
رئيس مجلس الشورى يؤكد دور قطر الريادي في تعزيز الحوار وحل النزاعات بالوسائل السلمية
50
A+ A-
جنيف - قنا
أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، على مواصلة دولة قطر أداء دورها الريادي في دعم وترسيخ مبدأ الحوار وحل النزاعات عبر الوساطة والوسائل السلمية، مبينا أن هذا النهج يمثل خيارًا ثابتًا نص عليه دستور الدولة، ويستند إلى القوانين والمواثيق الدولية.
وأعرب سعادته، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات المنعقد بمدينة جنيف تحت عنوان "عالم في حالة من الاضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع"، عن إلتزام قطر بالشراكة والتعاون الدولي، حيث يتجسد هذا في استعدادها لاستضافة القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في شهر نوفمبر المقبل، ومن خلال حرصها على تعزيز التماسك المجتمعي، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ودعم الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والمناخية المتفاقمة.
وأشار سعادته إلى التحديات المتصاعدة التي تواجه العالم، خاصة أن اتساع رقعة النزاعات والتهديدات الأمنية يسلط الضوء على فشل النظام الدولي، ويثير الشكوك حول فاعلية مؤسساته في فرض الالتزام بالقانون الدولي ووقف الاعتداءات، لاسيما في مناطق الصراع، وفي مقدمتها قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي هذا السياق، شدد سعادة رئيس مجلس الشورى على مسؤولية البرلمانيين في التصدي للكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة التي تتعرض منذ أكثر من اثنين وعشرين شهراً لجرائم إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقفها أو حماية المدنيين.
وأدان سعادته عمليات القتل المستمرة والحصار الشامل المفروض على القطاع، وسياسة التجويع الممنهجة التي تستخدمها إسرائيل ضد المدنيين، مؤكدًا أن صمت العالم عن بكاء الأطفال ومعاناة الأمهات هو تقويض لقيم العدالة والإنسانية.
ودعا سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، في كلمته، إلى إعادة هيكلة المنظمات الدولية التي عجزت عن أداء دورها في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وإعادة الاعتبار للبعد الأخلاقي والإنساني في المواقف الدولية والانتصار للعدالة، مشددًا على أن البرلمانات مطالبة بأن تترجم التزامات المجتمع الدولي إلى أدوات رقابية وتشريعية فعالة تعكس ضمير الشعوب الحي، وتنحاز للقضايا العادلة.
كما أشار سعادته إلى أن مسؤولية البرلمانات تتطلب موقفًا واضحًا تجاه ما يشهده العالم من حروب ومآسٍ، وعلى رأسها المجاعة والاستهداف المتعمد للنساء والأطفال في غزة، قائلا في هذا الصدد "إن موت الأطفال من الجوع هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والإنسانية، ولتكن للبرلمانيين حول العالم كلمة حق في وقف الجرائم والقتل في غزة".
وعلى هامش أعمال المؤتمر، اجتمع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، مع سعادة السيد محمد باقر قاليباف رئيس مجلس الشورى الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث جرى استعراض علاقات التعاون البرلماني بين مجلس الشورى ونظيره الإيراني، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر.
