logo
دراسة بريطانية: الفراعنة أصولهم من العراق

دراسة بريطانية: الفراعنة أصولهم من العراق

المستقبلمنذ 13 ساعات
انتقد علماء آثار مصريون الدراسة البريطانية التي اعتبرت أن أصول الفراعنة تعود للعراق. وقد ذكر عالم الآثار زاهي حواس أنه لا يمكن تعميم نتائج دراسة مومياء واحدة كدليل على أصول الفراعنة. وأضاف بعض الخبراء أن الأرجح هو أن الفراعنة هم من المصريين أنفسهم.
بناء الأهرامات
اعتمدت الدراسة البريطانية على تحليل الحمض النووي لرجل دفن منذ 4800 عام. ووجدت أن 20% من أصوله تعود للعراق. كما نقلت بعض الصحف البريطانية مثل 'ديلي ميل'. تزامن ذلك مع فترة بناء الأهرامات وبداية الحضارة العراقية القديمة. لكن بعض الخبراء المصريين أبدوا شكوكًا حول مصداقية هذه الدراسة.
زاهي حواس
وفي رد على هذه التقارير، قال عالم الآثار الكبير ووزير الآثار المصري السابق، زاهي حواس إن 'الدراسة البريطانية صحيحة من الناحية العلمية بحسب مراجعة رئيس اللجنة العلمية للمشروع القومي للجينوم المصري، الدكتور يحيى جاد، ولكنني لا أعتقد أنه من الممكن استنتاج نتائج شاملة من دراسة الحمض النووي لمومياء واحدة، فربما كان هذا الشخص ذو أصول عراقية لكنه عاش في مصر'.
مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث
من جهته، قال خبير الآثار المصرية ومدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، علي أبو دشيش، في تصريحات مماثلة: 'ما زال من المؤكد أن أصل المصريين هم المصريون، وأي دراسة حديثة تخالف ذلك تعتبر غير دقيقة'. حسب ما نشرت قناة العربية.
علم المصريات
وذكر أبو دشيش أن هناك ثلاثة آراء حول هذا الموضوع: 'الرأي الأول يقول إن المصريين هم أبناء حام وسام، أي من قارة آسيا وأفريقيا. والثاني، الذي اقترحه أنتا ديوب السنغالي، يشير إلى أن المصري القديم ذو أصول أفريقية، ولكن مؤتمرًا عقد في اليونسكو قبل بضع سنوات لم يجد دليلًا يدعم هذه النظرية. أما الرأي الثالث، فيعتمد على حفريات اكتشفها مؤسس علم المصريات، فليندرز بيتري، والتي أثبتت أن أصل المصريين هم المصريون'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة بريطانية: الفراعنة أصولهم من العراق
دراسة بريطانية: الفراعنة أصولهم من العراق

المستقبل

timeمنذ 13 ساعات

  • المستقبل

دراسة بريطانية: الفراعنة أصولهم من العراق

انتقد علماء آثار مصريون الدراسة البريطانية التي اعتبرت أن أصول الفراعنة تعود للعراق. وقد ذكر عالم الآثار زاهي حواس أنه لا يمكن تعميم نتائج دراسة مومياء واحدة كدليل على أصول الفراعنة. وأضاف بعض الخبراء أن الأرجح هو أن الفراعنة هم من المصريين أنفسهم. بناء الأهرامات اعتمدت الدراسة البريطانية على تحليل الحمض النووي لرجل دفن منذ 4800 عام. ووجدت أن 20% من أصوله تعود للعراق. كما نقلت بعض الصحف البريطانية مثل 'ديلي ميل'. تزامن ذلك مع فترة بناء الأهرامات وبداية الحضارة العراقية القديمة. لكن بعض الخبراء المصريين أبدوا شكوكًا حول مصداقية هذه الدراسة. زاهي حواس وفي رد على هذه التقارير، قال عالم الآثار الكبير ووزير الآثار المصري السابق، زاهي حواس إن 'الدراسة البريطانية صحيحة من الناحية العلمية بحسب مراجعة رئيس اللجنة العلمية للمشروع القومي للجينوم المصري، الدكتور يحيى جاد، ولكنني لا أعتقد أنه من الممكن استنتاج نتائج شاملة من دراسة الحمض النووي لمومياء واحدة، فربما كان هذا الشخص ذو أصول عراقية لكنه عاش في مصر'. مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث من جهته، قال خبير الآثار المصرية ومدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، علي أبو دشيش، في تصريحات مماثلة: 'ما زال من المؤكد أن أصل المصريين هم المصريون، وأي دراسة حديثة تخالف ذلك تعتبر غير دقيقة'. حسب ما نشرت قناة العربية. علم المصريات وذكر أبو دشيش أن هناك ثلاثة آراء حول هذا الموضوع: 'الرأي الأول يقول إن المصريين هم أبناء حام وسام، أي من قارة آسيا وأفريقيا. والثاني، الذي اقترحه أنتا ديوب السنغالي، يشير إلى أن المصري القديم ذو أصول أفريقية، ولكن مؤتمرًا عقد في اليونسكو قبل بضع سنوات لم يجد دليلًا يدعم هذه النظرية. أما الرأي الثالث، فيعتمد على حفريات اكتشفها مؤسس علم المصريات، فليندرز بيتري، والتي أثبتت أن أصل المصريين هم المصريون'.

