logo
«المركزي» الأوروبي يخفض الفائدة 25 نقطة إلى 2.4%.. للمرة السابعة

«المركزي» الأوروبي يخفض الفائدة 25 نقطة إلى 2.4%.. للمرة السابعة

الأنباء١٩-٠٤-٢٠٢٥

قرر البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة للمرة السابعة منذ يونيو 2024 بواقع 25 نقطة أساس إلى 2.4%، وذلك بعدما هزت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسواق وخيمت على التوقعات الاقتصادية.
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة الرئيسية الثلاثة بمقدار 25 نقطة أساس، متوافقة مع توقعات معظم المحللين في استطلاع «بلومبيرغ» للاقتصاديين الذين رجحوا خفض الفائدة على الإيداع إلى 2.25% من 2.5%.
وقال البنك إن عملية خفض التضخم تسير على المسار الصحيح، مع انخفاض كل من التضخم العام والأساسي في مارس، كما تراجع تضخم الخدمات بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، وتشير معظم مؤشرات التضخم الأساسي إلى أن التضخم سيستقر عند مستوى يقارب هدفه متوسط الأجل البالغ 2%، بشكل مستدام.
وبدأ التضخم في منطقة اليورو في التراجع بالفعل قبل إعلان ترامب الرسوم، بما في ذلك في قطاع الخدمات الحيوي. أظهر استطلاع أجراه البنك المركزي الأوروبي في الربع الأول بين شركات منطقة اليورو، أن توقعاتها لنمو الأسعار خلال عام شهدت تراجعا طفيفا، بحسب بيان نشر الشهر الجاري.
وأشار البنك إلى أنه رغم أن «اقتصاد منطقة اليورو اكتسب بعض المرونة في مواجهة الصدمات العالمية»، إلا أن «توقعات النمو تدهورت بسبب التوترات التجارية المتزايدة»، مرجحا أن تؤدي حالة عدم اليقين المتزايدة إلى «إضعاف ثقة الأسر والشركات، ومن المرجح أن تفاقم ردود فعل السوق السلبية والمتقلبة تجاه التوترات التجارية من تضييق شروط التمويل.
وقد تلقي هذه العوامل بظلالها على التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو»، وأكد مسؤولو السياسة النقدية على عزمهم العمل على «ضمان استقرار التضخم بشكل مستدام عند هدفه المتوسط ​​الأجل البالغ 2%».
من جانبها، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن اقتصاد منطقة اليورو أظهر تحسنا في قدرته على مواجهة الصدمات الخارجية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يكون قد حقق نموا خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأكدت لاغارد أن أولوية السياسات الحالية تتمثل في زيادة الإنتاجية وتعزيز التنافسية في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة، لكنها نبهت إلى أن «عدم اليقين يسيطر بشكل كبير على آفاق النمو الاقتصادي».
وأضافت أن البطالة تراجعت إلى 6.1% في فبراير، وهو ما يعكس قوة سوق العمل في المنطقة، مشيرة إلى أن التضخم «يظهر بوادر للاستقرار قرب مستوياتنا المستهدفة عند 2%»، ورغم مؤشرات التحسن، شددت لاغارد على أن آفاق النمو الاقتصادي تدهورت بشكل حاد في ظل استمرار الحرب التجارية وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يصعد متأثراً بمخاوف تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط
النفط يصعد متأثراً بمخاوف تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

النفط يصعد متأثراً بمخاوف تعطل الإمدادات من الشرق الأوسط

قفزت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة، اليوم، متأثرة بمخاوف تتعلق بتعطل الإمدادات من الشرق الأوسط، بعدما ذكرت شبكة «سي. إن. إن» أن إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية. وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو 68 سنتا أو 1.04 بالمئة إلى 66.06 دولارا للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 70 سنتا أو 1.1 بالمئة، مسجلة 62.73 دولارا. وارتفع سعر برميل النفط الكويتي 70 سنتا ليبلغ 65.36 دولارا للبرميل في تداولات يوم أمس، مقابل 64.66 دولارا للبرميل في تداولات يوم الاثنين وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وذكرت «سي. إن. إن»، الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن معلومات مخابرات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة الإخبارية نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح ما إذا كان قادة إسرائيل اتخذوا قرارا نهائيا. وقال خبراء استراتيجيات السلع في «آي. إن. جي»، اليوم: «مثل هذا التصعيد لن يعرّض الإمدادات الإيرانية للخطر فحسب، بل سيعرّض أجزاء كبيرة من المنطقة للخطر أيضا». وإيران ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وربما يؤدي أي هجوم إسرائيلي إلى تعطّل إمداداتها من الخام. وهناك أيضا مخاوف من احتمال رد إيران، في حال مهاجمتها، بمنع تدفقات ناقلات النفط عبر مضيق هرمز بالخليج، الذي تصدّر من خلاله السعودية والكويت والعراق والإمارات النفط الخام والوقود. وعقدت الولايات المتحدة وإيران عدة جولات من المحادثات هذا العام حول البرنامج النووي الإيراني، وأعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات أشد على صادرات النفط الخام الإيرانية لإجبار طهران على التخلي عن طموحاتها النووية. ورغم هذه المحادثات، أدلى مسؤولون أميركيون والزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بتعليقات، اليوم، تشير إلى أن الجانبين لا يزالان بعيدين عن التوصل إلى حل. وقال محللو «آي. إن. جي»: «هناك محادثات نووية غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي، في حال نجاحها، ربما تدفع السوق للارتفاع بقدر أكبر. ومع ذلك، يبدو أن هذه المحادثات تفقد زخمها». ورغم ذلك، ظهرت بوادر على زيادة الإمدادات. وذكرت مصادر بالسوق، نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، أن مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقالت المصادر إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو. وكشف مصدر بالقطاع أن إنتاج كازاخستان من النفط زاد 2 بالمئة في مايو، وهي زيادة تتحدى ضغوط تحالف «أوبك+» لخفض إنتاجها.

