
اغتيلت حماتها ثم زوجها وحرمت بعد ذلك من حكم الهند
بدأت سونيا غاندي نشاطها السياسي بصفة السيدة الأولى في الهند خلال فترة تولي زوجها راجيف غاندي رئاسة الوزراء بين عامي 1984 – 1990.
على الرغم من أن سونيا غاندي فقدت زوجها في العالم التالي باغتياله، واغتيال حماتها إنديرا غاندي من قبل عام 1984، إلا أنها انضمت إلى حزب المؤتمر بعد فترة تمنع استمرت 6 سنوات.
تزعمت سونيا بين عامي 1999 – 2003 المعارضة في مجلس النواب الهندي، ونجحت في حجب الثقة عن حكومة التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة "أتال بيهاري فاجبايي" في عام 2003، ثم قادت حزبها للفوز في الانتخابات في مايو 2004 للمرة الأولى منذ 13 عاما.
كان من المفترض أن تحكم الهند وترأس حكومتها بصفتها رئيسة للحزب الفائز، لكنها تعرضت لانتقادات لاذعة وأجبرت عن الاستقالة من رئاسة الحكومة في 18 مايو، والسبب وراء ذلك أنها وصفت بالأجنبية.
واجهت سونيا غاندي حملة شرسة من قبل القوميين الهندوس وخاصة من حزب "بهاراتيا جاناتا"، تركزت على كونها من أصول إيطالية. استغل هؤلاء الخصوم خلفيتها الأجنبية للتشكيك في شرعيتها، واتهمت سونيا بانها أجنبية لا تصلح لقيادة الهند، في المقابل وصف أنصارها الحملة بأنها عنصرية.
وزيرة هندية سابقة تدعى أوما بهارتي عبرت حينها عن هذا الرأي المعارض لتولي سونيا غاندي حكم الهند بقولها خلال مقابلة تلفزيونية: "إن أي أجنبي يصبح رئيس وزراء سيضع الأمن القومي واحترام الذات في البلاد في الخطر".
من جهة أخرى، نظمت احتجاجات بالقرب من منزل سونيا غاندي إثر امتناعها عن رئاسة الحكومة الهندية حصل خلالها حادث عنيف، حيث صعد أحد المتحمسين إلى سطح سيارته ووضع مسدسا على رأسه وهدد بقتل نفسه إذا لم تصبح سونيا غاندي رئيسة للوزراء.
الرجل صاح قائلا: "اتصلوا بسونيا غاندي. اخبروها أنني سأنتحر إذا لم تصبح رئيسة الوزراء الجديدة". بصعوبة تمكن عدد من المحيطين به من وقفه ونزع المسدس من يده.
لم تكن الضغوط على سونيا غاندي خارجية فقط، بل إن بعض قيادات حزب المؤتمر على الرغم من دعم الأغلبية لسونيا غاندي تحفظوا على اختيارها لقيادة الحكومة بسبب "مخاطر سياسية مرتبطة بأصولها".
إضافة إلى ذلك، تخوفت عائلتها من تعرضها، مع تصاعد التوترات السياسية في البلاد، لنفس المصير الذي لحق بزوجها راجيف غاندي وحماتها إنديرا غاندي.
زد على لك أن سونيا غاندي نفسها كانت قلقة على مصير أبنائها وعلى حياتها، وأصرت على رفض المنصب قائلة: "أنا مضطرة لرفض هذا الاقتراح بكل تواضع"، كما شددت أيضا على أنها "لا تريد التسبب في حدوث انقسام في الأمة بسبب أصلها القومي".
بعد امتناعها عن حكم البلاد، قامت سونيا غاندي بتزكية الخبير الاقتصادي والسياسي الشهير "مانموهان سينغ" لتولي منصب رئيس الوزراء، وكان أول شخص من طائفة أقلية السيخ يتولى المنصب.
