
دراسة بريطانية: الفراعنة أصولهم من العراق
بناء الأهرامات
اعتمدت الدراسة البريطانية على تحليل الحمض النووي لرجل دفن منذ 4800 عام. ووجدت أن 20% من أصوله تعود للعراق. كما نقلت بعض الصحف البريطانية مثل 'ديلي ميل'. تزامن ذلك مع فترة بناء الأهرامات وبداية الحضارة العراقية القديمة. لكن بعض الخبراء المصريين أبدوا شكوكًا حول مصداقية هذه الدراسة.
زاهي حواس
وفي رد على هذه التقارير، قال عالم الآثار الكبير ووزير الآثار المصري السابق، زاهي حواس إن 'الدراسة البريطانية صحيحة من الناحية العلمية بحسب مراجعة رئيس اللجنة العلمية للمشروع القومي للجينوم المصري، الدكتور يحيى جاد، ولكنني لا أعتقد أنه من الممكن استنتاج نتائج شاملة من دراسة الحمض النووي لمومياء واحدة، فربما كان هذا الشخص ذو أصول عراقية لكنه عاش في مصر'.
مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث
من جهته، قال خبير الآثار المصرية ومدير مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، علي أبو دشيش، في تصريحات مماثلة: 'ما زال من المؤكد أن أصل المصريين هم المصريون، وأي دراسة حديثة تخالف ذلك تعتبر غير دقيقة'. حسب ما نشرت قناة العربية.
علم المصريات
وذكر أبو دشيش أن هناك ثلاثة آراء حول هذا الموضوع: 'الرأي الأول يقول إن المصريين هم أبناء حام وسام، أي من قارة آسيا وأفريقيا. والثاني، الذي اقترحه أنتا ديوب السنغالي، يشير إلى أن المصري القديم ذو أصول أفريقية، ولكن مؤتمرًا عقد في اليونسكو قبل بضع سنوات لم يجد دليلًا يدعم هذه النظرية. أما الرأي الثالث، فيعتمد على حفريات اكتشفها مؤسس علم المصريات، فليندرز بيتري، والتي أثبتت أن أصل المصريين هم المصريون'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب نت 5
منذ 3 ساعات
- عرب نت 5
: عالم مفقود تحت أنتاركتيكا: اكتشاف تضاريس محفوظة منذ 30 مليون سنة
صوره ارشيفيهالإثنين, 14 يوليو, 2025اكتشف العلماء في أعماق القارة القطبية الجنوبية، وتحديدًا تحت أميال من الجليد الصلب، مشهدًا طبيعيًا مذهلًا لم يرَ النور منذ أكثر من 30 مليون سنة. تُشبه هذه الأرض المحفوظة بدقة "كبسولة زمنية جيولوجية"، تحتوي على جبال وأودية نحتتها أنهار ما قبل التاريخ، عندما كان مناخ أنتاركتيكا يشبه الغابات الاستوائية. هذا الاكتشاف الفريد لا يوسّع فهمنا للماضي العميق للأرض فحسب، بل يمنحنا أدلة حيوية حول مصير الجليد القطبي في ظل تغيّر المناخ العالمي المتسارع، كما جاء بصحفية ديلي ميل .إقرأ أيضاً..«Grok» يتورّط في تعليقات معادية للسامية ومؤيدة لهتلر| تفاصيلهل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تهدد بزيادة البطالة ..يرصد تلسكوب «جيمس ويب» تصادمًا نادرًا لمجرّتين يشكّل وجه بومة في الكون البعيدإحياء العملاق المنقرض.. مشروع «كولوسال» لإعادة «الموا»علماء يُكتشفون أرضًا عمرها 30 مليون سنة محصورة تحت جليد أنتاركتيكاعلماء يُكتشفون أرضًا عمرها 30 مليون سنة محصورة تحت جليد أنتاركتيكا، ويصفونها بأنها "كأنك تفتح كبسولة زمنية" ،أظهرت دراسة لفريق دولي أن هناك مشهدًا طبوغرافيًا ضخمًا تحت طبقة من الجليد تزيد سماكتها على الميل، في منطقة ويلكس لاند بشرق القارة القطبية الجنوبية. يمتد هذا العالم الضائع على مساحة تقارب 12,000 ميل² (حوالي حجم ولاية ميريلاند)، ويتضمن قممًا عالية وأودية عميقة نقشها أنهار قبل أول اهتزازات التجلد قبل قرابة 34 مليون سنة.