الذهب عند أعلى مستوى في أسبوع وسط ضعف الدولار
الذهب عند أعلى مستوى في أسبوع وسط ضعف الدولار

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

الذهب عند أعلى مستوى في أسبوع وسط ضعف الدولار

صعد الذهب نحو واحد بالمئة، اليوم، إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع، مع ضعف الدولار وسعي المستثمرين إلى الملاذ الآمن، وسط حالة من عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة، حيث يناقش «الكونغرس» مشروع قانون شامل للضرائب. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 3319.51 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 12 الجاري، في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.1 بالمئة إلى 3320.30 دولارا. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى منذ 7 مايو، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أرخص لحائزي العملات الأخرى. وقال المحلل في شركة ماريكس، إدوارد مائير: «خسر مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إذ يواصل الدولار تراجعه بسبب خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني، وكذلك الشكوك حول مشروع قانون الضرائب الذي قدمه (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب». وقال كبير محللي السوق في «كيه. سي. إم تريد» تيم ووترر: «من المرجح أن يشهد الذهب مزيدا من الارتفاع في الأجلين المتوسط إلى الطويل، لكن إذا ظهرت أي أخبار رئيسية إيجابية عن صفقات تجارية، فقد يكون ذلك عقبة أمام الذهب في محاولة استعادة مستوى 3500 دولار». وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاديوم في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 1005.11 دولارات، لكنّه سجل أعلى مستوى منذ الرابع من فبراير في وقت سابق من الجلسة. وقال تاي وونج، (وهو تاجر معادن مستقل): «البلاديوم متعطش للأخبار الجيدة... وتحرك هوندا بشكل أكبر نحو السيارات الهجينة وليس الكهربائية هو سبب وجيه». ويستخدم مصنعو السيارات كلا من البلاتين والبلاديوم في تقليل انبعاثات العوادم. وارتفعت الفضة 0.2 بالمئة إلى 33.14 دولارا للأوقية، ونزل البلاتين واحدا بالمئة إلى 1043.35 دولارا.

سعود السالم يحذر من استبعاد أميركا كوجهة استثمارية
سعود السالم يحذر من استبعاد أميركا كوجهة استثمارية

الجريدة

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة

سعود السالم يحذر من استبعاد أميركا كوجهة استثمارية

قال العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار الكويتية الشيخ سعود سالم عبد العزيز الصباح إن الهيئة ملتزمة بالاستثمار في الولايات المتحدة، مضيفاً أن المستثمرين الذين يخفضون المخصصات الموجهة لأصول أميركية يفعلون ذلك على مسؤوليتهم الخاصة. وعزف بعض المستثمرين حول العالم عن ضخ الأموال في الأصول الأميركية في الأسابيع القليلة الماضية خوفاً من تأثير السياسات التجارية للرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد الأميركي وتداعياتها على الأمد البعيد. وأظهر بحث أجراه «بنك أوف أميركا» أن ذلك التوجه سيستمر على الأرجح نظراً لإعلان عدد غير مسبوق من شركات إدارة الاستثمارات عزمها مواصلة خفض الاستثمار في الأصول الأميركية. وقال الشيخ سعود السالم في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة اليوم الأربعاء إن الكويت تستثمر في السوق الأميركية «منذ فترة طويلة» وإن ذلك التوجه «لن يتغير». وأضاف «سأقولها بصراحة تامة، التهوين من شأن الولايات المتحدة سيكون على مسؤوليتكم الخاصة». وخفضت وكالة «موديز» الأسبوع الماضي التصنيف الائتماني للولايات المتحدة درجة واحدة، مشيرة إلى مخاوف بشأن تزايد الديون الأميركية البالغة 36 تريليون دولار، مما قد يجعل المستثمرين أكثر حذراً ويرفع تكاليف الاقتراض في البلاد. وقال السالم إن المستثمرين «ينظرون فقط إلى أسواق الأسهم، لكنهم لا يأخذون في الاعتبار أن الولايات المتحدة لديها أكبر سوق للدخل الثابت وأكبر سوق للاستثمار المباشر، (ولا ينظرون إلى) سوق العقارات والبنية التحتية والائتمان». وأضاف «أرى أن الولايات المتحدة تملك المعرفة والقدرة اللازمتين للحفاظ على استثنائيتها، ولديها كذلك سيادة القانون».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store