
هذا الفيديو لا يظهر إيتمار بن غفير معلناً انهزام إسرائيل بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "وزير الامن القومي الاسرائيلي ايتمار بن غفير معلنا انهزام اسرائيل واستسلامها" بعد التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار مع إيران.
الحقيقة: هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 16 كانون الثاني 2025. وتظهر بن غفير مصرحا بأنه سيخرج وحزبه من الحكومة الاسرائيلية مع إعلان توصل حركة حماس وإسرائيل الى اتفاق لوقف اطلاق النار يومذاك. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
2.08 دقيقتان مدة الفيديو. ويظهر فيه وزير الامن القومي الاسرائيلي ايتمار بن غفير مصرحا، بينما كُتب في شريط الاخبار العاجلة: مؤتمر صحافي لوزير الامن القومي الاسرائيلي ايتمار بن غفير. ويسمع صوت مذيعة قائلة: مشاهدينا، ننتقل وإياكم الآن إلى هذا المؤتمر الصحافي لوزير الأمن القومي في إسرائيل إتمار بن غفير وذلك بعد تواصله مع نتنياهو عقب أنباء كانت تتحدث عن إعلان استقالته من الجكومة.
وأعقبها مترجم لكلام بن غفير قائلا (من دون تدخل): الصفقة التي تتبلور تتضمن تحرير مئات الاسرى الخطيرين. وجئت لأقول بشكل واضح إن الانسحاب من محور فيلادلفيا ووقف الحرب، وعمليا هذه الصفقة، ستنهي كل الانجازات والمكاسب التي نجحنا في تحقيقها لاسرائيل... حماس لم تهزم ولم تتحقق أهداف الحرب... لذلك، هذه الصفقة المهملة، إذا صُدق عليها، سنقدم استقالتنا لرئيس الحكومة. حزبي لن يكون في الحكومة وسأخرج منها...
وقد انتشر الفيديو أخيرا في حسابات كتبت معه : "وزير الامن القومي الاسرائيلي يعلن انهزام اسرائيل امام جمهورية ايران الاسلامية ويعلن تهديده بالاستقالة اذا باشرت الحكومة تنفيذ الصفقة التي تحتم عليهم الانسحاب من غزة ومحور فلادليفا واطلاق سراح الفلسطينيين...".
مجرم الحرب وزير الامن القومي الصهيوني يعلن استسلام وانهزام اسرائيل امام جمهورية ايران الاسلاميه ويوضح شروط ايران التي فرضتها عليهم مقابل وقف اطلاق النار ويعلن تهديده بالاستقاله اذا ما باشرة الحكومة الصهيونية بتنفيذ الصفقة التي تحتم عليهم الانسحاب من غزةومن فلادليفا واطلاق سراح… pic.twitter.com/oMhzlDF016
— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) June 26, 2025
لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس)
ترامب يقول إنه سيقصف إيران إذا تبيّن أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري
جاء تداول الفيديو في وقت قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة إنه أنقذ المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي من الاغتيال ووجه انتقادات حادة اليه اتّهمه فيها بالجحود، مؤكدا أنه سيأمر بمزيد من الضربات ضد إيران إذا تبيّن أنها قادرة على تخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري (أ ف ب).
وفي هجوم قوي عبر منصته الاجتماعية تروث سوشال، انتقد ترامب طهران بسبب إعلانها الانتصار في حربها مع إسرائيل، وقال إنه أوقف العمل على تخفيف محتمل للعقوبات على الجمهورية الإسلامية.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية على إيران عن مقتل 627 شخصا على الأقل، بحسب حصيلة لوزارة الصحة تقتصر على الضحايا المدنيين.
وكان ترامب أعلن ، الثلثاء 24 حزيران 2025، عن اتفاق تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار كامل وشامل، وذلك بعد هجوم إيران على قاعدة العديد في قطر، ردا على الهجوم الاميركي على ثلاث منشآت نووية ايرانية.
حقيقة الفيديو
الا ان فيديو بن غفير المتناقل لا علاقة له بكل هذه التطورات، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته.
