
جروسي: مصر تدخل فصلا جديدا يتعلق بالطاقة النووية من خلال مشروع الضبعة
وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع د.بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعمل على ضمان أي اتفاق في الملف النووي، مضيفا :"عندما يتعلق الأمر بالملف النووي يجب أن يكون كل شيء سلميا".
وأشار جروسي إلى أن الوكالة تقوم بالتفتيش فى إيران بشكل دائم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
يورانيوم إيران «المفقود».. خيارات دولية أمام «الغموض الاستراتيجي»
تم تحديثه السبت 2025/8/9 06:58 م بتوقيت أبوظبي منذ نهاية الحرب الباردة، أنفقت الولايات المتحدة مليارات الدولارات لمراقبة كميات اليورانيوم حول العالم بدقة لكنها تجد نفسها اليوم محرومة من هذه الأفضلية في مواجهة إيران. وشملت الجهود الأمريكية تمويل عمليات المراقبة التي تقوم بها الأمم المتحدة، وتنظيم قمم أمنية، وإعادة نحو 7000 كيلوغرام من هذه المادة المشعة إلى 47 دولة، في مسعى للحد من مخاطر استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، بحسب وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية. لكن الجهود الدولية التي استمرت ثلاثة عقود لمراقبة المخزون النووي الإيراني انهارت بين عشية وضحايا في 13 يونيو/ حزيران الماضي، مع توقف عمليات التفتيش الدولية عقب الضربات الإسرائيلية على منشآت إيرانية. الوضع الراهن: مخزون نووي في ظل الغموض ووفقا لآخر بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلك إيران 409 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصَّب بدرجة تقترب من المستوى العسكري (60%)، بالإضافة إلى 8,000 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب (20% وما دون). واليوم، ولأول مرة منذ بداية إنتاجها للوقود النووي أوائل الألفية، تُحرم الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء أي عمليات تفتيش، ما يفتح الباب أمام احتمال أن تكون إيران قد أخفت مخزونها في منشأة سرية. ويتوقع أن يمنح فشل الولايات المتحدة وإسرائيل في تدمير أو تتبّع هذه الكمية من الوقود النووي إيران ما يُعرف بـ"الغموض الاستراتيجي" — ورقة ضغط جديدة في أي مفاوضات مقبلة. إرث الحرب الباردة ومفهوم الغموض يعود مفهوم "الغموض الاستراتيجي" إلى إستراتيجية الحرب الباردة التي صاغها الاقتصادي الحائز نوبل توماس شيلينغ، كأداة لردع الصراع عبر ترك مساحة لتخمين القدرات والنوايا النووية للخصم. ورغم إمكانية تقليص هذا الغموض عبر تقنيات استخباراتية (كالأقمار الصناعية أو الجواسيس)، يظل التحقق الميداني المباشر ضرورة قصوى لمنع تحويل المواد للأغراض العسكرية، لأن 25 كيلوغرامًا فقط من اليورانيوم عالي التخصيب كافية لصنع قنبلة نووية. وفي هذا السياق، يُشكِّل المخزون الإيراني الحالي تهديدا نظريا لإمكانية استخدامه في إنتاج 24 قنبلة نووية إذا جرى تخصيبه بالكامل. سيناريوهات المواجهة الثلاثة أمام المجتمع الدولي مسارات محددة للتعامل مع أزمة الغموض النووي الإيراني: 1 - التقبُّل السلبي: وهو ما يعني الاكتفاء بنتائج الضربات الأخيرة وافتراض تدمير البرنامج النووي، لكن هذه الاستراتيجية تحمل مخاطرة كبرى تتمثل في بقاء اليورانيوم الإيراني صالحا للاستخدام العسكري لآلاف السنين. 2 - القضاء على الغموض: والسعي لإجبار إيران على الكشف عن مصير مخزونها عبر ضغوط سياسية أو عسكرية متصاعدة، وقد يتطلب ذلك تدخلا بريا مباشرا نظرا لعجز الضربات الجوية وحدها عن تأمين التحقق الشامل. 3 - الغموض المُدار، والمتمثل في اعتماد حلٍّ دبلوماسي يجمع بين التقنيات غير المباشرة (الاستشعار عن بُعد، والتحليل الإحصائي) والتحقق الميداني المحدود، عبر إطار دولي مشابه لآلية تفتيش الوكالة الدولية السابقة. لكن هذا المسار يواجه تحديات تعثُّر التعاون الدولي ورفض طهران. ويظل التحدي الأكبر في قدرة العالم على تحمُّل غموض نووي يُخفي مخزونا كافيا لصنع 24 قنبلة؟ خاصة مع انهيار الآلية الوحيدة التي كبحت – لعقدين – تحوُّل البرنامج الإيراني إلى تهديد وجودي، في ظل غياب ضمانات ضد تحويل هذا اليورانيوم إلى سلاح خلال أي مفاوضات معلَّقة. aXA6IDIzLjI2LjQ0LjEwNSA= جزيرة ام اند امز JP


