
تناول كالأطفال لتخسر كالكبار.. اكتشف سر "بيبي دايت"
وصرحت بيس لصحيفة "New York Post"، قائلة إن "الطفل هو مفتاح الصحة والعافية للبالغين، فمن اللافت للنظر أن طفلاً دون أي خبرة حياتية يستطيع أن يُعطي الكبار خارطة طريق لحياة صحية".
تنصح بيس بتبني ثلاث سلوكيات بسيطة فيما سمّته "بيبي دايت"، للحد من الإفراط في تناول الطعام، كما يلي:
1. وجبة كل 4 ساعات
يمكن تناول الطعام كل ساعتين إلى أربع ساعات كما الأطفال، بحسب بيس، التي ابتكرت هذه الفكرة أثناء عملها مع الأمهات الجدد، حيث أوصتهن بتناول الوجبة الأولى بعد ساعة إلى ثلاث ساعات من الاستيقاظ.
ونصحت قائلةً: "يجب أن تتضمن مصدرًا جيدًا للبروتين مثل البيض أو الجبن أو الزبادي، مع كربوهيدرات غنية ب الألياف مثل الحبوب الكاملة. وإضافة حصة من الفاكهة أو الخضراوات تُكمل الوجبة لبداية يوم متوازنة".
وبعد ثلاث إلى أربع ساعات، يُفضل تناول حساءً أو سلطة نباتية.
ويجب أن يكون البروتين مزيجًا نباتيًا من الفاصوليا والحبوب أو إضافة اللحوم. ويمكن المحافظة على ثبات الطاقة بتناول نشويات غنية مثل الخبز وحصة من الفاكهة.
وقالت بيس إن تناول وجبة صغيرة مُخطط لها بعد الظهر يساعد على سد الفجوة بين الغداء والعشاء، مما يمنع الشعور بالجوع المفرط لاحقًا، موضحة أنها يمكن تشمل "خيارًا صغيرًا ولكنه مُرضٍ، مثل الفاكهة مع الجبن، أو سلطة خفيفة، أو عصيرًا مُنكّهًا بالبروتين".
ويجب أن يكون العشاء بعد حوالي أربع ساعات من الوجبة الصغيرة. ويراعى البدء بحصة أو حصتين من الخضراوات المطبوخة وسلطة طازجة. يمكن أن يكون البروتين من الأسماك أو الدواجن أو اللحوم، مع إضافة الكربوهيدرات مثل البطاطس.
يجب أن تكون الوجبة الخفيفة الليلية، ويفضل تناولها قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، خفيفة ومُشبعة.
وتضيف بيس أن "الموز مع الحليب (اللوز أو الصويا أو منتجات الألبان) خيار جيد، أو عنصر غني ب الألياف مثل القليل من اللوز أو البندق"، مؤكدة أن "الحبوب الغنية ب الألياف مع حليب الصويا أو الزبادي تُعد أيضًا خيارًا مناسبًا، ولمشروب دافئ، يمكن أن يكون الكاكاو أو الشاي طريقة رائعة للاسترخاء".
2. ربع ساعة لكل وجبة
توضح بيس أن إرضاع الأطفال يستغرق عادة مدة تتراوح بين 15 إلى 30 دقيقة، ناصحة بقضاء البالغين 15 دقيقة على الأقل في إنهاء وجبات الطعام - ومضغ كل لقمة جيدًا.
يُصعّب تناول الطعام بسرعة على الدماغ إدراك الشعور بالشبع، مما يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام. كما أن تناول الطعام بسرعة لا يسمح بالهضم السليم، ويمكن أن يؤدي إلى ابتلاع كمية كبيرة من الهواء، مما يُمهد الطريق لعسر الهضم وحرقة المعدة والانتفاخ والغازات.
