logo
اتفاق بين «موانئ أبوظبي» و«مصدر» لتطوير وتصدير وقود الميثانول المستدام للسفن

اتفاق بين «موانئ أبوظبي» و«مصدر» لتطوير وتصدير وقود الميثانول المستدام للسفن

وقعت مجموعة موانئ أبوظبي اتفاقية تعاون مشترك مع كل من شركة "مصدر"، وشركة "أدفاريو"، ومجموعة "CMA CGM" العالمية، وذلك ضمن مساعيها لتعزيز الابتكار في قطاع النقل البحري. المستدام.
ويهدف هذا التعاون إلى دراسة فرص تطوير منشأة متقدمة في ميناء خليفة ومناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، لتزويد السفن بوقود الميثانول المستدام وتصديره، في خطوة تدعم جهود التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزز مكانة أبوظبي كمركز رائد للخدمات اللوجستية البحرية المستدامة.
دفع عجلة التحول نحو الطاقة النظيفة في الشحن البحري
يمثل المشروع خطوة مهمة ضمن خطط تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم سلسلة الإمداد ذات القيمة، وتعزيز الترابط بين الإنتاج التجاري لوقود الميثانول المستدام والمشترين الرئيسيين مثل مجموعة "سي إم ايه سي جي إم" إلى جانب الإسهام في تسريع جهود إزالة الكربون من قطاع الشحن البحري.
ومن شأن هذه الاتفاقية أن تسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، التي ترسخت دعائمها من خلال مجلس الأعمال الإماراتي- الفرنسي الذي يعقد سنوياً على أعلى المستويات، ويتيح المجال للقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتنفيذ مشاريع مشتركة.
رؤية قيادية لمستقبل أكثر استدامة
وقال سيف المزروعي، الرئيس التنفيذي لقطاع الموانئ – مجموعة موانئ أبوظبي: 'يمثل توقيع هذه الاتفاقية خطوة مهمة في مسيرتنا نحو إعادة تصور مستقبل القطاع البحري ليكون أكثر استدامة ومسؤول بيئياً 'موضحا أن تطوير منشأة تزويد السفن بوقود الميثانول المستدام وتصديره في ميناء خليفة من شأنه دعم نمو قطاع الشحن والحد من الانبعاثات الكربونية وتطوير مصادر جديدة للطاقة النظيفة.
وعبر عن التطلع من خلال الشراكة المميزة مع هذه المؤسسات المرموقة إلى المساهمة في تحقيق أثر إيجابي يتردد صداه على المستويين الاقتصادي والبيئي.
دور محوري للهيدروجين الأخضر في التحول المناخي
من جهتها، قالت الدكتورة فيء الحرش، رئيس قسم تطوير الأعمال في إدارة الهيدروجين الأخضر في شركة "مصدر": "يسهم الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مثل الميثانول المستدام، بدور مهم في جهود إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها مثل قطاع الشحن، مما يؤدي إلى تسريع وتيرة التحول نحو الحياد المناخي وباعتبار أن أكثر من 80% من التجارة العالمية تتم عن طريق النقل البحري، فإن تعزيز الشراكات الاستراتيجية يعد عنصراً مهماً لبناء سلسلة متكاملة لإنتاج لهيدروجين الأخضر وضمان قطاع نقل بحري أكثر استدامة".
وأشارت الحرش إلى أن الميثانول المستدام يتمتع بإمكانات هائلة من شأنها إحداث نقلة نوعية في قطاع الشحن من خلال توفير منهجية عمل مُجدية تساعد بشكل فاعل على خفض الانبعاثات وقالت إنه من خلال التعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي، وأدفاريو، وسي إم إيه سي جي إم، فإننا نسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال الابتكار المستدام، ونتقدم بخطى ثابتة نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر مراعاة للبيئة.
رؤية الشركاء الاستراتيجيين للمشروع
وقال باس فيركويين، الرئيس التنفيذي لشركة "أدفاريو": 'تلتزم شركتنا بدعم التحول في قطاع الطاقة من خلال تعزيز الشراكات ودفع عجلة الابتكار ويسعدنا التعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة 'مصدر'، و'مجموعة سي إم إيه سي جي إم'، لتقييم جدوى تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحقيق تقدم مستدام وطويل الأجل للقطاع البحري'.
وأضاف أن من شأن هذه الشراكة أن تعزز من مكانة 'أدفاريو'في قطاعي الكيماويات والطاقة الجديدة في دولة الإمارات وأن تعكس التزامنا بالعمل مع عملائنا وشركائنا لتسريع وتيرة إزالة الكربون من القطاعات الحيوية.
بدورها، قالت كريستين كابو وهرل، نائب الرئيس التنفيذي للأصول والعمليات في مجموعة "سي إم إيه سي جي إم": "نعمل على تسريع خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الشحن من خلال الاستثمار في حلول منخفضة الكربون، ولدينا أسطول يضم أكثر من 153 سفينة ستكون جاهزة للتشغيل باستخدام الطاقات منخفضة الكربون والوقود الاصطناعي مثل الميثانول المستدام، بحلول عام 2029 ويمثل هذا التعاون إنجازاً مهماً يدعم تطوير البنية التحتية اللازمة لتوسيع نطاق استخدام الوقود المستدام وخطوة استراتيجية لتحقيق التحول المنشود في قطاع الطاقة".
aXA6IDgyLjIyLjIwOC4xMDEg
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي وقود مزدوج.. تقدّم تقني وانبعاثات مضاعفة
الذكاء الاصطناعي وقود مزدوج.. تقدّم تقني وانبعاثات مضاعفة