سبوتنيك بالعربية
منذ 3 أيام
- سبوتنيك بالعربية
متحدث الخارجية الإيرانية: لم يتم تحديد أي موعد لإجراء محادثات مع واشنطن
متحدث الخارجية الإيرانية: لم يتم تحديد أي موعد لإجراء محادثات مع واشنطن متحدث الخارجية الإيرانية: لم يتم تحديد أي موعد لإجراء محادثات مع واشنطن سبوتنيك عربي نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، صحة ما تم تداوله خلال الأسابيع الأخيرة حول تحديد موعد أو مكان لإجراء محادثات مباشرة بين طهران وواشنطن... 07.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-07T16:54+0000 2025-08-07T16:54+0000 2025-08-07T16:54+0000 أخبار العالم الآن العالم إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية جاء ذلك في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، حسبما ذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، التي أشارت إلى تأكيد بقائي أن هناك مساعي لخلق ما وصفه بـ "الأجواء الإعلامية المضللة" بتكرار نشر مثل هذه الأنباء.وفي سياق متصل، وجّه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية انتقادات شديدة لأداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرا أن طهران "تحتج بشدة على الطريقة التي تتعامل بها الوكالة مع الملف النووي الإيراني".وشدد إسماعيل بقائي، على أن إيران لا تزال ملتزمة بتعهداتها رغم وجود العديد من المآخذ على سلوك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن زيارة وفد الوكالة المرتقبة إلى إيران لن تكون بهدف التفتيش، بل تأتي في إطار التباحث حول وضع آلية جديدة للتعاون.وفي ما يتعلق بقنوات التواصل غير المباشرة مع الولايات المتحدة، أوضح بقائي أن هناك مسارا دبلوماسيا قائما في الوقت الحالي بين الطرفين لنقل الرسائل عبر وسطاء.ولفت إلى أن الوسطاء الحاليون يتمثلون في مكتب رعاية المصالح الأمريكية في طهران عبر السفارة السويسرية، ومكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن عبر السفارة الباكستانية، مشيرا إلى أن وجود الوسطاء أمر طبيعي بين الدول في مثل هذه الظروف.وبعد الحرب التي خاضتها إيران مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لـ 12 يوما خلال يونيو/ حزيران الماضي، قررت طهران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعليق المحادثات النووية مع أمريكا، خاصة بعدما شاركت في قصف منشآتها النووية. إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, العالم, إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
نار تحت الرماد.. هل تتجه إسرائيل وإيران نحو فصل جديد من الحرب؟
بعد شهر ونصف من انتهاء صراع مفتوح غير مسبوق على مدى "الاثنى عشر يومًا"، بين القوتين العسكريتين فى الشرق الأوسط، يُفعّل كل طرف خططه استعدادًا للفصل الثانى من الحرب، حيث يحشد كل طرف قواته وحلفائه، فلا أحد فى طهران أو تل أبيب يُخفى رغبته فى خوض الحرب خلال بضعة أشهر أو أسابيع. وتشير داليا شيندلين، الباحثة فى مركز الأبحاث الأمريكى "سنتشرى إنترناشونال" والخبيرة فى الرأى العام الإسرائيلي، إلى أن "الحاجز النفسى أمام هجوم مباشر بين إيران وإسرائيل قد سقط ثلاث مرات فى