جوجل نيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أدوية إنقاص الوزن GLP-1 أكثر فعالية لدى النساء من الرجال..ما السبب؟
الجمعة 23 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ربّما سمعت أنّ كلّ رجل أوقف الكربوهيدرات من نظامه الغذائي فقد 4،5 كيلوغرامات، ثمة امرأة قامت بالأمر ذاته، وفقدت كيلوغرامًا واحدًا تقريبًا فقط. تدعم الأبحاث هذه الحقيقة المحبطة، إذ عادةً ما تعود الحمية والتمارين بفائدة أكبر على الرجال مقارنةً بالنساء، عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن. لهذا السبب، أتت نتائج التجارب السريرية الأخيرة مفاجئة، ومرحّبًا بها للبعض، إذ يبدو أن أدوية خسارة الوزن GLP-1 المحقونة تعمل بشكل أفضل لدى النساء كمعدّل وسطي مقارنةً بالرجال. أما السبب فليس واضحًا، إذ قال الباحثون إنه من المهم فهم ذلك حتى يتمكّن الأطباء من تحسين استخدام هذه الأدوية القوية للجميع. وكانت آخر دراسة كشفت عن هذا التأثير قد عُرضت في الاجتماع السنوي للكونغرس الأوروبي للسمنة الأحد، ونُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية. قد يهمك أيضاً كانت هذه أول مقارنة مباشرة بين دواءَي GLP-1 القابلين للحقن "سيماجلوتايد" و"تيرزيباتيد"، واللذين يُباعان تحت الاسمين التجاريين "ويغوفي" و"زيبباوند" لإنقاص الوزن. قُسِّم حوالي 750 شخصًا يعانون من السمنة عشوائيًا إلى مجموعتين. وطُلب من نصف هذا العدد الحصول على أقصى جرعة يمكنهم تحملها من "ويغوفي"، بينما استخدم نصف العدد الآخر أقصى جرعة من "زيباوند". ما الفرق بين "زيباوند" و"ويغوفي"؟ يُعتبر "زيبباوند" هو النسخة الأحدث من "ويغوفي"، حيث يحفّز هرمونين مختلفين في الأمعاء يؤثران على الشهية ومستوى السكر في الدم، بينما يؤثر "ويغوفي" بشكل رئيسي على عمل هرمون واحد. لاحظ العديد من الأطباء أن "زيبباوند" يبدو أقوى من "ويغوفي"، لذا لم يكن مفاجئًا عندما توصلت هذه التجربة التي رعتها شركة إيلي ليلي، التي تُصنع "زيبباوند"، إلى النتيجة ذاتها. خسر الأشخاص الذين كانوا يستخدمون "زيبباوند" حوالي 50% أكثر من الوزن مقارنةً بالأشخاص الذين استخدموا "ويغوفي"، ما يجعله الدواء الأفضل من حيث فقدان الوزن. وتمثلت إحدى النقاط المثيرة للاهتمام في الدراسة بأنّ جميع المشاركين فقدوا وزنًا أقل قليلاً في المتوسط مقارنة بما تم قياسه باستخدام الأدوية ذاتها في تجارب أخرى. قد يهمك أيضاً أشار الباحثون إلى أنّ النتيجة كانت مدفوعة بالرجال الذين فقدوا حوالي 6% أقل من الوزن مقارنة بالنساء. وكان حوالي 35% من المشاركين في هذه الدراسة من الرجال، فيما كان الذكور يشكلون ما بين 20% و25% من المشاركين في التجارب السابقة. تأثير الدواء على الجنسين قد يكون هناك العديد من الأسباب لكيفية تأثير الأدوية على الجنسين، بحسب ما ذكرته الدكتورة ميلاني جاي، الخبيرة في السمنة المفرطة وأستاذة الطب بكلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك. وربما يتعلّق السبب الأول، بجرعات الدواء التي تُوصف للنساء بصرف النظر عن وزنهن، فيما قد يرتبط السبب الثاني بمكان تخزين النساء للدهون، إذ تتمتع النساء عادةً بدهون تحت الجلد، أكثر من الدهون الحشوية التي تتجمع حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد. وربما تكون الأدوية أكثر فعالية على نوع معيّن من الدهون مقارنةً بالآخر. قد يهمك أيضاً أما السبب الثالث، فقد يرتبط بمواجهة النساء لضغوط اجتماعية أكبر ليُحافظن على نحافتهن، ما