وكان سعادة رئيس مجلس الشورى قد شارك، في وقت سابق اليوم، في جلسة الإحاطة لرؤساء البرلمانات بشأن مبادرة إصلاح الأمم المتحدة التي تضمنت عرضاً شاملاً لأهداف المبادرة الساعية إلى جعل منظمة الأمم المتحدة أكثر عدلاً وفاعلية واستجابة للتحديات العالمية المتزايدة، وجرى خلالها أيضا تبادل وجهات النظر بين رؤساء البرلمانات حول أهمية تعزيز الشفافية والشمولية في منظومة الأمم المتحدة، ودور المؤسسات التشريعية في دعم مسارات الإصلاح بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين والتنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، شارك أعضاء من مجلس الشورى في الحلقات النقاشية للمؤتمر، منها حلقة بعنوان: "تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030: ما هي الفرص الجديدة للتعاون الدولي"، وأخرى بعنوان "ما هو دور البرلمانات في تشكيل مستقبلنا الرقمي؟".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
العراق يوضح حقيقة منع دخول السوريين إلى البلاد
محليات 0 A+ A- الدوحة - موقع الشرق أصدرت اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية في العراق، بيانا عن الأنباء المتداولة بشأن منع دخول المواطنين السوريين إلى العراق. وقال الناطق باسم اللجنة الأمنية العليا العميد مقداد ميري في بيان نلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية تنفي ما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منع دخول المواطنين السوريين إلى البلاد، وتؤكد أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة". وأوضح أن "جميع الأشخاص الحاصلين على سمات دخول أصولية، سواء كانت لأغراض السياحة أو الزيارة، يُسمح لهم بالدخول إلى الأراضي العراقية بصورة طبيعية، وفق الإجراءات القانونية المعتمدة". ولفت العميد إلى أن "اللجنة تحث وسائل الإعلام والمواطنين على تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الشائعات، فإنها تؤكد حرصها على تسهيل دخول الزائرين من مختلف الدول، بما يعكس صورة العراق المضياف ويحفظ أمن وسلامة الجميع". مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 3 ساعات
- صحيفة الشرق
نظمها نادي الإعلاميين السوريين.. المركز القطري للصحافة يحتضن ندوة حول الإعلام ومخاطر الخطاب الطائفي
محليات 0 A+ A- الدوحة - موقع الشرق نظم نادي الإعلاميين السوريين في قطر بالتعاون مع المركز القطري للصحافة ندوة بعنوان: "دور الإعلام في مواجهة الخطابات الطائفية وتعزيز السلم المجتمعي". وأقيمت الندوة بقاعة الأستاذ ناصر بن محمد العثمان، بمشاركة نخبة من الباحثين والمفكرين، وتحدث فيها كل من الدكتور مروان قبلان، مدير وحدة الدراسات السياسية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، والدكتور مضر الدبس، الكاتب والباحث السوري، وأدارتها الإعلامية رولا حيدر بحضور عدد من الجمهور والمهتمين. وأكدت الإعلامية رولا حيدر أن انعقاد الندوة يأتي في توقيت دقيق بعد تصاعد ملحوظ في الخطابات الطائفية بين السوريين، خاصةً في أعقاب أحداث السويداء التي وصفتها بـ"نقطة الانفجار"، كونها مرآة تعكس عمق الأزمات التي يعيشها السوريون في هذه المرحلة الحساسة. وأشارت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام التي يُفترض أنها مهنية، وقعت بدورها في فخ الخطاب الطائفي. وأشادت بمشاركة كل من الدكتور مروان قبلان، مدير وحدة الدراسات السياسية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، والدكتور مضر الدبس، الكاتب والباحث السوري في الندوة، مؤكدة أن النقاش يتناول جذور خطاب التطرف، ودور الإعلام في التصدي له وتعزيز السلم المجتمعي. جذور الخطاب في البداية، استهل الدكتور مروان قبلان حديثه بالتأكيد على أن الخطاب الطائفي في سوريا ليس وليد اللحظة، بل له جذور ممتدة في التاريخ السوري، وإن كانت بدرجات متفاوتة. وأشار إلى أن النظام السوري السابق، عمل على تلويث الهوية الوطنية بلون