قال البروفيسور ستيوارت جيميسون من جامعة دورهام ("فتحنا كبسولة زمنية")، موضحًا أن التلال والأودية قد تشكلت بفعل أنهار من العصور القديمة، وهي محفوظة تحت الجليد دون أن تتآكل.وكشف تحليل حبوب لقاح النخيل والميكروبات في العينات أن المناخ آنذاك كان معتدلًا أو استوائيًا، يشبه تلك البيئات في أميركا الجنوبية (مثلاً باتاغونيا). وقد أتاح الجليد الفرصة للحفاظ على المشهد الأصلي في حالة شبه كاملة.يعتقد الباحثون أن فهم كيفية بقاء هذه الطبوغرافيا دون تغيير رغم التغيرات المناخية المتعاقبة بما في ذلك فترة الاحترار قبل 3 ملايين سنة ، سيساعد في نمذجة سلوك الجليد ومستوى سطح البحر مستقبلاً.مدة طبوغرافيا رغم التغيرات المناخية المتعاقبةالعمر الزمني : يشير الاكتشاف إلى عمر يزيد عن 30 مليون سنة، ربما حتى 34 مليون سنة.البيئة البدائية : أنهار وجداول ووديان وربما نباتات استوائية مثل نخيل.الحفظ الجليدي : الجليد الكثيف تحتفظ بالتضاريس دون تآكل.الاستفادة الحديثة توكد أن هذه البيانات تساعد علماء المناخ في تحسين تنبؤات انصهار الجليد ومعدلات ارتفاع البحار.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...


عرب نت 5
منذ يوم واحد
- عرب نت 5
: يرصد تلسكوب «جيمس ويب» تصادمًا نادرًا لمجرّتين يشكّل وجه بومة في الكون البعيد
صوره ارشيفيهالأحد, 13 يوليو, 2025في اكتشاف يخطف الأنفاس ويظهر قدرة تلسكوب جيمس ويب على كشف أسرار الكون البعيد، رصد علماء الفلك بنية فلكية نادرة أطلقوا عليها لقب "البومة الكونية". تنبع هذه البنية من التصادم الاستثنائي بين مجرّتين حلقيّتين تبعدان عنا حوالي 11?مليار سنة ضوئية، ولتراكب بنيتهما ومحورهما الحاد المنظور تبدو كوجه بومة برأس دائري وعيون مضيئة تشكّل مركزها، وسطيًّا نشأة حلقة غنية بالغاز تُشبه منقارها ،كما جاء بصحفية ديلي ميل .إقرأ أيضاً..إحياء العملاق المنقرض.. مشروع «كولوسال» لإعادة «الموا»جروك Grok يثير العاصفة ومنصة X تتدخل بعد تعليقات صادمةإنفاق عالمي بـ14.2 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2025شاهد : تحديث قادم لسماعة Apple Vision Pro لكن السعر لا يزال التحدي الأكبرتكشف الملاحظات الدقيقة التي جمعها جيمس ويب، بالتعاون مع مراصد ALMA وVLA، عن وجود نواة مجريّة نشطة في كل من المجرّتين، بثقوب سوداء عملاقة تفوق كتلها 10 ملايين مرة كتلة الشمس. وقد أحدث تصادم المجرّات،الذي يُقدّر أنه وقع منذ نحو 38 مليون سنة، وهبًا نجميًّا ضخمًا في منطقة "منقار البومة" بسبب ضغط الغاز والصدمات الناتجة عن النفاثات الصادرة من أحد الثقوب السوداء .يُعد هذا المشهد المألوف كـ"وجه بومة" نافذة نادرة ونموذجيّة لفهم كيف تُشكّل المجرّات، النجوم، والثقوب السوداء في آنٍ واحد، ويعد ملاذًا طبيعيًا تعيسره فقط صدف الكون وليس الإنسان، لرصد هذه الظواهر المشتركة. يفتح هذا الاكتشاف أعين العلماء على كيفية تسارع تكوّن النجوم فجأة بعد اندماج المجرّات، وعن رحلات نمو الثقوب السوداء في أحد أحلك الفترات على مدى الكون .4اكتشاف "البومة الكونية" بواسطة تلسكوب جيمس ويبرصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي ظاهرة فلكية نادرة تُعرف بـ"البومة الكونية"، وهي عبارة عن تصادم مذهل بين مجرّتين حلقيّتين (ring galaxies) تبعدن بما يقارب 11 مليار سنة ضوئية عن الأرض، مما شكّل منظرًا يشبه وجه البومة بعيون قزحية ومنقار متميز .الهيكل الكونيتشبه البنية مجموعًا منحلقتين متطابقتين تشكلان العينين، وتتوسطهما منطقة تصادم مكثفة غنية بالغاز الجزيئي، تشكّل "منقار البومة" .