: لغز أميليا إيرهارت يعود إلى الواجهة بعد 88 عاماً
: لغز أميليا إيرهارت يعود إلى الواجهة بعد 88 عاماً

عرب نت 5

timeمنذ 16 ساعات

  • عرب نت 5

: لغز أميليا إيرهارت يعود إلى الواجهة بعد 88 عاماً

صورة ارشيفيةالإثنين, ‏07 ‏يوليو, ‏2025بعد 88 عاماً من الغموض والبحث المستمر، يعتقد العلماء أنهم اقتربوا أخيراً من حل أحد أعظم الألغاز في تاريخ الطيران وهو اختفاء أميليا إيرهارت.إقرأ أيضاً..إرشادات وتحذيرات طبية.. كيف تؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الإنجاب؟المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام يتفقد المنشآت والمشروعات الفندقية التابعة برأس البركيف نحمي أنفسنا من لسعات قناديل البحر؟الأرصاد الجويه: الرطوبة السبب الرئيسي لشعورنا بطقس أكثر حرارة من المُعلنفقد أعلنت جامعة بوردو الأمريكية أن فريقاً من الباحثين ربما حدد موقع الطائرة التي اختفت بها إيرهارت وملاحها فريد نونان عام 1937، وذلك قبالة سواحل جزيرة نائية تُدعى نيكومارورو في دولة كيريباس، على بُعد نحو 1000 ميل من فيجي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.2تُرجّح أدلة متعددة على وجود الطائرة في الموقع الجديد يستند الفريق العلمي إلى صور أقمار صناعية أظهرت جسماً غريباً في قاع المحيط بالقرب من شاطئ الجزيرة، بالإضافة إلى أدلة أثرية، وسجلات تاريخية، وبقايا بشرية، وشهادات عيان.وأوضح الباحثون أن حجم وتركيبة الجسم المكتشف يتطابقان تقريباً مع طائرة لوكهيد موديل 10-E إليكترا التي كانت تقودها إيرهارت، ويخطط الفريق لإطلاق بعثة استكشافية إلى الجزيرة في نوفمبر القادم.وموقع نيكومارورو ليس عشوائياً الجزيرة تقع بالقرب من المسار الذي كانت تخطط له إيرهارت، وهي النقطة نفسها التي تم تتبع أربعة من نداءات الاستغاثة التي أطلقتها قبل اختفائها، مما يعزز من مصداقية النظرية الجديدة.قال ريتشارد بيتيجرو، المدير التنفيذي لمعهد التراث الأثري ALI: "قد تكون هذه أفضل فرصة على الإطلاق لحل القضية، لدينا أدلة قوية جداً، ولا خيار أمامنا سوى المضي قدماً ونأمل أن نعود بالدليل القاطع."رحلة إيرهارت الأخيرة: من الحلم إلى الغموض انطلقت أميليا إيرهارت في رحلتها حول العالم في 1 يونيو 1937، حيث أقلعت من أوكلاند بولاية كاليفورنيا، وتوجهت إلى ميامي ثم إلى أمريكا الجنوبية، وعبرت المحيط الأطلسي إلى إفريقيا، ومن ثم تابعت عبر الهند وجنوب آسيا.في 2 يوليو، أقلعت من "لاي" في بابوا غينيا الجديدة متجهة إلى جزيرة هاولاند للتزود بالوقود، لكنها فقدت الاتصال اللاسلكي واختفت تماماً في مكان ما فوق المحيط الهادئ.نظريات عديدة حول الاختفاء منذ اختفائها، ظهرت عدة نظريات:تحطم الطائرة في البحرالنجاة كـ"ناجية وحيدة" على جزيرة مهجورةأسرها من قبل القوات اليابانيةوالآن، هناك أمل جديد يُعرف باسم "جسم تارايا" - وهو جسم معدني غامض رُصد تحت الماء، ويُعتقد أنه بقايا الطائرة.أدلة دامغة تدعم موقع نيكومارورو من أبرز الأدلة:تسجيلات الراديو لنداءات استغاثة التقطتها البحرية الأمريكية وخفر السواحل وشركة Pan Am، تشير جميعها إلى نيكومارورو.تحليل جنائي لبقايا عظام بشرية عُثر عليها في 1940، أظهر تطابقها مع أبعاد عظام إيرهارت بنسبة تفوق 99% من السكان.اكتشاف قطع أثرية تعود لفترة الثلاثينيات مثل حذاء نسائي، علبة كريم نمش، علبة دواء، وعلبة مكياج.صورة نادرة تُعرف بـ"جسم بيفينغتون"، التُقطت بعد ثلاثة أشهر من اختفاء إيرهارت وتُظهر ما يُعتقد أنه جزء من معدات هبوط الطائرة.صور الأقمار الصناعية تعزز الأدلة تم رصد الجسم المجهول على خرائط Apple عام 2015 من قبل أحد المواطنين، مما دفع الفريق لجمع 29 صورة من الأقمار الصناعية بين 2009 و2024، أظهرت أن الجسم بقي في نفس الموقع منذ عام 1938.بعثة "تارايا" تنطلق على ثلاث مراحلالمرحلة الأولى: فحص ميداني للجزيرة في نوفمبر المقبل.المرحلة الثانية: حفر أثري شامل.المرحلة الثالثة: محاولة انتشال بقايا الطائرة.وأوضحت ALI: "الجسم الظاهر في الصور يتطابق تماماً مع شكل جسم الطائرة وذيلها، ويبدو عاكساً للضوء مما يشير إلى كونه معدنيًا، نحن نعتقد أن هذه هي طائرة لوكهيد إليكترا بالفعل."من هي أميليا إيرهارت؟وُلدت في 24 يوليو 1897 في كنساس الأمريكية.عملت كمساعدة ممرضة خلال الحرب العالمية الأولى.بدأت دروس الطيران عام 1920 بعد أول تجربة تحليق، واشترت أول طائرة لها في 1921.في 1922، أصبحت أول امرأة تطير على ارتفاع 14,000 قدم.في 1932، أصبحت أول امرأة تطير منفردة دون توقف عبر المحيط الأطلسي.سجّلت أرقامًا قياسية، وألهمت النساء حول العالم.واليوم، وبعد أكثر من ثمانية عقود، قد يكون العالم على وشك كشف الحقيقة أخيرًا عن مصير إيرهارت وطائرتها الغامضة.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...