فالبحث عنه، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا اليه منشورا ضمن بث مباشر لقناة "الحدث"، عبر صفحة الحدث- السوداني التابعة لها في الفايسبوك، في 16 كانون الثاني 2025، بعنوان: "حماس تقول إنها مستعدة لتسريع تنفيذ اتفاق غزة... وبلينكن يؤكد ضرورة التطبيق الكامل للاتفاق".
ويمكن مشاهدة مقطع بن غفير ابتداء من التوقيت 2.25.34 في الفيديو أدناه.
كذذلك، عرضت قناة "الحدث" هذه المشاهد في موقعها الالكتروني وفي حسابها في يوتيوب ، في 16 كانون الثاني 2025، ضمن تقرير بعنوان: "بن غفير: سأخرج وحزبي من الحكومة إذا تم تمرير صفقة غزة".
كذلك، فعلت قناة" العربية" و قنوات اخرى.
في ذلك الخميس 16 كانون الثاني 2025، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه سيخرج وحزبه من الحكومة إذا تم تمرير صفقة غزة، مع إعلان توصل حركة حماس وإسرائيل الى اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الأسرى.
وقال في مؤتمر صحافي إن صفقة غزة التي تتبلور خطيرة على أمن إسرائيل، والانسحاب من محور فيلادلفيا يدمر إنجازات الحرب. وأوضح أن صفقة غزة تعني أن أهداف الحرب لن تتحقق، داعيا حزب الليكود إلى تنفيذ وعده بشأن الحرب.
ورأى أن صفقة غزة خسارة كبيرة لإسرائيل، ووصفها بالمؤلمة وتشجع حماس، مشيرا إلى أنه أخبر نتنياهو أن عليه منع الصفقة، وأنه وحزبه لن يكونا جزءا من الحكومة إذا أوقف نتنياهو الحرب...
وقد انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، الثلثاء 18 آذار 2025، واستأنفت إسرائيل غاراتها على غزة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، أمس الجمعة، بمقتل ما لا يقل عن 62 فلسطينيا في ضربات أو نيران إسرائيلية في القطاع المحاصر والمدمر. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس": "استشهد 62 فلسطينيا حتى الآن بسبب استمرار (الهجمات) الاسرائيلية على قطاع غزة الجمعة، بينهم عشرة كانوا ينتظرون الحصول على مساعدة إنسانية".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذه المعلومات، لكنه نفى بشدة أن يكون جنوده قد أطلقوا النار على أفراد ينتظرون تلقي مساعدة في وسط قطاع غزة، حيث أشار بصل الى سقوط قتيل و13 جريحا.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو يظهر "وزير الامن القومي الاسرائيلي ايتمار بن غفير معلنا انهزام اسرائيل واستسلامها" بعد التوصل الى اتفاق على وقف اطلاق النار مع إيران. في الحقيقة، هذه المشاهد قديمة، اذ تعود الى 16 كانون الثاني 2025. وتظهر بن غفير معلنا أنه سيخرج وحزبه من الحكومة الاسرائيلية، مع إعلان توصل حركة حماس وإسرائيل الى اتفاق لوقف اطلاق النار يومذاك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 9 دقائق
- ليبانون 24
لإنهاء العقوبات على طهران.. هذا ما اشترطه ترامب
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، أنه مستعد لرفع العقوبات المفروضة على إيران في حال التزمت 'بالسلام' وتوقفت عن 'إلحاق الأذى بالآخرين'. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترامب لقناة ' فوكس نيوز' الأميركية، خلال حديثه عن آخر التطورات على الساحتين الإيرانية والأميركية. وأشار ترامب إلى أن الجانبين، إيران وإسرائيل، أصبحا 'مرهقين للغاية' جراء التصعيد العسكري الأخير، مؤكدًا أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد إيران 'حققت نجاحًا'. ونفى الرئيس الأميركي صحة الأنباء التي تحدثت عن قيام إيران بنقل اليورانيوم المخصب إلى مكان آخر قبل الهجمات الأميركية، قائلاً: 'لم ينقلوا أي شيء