كيف تلتقط الهواتف صورا مذهلة؟
فرغم صغر حجم المستشعرات والعدسات، تعتمد الهواتف على برمجيات معالجة الصور لتحسين التفاصيل، وتقليل الضوضاء، وضبط الألوان والإضاءة، ما ينتج صورًا واضحة ونابضة بالحياة، حتى في أصعب ظروف التصوير.
أبرز تقنيات التصوير في الهواتف الذكية:
🔹 مستشعرات CMOS متطورة:
أصبحت أكثر كفاءة وأكبر حجمًا تدريجيًا، ما يسمح بالتقاط ضوء أفضل وجودة صورة أعلى.
🔹 عدسات متعددة:
تُزوَّد العديد من الهواتف بعدسات بؤرية مختلفة (واسعة، مقربة، ماكرو...)، لتمنح المستخدم تنوعًا في تصوير المشاهد والموضوعات.
🔹 تثبيت الصورة:
تقنيات التثبيت البصري والإلكتروني تقلل من الاهتزاز، ما يمنح صورًا أكثر وضوحًا، خاصة في الإضاءة المنخفضة أو أثناء التصوير المتحرك.
🔹 فتحات عدسة أكبر:
تسمح بدخول كمية ضوء أكبر، وهو ما يحسّن الأداء الليلي بشكل ملحوظ.
🔹 معالجة الصور بالبرمجيات:
الهواتف تُطبّق خوارزميات لتحسين الحدة، تقليل الضوضاء، وتعديل التباين والتشبع اللوني تلقائيًا.
🔹 النطاق الديناميكي العالي (HDR):
يتم التقاط صور متعددة بسطوعات مختلفة ودمجها لصورة نهائية غنية بالألوان والتفاصيل.
🔹 الوضع الليلي:
يستخدم الذكاء الاصطناعي لتجميع بيانات من عدة صور، ثم يُعالَج المشهد للحصول على إضاءة وتفاصيل أوضح في الظلام.
🔹 الذكاء الاصطناعي (AI):
تتعرف الكاميرا تلقائيًا على الوجوه والمشاهد (طعام، مناظر طبيعية، ليل...)، وتضبط الإعدادات آليًا للحصول على أفضل نتيجة.
خلاصة:
تُظهر كاميرات الهواتف الذكية كيف يمكن للتصوير الحاسوبي أن يعوّض قيود الأجهزة الصغيرة، لتقديم تجربة تصوير احترافية في متناول اليد. فبفضل هذه الابتكارات، لم يعد الحجم مقياسًا وحيدًا للجودة.
اضافة اعلان
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
طفرة الـ«AI» تحقق الثراء لـ 8 مستثمرين
أخبارنا : حقق الذكاء الاصطناعي (AI) طفرة هائلة، وأصبح جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، من كتابة رسائل البريد الإلكتروني إلى ترجمة الوثائق القانونية. وضخت مؤسسات عالمية مثل مايكروسوفت وآبل وهيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS) استثمارات ضخمة في هذا القطاع، ما أدى إلى ظهور جيل جديد من المليارديرات الذين جنوا ثروات هائلة من هذا الانتعاش التكنولوجي، بحسب صحيفة «mail online». ويتصدر الرئيس التنفيذي لشركة نفيديا جينسن هوانغ قائمة أثرياء الذكاء الاصطناعي بثروة تقدر بـ113 مليار جنيه إسترليني (151 مليار دولار). فيما يقود هوانغ، البالغ من العمر 62 عاماً، شركة نفيديا، أكبر منتج عالمي للرقائق الإلكترونية المتقدمة التي تشغل تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» و«ميتا إيه آي». وبفضل الطلب المتزايد على هذه الرقائق، أصبحت «نفيديا» أول شركة في العالم تصل قيمتها إلى 4 تريليونات دولار في يوليو 2025، مع ارتفاع قيمة أسهم هوانغ بنسبة 300% خلال العام الماضي. في الوقت ذاته، برز ألكسندر وانغ، البالغ من العمر 28 عاماً، كأصغر ملياردير عصامي في العالم