يجعلهن أكثر استعدادًا لتحمل الآثار الجانبية الكبيرة للأدوية، التي قد تشمل الغثيان المنتظم، والقيء، والإمساك. دور الإستروجين بفقدان الوزن أما أحد الأدلة الأكثر إثارة للاهتمام التي تفسر كيفية استفادة النساء بشكل أكبر من أدوية GLP-1، فيتعلق بهرمون الإستروجين، الذي يوجد بكميات أعلى لدى النساء مقارنةً بالرجال. وقالت الدكتورة كارولينا سكبيكا، وهي أستاذة بالطب الجزيئي في جامعة غوتنبرغ بالسويد، ولديها مختبر بقسم التغذية في جامعة ولاية بنسلفانيا، إن العلماء كانوا يعرفون أن الإستروجين يلعب دورًا في الأيض لمدة حوالي 30 عامًا، لكنهم لم يفهموا تمامًا كيفية تأثيره. وأظهرت أبحاثها على الفئران أن الإستروجين يتفاعل بشكل مباشر مع GLP-1 وغيره من الهرمونات المعوية، ما يجعله أكثر قوة في الدماغ. قد يهمك أيضاً ويبدو أنّ الإستروجين يعزّز تأثيرات GLP-1 عن طريق زيادة عدد المستقبلات، على سطح الخلايا التي يرتبط بها الهرمون المعوي. الدعوة لمزيد من البحث ولفتت كل من جاي و سكبيكا إلى أن الفروقات بين الجنسين غالبًا ما تُهمل عند دراسة الأدوية، ولا تُستثنى أدوية GLP-1 من ذلك، موضحة أن فهم تأثيرات هذه الفروقات بين الجنسين قد يكون أمرًا مهمًا لجميع المرضى. قد يهمك أيضاً في الدراسات التي تقدم بيانات بحسب الجنس، قد تفقد النساء ما بين 50% و90% من الوزن أكثر من الرجال، لكن يبدو أنهن يعانين أيضًا من المزيد من الآثار الجانبية المعوية، بينما يبدو أن الرجال يحصلون على فوائد قلبية وعائية أكبر من الأدوية مقارنة بالنساء. رغم أن غالبية الدراسات لا تجد أن أدوية GLP-1 تؤثر سلبًا على المزاج، إلا أن بعض الدراسات أظهرت أن هذا قد يختلف بحسب الجنس، إذ تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عند استخدام الأدوية مقارنة بالرجال.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
هل دهون الأضحية نافعة أم ضارة.. «القومي للبحوث» يحسم الإجابة
حسمت الدكتورة غادة أحمد، أستاذ كيمياء وتكنولوجيا الزيوت والدهون بالمركز القومي للبحوث، الإجابة على التساؤل الخاص بـ «هل دهون الأضحية نافعة أم ضارة»، موضحة أن أن الزيوت والدهون الغذائية سواءا النباتية منها أو الحيوانية بما في ذلك شحوم ودهون المواشي، تُعتبر من المكونات الأساسية لغذاء صحي متوازن ولا يجب أن يخلو منها الغذاء حيث أن لها العديد من الفوائد الصحية وتعتبر المصدر الرئيسي للطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان كما أنها تدخل في بناء العديد من أعضاء الجسم وأنسجته مثل جدر الخلايا والأنسجة الضامة والداعمة للأعضاء الداخلية وغيرها كما تحافظ علي صحة الجلد وتمد الجسم أيضا بما يحتاجه من الفيتامينات الذائبة في الدهون وهي فيتامينات «A, D, E, K» وتعزز إمتصاصها في الأمعاء الدقيقة. إعطاء الأطعمة المطهوة الطعم والرائحة وأوضحت في تقرير لها، أن هذه الدهون تدخل في تصنيع العديد من المواد اللازمة للعمليات الحيوية في الجسم مثل الهرمونات، كما أن لها دور أساسي في طهي الطعام حيث أنها تساهم في إعطاء الأطعمة المطهوة الطعم والرائحة المستحبة لدي المستهلكين. وشددت الدكتور غادة أحمد، أن الغذاء الصحي لابد أن يحتوي على الدهون بنسب تضمن الحصول على الاحتياج اليومي منها، إذ تتواجد الدهون والشحوم الحيوانية في عدة صور منها كأجزاء متداخلة مع اللحم أو في صورة كتلة منفصلة كما يوجد في ما يسمي بلية الخراف. وأكدت أن اللحوم ومنتجاتها تشتهر بإحتوائها على نسبة عالية من الدهون تظهر