أقل من عامين". وتضيف: "هذا يعنى أن جميع الخيارات مطروحة الآن، بما فى ذلك استئناف الأعمال العدائية. علاوة على ذلك، يعلم الجميع أن النجاحات الإسرائيلية فى إيران كانت كبيرة، لكن نطاقها لا يزال محدودًا".. وعلى هذا فإن الوضعٌ قابل للانفجار فى أى لحظة. مناخ عدوانى بشكل متزايد وفقًا للبنتاجون، لم تُؤخّر الضربات الإسرائيلية والأمريكية فى يونيو البرنامج النووى للجمهورية الإسلامية إلا بضعة أشهر، مما دفع صقور تل أبيب إلى الدعوة لشن ضربات جديدة على طهران "لإنهاء المهمة" فى أسرع وقت ممكن. وقال مستشار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "سيكون من قبيل الانتحار ألا تضرب إسرائيل إيران استباقيًا". وأضاف: "يُكرّر الإيرانيون أنفسهم أن إسرائيل دولة بحجم هيروشيما، وأن قنبلة ذرية واحدة تكفى لمحوها من على وجه الأرض". وحذّر رافائيل جروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أن إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم فى غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر. وفى ١١ يوليو، أعلن نتنياهو أنه سينتظر ستين يومًا لمراقبة تطور التهديد النووى الإيرانى قبل "اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية". هناك سبب آخر للقلق فى تل أبيب: قدرات الصواريخ الباليستية الإيرانية. بفضل القبة الحديدية، اعترضت دفاعات إسرائيل حوالى ٩٠٪ من الهجمات الموجهة ضد أراضيها. هذا يعني، مع ذلك، أن ١٠٪ منها أفلتت من العقاب، وهو أمر لا يزال يثير استياء السلطات.. يؤكد ضابط إسرائيلى رفيع المستوى: "خلال هذه الحرب التى استمرت اثنى عشر يومًا، أطلقت إيران أكثر من ٥٠٠ صاروخ باليستى على إسرائيل، وخططت للوصول إلى ١٠٠٠٠، أو حتى ٢٠٠٠٠ صاروخ باليستي". ويضيف: "إذا لم نتحرك الآن، وإذا انتظرنا عامين لنرى ما إذا كانوا سيهاجموننا أم لا، فلن نتمكن من الدفاع عن أنفسنا؛ لا يوجد نظام دفاع جوى فى العالم قادر على اعتراض هذا العدد الهائل من الصواريخ. إذا لم نقاتل الآن، فسنموت لاحقًا، فلنقاتل الآن!" جنون عظمة متبادل بين الطرفين فى هذه القضية، لا تحتكر إسرائيل جنون العظمة. فمنذ وقف إطلاق النار الذى فرضته الولايات المتحدة فى ٢٤ يونيو، شهدت إيران تصاعدًا فى الانفجارات الغامضة. انفجار أو انفجاران يوميًا، غالبًا فى مواقع استراتيجية مثل المصافى أو المستودعات العسكرية. فى الوقت الحالي، يرفض النظام الإيرانى توجيه اتهام مباشر لإسرائيل، حتى لا يُصدق نظرية تسلل العدو المكثف إلى صفوفه. لكن هذه التسريبات الغازية المتعددة، والتى يُقال رسميًا إنها ناجمة عن منشآت قديمة أو معدات معيبة، ليست محض مصادفات: إذ يقول كبار الشخصيات الإيرانيون الذين أجرت صحيفة نيويورك تايمز مقابلات معهم فى الأيام الأخيرة إنهم يرون يدًا لإسرائيل وراء هذه الحوادث. فى يونيو، بعد وقف إطلاق النار، أدلى مدير الموساد بتصريح علنى نادر، مؤكدًا بشكل لا لبس فيه وجود عملائه فى إيران: "سنظل هناك، كما كنا حتى الآن". لا يهدأ النظام الإيرانى فى وجه هذا التهديد. فبعد أن أذلته نجاحات الاستخبارات الإسرائيلية، التى قضت بدقة على قادتها وأشهر علمائها، تُجرى الجمهورية الإسلامية تطهيرًا شاملًا فى صفوفها، بحثًا عن أى جواسيس يعملون لصالح إسرائيل. والنتيجة: مئات الاعتقالات، ومحاكمات متسرعة، وعدد غير مسبوق من الإعدامات فى سجونها. فى طهران، أكد قائد القوات المسلحة، أمير حاتمي، فى ٣ أغسطس الجارى، أن إسرائيل لا تزال تُشكل "تهديدًا مُستمرًا" وأن صواريخ الجمهورية الإسلامية وطائراتها المُسيّرة "لا تزال موجودة وجاهزة لعمليات جديدة". ولخص عيران عتصيون، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلي، الوضع قائلاً: "الإيرانيون فى وضع هجومى للغاية. لقد تعرّض كبرياؤهم الوطنى لضربة موجعة، وهم يُدركون الآن أن موقفهم الدفاعى الذى تبنّوه فى السنوات الأخيرة لم يعد يُحتمل". إعادة التسلح بسرعة كاملة بعد وقف إطلاق النار، توجه بنيامين نتنياهو إلى واشنطن بأسرع ما يمكن. طلب صواريخ دفاع جوى جديدة وذخائر متطورة. قُبلت الشحنات دون أى تردد من قبل الملياردير القابع فى البيت الأبيض. وحذر دونالد ترامب فى نهاية يوليو قائلاً: "الإيرانيون يرسلون إشارات سيئة للغاية، وإشارات عدوانية للغاية، ولا ينبغى لهم أن يفعلوا هذا.. لقد دمرنا قدراتهم النووية، وإذا كرروا ذلك، فسندمرهم أسرع مما تستطيعون تحريك إصبع". تنشط إيران أيضًا فى سوق الأسلحة، ولكن بشكل أكثر تحفظًا. ووفقًا لعدة وسائل إعلام عربية، أفادت تقارير أن الصين سلمت طهران بطاريات صواريخ أرض-جو فور انتهاء القتال. كما أفادت التقارير باستئناف النظام الإيرانى المفاوضات مع بكين لشراء طائرات مقاتلة من طراز J-١٠C مقابل النفط الخام. يوضح عيران عتصيون الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلي: "على الرغم من النجاحات العملياتية، يسود شعور عميق بانعدام الأمن فى إسرائيل. لقد نجحت إيران فى إلحاق أضرار جسيمة بأراضينا، والإسرائيليون يدركون أن إيران ليست حزب الله، ولا حماس، ولا حتى سوريا: إنها قوة إقليمية مهمة، قادرة على إعادة بناء قدراتها العسكرية بسرعة كبيرة، وتعمل بالفعل مع الصين لتحسين تقنياتها ودفاعاتها الجوية". الجميع يحشد حلفاءه وفقًا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أوسع الصحف انتشارًا فى البلاد، عاد بنيامين نتنياهو من اجتماعه مع دونالد ترامب فى واشنطن مطلع يوليو، مُعطيًا الضوء الأخضر لضرب إيران مجددًا إذا لزم الأمر. شكّل هذا طمأنينة أساسية للجيش الإسرائيلي، الذى عمل دون مقاومة تُذكر فى يونيو، لكن مخزوناته العسكرية استُنفدت بسبب الحروب ضد حزب الله فى لبنان وحماس فى غزة. فى إيران، استؤنفت المناورات الكبرى بجدية على الصعيد الإقليمي. بعد عامين كارثيين لحلفائها، تسعى طهران إلى إعادة تنشيط "محور المقاومة" الذى ضعف بشدة: فقد سحق الجيش الإسرائيلى حزب الله وحماس، وأُجبر بشار الأسد على الفرار فى ديسمبر الماضي. ونتيجةً لذلك، وجدت إيران نفسها فى يونيو وحيدةً تمامًا فى حربها ضد إسرائيل. فى الأسابيع الأخيرة، عُقدت عدة اجتماعات بين مسؤولين إيرانيين وممثلين عن جماعات مقربة من الجمهورية الإسلامية. وفى بغداد، مطلع يوليو، التقى حزب الله، والحوثيون، وحماس، والجهاد الإسلامي، وائتلاف الحشد الشعبى العراقي، وجماعتان إسلاميتان متطرفتان متمركزتان فى السعودية والبحرين. ومنذ ذلك الاجتماع، تجددت الأعمال العدائية بين هذه الجماعات الإرهابية والدول التى تنشط فيها. ففى لبنان، على سبيل المثال، رفض حزب الله إلقاء سلاحه، ويحاول استئناف أنشطته فى جنوب البلاد، مما أدى إلى غارات إسرائيلية شبه يومية. فى منتصف يوليو، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية فى الشرق الأوسط، أن السلطات اليمنية صادرت ٧٥٠ طنًا من المعدات العسكرية من إيران كانت متجهة إلى الحوثيين: صواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن والطائرات، ومحركات طائرات مسيرة. وأكد مصدر عسكرى إسرائيلى أن "تهديد وكلاء إيران انخفض اليوم بفضل نتائجنا الممتازة ضدهم خلال العامين الماضيين". وأضاف: "لكن لدينا معلومات دقيقة للغاية عن خطة لإحياء هذا التهديد وتكرار ما حدث فى ٧ أكتوبر بعد بضع سنوات، ولكن هذه المرة من جميع الاتجاهات: حماس، وحزب الله، وميليشيات من سوريا والأردن.. أعداء جدد، وعدم استقرار جديد: ربما تكون دوامة حروب الشرق الأوسط قد بدأت للتو.