اكد احمد الحكوني دعم المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحة UGTM لنضالات المكتب الجهوي مراكش اسفي للصحة كم نوه بدعم محمد مبتهج نائب الكاتب الجهوي مراكش اسفي و الكاتب الاقليمي مراكش ،للاتحاد العام للشغالين بالمغرب و حضوره الاعتصام بالمديرية الجهوية و تأكيد مشاركة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب مراكش في الوقفة الاحتجاجية والمسيرة التي سيتم تنفيذها يوم 3 يونيو 2025 امام المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية مراكش اسفي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ ساعة واحدة
- LE12
لاشيء يوقف الحلم بشهادة الباكلوريا. تلميذ مغربي يواجه السرطان ويجتاز الامتحان
'هذا الشاب يعاني مع السرطان يجتاز أولى امتحانات الباكلوريا من داخل مستشفى سيدي محمد بن عبد الله للأنكولوجيا بالرباط'. عبّد العالي الرامي ناشط جمعوي. الرباط- جريدة رغم معركته اليومية مع مرض السرطان، تحدّى شاب مغربي الظروف الصحية الصعبة، واجتاز صباح اليوم أولى اختبارات امتحانات البكالوريا من داخل مستشفى سيدي محمد بن عبد الله للأنكولوجيا بمدينة الرباط. وحرصت إدارة المستشفى، بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والأطر المشرفة، على توفير الظروف المناسبة لهذا ويُجسد هذا المشهد الإنساني العميق صورة مشرقة للإرادة والتحدي، ويُبرز في الآن ذاته أهمية المقاربة الشمولية التي تراعي الحق في التعليم حتى في أحلك الظروف، لا سيما لفئة من التلاميذ الذين يواجهون أمراضًا مزمنة تهدد مستقبلهم الدراسي. وقد لقيت مبادرة تمكين الشاب من اجتياز الامتحان تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن إعجابهم بإصراره وتمنّوا له الشفاء والتوفيق في مساره الدراسي. وكتب عيد العالي الرامي، الفاعل الجمعوي، 'أدام الله عليك ابتسامتك ونسأل الله لك الشفاء العاجل، هذا الشاب يعاني مع السرطان يجتاز أولى امتحانات


صوت العدالة
منذ 16 ساعات
- صوت العدالة
بالصور : انهيار المنظومة الصحية بمراكش… مستشفى محمد السادس يواجه أسوأ أزماته وسط عجز المستشفيات المجاورة
تعيش مراكش على وقع أزمة صحية خانقة تُنذر بانهيار المنظومة العلاجية، في ظل الاكتظاظ الحاد الذي يشهده مستشفى محمد السادس، بعد أن أُحيلت إليه معظم الحالات القادمة من مستشفيي شريفة سيدي يوسف بن علي والمحاميد، وهما منشأتان تواجهان أصلًا شللًا شبه تام بسبب ضعف المعدات ونقص الأطر الطبية. داخل المستشفى، تحولت الممرات إلى 'غرف استشفاء' مملوءة بالمرضى الممددين على الأرض، في مشهد يعكس مأساة صحية لا تليق بمستشفى عمومي من المفترض أن يضمن كرامة المواطنين. الأكثر إيلامًا أن أسر المرضى يُجبرون أحيانًا على دفع مبالغ تصل إلى 100 درهم لكراء سرير داخل المستشفى، في تجاوز صادم لمبدأ مجانية العلاج داخل القطاع العمومي. رغم تفاني الأطقم الطبية والتمريضية، فإنها تجد نفسها منهكة يوميًا بفعل تدفق أعداد مهولة من المرضى، ليس فقط من مراكش بل من مدن وقرى مجاورة، ما يتجاوز بكثير قدرات المستشفى من حيث الأجهزة، والتحاليل، وحتى أبسط وسائل التشخيص. وفي ظل هذا الوضع الخطير، يرفع الفاعلون الصحيون والحقوقيون نداءً عاجلًا إلى وزارة الصحة لاتخاذ إجراءات ملموسة وسريعة، تشمل: • تعزيز مستشفى محمد السادس بالمعدات والتجهيزات الضرورية. • تعبئة موارد بشرية إضافية لسد الخصاص الكبير. • إعادة تشغيل المستشفيات المتوقفة أو شبه المعطلة لتخفيف الضغط. • التفكير في حلول طارئة مثل إقامة مستشفيات ميدانية مؤقتة لمواجهة ذروة الطلب. أزمة تهدد حق المواطنين في العلاج الوضع الصحي بمراكش اليوم لم يعد يحتمل التسويف أو التباطؤ. كل تأخير في التدخل يعني مزيدًا من التدهور ومزيدًا من المساس بحق المواطنين في العلاج وفي كرامتهم الإنسانية، وهي مسؤولية تتحملها الدولة ومؤسساتها قبل فوات الأوان.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
"أنت مقذورة ماشي مسحورة".. الداعية "بن عبد السلام" يثير جدلا جديدا
مرة أخرى، أشعل الداعية المغربي "رضوان بن عبد السلام"، موجة جديدة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نشر ردًا مثيرًا على سؤال توصل به من إحدى متابعاته تعتقد أنها تعرضت للسحر، قبل أن تستنصحه بشأن التوجه إلى الرقاة لفكه. الشيخ، المعروف بتواصله العفوي والساخر أحيانًا، خرج هذه المرة عن المألوف، بعد أن شكك في الفكرة السائدة حول انتشار السحر بين الفتيات، واعتبر أن ما تعانيه العديد من الشابات ليس سحرًا حقيقيًا بل مجرد أوهام ووساوس تغذيها مخاوف شخصية ومواد منتشرة على الإنترنت. وارتباطا بما جرى ذكره، قال "بن عبد السلام" في رده: "بحكم الواقع لي شفت، راه منتشر واحد المرض بين كثير من البنات، وهو وسواس السحر... كاين البنت اللي ما فيها والو، وهي موقنة بلي عندها سحر، وخصوصًا كا تدخل المواقع تقرا على علامات السحر، كتشوف غير النمل في بيتها، كتقول لا صافي تأكدت أنني مسحورة!". وتابع قائلا: "انت مقذورة ماشي مسحورة.. راه لا يمكن تكونو كاملين مسحورين! وشكون سحر ليكم، هاذ الشي راه نتيجة البعد عن الله والتفريط والعلاج ديالكم هو التوبة والاستقامة على شرع الله". ولم يتوقف الداعية عند هذا الحد، بل وجه نقدًا لاذعًا لبعض الرقاة الذين اعتبرهم "تجار أزمات"، يستغلون ضعف الناس وجهلهم لجني الأرباح، وهي الرسالة التي خلقت تفاعلا واسعا، بين مؤيد يرى في كلماته دعوة للوعي والانعتاق من براثن الخرافة والجهل، ومعارض يعتبرها تبسيطًا مفرطًا لمشاكل نفسية وروحية معقدة، خصوصًا في ظل غياب تأطير رسمي ومهني لظاهرة "الرقية الشرعية". في وقت يواصل فيه بعض الرقاة تحقيق أرباح ضخمة باسم "طرد السحر"، يُعيد هذا الموقف الجريء طرح السؤال الأهم: هل نعيش ظاهرة سحر حقيقية، أم أننا فعلا أمام "صناعة سحر" تُتاجر بمخاوف الناس؟