يتضمن كل من المركزين نشوجًا لمستعرٍّ فائق هائل الكتلة يُعرفان بالـ AGN (نواة مجرّية نشّطة)، حيث يبلغ كل ثقب أسود فيه أكثر من 10 ملايين ضعف كتلة الشمس .كيفية الاكتشاف والأدواتاكتشف الفريق الهيكل أثناء تحليل بيانات مفتوحة من حقل COSMOS باستخدام تصوير جيمس ويب عالي الدقة، مدعومًا بملاحظات من تلسكوبَي ALMA وVLA ،يُقدر أن التصادم حدث منذ نحو 38 مليون سنة حسب النموذج المبدئي .نشوء النجومأدى التصادم للضغط القوي على الغاز، ما خلق نشأة نجومية مكثفة في منطقة "المنقار"، وساهم نفاث البلازما من أحد الثقوب السوداء في تعزيز هذه العملية ،وتوفر هذه المنطقة المختبر الكوني المثالي لفهم ديناميكيات التكوين السريع للنجوم في المراحل المبكرة من عمر الكون .لماذا يُعد هذا الاكتشاف مهمًا؟يُعد ندرة مجرّات الحلقة نفسها كبيرة جدًا (حوالي 0.01% من المجرات المعروفة)، مما يجعل تصادم اثنتين منهما حدثًا استثنائيًا .تكشف البومة الكونية عن عملية تصادم "وجهًا لوجه" لمجرّتين متماثلتين تقريبًا، وهو مثال نادر على عمليات النمو السريعة للنجوم والثقوب السوداء في وقت مبكر من تاريخ الكون .يُعد اكتشاف "البومة الكونية" واحدًا من أندر الظواهر التي سُجلت حتى الآن؛ فهو يمنح العلماء نافذة فريدة لدراسة تصادم مجري نادر، تكوين النجوم المكثف، ونشاط الثقوب السوداء في آن واحد. هذا الاكتشاف، الذي وقع قبل حوالي 38 مليون سنة وما يزال مرئيًا لنا اليوم، يشكّل مختبرًا طبيعياً لفهم بنية وتطور المجرات في المراحل المبكرة للكون.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...


الموجز
منذ 2 أيام
- الموجز
نحل سايبورغ.. الصين تحوّل الحشرات إلى جواسيس طائرة !
في تطور المشروع الرائد يقوده البروفيسور تشاو جيليانغ من معهد بكين للتكنولوجيا، حيث طوّر جهازًا بالغ الصغر يُثبت على ظهر النحلة ويتصل بمركز الرؤية في دماغها عبر إبر دقيقة. ورغم أن الجهاز لا يتعدى وزن "رشة ملح"، فإنه مكّن الباحثين من التحكم في حركة النحل بدقة لافتة، حيث استجابت النحلات للأوامر في 90% من الحالات. وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الإمكانيات المستقبلية لهذه التكنولوجيا قد تُحدث ثورة في مجالات متعددة، مثل المراقبة البيئية، والبحث والإنقاذ، وحتى العمليات الاستخباراتية. إذ يمكن تزويد النحل بكاميرات دقيقة، ميكروفونات، ومستشعرات متناهية الصغر، ما يسمح له بجمع البيانات ونقلها بشكل لا يمكن رصده تقريبًا. وأوضح فريق البحث أن الكائنات الحية – بخلاف الروبوتات التقليدية – تملك ميزات طبيعية لا تضاهى، مثل التمويه، وخفة الحركة، والقدرة على التكيف مع التضاريس المعقدة، مما يجعلها مثالية للمهام الدقيقة والتخفي. رغم النجاح، تبقى هناك تحديات تقنية أبرزها عمر البطارية المحدود، وثقل الأجهزة عند زيادتها، إضافة إلى الحاجة لتعديل الجهاز حسب نوع الحشرة، نظرًا لاختلاف استجابتها للمحفزات العصبية. الصين ليست وحدها في هذا المضمار؛ فالولايات المتحدة واليابان تسعيان بدورهما لتطوير "حشرات سايبورغ"، حيث طوّر علماء يابانيون صرصورًا آليًا يعمل بالطاقة الشمسية، مزودًا بجهاز تحكم دقيق يُمكّن من توجيهه إلى مناطق خطرة يصعب على البشر الوصول إليها. التقنية التي كانت خيالاً علميًا باتت واقعًا.. والنحل الطائر لم يعد مجرد صانع للعسل، بل قد يصبح أداة استخباراتية لا تُرى. اقرأ أيضا :