
الأسهم الأوروبية تسجل أعلى مستوياتها في 4 أشهر بعد الاتفاق التجاري مع أمريكا
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 بالمئة بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش.
كما سجلت معظم بورصات أوروبا مكاسب، إذ ارتفع المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.3 بالمئة والمؤشر داكس الألماني 0.7 بالمئة والمؤشر كاك 40 الفرنسي 1.1 بالمئة.
وتفرض الاتفاقية التجارية رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي وتتطلب من التكتل استثمار نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، مع استمرار التفاوض بشأن الرسوم الجمركية على المشروبات الروحية.
وارتفعت أسهم السيارات خلال اليوم، إذ صعدت أسهم بورشه وفولكسفاجن 1.6 بالمئة و1.9 بالمئة على الترتيب.
وزادت أسهم مرسيدس بنز وستيلانتس وفولفو للسيارات، التي سحبت توجيهاتها المالية لعام 2025 بسبب حالة الضبابية التجارية الأمريكية، بنسبة تتراوح بين 1.6 بالمئة وثلاثة بالمئة.
وصعدت أسهم شركات الأدوية مع توسيع نطاق الرسوم الجمركية الأساسية المتفق عليها لتشمل الرعاية الصحية. وارتفعت أسهم كل من نوفو نورديسك وروش بأكثر من 1.5 بالمئة.
وساعدت توقعات التوصل إلى اتفاقيات تجارية مماثلة مع شركاء تجاريين آخرين للولايات المتحدة قبل انقضاء المهلة وفرض الرسوم الجمركية في أول أغسطس آب في رفع المؤشر ستوكس 600 القياسي ليصبح على بعد 1.8 بالمئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في الرابع من مارس آذار بعدما سجل تعافيا 19.5 بالمئة من المستوى المتدني الذي سجله في أبريل نيسان.
وارتفع سهم إل.في.إم.إتش 0.7 بالمئة بعد أن ذكرت تقارير إعلامية أن مجموعة السلع الفاخرة الفرنسية تجري مناقشات مع عدة مشترين لبيع علامتها التجارية مارك جاكوبس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج. وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا. كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفس يعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن. ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل. لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية. من البنزين الهندي إلى البطاريات الصينية لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة. وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة. للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية. تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل. فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط. ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة. لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام. تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: 'نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.' وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا. تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية. وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
رئيس الوزراء الفرنسي: اتفاق التجارة مع اميركا يمثل "يوما كئيبا" لأوروبا
اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو إن الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه أمس بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأميركي دونالد ترامب يمثل "يوماً كئيباً" ل أوروبا . واوضح بايرو في تصريح له، "إنه ليوم كئيب عندما يرضخ تحالف من الشعوب الحرة، اجتمعت لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، للاستسلام." فيما قال الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية، بنجامان حداد، إن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية على المنتجات الأوروبية يوفر "استقرارا مؤقتا" لكنه "غير متوازن". واوضح حداد بأن الاتفاق يستثني "قطاعات أساسية للاقتصاد الفرنسي (صناعة الطيران والكحول والأدوية)" ولا يتضمن "أي تنازل لمجالات زراعية حساسة" و"يحافظ على التشريع الأوروبي حول مسائل مثل القطاع الرقمي أو الصحي". وأضاف "لكن الوضع ليس مرضيا ولا يمكن أن يكون مستداما"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "اختارت الإكراه الاقتصادي والاستخفاف التام بقواعد منظمة التجارة العالمية". وأضاف "علينا أن نستخلص العبر والتداعيات سريعا وإلا قد نُمحى" كليا. وأعلن الاتفاق خلال لقاء جمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد في اسكتلندا. ونص الاتفاق على فرض رسوم جمركية نسبتها 15% على السلع الأوروبية المستوردة في الولايات المتحدة فيما تعهد الاتحاد الأوروبي شراء منتجات طاقة بقيمة 750 مليار دولار واستثمار 600 مليار إضافي في الولايات المتحدة.


MTV
منذ 2 ساعات
- MTV
الحروب التجاريّة.. كم تُكلّف الاقتصاد العالمي؟
كشف تقرير أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأميركية ستكبّد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية 2027. يأتي ذلك جراء وصول الرسوم الجمركية الأميركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي. وأظهرت تقديرات لوكالة "بلومبرغ إيكونوميكس" أن الصدمة الاقتصادية العالمية ستصل إلى 2 تريليون دولار مقارنة بمسار النمو قبل اندلاع الحرب التجارية. كما أشار التقرير إلى أن معدل الرسوم الجمركية الأميركية الحالي هو الأعلى منذ 90 عاما، حيث يتجاوز المستويات السابقة بستة أضعاف مما كان عليه في وقت سابق من هذا العام عندما تولى دونالد ترامب منصبه. ويأتي التقرير بعد يوم واحد من توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة. مع ذلك، حذّرت الوكالة من أن هذا الاتفاق لن يحدث تحسنا ملحوظا في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة 0.4% سنويا.