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

الذكاء الاصطناعي وقود مزدوج.. تقدّم تقني وانبعاثات مضاعفة

تم تحديثه الخميس 2025/6/5 11:37 م بتوقيت أبوظبي كشف تقرير دولي جديد عن تصاعد مقلق في انبعاثات الكربون واستهلاك الطاقة داخل قطاع التكنولوجيا، مما يسلّط الضوء على التحديات البيئية التي تصاحب الابتكار الرقمي. وقد أشار التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات بالتعاون مع التحالف العالمي للمعايير إلى أن الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية يشكلان محركاً رئيسياً لارتفاع البصمة الكربونية، رغم التقدم الملحوظ في التزامات الشركات الرقمية بالاستدامة واعتماد مصادر الطاقة المتجددة. ورصد التقرير، الذي نُشر اليوم من جنيف، بيانات شاملة حتى نهاية عام 2023، شملت أكثر من 200 شركة رقمية رائدة، موضحاً أن انبعاثات الكربون في قطاع التكنولوجيا لا تزال في ارتفاع، مدفوعة بالنمو المتسارع في استخدام الذكاء الاصطناعي وتوسّع مراكز البيانات. ورغم هذا التحدي البيئي، أكد التقرير تحقيق تقدم مشجع، حيث أظهرت الشركات الرقمية إدراكاً متزايداً لأهمية تقليص انبعاثاتها، إذ حدد عدد متزايد منها أهدافا مناخية واضحة، واعتمدت مصادر طاقة متجددة، واتبعت أطراً علمية لخفض الانبعاثات. وقالت الأمينة العامة للاتحاد، دورين بوغدان-مارتن، إن الابتكار الرقمي، وعلى رأسه الذكاء الاصطناعي، يسهم في زيادة استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود للحد من البصمة البيئية لهذا القطاع. وأضافت أن "الشركات الرقمية باتت أكثر وعيا بهذا التحدي، وأهمية الحفاظ على زخم التقدم في تحقيق أهداف المناخ". وسلط التقرير الضوء على الارتفاع الملحوظ في استهلاك الكهرباء بمراكز البيانات، حيث سجل نمواً سنوياً بنسبة 12% بين عامي 2017 و2023، أي أربعة أضعاف المعدل العالمي. كما أشار إلى زيادة انبعاثات أربع شركات رائدة في الذكاء الاصطناعي بنسبة 150% في المتوسط منذ عام 2020. وأشار التقرير إلى أن 166 شركة رقمية ساهمت بنسبة 0.8% من إجمالي الانبعاثات العالمية المرتبطة بالطاقة خلال عام 2023، بينما شكل استهلاك 164 شركة رقمية للكهرباء نحو 2.1% من الاستهلاك العالمي، أي ما يعادل 581 تيراواط/ساعة، كانت 10 شركات فقط مسؤولة عن نصف هذا الرقم. من جانبها، أكدت لورديس أو مونتينيغرو، مديرة الأبحاث بالتحالف العالمي للمعايير، أن الشركات الرقمية تمتلك الأدوات والتأثير اللازمين لقيادة التحول نحو مستقبل مستدام، لكنها شددت على أن "الطموح لا يكفي، بل يجب أن يُترجم إلى عمل فعّال وموثوق". وتحت عنوان "تخضير الشركات الرقمية"، أوضح التقرير أن عدد الشركات التي حصلت على تقييم يزيد على 90% في الالتزام بالمناخ ارتفع إلى 8 شركات، مقارنة بثلاث فقط في العام السابق. كما أظهر أن نصف الشركات تقريباً التزمت بتحقيق صافي انبعاثات صفري، وتسعى 51 شركة إلى تحقيق أهدافها قبل المواعيد المحددة. وفي مجال الطاقة المتجددة، اعتمدت 23 شركة على مصادر نظيفة بنسبة 100% في عام 2023، مقارنة بـ16 شركة في عام 2022. كما أصدرت 49 شركة تقارير مناخية مستقلة، وارتفع عدد الشركات التي تنشر أهدافًا لخفض انبعاثات سلاسل التوريد إلى 110 شركات. واختتم التقرير بالدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة بين الأطراف المعنية، وتعزيز التحقق من البيانات، ووضع خطط مناخية شاملة، مؤكدا أن الاستدامة الرقمية تتطلب شراكات حقيقية بين شركات التكنولوجيا ومنتجي الطاقة والمدافعين عن البيئة، لضمان مستقبل رقمي منخفض الكربون. aXA6IDgyLjI0LjIyNi4yMTUg جزيرة ام اند امز PL