بثروة تقدر بـ2.7 مليار جنيه إسترليني (3.6 مليار دولار) من خلال شركته «سكيل إيه آي». وأسس «وانغ» الشركة عام 2016 بعد تركه دراسته في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتقدم الشركة أدوات لتحويل البيانات الخام إلى تطبيقات ذكاء اصطناعي وتعلم آلي، وتخدم أكثر من 300 عميل مثل جنرال موتورز، وغوغل، وميتا، وبلغت قيمة الشركة 10.5 مليار جنيه إسترليني في 2024. الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» المطورة لـ«تشات جي بي تي» سام ألتمان يمتلك ثروة قدرها 1.4 مليار جنيه إسترليني (1.9 مليار دولار). وعلى الرغم من قيادته لشركة قيمتها 225 مليار جنيه إسترليني، فإن ثروته تأتي من استثمارات خاصة في شركات مثل سترايب وريديت وهيليون للطاقة النووية. أما فيل شو، البالغ من العمر 55 عاماً، فقد جمع ثروة قدرها 1.3 مليار جنيه إسترليني من خلال شركته «ترانس بيرفك» للترجمة بالذكاء الاصطناعي، التي حققت إيرادات تقدر بـ976 مليون جنيه إسترليني في 2024. داريو أمودي، البالغ من العمر 42 عاماً، يمتلك ثروة تقدر بـ901 مليون جنيه إسترليني من خلال شركته «أنثروبيك»، التي أسسها مع 6 من زملائه السابقين في «أوبن إيه آي» عام 2021. وقاد أمودي تطوير تقنية التعلم المعزز التي تتيح للذكاء الاصطناعي الاستفادة من التغذية الراجعة البشرية، ما جعل قيمة أنثروبيك 46.2 مليار جنيه إسترليني. وفي الصين، برز ليانغ وينفنغ، البالغ من العمر 40 عاماً، بثروة تقدر بـ751 مليون جنيه إسترليني من خلال شركته «ديب سيك»، التي أطلقت نموذج «ديب سيك-آر1» الذي تفوق على «تشات جي بي تي» في بعض المقاييس بتكلفة أقل بنسبة 95%. كما يبرز ياو رونهاو، البالغ من العمر 37 عاماً، بثروة تقدر بـ977 مليون جنيه إسترليني من خلال شركته «بابير غيمز»، التي طورت لعبة المواعدة الافتراضية «لوف آند ديب سبيس» التي تجذب 6 ملايين لاعب شهرياً في الصين. ومع ذلك، حذر كاي-فو لي، خبير الذكاء الاصطناعي الصيني، من أن نصف الوظائف الحالية قد تُستبدل بالذكاء الاصطناعي خلال 15 عاماً، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى الإبداع والتخطيط الاستراتيجي المعقد والتفاعل الإنساني العاطفي، ما يتطلب إعادة تدريب العمال لمواجهة هذا التحول.
الوكيل
منذ 2 أيام
- الوكيل
كيف تلتقط الهواتف صورا مذهلة؟
الوكيل الإخباري- تُحقّق كاميرات الهواتف الذكية جودة صور مذهلة بفضل مزيج من تصميم الأجهزة المتطور وتقنيات التصوير الحاسوبي الذكية، مما يُمكّنها من تجاوز قيود الحجم والضوء، وتقديم نتائج تضاهي أحيانًا الكاميرات الاحترافية. فرغم صغر حجم المستشعرات والعدسات، تعتمد الهواتف على برمجيات معالجة الصور لتحسين التفاصيل، وتقليل الضوضاء، وضبط الألوان والإضاءة، ما ينتج صورًا واضحة ونابضة بالحياة، حتى في أصعب ظروف التصوير. أبرز تقنيات التصوير في الهواتف الذكية: 🔹 مستشعرات CMOS متطورة: أصبحت أكثر كفاءة وأكبر حجمًا تدريجيًا، ما يسمح بالتقاط ضوء أفضل وجودة صورة أعلى. 