باستثناء أنفسهم من أجل البقاء على قيد الحياة. لم يكونوا يتوقعون أن يكون بمقدورنا فعل ما فعلناه'. وأوضح ترامب أن العقوبات على إيران ما تزال سارية، في رد منه على تقارير ذكرت أنه تم السماح للصين باستيراد النفط الإيراني بعد اتفاق وقف إطلاق النار. وقال في هذا الصدد: 'لا، لم أقل ذلك. العقوبات لا تزال سارية. لكن إذا قاموا بما عليهم القيام به، وإذا كانوا مسالمين وتعاونوا معنا ولم يلحقوا مزيدًا من الأذى، فسوف أرفع العقوبات عنهم'. وردًا على سؤال حول ما إذا كان هناك دول ترغب في الانضمام إلى اتفاقيات 'إبراهام' عقب التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، قال ترامب: 'نعم، هناك بالفعل دول رائعة ترغب في الانضمام، وأعتقد أننا سنبدأ بضمها لأن المشكلة الأساسية كانت إيران'. ولفت إلى أنه كان يعتقد سابقًا أن إيران ستنضم هي الأخرى إلى هذه الاتفاقيات، لكنه أضاف في الوقت نفسه، أنه لا يعلم موقف سوريا حاليًا من ذلك.


الشرق الجزائرية
منذ 19 دقائق
- الشرق الجزائرية
برّاك يضغط لتطبيق الـ 1701… هل يشمل مسار السلام الإقليمي لبنان؟
شربل مخلوف منذ مدة، اجرى السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس برّاك، جولة شرق أوسطية شملت سوريا، الأردن، السعودية، لبنان، وإسرائيل، حاملاً رسائل دبلوماسية وإنسانية وأمنية، في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً. في دمشق، افتتح باراك مقرّ السفارة الأميركية السابق، والتقى الرئيس المؤقت أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد شيباني، حيث تم توقيع اتفاقيات لإنشاء مشاريع طاقة غازية وشمسية، في إطار دعم إعادة الإعمار بعد الرفع الجزئي للعقوبات الأميركية. في الأردن والسعودية، بحث باراك مع المسؤولين آليات دعم سوريا إنسانياً واقتصادياً، وسبل احتواء تداعيات الحرب الإقليمية. أما في بيروت، فقد وجّه تحذيراً إلى «الحزب»، معتبراً أن انخراطه في أي صراع إلى جانب إيران سيكون «قراراً سيئاً جداً»، داعياً إلى حصر السلاح بيد الدولة وفقاً للقرار 1701. وفي إسرائيل، التقى باراك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، وناقش سبل منع سوريا من التحول إلى منصة تهديد أمني، كما رافقه وفد أمني إلى الجولان المحتل عقب إطلاق نار من الجانب السوري. وعلى رغم الضغط الذي يمارسه برّاك لجهة الاستعجال في حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتطبيق القرار 1701، بالإضافة إلى مسألة ترسيم الحدود والعودة إلى اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل عند النقطة التي بلغها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين، فإن الحديث الدائر في الاجتماعات التي يعقدها في السعودية يشير إلى مسار عملية السلام في المنطقة، ومن ضمنها لبنان. فهل سيكون لبنان جزءاً من هذه العملية؟ يقول المحلل الاستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب لـ»المركزية»: «عندما يصبح الأفرقاء المتقاتلون منهكين، سواء إسرائيل أو إيران، ويصيبهم الإنهاك والاستنزاف، تكون الولايات المتحدة مستعدة لاستغلال هذه اللحظة. وهو ما حصل، حيث تم وقف القتال بطريقة أعطت الانطباع أن الطرفين انتصرا. لكن يبدو أن الأميركي، الذي قال إن على إيران أن تأتي إلى واشنطن لتأخذ اتفاقها، عاد ليسمح للصين بالاستيراد من إيران وببقاء النظام الحاكم». ويضيف: «هناك مفاوضات جرت بين الأميركيين والإيرانيين على خمس دفعات، وأعتقد أنها لم تتناول فقط الملف النووي، بل شملت ملفات أخرى. ويبدو أن المباحثات قطعت شوطاً كبيراً، وإن لم تكن