عدّ بعض أنصارها قرارها غير المسبوق بالاستقالة عن رئاسة الحكومة "تضحية من أجل استقرار البلاد"، في حين اعتبر آخرون القرار تنازلا عن حق ديمقراطي.
سونيا غاندي استقالت من رئاسة حزب المؤتمر في ديسمبر عام 2017، وخلفها ابنها ونائبها السابق راهول غاندي.
لاحقا استقال ابنها عن رئاسة الحزب في أغسطس 2019 بعد الهزيمة في الانتخابات، وجرى تعيين سونيا غاندي رئيسة بالنيابة. سونيا غاندي بقيت في هذا المنصب حتى عام 2022.
المصدر: RT
دوّنت طفلة من سكان لينينغراد اسمها تانيا آخر ملاحظة في دفتر صغير قائلة: "ماتت أمي في 13 مايو 1942 الساعة 7:30 صباحا.. ماتت عائلة سافيتشيف.. مات الجميع.. لم يتبق سوى تانيا".
أنتجت الصناعات العسكرية السوفيتية ما بعد الحرب العالمية الثانية العديد من الأسلحة الفريدة في مواصفاتها ومظهرها من بينها دبابة ثقيلة غير معتادة أطلق عليها اسم "الكائن 279".
شهدت المعارك الضارية التي جرت بين القوات السوفيتية واليابانية حول نهر "خالخين غول" بين 11 مايو إلى 31 أغسطس 1939 حادثة بطولية أنقذ خلالها أحد الطيارين قائده في عملية غير مسبوقة.
رحبت باكستان ببيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تعهد فيه بالعمل مع إسلام آباد ونيودلهي لحل قضية إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه.
بلسان الشاعر محمود درويش، خاطب ريتشارد غير، النجم السينمائي الأمريكي في نشاط للتضامن مع أهالي غزة الشهر الماضي، العالم عبر مقطع فيديو بالإنترنت، ونقل المأساة المتواصلة منذ عقود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
"أ ف ب": باكستان والهند اتفقتا على سحب قواتهما إلى مواقع ما قبل النزاع
وصرح ممثل لجهاز الأمن الباكستاني لم يذكر اسمه: "سيتم سحب القوات إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل النزاع بحلول نهاية مايو". وتوترت العلاقات بين الهند وباكستان مرة أخرى بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل، وأسفر عن مقتل 26 شخصا. واتهمت الهند وكالة الاستخبارات الباكستانية المشتركة بالتورط في الهجوم. وفي ليلة 7 مايو، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها نفذت عملية "سيندهور"، حيث استهدفت "بنية تحتية إرهابية" داخل الأراضي الباكستانية. وبعد 4 أيام من بدء العملية، اتفقت الهند وباكستان على وقف كافة عمليات القصف والعمليات العسكرية. ونقلت صحيفة "هندستان تايمز" الأحد عن الجيش الهندي تأكيده أن الاتفاق مع باكستان على وقف القتال لا يوجد موعد محدد لانتهائه في الوقت الحالي. المصدر: وكالات أفادت وكالة ANI الهندية بأن الليل على الحدود بين الهند وباكستان في منطقة جامو وكشمير الحدودية انقضى بهدوء، دون تسجيل أي تحليق للمسيّرات أو إطلاق للنار.


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
الهند.. اليوتيوبر الحسناء ملهوترا وآخرون في قبضة الأمن بتهمة التجسس لصالح باكستان (صورة)
وأوضح مسؤولون أن هذه الاعتقالات جاءت في إطار تحقيقات أمنية تلت الهجوم الإرهابي في باهالجام، وعملية "أوبريشن سيندور" التي نفذتها الهند. ومن بين المعتقلين اليوتيوبر المعروفة جيوتي ملهوترا، بالإضافة إلى طبيب شعبي، وعامل في مصنع، وطالبي دراسات عليا. وجرى اعتقالهم على يد شرطة ولايات بنجاب وهاريانا وأوتار براديش خلال الأسبوعين الماضيين. وكشف مسؤول باكستاني أن ملهوترا (31 عاما) كانت على اتصال – وفقا للاتهامات – بالضابط الباكستاني إحسان الرحمن، الملقب بـ"دانش"، والذي يعمل في المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي. وتبين أن ملهوترا تواصلت مع "دانش" أثناء زيارتها للمفوضية بغرض الحصول على تأشيرة زيارة إلى باكستان. كما اتضح أنها كانت على اتصال بأشخاص من أصل هندي مقيمين خارج البلاد، وزارت باكستان عدة مرات، بالإضافة إلى زيارة واحدة للصين. يذكر أن الهند كانت قد أعلنت سابقا أن "دانش" شخص غير مرغوب فيه على أراضيها. وتشير الاتهامات إلى أن ملهوترا تواصلت مع مسؤولين باكستانيين خلال النزاع العسكري الأخير بين الهند وباكستان. وهي الآن قيد الاحتجاز، حيث تخضع تحركاتها المالية وتفاصيل سفرها للتدقيق. كما يشتبه في أنها كانت "تُستهدف للتجنيد" كعنصر تجسس لتنفيذ عمليات مستقبلية. المصدر: وسائل إعلام هندية أفادت وكالة ANI الهندية بأن الليل على الحدود بين الهند وباكستان في منطقة جامو وكشمير الحدودية انقضى بهدوء، دون تسجيل أي تحليق للمسيّرات أو إطلاق للنار. أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندهير جاييسوال أن أي مسائل تتعلق بإقليم جامو وكشمير الاتحادي يجب أن تحل بين الهند وباكستان على أساس ثنائي. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار بشكل كامل وفوري عبر وساطة أمريكية.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
سيئول.. الرئيس السابق يحضر للمحاكمة بشاحنة سوداء والمؤبد أو الإعدام في حال إدانته
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في 3 يونيو المقبل لاختيار خليفة ليون، بعد عزله من منصبه إثر إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي. وفي تطور آخر، أعلن الرئيس السابق يوم السبت الماضي مغادرة حزب "سلطة الشعب" المحافظ تحت ضغوط داخلية، بعدما اعتُقد أن بقاءه في الحزب يؤثر سلبا على فرص مرشحه الرئاسي كيم مون-سو، الذي تراجعت شعبيته أمام منافسه لي جيه-ميونغ من الحزب الديمقراطي الليبرالي. وتركز جلسة اليوم على اتهامين رئيسيين: الأول هو قيادة يون لتمرد عبر إعلان الأحكام العرفية، والثاني إساءة استخدام السلطة من خلال إصدار مراسيم غير قانونية. واستمعت المحكمة إلى شهادة شاهدين هما: بارك جونغ-هوان (رئيس أركان قيادة الحرب الخاصة بالجيش)، ولي سانغ-هيون (الرئيس السابق للواء الأول للقوات الخاصة المحمولة جوا). يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يدخل فيها يون المحكمة عبر المدخل الرئيسي، بعدما سمح له باستخدام موقف السيارات تحت الأرض في الجلستين السابقتين، وتجنب عند وصوله الإجابة على أسئلة الصحفيين. وإذا أدين بتهمة التمرد، فقد يواجه عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام كحد أقصى. المصدر: يونهاب اختفى جو يونغ-وون، السكرتير البارز بحزب العمال الكوري الشمالي وأحد المقربين من الزعيم كيم جونغ أون، عن الأنظار منذ نحو شهرين، مما أثار تكهنات حول مصيره ووضعه داخل هرم السلطة. نفى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول تهم التمرد الموجهة ضده في أول محاكمة جنائية له اليوم، وقال إن محاولته فرض الأحكام العرفية "لا ترقى إلى مستوى التمرد". ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن كوريا الجنوبية قد تحظى بفرصة للتفاوض مع الولايات المتحدة حول تطوير أسلحة نووية عقب عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.