logo
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد رسامة وتنصيب القس ملاك صدقي راعيًا لكنيسة داقوف

رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد رسامة وتنصيب القس ملاك صدقي راعيًا لكنيسة داقوف

البوابةمنذ 2 أيام

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال الكنيسة الإنجيلية بداقوف، برسامة وتنصيب القس ملاك صدقي راعيًا جديدًا للكنيسة، وذلك ضمن جولته الرعوية بقرى محافظة المنيا.
حضر الاحتفال الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والقس عماد بطرس، رئيس مجمع المنيا الإنجيلي، والقس عصام عطية، رئيس مجلس إدارة كلية اللاهوت الإنجيلية، والقس شادي حنا، رئيس مجلس الكنيسة، والقس منسي نسيم، المدير التنفيذي بمجلس العمل الرعوي والكرازي، والقس كمال رشدي، الراعي الشريك بالكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، والقس ملاك قاعود، راعي الكنيسة الإنجيلية بمطاي، والدكتور القس موريس أمين، راعي الكنيسة المشيخية بلوس أنجلوس – كاليفورنيا، والشيخ نبيل فخري، رئيس لجنة شؤون الشيوخ، والقس مينا مرقص، سكرتير المجمع، والقس صفوت عاطف، راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بالطيبة، والقس بيتر نادي، راعي الكنيسة الإنجيلية بالقللي، والقس جون سامي، راعي كلية اللاهوت الإنجيلية، إلى جانب عدد كبير من قيادات سنودس النيل الإنجيلي وأعضاء الكنيسة وشعبها.
قدَّم رئيس الطائفة التهنئة للقس ملاك صدقي بمناسبة رسامته وتنصيبه راعيًا لكنيسة داقوف، معبّرًا عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في هذه المناسبة.
الدكتور القس أندريه زكي: الحضور الإلهي هو أعظم ما يمكن أن نختبره في مسيرتنا
وقال الدكتور القس أندريه زكي في كلمته خلال الحفل: "الله صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الأحداث والزمن، وعندما تواجهنا التحديات، لا نملك إلا أن نقول أن الله يرى. سلِّم أمورك واطمئن، واستند على الله، فالحضور الإلهي هو أعظم ما يمكن أن نختبره في مسيرتنا."،
مضيفًا: "صلاتي للجميع اليوم أن نختبر قدرة الله الحي، وأن نؤمن بأن في جبل الرب يُرى."
ومن المقرر أن يواصل رئيس الطائفة جولاته الرعوية غدًا الأحد، بزيارة كل من الكنيسة الإنجيلية بنزلة النخل – أبو قرقاص، والكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسى يهنئ المصريين بالخارج بمناسبة عيد الأضحى
السيسى يهنئ المصريين بالخارج بمناسبة عيد الأضحى

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

السيسى يهنئ المصريين بالخارج بمناسبة عيد الأضحى

هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، مسلمى مصر بالخارج بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك. وقال الرئيس السيسي - في برقية تهنئة بهذه المناسبة نقلتها سفارات وقنصليات مصر بالخارج إلى أبناء الجاليات المصرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين: "أخواتي وأبنائي، مسلمي مصر بالخارج، يسعدني أن أبعث إليكم بأصدق التهاني القلبية، وأطيب التمنيات، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك الذي نستلهم منه القيم الإسلامية السامية التي تدعونا إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق ما نتطلع إليه من آمال وطموحات من أجل مستقبل أفضل لمصرنا العزيزة وشعبها الأبي العظيم.. أدعو الله "تعالي" أن يجعله عيدا سعيدا مباركا، وأن يعيده عليكم بكل الخير والبركات، وكل عام وأنتم بخير..عيد سعيد

وشاح العدالة واسم زايد.. قاض إماراتي يحوّل القانون إلى رحمة
وشاح العدالة واسم زايد.. قاض إماراتي يحوّل القانون إلى رحمة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

