
مختصة تؤكد: الصيام المائي يذيب دهون الكبد ويفيد مرضى الكوليسترول الوراثي.. فيديو
وأوضحت إدريس خلال مداخلتها مع قناة 'الإخبارية'، أن استخدام بذور الشيا خلال الصيام المائي يساهم في تعزيز الإحساس بالارتواء، قائلة: 'حبيبات الشيا تتشبع بالماء داخل الجسم، مما يجعل الشخص يشعر بارتواء أكبر من شرب الماء وحده، كما أنها تساعد الجسم على التخلص من السوائل الزائدة عن طريق البول'.
وفيما يخص تناول القهوة خلال فترة الصيام، أشارت إلى أن 'القهوة السعودية خالية من السعرات الحرارية وغنية بالكافيين، وتناسب الصيام المائي إذا تم تخفيفها'.
وتابعت: 'خلال الصيام، يبدأ الجسم باستهلاك الجليكوجين المخزن في الكبد للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى تراجع تدريجي في الإحساس بالجوع، وعندما يتجاوز الجسم مرحلة حرق الكربوهيدرات ويدخل في حرق الدهون المخزنة، يبدأ بإنتاج طاقة من كل جرام دهون يعادل 9 سعرات حرارية، مقارنة بـ4 سعرات فقط لكل غرام من الكربوهيدرات'.
واختتمت حديثها بأن الصيام المائي يعد فعالًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول الوراثي أو تراكم الدهون في الكبد، مؤكدة أنه يساهم في تقليل تلك الدهون بمرور الوقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 3 ساعات
- الأمناء
الطماطم.. كنز غذائي أحمر في طبقك اليومي
تعد الطماطم، أو 'البندورة' كما تعرف في بعض البلدان، من أكثر الخضروات استخداما في المطبخ العربي والعالمي، إلا أن قيمتها تتجاوز حدود الطعم واللون لتصل إلى مرتبة 'الغذاء الذكي'، لما تحتويه من عناصر صحية تجعلها حليفا لا يُستهان به للصحة العامة. وبحسب تقارير غذائية حديثة، فإن الطماطم تعتبر مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، وعلى رأسها الليكوبين، المركب الذي يمنحها لونها الأحمر المميز، والذي أظهرت الدراسات فعاليته في الوقاية من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى في دعم صحة الجلد والعيون. قنبلة فيتامينات طبيعية تحتوي الطماطم على مزيج مذهل من العناصر الغذائية، منها: – فيتامين C: يدعم المناعة ويساعد في امتصاص الحديد. – فيتامين A: مهم لصحة العين والبشرة. – البوتاسيوم: ينظم ضغط الدم ويقوي عضلة القلب. – حمض الفوليك: ضروري للنساء الحوامل ودعم نمو الجنين. كما أن كوبا واحدا من عصير الطماطم الطازج يغطي أكثر من نصف الاحتياج اليومي من فيتامين C، دون أن يضيف سعرات حرارية كثيرة، ما يجعلها مناسبة لمتبعي الأنظمة الغذائية الصحية. – حماية للقلب… ومقاومة للشيخوخة أظهرت الأبحاث أن تناول الطماطم بانتظام يقلل من نسبة الكوليسترول الضار (LDL)، ويخفض خطر الإصابة بتصلب الشرايين، كما أن محتواها من مضادات الالتهاب يجعلها عنصرا فعالا في مكافحة الشيخوخة الخلوية، ما يعزز نضارة البشرة ويحسن وظائف الخلايا. كيف تتناولها لتحصل على أقصى فائدة؟ اللافت أن الليكوبين يصبح أكثر فاعلية عند طهي الطماطم، لذلك فإن صلصات الطماطم المنزلية، والطاجن، والمرق، وحتى الكاتشب الطبيعي، ليست مجرد إضافات للطعام، بل جرعة وقائية متقدمة. وفي السياق نفسه، يشير أخصائيو التغذية إلى أهمية اختيار الطماطم العضوية عند الإمكان، لتفادي التعرض للمبيدات. الطماطم والمزاج! دراسات حديثة أيضًا تربط بين تناول الطماطم بانتظام وانخفاض معدلات الاكتئاب والقلق، بفضل احتوائها على مركبات تؤثر إيجابًا على مستقبلات الدماغ، وعلى رأسها السيروتونين والدوبامين. الطماطم ليست مجرد مكون تقليدي في طبق السلطة، بل هي وصفة غذائية كاملة مغلفة باللون الأحمر. ومع وجودها في الأسواق طوال العام وسهولة دمجها في أي وجبة، فإن تضمينها ضمن النظام الغذائي اليومي لم يعد رفاهية، بل خطوة ذكية نحو نمط حياة أكثر توازنا وصحة.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