🔹 عدسات متعددة: تُزوَّد العديد من الهواتف بعدسات بؤرية مختلفة (واسعة، مقربة، ماكرو...)، لتمنح المستخدم تنوعًا في تصوير المشاهد والموضوعات. 🔹 تثبيت الصورة: تقنيات التثبيت البصري والإلكتروني تقلل من الاهتزاز، ما يمنح صورًا أكثر وضوحًا، خاصة في الإضاءة المنخفضة أو أثناء التصوير المتحرك. 🔹 فتحات عدسة أكبر: تسمح بدخول كمية ضوء أكبر، وهو ما يحسّن الأداء الليلي بشكل ملحوظ. 🔹 معالجة الصور بالبرمجيات: الهواتف تُطبّق خوارزميات لتحسين الحدة، تقليل الضوضاء، وتعديل التباين والتشبع اللوني تلقائيًا. 🔹 النطاق الديناميكي العالي (HDR): يتم التقاط صور متعددة بسطوعات مختلفة ودمجها لصورة نهائية غنية بالألوان والتفاصيل. 🔹 الوضع الليلي: يستخدم الذكاء الاصطناعي لتجميع بيانات من عدة صور، ثم يُعالَج المشهد للحصول على إضاءة وتفاصيل أوضح في الظلام. 🔹 الذكاء الاصطناعي (AI): تتعرف الكاميرا تلقائيًا على الوجوه والمشاهد (طعام، مناظر طبيعية، ليل...)، وتضبط الإعدادات آليًا للحصول على أفضل نتيجة. خلاصة: تُظهر كاميرات الهواتف الذكية كيف يمكن للتصوير الحاسوبي أن يعوّض قيود الأجهزة الصغيرة، لتقديم تجربة تصوير احترافية في متناول اليد. فبفضل هذه الابتكارات، لم يعد الحجم مقياسًا وحيدًا للجودة. اضافة اعلان
رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- رؤيا نيوز
لمحبي المغامرات.. 'DJI' تطلق كاميرا أكشن 360 درجة
أعلنت DJI إطلاق كاميرا Osmo 360، وهي أول كاميرا أكشن بزاوية 360 درجة من إنتاجها، حيث يمكنها مقاومة الظروف القاسية ودرجات الحرارة العالية والمنخفضة على حد سواء. المواصفات التقنية تستخدم Osmo 360 مستشعري CMOS، تجمعهما بمستشعر واحد بقياس عند التسجيل بزاوية 360 درجة، وتستخدم DJI مستشعرات HDR مربعة، وهي الأولى من نوعها في هذا المجال، ومصممة خصيصًا للتصوير بزاوية 360 درجة. وتتميز هذه المستشعرات بفتحة عدسة f1.9، مع نطاق ISO يتراوح بين 100 و51200. وتستطيع الكاميرتان المدمجتان تصوير فيديوهات بدقة بدقة 8K بمعدل 50 إطارًا في الثانية، مع إمكانية التصوير المتواصل بهذه الدقة بمعدل 30 إطارًا في الثانية لمدة 100 دقيقة، كما يمكنها تسجيل فيديوهات بدقة 4K بمعدل يصل إلى 100 إطار في الثانية. ويمكن أيضًا تسجيل فيديوهات بعدسة واحدة بدقة تصل إلى 5K بمعدل يصل إلى 60 إطارًا في الثانية، أو فيديوهات بزاوية فائقة الاتساع بعدسة واحدة بدقة تصل إلى 4K بمعدل يصل إلى 120 إطارًا في الثانية. وتتميز كاميرا Osmo 360 بقدرات تسجيل مذهلة، حيث يمكنها تسجيل ما يصل إلى ساعة ونصف في درجات حرارة تصل إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر، وتتضمن كاميرا Osmo 360 ميزات مثل HorizonSteady لضمان ثبات اللقطات حتى عند ارتجاج الكاميرا. وتتميز Osmo 360 بشاشة مقاس 2 بوصة، وتحتوي على سعة تخزين مدمجة تبلغ 128 غيغابايت، منها 105 غيغابايت متاحة، مع إمكانية توسيع الذاكرة ببطاقة microSD حتى 1 تيرابايت. كما أنها مزودة بتقنيتي Wi-Fi 6 وبلوتوث مدمجتين، ويمكن بدء التسجيل باستخدام إيماءات اليد والأوامر الصوتية