على شكل نسيج دهني متداخل مع اللحم بالإضافة إلى النسيج الدهني تحت الجلد الدهون تحت الجلد ودهون الأحشاء، وتظهر أيضًا على شكل دهون مخزنة بين العضلات الدهون بين العضلية، ويمكن تواجدها أيضاعلى شكل ترسبات دهنية داخل العضلات الدهون العضلية. الدهون الحيوانية ونوهت إلى أنه بشكل عام تحتوي الدهون الحيوانية على 40-50% من الدهون أحادية عدم التشبع والتي تعد مفيدة للقلب وصحة الجسد نظرًا لقدرتها على رفع مستويات الكوليسترول النافع وبذلك الوقاية من خطر الإصابة بالجلطات القلبية، كما أثبتت الدراسات أيضا أن تناول الدهون الحيوانية يُساعد في الحفاظ على وزن صحي شريطة إتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات حيث أن تناول الدهون الحيوانية يعزز الشعور بالشبع ويحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، مما يمنع ارتفاع الأنسولين ويُقلل الرغبة الشديدة المفاجئة في تناول الطعام، تحتوي الدهون الحيوانية أيضا على حمض اللينولييك والذي يساعد في تعزيز عمليات الأيض وحرق الدهون الأمر الذي يُساعد في خسارة الوزن و لكن حتي تظهر هذه الفوائد لا بد من تقليل استهلاك المنتجات المُصنّعة والكربوهيدرات.


الدستور
منذ 17 ساعات
- الدستور
نظام غذائي صحي للتخسيس سريع وآمن في أسبوع
إن فقدان الوزن بشكل صحي وسريع يتطلب اتباع نظام غذائي متوازن مع الحرص على تقليل السعرات الحرارية بطريقة آمنة تناسب جسمكِ ونمط حياتكِ، إذا كنتِ تبحثين عن طريقة لفقدان كيلوغرام واحد أسبوعيًا بشكل صحي، فالأمر يعتمد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية اليومية بنحو 500 إلى 1000 سعر حراري، مع عدم النزول بأجمالي السعرات إلى أقل من 1200 سعر حراري في اليوم لتجنب التأثيرات السلبية على الصحة. لتنظيم نظامكِ الغذائي، يُفضل تقسيم الوجبات إلى 5 أو 6 وجبات صغيرة يوميًا بدلًا من 3 وجبات كبيرة، مع الالتزام بمواعيد منتظمة لتناول الطعام وعدم تفويت أي وجبة، ركزي على تناول البروتينات الصحية مثل اللحوم الخالية من الدهون، والدواجن، والأسماك، والبيض، فهي تساعد في تعزيز الشبع ودعم بناء العضلات، كما يُنصح باستهلاك الكربوهيدرات المعقدة التي تتواجد في الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبقوليات، لأنها تمد الجسم بالطاقة المستمرة وتحافظ على توازن السكر في الدم. لا تنسي إضافة مصادر الدهون الصحية في نظامك مثل الزيوت النباتية، الأفوكادو، والمكسرات، فهذه الدهون ضرورية لصحة القلب ولعمليات الجسم الحيوية، إلى جانب التغذية، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا تُعتبر جزءًا أساسيًا في خطة التخسيس، ويمكن البدء بالتمارين الخفيفة مثل المشي، القرفصاء، وصعود السلالم خصوصًا إذا كنتِ قليلة النشاط. شرب كمية كافية من الماء يوميًا مهم جدًا لتحسين عملية الأيض وللمساعدة على التخلص من السموم، كذلك، الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم ليلًا ضروري لتنظيم الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن. كمثال عملي، يمكنكِ تناول وجبة إفطار تحتوي على بياض بيضتين مسلوقتين، شريحة خبز الشوفان، وكوب من شرائح الخضار الطازجة وجبة خفيفة من فاكهة مثل التفاح مع حفنة مكسرات، غداء مكون من صدر دجاج مشوي، كوب أرز بني، وسلطة خضار مع زيت الزيتون وعصير الليمون، وجبات خفيفة من الزبادي قليل الدسم، وعشاء من علبة تونا بدون زيت مع خضار مشوية، مع وجبة خفيفة أخيرة من الفشار الطبيعي بدون ملح أو زيت.