أيديولوجي واحد، ما أدى إلى شرخ كبير في العلاقة بين الدولة والمجتمع. وأوضح أن المؤسسة العسكرية السورية شهدت انشقاقات كبرى منذ بداية الثورة، وكان من بين أسباب ذلك شعور فئات واسعة من الشعب بالتهميش؛ كونها غير ممثلة في مؤسسات الدولة. ونوه بأن التحالفات التي نشأت لمواجهة السلطة خلال الثورة لم تكن طائفية، بل شملت أطيافاً من مختلف الطوائف، مما يدل على أن الانقسام في سوريا كان في جوهره اجتماعياً وطبقياً أكثر من كونه طائفياً، حيث كان أقرب لصراع بين الريف والمدينة التي كانت تسيطر على السلطة. وبيّن أن غياب العدالة الاجتماعية، واحتكار السلطة والثروة من قبل فئة بعينها، أديا إلى حالة من الاحتقان العام، سرعان ما تحولت إلى انقسام طائفي واضح بعد انطلاق الثورة السورية، خاصة مع استخدام النظام هذا الخطاب كوسيلة دفاع وتفتيت للشارع الثائر. عوامل مركبة وأكد الدكتور قبلان أن الخطاب الطائفي لم يكن منتشراً بهذا الشكل الحاد قبل الثورة، وأن تصاعده جاء نتيجة عوامل مركبة، أهمها الطريقة التي تعامل بها النظام مع المتظاهرين، وغياب أي مسار حقيقي للمحاسبة أو العدالة، مما دفع بعض المتضررين إلى محاولة تحصيل العدالة بأنفسهم. لافتاً إلى أن تعدد الطوائف أمر طبيعي في كثير من الدول ولا ينتج عنه أي مشكلات، لكن الأمر كان مختلفاً في سوريا عندما تمترست كل طائفة للدفاع عن حقوقها. وأشار إلى أن أحد أبرز مظاهر الأزمة اليوم هو ضعف الهوية الوطنية الجامعة، نتيجة غياب دولة العدالة والقانون، حيث يشعر المواطن بأن العلاقة بينه وبين الدولة إدارية فقط، لا تتعدى معاملات الروتين والمصالح. وأوضح أن الدولة السورية، رغم كل ما مرّت به، ظلت قائمة من الناحية المؤسسية، مشيراً إلى أن هناك خدمات أساسية لم تنقطع، مثل الكهرباء، مما يدل على وجود مؤسسات ما زالت تعمل، حتى لو كانت فاعليتها ضعيفة. ونبّه إلى أن غياب الدولة لا يعني فقط غياب المؤسسات، بل غياب دولة المواطنة، والمساواة، وتكافؤ الفرص، مما يدفع المواطن للجوء إلى الهويات الفرعية مثل الطائفة أو القبيلة؛ بحثاً عن الحماية والانتماء. وأكد في هذا السياق، أن النظام الحالي يجب أن ينجح في مهامه، محذراً من حدوث فوضى لا يمكن السيطرة عليها كما حدث من قبل، منوهاً إلى أن فشل السلطة الحالية في إدارة المرحلة الانتقالية لن يؤدي فقط إلى سقوط النظام، بل إلى تفكك الدولة نفسها. وأشار إلى أن إنقاذ سوريا لا يمر فقط عبر تغيير النظام، بل عبر إعادة تأسيس الدولة على أسس جديدة تقوم على المواطنة والعدالة والهوية الوطنية الجامعة، داعياً أطياف الشعب السوري للوقوف خلف النظام الجديد، ومساعدته على تحقيق الاستقرار. تعميق الأزمة واستعرض الدكتور مروان قبلان ما حدث في سوريا خلال فترة حكم النظام السابق، مؤكداً أن غياب الدولة ككيان عادل وقانوني أسهم في تعميق أزمة الهوية والانتماء في سوريا، حيث تحوّلت العلاقة بين المواطن والدولة إلى علاقة إدارية شكلية، بسبب اختزال الدولة في بعدها الأمني وتلاشي حضورها كضامن للعدالة والمساواة.. فالخطاب الطائفي يدعم بقاء الأنظمة الاستبدادية. وأوضح أن هذا الغياب فتح المجال لعودة الانتماءات القبلية والطائفية، كما حدث في العراق بعد غزو الكويت، حين لجأت السلطة إلى دعم الهويات التقليدية لضبط المجتمع في ظل ضعف الدولة المركزية. ونوه بأن هذا النمط يعزز الخطابات الطائفية، ويجعل المجتمع هشاً أمام أي صدمة، حيث يمكن لأي حادث بسيط أن يشعل موجة من الانفجار المجتمعي بفعل الشائعات، وضعف الثقة بالمؤسسات. الحالة السورية وشدد الدكتور مضر الدبس على أن الخطاب الطائفي لا يمكن أن ينشأ في سياق سياسي سليم، فحيث توجد السياسة الحقيقية تنهار النزعات الطائفية والقبلية بطبيعتها، لافتاً إلى أن أحد أسباب تصاعد الطائفية في الحالة السورية كان غياب الفضاء السياسي الحقيقي، فسيطر الخطاب الطائفي والشحن العاطفي والهوياتي على المجتمع. وقال الدبس: ما نعيشه اليوم هو نتيجة مباشرة لانهيار مشروع الدولة الوطنية، وانحسار