مجلس إدارة «XRG» يعتمد خطة خمسية لتسريع نموها العالمي
مجلس إدارة «XRG» يعتمد خطة خمسية لتسريع نموها العالمي

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

مجلس إدارة «XRG» يعتمد خطة خمسية لتسريع نموها العالمي

أبوظبي (الاتحاد) اعتمد مجلس إدارة «XRG»، الشركة الدولية الرائدة للاستثمار النوعي في قطاع الطاقة التي أطلقتها «أدنوك» في نوفمبر 2024، خطة الشركة الخمسية للفترة من 2025 إلى 2030 وتؤكد هذه الخطوة التزام الشركة بتسريع النمو وخلق وتعزيز القيمة على المدى الطويل. وخلال الأشهر الستة الأولى منذ إطلاقها، تمكنت «XRG» من ترسيخ مكانتها كمستثمر دولي في مشروعات الطاقة النوعية، حيث بلغت قيمتها المؤسسية أكثر من 290 مليار درهم «80 مليار دولار». واعتمد المجلس خطة الشركة لتوسيع أعمال منصاتها العالمية الثلاث التي تشمل الغاز، والكيماويات، وحلول الطاقة. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «XRG».. «بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، رسخت دولة الإمارات مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة، بالتزامن مع دخول العالم مرحلة جديدة ترسم ملامحها أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، والنمو الصناعي، وهو ما يتطلب تحقيق نقلة نوعية في أنظمة الطاقة من حيث التطور التقني والحجم». وأضاف «تستثمر "XRG" في أنظمة الطاقة المستقبلية وفق منهجية متكاملة ومرنة وأكثر قدرة على تلبية الطلب العالمي المتزايد وبعد موافقة مجلس الإدارة على الخطة الخمسية، تعمل "XRG"على توسيع نطاق منصاتها في مجالات الغاز والكيماويات وحلول الطاقة لخلق وتعزيز القيمة على المدى البعيد وضمان استمرار مساهمة الطاقة في دفع عجلة النمو والتنمية المستدامة». ووجَّه مجلس الإدارة «XRG» بتعزيز نمو أعمالها الدولية المتكاملة لتصبح ضمن أكبر خمس شركات عالمية في مجالَي الغاز والغاز الطبيعي المسال، والوصول إلى سعة إنتاجية تتراوح بين 20 إلى 25 مليون طن سنوياً بحلول 2035. وأعرب المجلس عن دعمه لدراسة فرص الاندماج والاستحواذ في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج في قطاع الغاز والتوسّع في استثمارات الغاز الطبيعي المسال لتعزيز حضور الشركة في سوق الغاز بأميركا الشمالية.وتأتي هذه الخطوة بعد عمليات الاستحواذ والشراكات الأخيرة التي نفذتها الشركة، بما في ذلك مشروع «ريو غراندي» للغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة الأميركية، وامتياز «المنطقة 4» الواقعة ضمن حوض «روفوما» العملاق للغاز في موزمبيق، وشركة «أركيوس للطاقة»، وحقل غاز «أبشيرون» في أذربيجان، و«المنطقة 1» البحرية في تركمانستان، مما يمكّن الشركة من المساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على حلول الطاقة المرنة ومنخفضة الكربون. كما أقرّ المجلس هدف «XRG» الطموح بتأسيس منصة دولية للكيماويات، لتصبح ضمن أكبر ثلاث شركات عالمية في هذا المجال الحيوي. وبعد الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة، من المتوقع أن يسهم التأسيس المقترح لـ «مجموعة بروج الدولية» والاستحواذ المقترح على شركة «كوفيسترو» في بناء محفظة أعمال رائدة لـ «XRG» في مجالات البولي أوليفينات، والمواد عالية الأداء، والقطاعات التخصصية المستقبلية. وفي ضوء النمو الكبير في الطلب على الطاقة المرتبط بالذكاء الاصطناعي، خاصةً في الولايات المتحدة، وجَّه مجلس إدارة «XRG»، بتوسيع نطاق استثمارات الشركة عبر منصتها لحلول الطاقة على امتداد سلسلة القيمة للقطاع، بالتزامن مع الاستمرار في تطوير الفرص النوعية في مجالَي التقاط الكربون وتخزينه، والوقود منخفض الكربون مثل الوقود الحيوي والهيدروجين منخفض الكربون، بما يساهم في تحقيق عوائد استثمارية جذابة. وستبدأ «XRG» في تنفيذ خطة العمل 2025-2030 بشكل فوري، مع استمرار تركيزها على التخصيص الفعّال لرأس المال، وتعزيز تكامل عمليات الشركة، وتوسيع نطاق سلسلة القيمة للمساهمة في دعم النمو الصناعي العالمي ومواكبة التطورات الرقمية الجارية.