وشاح العدالة واسم زايد.. قاض إماراتي يحوّل القانون إلى رحمة

في وطنٍ تأسّس على قيم العدل والتسامح، لا تظل قاعات المحاكم مجرد أماكن للفصل بين الناس، بل تتحوّل إلى مشاهد خالدة من الرحمة والإنسانية. من محكمة أم القيوين، خرجت قصة استثنائية، بدأت بمخالفة قانون وانتهت بتكريم من قيادتنا الرشيدة، حين جسّد قاضٍ إماراتي العدالة بقلب نابض بالإنسانية، لتصل قصته إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الذي كرّمه قائلاً: 'هكذا نكرم الناس.. وهكذا نكرم اسم زايد' في يوم 'زايد للعمل الإنساني'، وأثناء جلسة صباحية بمحكمة أم القيوين، استوقف القاضي حميد آل علي موقفا إنسانيا استثنائيا. أسرة باكستانية خالفت قوانين الإقامة لمدة خمس سنوات، وتراكمت عليها غرامات بلغت 60 ألف درهم. كان الأب يقف أمام منصة القضاء، وبجانبه ابنه الصغير مرتدياً الكندورة الإماراتية، ما لفت انتباه القاضي وسأله عن اسمه، فأجاب الطفل بثقة: 'زايد'. عندها، أدرك القاضي أن القضية ليست مجرد مخالفة قانونية، بل لحظة مليئة بالمعاني الرمزية والإنسانية. وبسؤاله عن أسباب التأخير، أوضح الأب أنه كان يرعى كفيله المواطن المصاب بالسرطان، حتى وفاته، دون أن يدرك أنه أصبح مخالفاً لقوانين الإقامة. في تلك اللحظة، خلع القاضي وشاح علم الدولة الذي كان يرتديه احتفاءً بيوم زايد، ووضعه على كتف الطفل قائلاً: 'زايد لا يُغرَّم.. زايد يُكرَّم' ثم وجّه بإلغاء جميع الغرامات، وتكفّل بسدادها من ماله الخاص، كما ساعد في إتمام إجراءات الإقامة للأسرة خلال ساعات، في مشهد أثار إعجاب كل من حضر الجلسة. القضية لم تقف عند حدّ المحكمة، بل حظيت باهتمام القيادة الرشيدة، حيث نُقلت تفاصيلها إلى مجلس قصر البحر، ليتم خلالها استقبال القاضي وتكريمه من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وخلال المجلس، أثنى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على هذا التصرف الإنساني الذي يعكس قيم الإمارات الأصيلة، قائلاً: 'هكذا نكرم الناس.. وهكذا نكرم اسم زايد' كلمات تختصر جوهر القيادة الإماراتية التي تؤمن بأن العدالة الحقيقية لا تنفصل عن الرحمة، وأن التكريم يُمنح لمن يجسد القيم، لا للمناصب فقط. ما قام به القاضي حميد آل علي لم يكن استثناءً، بل هو امتداد لنهج الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي أراد للعدالة أن تكون إنسانية، وللقانون أن يُطبّق بضمير. اسم 'زايد' في تلك الجلسة لم يكن مجرد اسم لطفل، بل كان رمزًا حيًا يُعبّر عن إرث وطني، ووفاء متبادل بين القيادة والشعب، وبين الإمارات وكل من عاش على أرضها بإخلاص. في الإمارات، العدالة لا تُقاس فقط بالنصوص القانونية، بل بما تحمله القلوب من رحمة وإنصاف. وما قام به القاضي كان انعكاسًا صادقًا لنهجٍ ترعاه قيادتنا الرشيدة، التي لا تتوانى عن تكريم المبادرات النبيلة والمواقف التي تُجسّد القيم الإماراتية الأصيلة. "زايد لا يُغرَّم.. زايد يُكرَّم"، لم تكن مجرد عبارة في قاعة المحكمة، بل كانت ترجمة حيّة لروح الإمارات، ونهج راسخ لقيادة تعتبر أن كل موقف إنساني هو امتداد لقيم وطن يتميز بفرادة هويته وتمسكه بأخلاقه الأصيلة.