خبر سيئ لمحبي الخبز والمعكرونة... هل يسبب الغلوتين الاكتئاب والفصام؟
خبر سيئ لمحبي الكربوهيدرات. تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن تناول الخبز والمعكرونة ومنتجات الحبوب الأخرى قد يُحفز أو يُفاقم مجموعة واسعة من الأعراض النفسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق وحتى الفصام. وفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، يُحذر الخبراء من أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للخطر، حيث تُؤثر هذه الأطعمة الأساسية على أدمغتهم بهدوء مع كل قضمة يتناولونها. ويُرجّح الباحثون أن السبب الرئيسي هو الغلوتين. ويعمل هذا البروتين الطبيعي -الموجود في القمح والشعير والجاودار- كمادة رابطة تُعطي المخبوزات والأطعمة الأخرى قوامها وسهولة مضغها. بالنسبة لمعظم الناس، هو غير ضار. ولكن لدى آخرين، يُمكن أن تُسبب حساسية الغلوتين مجموعة من الأعراض المزعجة، بما في ذلك الانتفاخ والإسهال والإمساك والتعب والصداع وآلام المفاصل، وفقاً لعيادة كليفلاند. في الحالات الأكثر خطورة، يُمكن أن تتطور إلى مرض الاضطرابات الهضمية، وهو اضطراب مناعي ذاتي يخطئ فيه الجسم في اعتبار الغلوتين جسماً ضاراً، مثل الفيروسات. تُحفّز الاستجابة المناعية الناتجة التهاباً وتلفاً في الأمعاء الدقيقة، لكن آثارها قد تتجاوز عملية الهضم. وقال الدكتور إيميران ماير، إخصائي أمراض الجهاز الهضمي وعلوم الأعصاب، لمجلة «سايكولوجي توداي»: «الالتهاب الذي يبدأ في الأمعاء لا يبقى فيها، بل قد يُلحق ضرراً بالدماغ». وأوضح أنه «عندما تُنشّط الخلايا المناعية، يُرسل الجهاز العصبي المُبهم إشارة إلى الدماغ تُحفّز التعب والسلوك المُشابه للاكتئاب». عند الأطفال، قد يبدو ذلك على شكل انفعال أو أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. أما عند البالغين، فقد يظهر على شكل ضبابية في الدماغ، أو اضطرابات مزاجية، أو حالات نفسية أكثر خطورة. لنأخذ الاكتئاب مثالاً، في حين يُشخّص نحو 8 في المائة من عامة السكان باضطراب اكتئابي رئيسي في مرحلة ما من حياتهم، تُشير الدراسات إلى أن الأشخاص المُصابين بالداء البطني (السيلياك) أكثر عُرضةً للإصابة به، حيث يشير بعض الأبحاث إلى أن هذه النسبة تصل إلى 30 في المائة. وارتبط الداء البطني أيضاً بزيادة خطر الإصابة بالقلق واضطراب الهلع وحتى الفصام. في الواقع، وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابين بالداء البطني أكثر عرضة للإصابة بالفصام بثلاث مرات من غير المصابين به. إلى جانب الالتهاب، تشير الأبحاث إلى أن تلف بطانة الأمعاء الناجم عن حساسية الغلوتين قد يسهم أيضاً في هذه المشكلات الصحية العقلية. ويمكن أن يتداخل هذا التلف مع امتصاص العناصر الغذائية الأساسية لوظائف الدماغ، بما في ذلك فيتامينات «ب» والحديد وفيتامين «د» والمغنيسيوم