ميتا توقع اتفاقية للحفاظ على تشغيل مفاعل نووي في إلينوي لمدة 20 عاما
ميتا توقع اتفاقية للحفاظ على تشغيل مفاعل نووي في إلينوي لمدة 20 عاما

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

ميتا توقع اتفاقية للحفاظ على تشغيل مفاعل نووي في إلينوي لمدة 20 عاما

أعلنت شركة ميتا أنها أبرمت اتفاقًا للحفاظ على تشغيل مفاعل نووي واحد تابع لشركة خدمات عامة في ولاية إلينوي الأمريكية لمدة 20 عامًا. وتعد صفقة ميتا مع شركة كونستليشن إنرجي أول اتفاق للشركة مع محطة طاقة نووية. وتسعى شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى لتأمين الكهرباء مع ارتفاع الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة بشكل كبير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى احتياجات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. وكانت شركة غوغل قد أبرمت اتفاقيات لتزويد مراكز بياناتها بالطاقة النووية من خلال عدد من المفاعلات الصغيرة التي تبنيها شركة خدمات عامة في كاليفورنيا. أما عقد مايكروسوفت المماثل فسيدعم إعادة تشغيل محطة الطاقة النووية ثري مايل آيلاند، موقع أسوأ حادث نووي وتسريب إشعاعي في تاريخ الولايات المتحدة. وقال تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية إن ولاية إلينوي يساعدها في دعم محطة كونستليشن إنرجي النووية، مركز كلينتون للطاقة النظيفة، من خلال برنامج ائتمانات خالية من الانبعاثات يتم تمويله من دافعي الضرائب، والذي يمنح مزايا لتوليد الطاقة التي تكاد تكون خالية من انبعاثات الكربون. وينتهي هذا البرنامج في عام 2027، وعندها سيدعم اتفاق شراء الطاقة من ميتا المحطة بمبلغ مالي غير محدد للمساعدة في تجديد الترخيص والعمليات. توسيع المحطة وتسمح الصفقة لشركة كونستليشن بتوسيع محطة كلينتون، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 1121 ميغاواط، بزيادة قدرها 30 ميغاواط. وتزود المحطة الطاقة لما يعادل حوالي 800000 منزل في الولايات المتحدة. وبدأت محطة كلينتون عملها في عام 1987، وفي العام الماضي قدمت كونستليشن طلبًا إلى اللجنة التنظيمية النووية الأمريكية لتجديد ترخيصها حتى عام 2047. ووفقا للصحيفة، قد تصبح هذه الصفقة نموذجًا لشركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى لدعم محطات الطاقة النووية القائمة بينما تخطط أيضًا لتشغيل مراكز البيانات باستخدام مصادر طاقة نووية جديدة وغيرها من مصادر الطاقة. وقالت "أورفي بارخ" رئيسة قسم الطاقة العالمية في ميتا: إن"أحد الأمور التي نسمعها بوضوح شديد من شركات الخدمات هو رغبتهم في التأكد من أن محطات الطاقة التي تعمل اليوم ستستمر في العمل." وقال جو دومينغيز، الرئيس التنفيذي لشركة كونستليشن:"نحن بالتأكيد نجري محادثات مع عملاء آخرين، ليس فقط في إلينوي، ولكن في جميع أنحاء البلاد، لاتخاذ نفس الخطوة التي قامت بها ميتا، والتي تتمثل أساسًا في توفير ضمانات لنا حتى نتمكن من القيام بالاستثمارات اللازمة لتجديد تراخيص هذه الأصول والحفاظ على تشغيلها." وقال بوبي ويندل، مسؤول في وحدة من رابطة عمال الكهرباء الدولية، إن الاتفاق سيؤمن "بيئة عمل مستقرة" للعاملين في المحطة. aXA6IDE1OC40Ni4xNjAuMjM1IA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store