أحمد الطيب.. حكمة وصوت الأخوّة الإنسانية
أحمد الطيب.. حكمة وصوت الأخوّة الإنسانية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

أحمد الطيب.. حكمة وصوت الأخوّة الإنسانية

خلال حضورنا قمة دبي للإعلام في نسختها الثالثة والعشرين، التقينا وحضرنا جلسة وكلمة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأحد أبرز علماء الإسلام في العصر الحديث. بل هو قامةٌ متجذّرة في عمق الإنسانية والفكر، وشاهدٌ حيّ على مرحلة مفصلية في تاريخ التلاقي الإنساني، حين كان أحد موقّعي وثيقة الأخوّة الإنسانية في مدينة التسامح، أبوظبي، عام 2019، إلى جانب الراحل البابا فرنسيس. حضوره متفرّد.. واضحٌ في نبرته، هادئٌ في أثره. وأسلوبه بسيطٌ وصادق، إذ قال: "سامحوني، أنا صعيدي وصريح". وفي عباراته من العمق ما يُغنيك عن الشرح، لتتعرّف من خلالها على شخصيته، ومن المعنى ما يضيء لك نورًا، لينساب حوارٌ داخليٌّ مع الذات طال انتظاره. حديثه لا يمرّ على السمع فحسب، بل يستقرّ في الفكر والتكوين، ويستدعي من داخلك حوارًا صادقًا مع إنسانيتك. حديثٌ يُوقظ، يُلهم، لا يُملي ولا يُحاضر. وضع مرآةً أمامنا جميعًا، دون أن يلوّح بأصبع الاتهام… بل بصدق السؤال وأهمية الإجابة. تحدّث عن قضايا الساعة الإنسانية: من الذكاء الاصطناعي، إلى الحروب، إلى الرُهاب من الإسلام… لا بوصفها ملفات سياسية، بل كاختبارات لضمير العالم وصوته. لم يكن حديثه عن "الآخر"، بل عنّا نحن، عن الإنسان الذي يضيع في سباق الحداثة بلا بوصلة، وتُهمَل مسيرته في التقدّم حين تفقد وجهتها الأخلاقية. وفي لحظةٍ بالغة الدلالة، استحضر الإمام الطيب اقتباسًا للمفكر والأديب الفلسطيني الأمريكي إدوارد سعيد من كتابه تغطية الإسلام. وكان لهذا الاقتباس وقعه العميق، لا بوصفه استدعاءً ثقافيًا أو أكاديميًا فحسب، بل تأكيدًا على أن الجسور التي نحتاجها اليوم لا تُبنى فقط بين الأديان، بل بين الدين والعلم، والمعرفة، والبحث النقدي. كأنه يقول: لا يكفي أن يتجاورا، بل لا بد أن يعملا معًا لخير الإنسانية. فعندما يقتبس شيخ الأزهر من المفكرين والمؤلفين، فإنما يمدّ جسورًا بين الدين والفكر، وكأنه يقول: لا بد أن يتجاورا جنبًا إلى جنب، ليُعاد رسم خارطة الأخوّة الإنسانية، لا كوثيقةٍ فحسب، بل كحاجةٍ ووعيٍ متجدّد. في تلك اللحظة، التفتُّ إلى زميلتي وأنا أبتسم، وكأن ومضةً خاطفة امتدّت من القاهرة إلى نيويورك، ومن الشرق إلى الغرب، مرورًا بدبي، بين الاقتباس والموقف، لتخبرنا أن الحقيقة لا تحتاج إلى ضجيج، بل إلى الشجاعة والصدق. وفي حضرته، بدا وكأننا نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للقيادة الأخلاقية: الصدق دون استعراض، والشجاعة دون صخب، والعِلم حين يلتقي بالتواضع. وهو تواضعٌ لا يُمثّل ضعفًا، بل وعيًا عميقًا بالغاية، كما ورد في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله". وقد جسّد الإمام الطيب هذا الرفع… لا رتبةً فقط، بل رفعةً في التأثير، والحضور، وتطابق القول مع الفعل. لم تكن كلمةً اعتيادية، ولم يكن لقاءً عاديًا، بل مراجعةً ذاتية، أخلاقية وفكرية؛ تذكيرٌ بأن النُّبل، في زمن التحديات، هو أسمى ما يمكن أن يخلّفه الإنسان من أثر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store