وسيم السيسي: مصر القديمة أول حضارة عرفت طب الأسنان
وسيم السيسي: مصر القديمة أول حضارة عرفت طب الأسنان

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

وسيم السيسي: مصر القديمة أول حضارة عرفت طب الأسنان

قال عالم المصريات الدكتور وسيم السيسي، إن أول ما نبهه لعلم المصريات وقت دراسته الدكتوراة في إنجلترا، أن حضر إحدى الجلسات التي استمع فيها لأحد النيجيريين حول "ريشة العدالة" والتي سأل عنها في المساء زميله الطبيب عما أثير في هذا اللقاء فما كان من الطبيب الإنجليزي إلا أن شرح له فكرة العدالة المتساوية التي اتخذت فكرتها من ريش النعام، حيث يتساوى فيها الريش من الحانبين، فما كان منه أن بدأ في دراسة علم المصريات. وأضاف "السيسي" ضمن فعاليات ندوة "قيمة العمل وآفاق التنمية من مصر القديمة إلى الجمهورية الجديدة.. الفرص الجاذبة للشباب وريادة الأعمال" والتي بدأت منذ قليل وتنظمها مكتبة المعادي العامة، ومن تنظيم مؤسسة يارو للحضارة المصرية، بالتعاون مع مبادرة Together "مصر دايمًا معك"، إنه عندما بدأ دراسة علم المصريات اكتشف أن أجدادنا المصريين القدماء أول من اكتشفوا العلاج للأسنان وآلام العظام، وأن حتى الديانات الثلاث قامت على الديانات المصرية القديمة واستوحت تعليمها منه، لافتًا أن أوزوريس هو أول رسول. وأوضح "السيسي"، أن رئيس المخ والأعصاب في أحد مستشفيات كامبريدج اعتمد على تعاليم مصر القديمة في علاج المخ والأعصاب وهو ما أنقذ 20% من المرضى فى المستشفى. وأشار "السيسي"، إلى أن البشرية نشأت في أفريقيا منذ 4 ملايين سنة ثم انتقلت إلى آسيا ومنها إلى أوروبا ومنها إلى أمريكا، لافتًا إلى أن الجينات المصرية موجودة في جميع الحضارات وهو ما أكد عليه بحث نشر فى عام 2016 بإحدى المجلات العلمية الأمريكية. وتابع أن العبقرية المصرية تكمن في استشعار الخطر وسرعان ما يتوحد جميع المصريين فى أوقات الأزمات، مضيفًا أن 97.5% من المصريين جينات واحدة مسلمين ومسيحيين، وأن 86% من المصريين يحملون جينات توت عنخ آمون. وأشار "السيسي"، إلى أن احترام الحضارة المصرية للروح والحيوانات هي جوهر هذه الحضارة العظيمة وهو ما كشفته تعاليم الأسرات المصرية القديمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store