والزنك. يمكن أن يؤدي نقص أيٍّ من هذه العناصر إلى مجموعة متنوعة من الأعراض النفسية. كما وجد العلماء أن الأشخاص المصابين بالفصام غالباً ما تكون نتائج اختباراتهم إيجابية لمستويات عالية من الأجسام المضادة المرتبطة بحساسية الغلوتين، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بين الأمرين. ويمكن لهذه الأجسام المضادة أن تعبر المشيمة، وتشير الدراسات إلى أن الأمهات اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة قد يزدن من خطر إصابة أطفالهن بالذهان. وفي هذا المجال، شرحت ديانا إل. كيلي، أستاذة الطب النفسي في كلية الطب بجامعة ميريلاند، والتي أمضت السنوات الخمس عشرة الماضية في قيادة التجارب السريرية على مرض الفصام والأمراض العقلية الشديدة، لصحيفة «التليغراف»، أننا «لا نعرف كل شيء. لكن هذه خطوة أخرى نحو ربط الحقائق حول هذه الأمراض». هل يُمكن أن يُساعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين؟ كانت نتائج الأبحاث مُتفاوتة، إذ وجد بعض الدراسات أن اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين يُمكن أن يُخفف القلق والاكتئاب والمضاعفات العصبية لدى الأشخاص المُصابين بالداء البطني أو حساسية الغلوتين. وفي إحدى التجارب، أفاد المُشاركون المُصابون بالداء البطني بانخفاض مستويات القلق بعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين لمدة عام. لكنَّ آخرين لم يُظهروا أي تحسن يُذكر -وفي بعض الحالات، ظلت مستويات القلق مُرتفعة حتى بعد التوقف عن تناول الغلوتين. ويعتقد بعض الخبراء أن جزءاً من المشكلة قد ينبع من الضغط النفسي المُصاحب لإدارة حالة صحية مُزمنة. وقالت ديبرا سيلبرغ، إخصائية أمراض الجهاز الهضمي ورئيسة قسم العلوم في «بيوند سيلياك»، لمجلة «ديسكوفر»: «قد يُؤدي اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين أيضاً إلى بعض هذه المشكلات النفسية أو العقلية، لأن الشخص يجب أن يكون مُتيقظاً للغاية».


المرصد
منذ 6 ساعات
- المرصد
"طعام خارق".. الكشف عن نوع من الفاكهة يعزز صحة القلب والأمعاء وينظم الكوليسترول ويقي من السكري والسرطان
"طعام خارق".. الكشف عن نوع من الفاكهة يعزز صحة القلب والأمعاء وينظم الكوليسترول ويقي من السكري والسرطان صحيفة المرصد: أكدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة الزراعة والكيمياء الغذائية، أن العنب يُعد من "الأطعمة الخارقة" بفضل غناه بأكثر من 1600 مركب نشط، من بينها مضادات الأكسدة والبوليفينولات، مثل الفلافونويدات والريسفيراترول.وفقا لما ذكره موقع Medical Express. صحة القلب والدماغ وقال الدكتور جون بيزوتو، أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة غرب نيو إنجلاند، إلى أن هذه المركبات تعزز صحة القلب والدماغ والبشرة والأمعاء، وتسهم في تنظيم الكوليسترول وتعزيز الدورة الدموية وتقوية الجهاز المناعي. طعام خارق ووصف العنب ب "طعام خارق"، مشيرا إلى أن هناك دراسات أثبتت أن العنب يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، منها السكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. ترطيب الجسم وأضاف، يُعتبر العنب أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامينَي C وK، والبوتاسيوم، كما يساعد في ترطيب الجسم، ما يجعله خيارًا صحيًا مثاليًا كوجبة خفيفة.