الخطاب السياسي لحساب الخطابات الهوياتية والانفعالية. ورأى أن لحظة انفجار الخطاب الطائفي- كما تجلى في أحداث السويداء- تعكس هشاشة الهوية الوطنية السورية، محذراً من أن تحويل كل حدث تاريخي أو رمزي إلى مناسبة طائفية، هو أمر بالغ الخطورة يضعف أي مشروع وطني جامع، حيث تستغل إسرائيل السلاح الطائفي لإحداث الفوضى في سوريا. وأكد أهمية وجود فضاء سياسي مفتوح يشارك فيه الجميع بصفتهم مواطنين لا من خلال انتماءاتهم الطائفية أو المناطقية، وهو ما يفتقده السوريون حالياً. صدمات متكررة وأشار إلى أن التعامل مع المسألة الطائفية في سوريا غالباً ما يتم بشكل سطحي، عبر تسميات وتوصيفات لا تعكس حقيقة الظاهرة، مؤكداً أن الانتماء الطائفي أو العشائري ليس دائماً طائفياً بالمعنى السياسي، بل كان أحياناً انعكاساً لحالة غياب الدولة وعجزها عن توفير مساحة للحوار العام. وأكد أن الخطاب الطائفي يتغذى على الخوف ويُنتج وهم الانتماء، وأن الحل يبدأ من إعادة تأسيس العلاقة بين الفرد والسياسة، عبر تدريب العقل السياسي والسماح للمواطن بأن يكون فاعلاً ومشاركاً لا مجرد متلقٍّ. ودعا إلى استعادة فكرة الحوار كممارسة مجتمعية حقيقية تبدأ من الناس وتصب في بناء عقل جمعي جديد، بدلاً من الاكتفاء بالشعارات أو الاستعراضات الشكلية. ورأى أن الأزمة ليست فقط في غياب الدولة، بل في سقوط فكرة التفكير الجماعي، إذ لم يُتح للمواطن السوري عبر السنين فرصة التفكير في الشأن العام كحق وممارسة والاكتفاء بالسعي وراء الترند. التناول الإعلامي وانتقد الدكتور الدبس طريقة تعامل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مع هذه القضايا، معتبراً أنها ساهمت في تضخيم الانقسامات. وأوضح أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تنتج سرديات سريعة، لكنها تفتقر للتأمل والعمق، بل تُوظَّف أحياناً سياسياً بشكل سلبي. وأشار إلى وجود آلاف الحسابات المصطنعة التي تُستخدم لتفجير الانقسامات، في ظل غياب مؤشرات دقيقة تقيس المزاج العام السوري الحقيقي. وندد بأداء بعض الجهات السياسية المعارضة، متهماً إياها بأنها لم تنجح في إنتاج سردية وطنية جديدة، بل استعادت أدوات النظام القديم (كالشخصنة وتوجيه الخطاب نحو الولاءات)، مما ساعد على استمرار الشرخ المجتمعي السوري. وأوضح أن بناء الدولة السورية لا يمكن أن يتم دون مشروع سياسي جديد يضع المواطنة والكرامة والسيادة الفردية في المقدمة، وليس الانتماءات الضيقة، مؤكداً أن مواجهة الكراهية تبدأ ببناء خطاب عاقل يُفسح المجال للحوار بتعديل المناهج ولغة الإعلام. واعتبر أن الكرامة، كمفهوم وطني جامع، تختلف عن الفخر القبلي أو الرجولة كما تُستخدم شعبياً، داعياً لتوافر آلية تساهم في كيفية إعادة بناء العقل السياسي السوري، منتقداً التركيز الحالي على الفعل المحلي الضيق على حساب التفكير الوطني الأشمل.


صحيفة الشرق
منذ 4 ساعات
- صحيفة الشرق
21 شهيدا بينهم 12 من منتظري المساعدات برصاص وقصف الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
محليات 0 الدوحة - قنا استشهد 21 فلسطينيا، فجر اليوم، بينهم 12 من منتظري المساعدات، برصاص وقصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ نقلا عن مصادر طبية بوصول 12 شهيدا مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة من منطقة المساعدات في محور "نتساريم". وحسب المصادر ذاتها، فقد استشهد مواطن وزوجته وأبناؤه الثلاثة جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلهم في بلدة /الزوايدة/ وسط القطاع. كما أشارت إلى ارتقاء ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة وإصابة آخرين جراء إلقاء قنبلة من طائرة مسيرة تابعة للاحتلال على خيام النازحين شمال مدينة /خان يونس/ جنوب القطاع، فيما استشهدت سيدتان في قصف مماثل استهدف خيمة أخرى شمال غرب المدينة. وارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 60 ألفا و332 شهيدا، و147 ألفا و643 جريحا.