برضى إسرائيلي، خصوصاً أن دول مجموعة السبع قالت بوضوح إنه يُمنع على إيران امتلاك سلاح نووي». ويتابع: «إيران لم تُجرِ أي تجربة نووية حتى الآن، لكنها خصّبت اليورانيوم بنسبة 60% وقد تكون النسبة أعلى، كما أنها خبّأت هذا التخصيب في أماكن غير معلنة. إيران اليوم عادت كقوة إقليمية وفرضت وجودها في المنطقة، ويمكن لهذا الدور أن يكون مؤثراً إذا جاء تحت المظلّة الأميركية. وهذا ما فهمته واشنطن وطهران». ويشير إلى أن «التفاهم الإيراني-الأميركي أعاد إيران إلى الواجهة»، مضيفاً: «عندما يقول نتنياهو إنه يريد شرق أوسط جديدا ويطمح لتغيير وجه المنطقة، فهو غير قادر على ذلك. هناك 50 سيناتوراً أميركياً وقعوا على وثيقة لاستقدام 700 ألف إسرائيلي إلى الولايات المتحدة، وهذا دليل على أن هذا الكيان لا يمكن أن يتوسّع، وأن أي هزة قد توصله إلى نقطة الانهيار». ويعتبر أن «إسرائيل لا تستطيع أن تقرر وحدها في المنطقة، فالقرار بيد الولايات المتحدة صاحبة الهيمنة. وبالتفاهم مع إيران، يمكن لواشنطن أن ترسم ملامح المرحلة، ولكن عليها أن تأخذ في الاعتبار أدوار قوى كبرى كـمصر وتركيا، إضافة إلى النهضة التي تشهدها دول الخليج، والتي باتت فاعلة في صياغة التوازنات الإقليمية». ويضيف: «دور باراك في تركيا والسعودية طبيعي ومؤثر، خصوصاً بعد زيارة ترامب إلى الخليج. فالرؤية السعودية والخليجية باتت أساسية في ما يُرسم للمنطقة». ويتابع: «ينصح باراك لبنان بنزع السلاح، لكن الدولة اللبنانية ما زالت متماسكة، وسياستها الخارجية واضحة، وهي تشترط الانسحاب الإسرائيلي قبل البحث في سلاح المقاومة. فإذا انسحب الاحتلال، ينتفي المبرر لوجود هذا السلاح». أما في ما خصّ هوكشتاين، فيشير إلى أنه «نجح في ملف الترسيم البحري، رغم أن الاتفاق لم يكن منصفاً للبنان، لكن السلطة السياسية وافقت. أما اليوم، فقد يقود باراك انسحاباً متزامناً، بحيث تبدأ إسرائيل بالانسحاب من النقاط الحدودية، ويتبعها سحب السلاح غير الشرعي تدريجياً، وهو ما قد يفتح الباب أمام تطوير اتفاقية الهدنة. لكن ذلك يظل مرهوناً بتوقيع سوريا على معاهدة تطبيع، بالتوازي مع انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية».


الشرق الجزائرية
منذ 24 دقائق
- الشرق الجزائرية
غروسي: إيران قد تتمكن من تخصيب اليورانيوم مجدداً خلال أشهر
رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب 'في غضون أشهر' رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرح به لشبكة 'سي بي إس نيوز' السبت. وكانت إسرائيل شنت في وقت سابق من الشهر الجاري سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بدعوى منعها من تطوير سلاح نووي، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقا، انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف 3 منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس الماضي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل 'كبيرة'، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع 'عقودا' إلى الوراء. لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج 'واجه الأمة' على شبكة 'سي بي إس نيوز' إلى أن 'بعضه لا يزال قائما'. وأضاف غروسي أن إيران يمكنها في غضون أشهر تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب. وبشأن التكهنات عما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408 كيلوغرامات من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات، قال غروسي إنه لا يعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد.