logo
إسرائيل تعد مقتل موظفيها في سفارتها بواشنطن معاداة للسامية.. وجولان يؤكد أن نتنياهو يغذيها

إسرائيل تعد مقتل موظفيها في سفارتها بواشنطن معاداة للسامية.. وجولان يؤكد أن نتنياهو يغذيها

مصرسمنذ 2 أيام

اعتبرت إسرائيل، الخميس، إطلاق النار في واشنطن "معاداةً للسامية"، فيما أكد رئيس حزب "الديمقراطيين" المعارض يائير جولان أن حكومة بنيامين نتنياهو "هي التي تغذيها".
جاء ذلك تعليقا على مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن؛ إثر إطلاق نار قرب المتحف اليهودي الأربعاء بالتوقيت المحلي الأمريكي.ويأتي الهجوم بينما يتصاعد الغضب من إسرائيل في أنحاء العالم؛ لاستمرارها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة للشهر العشرين.وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، عن غضبه الشديد إزاء ما قال إنها "جريمة القتل المروعة والمعادية للسامية التي راح ضحيتها موظفان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن".وتابع: "نشهد الثمن الباهظ لمعاداة السامية والتحريض الجامح ضد إسرائيل، وقد وجهتُ بتعزيز الأمن في البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية حول العالم ولممثلي الدولة".فيما قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عبر بيان: "أشعر بصدمة بالغة (...) هذا عملٌ حقيرٌ ينم عن كراهية ومعاداة للسامية".كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في بيان: "لقد روعنا هذا الهجوم الإرهابي.. يتعرض (الدبلوماسيون) الإسرائيليون حول العالم باستمرار لخطر متزايد".أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وعبر منصة "إكس"، فحاول تحميل جولان المسؤولية عن إطلاق النار دون تسميته.وكتب: "من المؤسف أن المعادين للسامية في جميع أنحاء العالم يستمدون القوة من السياسيين الأشرار في إسرائيل، الذين يتهمون جنود الجيش الإسرائيلي بقتل الأطفال كهواية".** مسؤولية نتنياهوفي المقابل، قال جولان عبر "إكس": "حكومة نتنياهو هي التي تغذي معاداة السامية والكراهية لإسرائيل، والنتيجة هي عزلة سياسية غير مسبوقة وخطر على كل يهودي في كل ركن من أركان العالم".وزاد: "سنقوم باستبدالهم (الحكومة) وإعادة الأمن إلى كل يهودي في إسرائيل وفي كل مكان في العالم".وقالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث، في إحاطة إعلامية، إن المشتبه به في إطلاق النار يدعى إلياس رودريغيز (30 عاما)، وقد هتف "فلسطين حرّة حرّة" أثناء توقيفه.وفي الأيام القليلة الماضية، واجهت حكومة نتنياهو انتقادات محلية حادة غير مسبوقة، بينها المسؤولية عن عزلة إسرائيل دوليا وزيادة الكراهية لها.وقال جولان الثلاثاء إن هذه الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية"، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما يحتفل وزرائها بموت وتجويع الأطفال، فيجب أن نتحدث عن ذلك.وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء، أن "إسرائيل تعيش أزمة دبلوماسية غير مسبوقة"؛ بسبب تصعيدها الحرب على غزة، واصفة ما يجري بأنه "تسونامي دبلوماسي".ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.ومساء الأربعاء، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت أن تل أبيب لا ترتكب جرائم حرب في غزة فقط، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية.وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، الأربعاء، أن قتل حكومة نتنياهو للفلسطينيين أصبح "أيديولوجية قومية وفاشية".وفي 21 نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تصريحه عن «هواية قتل الأطفال»، كاتس يحرم يائير جولان من الزي العسكري
بعد تصريحه عن «هواية قتل الأطفال»، كاتس يحرم يائير جولان من الزي العسكري

فيتو

timeمنذ 19 ساعات

  • فيتو

بعد تصريحه عن «هواية قتل الأطفال»، كاتس يحرم يائير جولان من الزي العسكري

أدت تصريحات نائب رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي السابق يائير جولان، عن «هواية قتل الأطفال»، إلى استهدافه بمجموعة عقوبات من قبل وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل كاتس ومن بينها حرمانه من ارتداء الزي العسكري مرة أخرى. وزعم وزير الاحتلال الإسرائيلي أن الجنرال السابق وزعيم الحزب الديمقراطي الحالي يائير جولان، سيُمنع من ارتداء زي جيش الاحتلال الإسرائيلي أو دخول قاعدة عسكرية أو الخدمة كجندي احتياط، بعد تصريحه لإذاعة «كان» العامة والذي قال خلاله: إن «دولة عاقلة لن تقتل الأطفال كهواية»، في إشارة إلى معارضته المعلنة لحرب غزة. وفي بيانه قال كاتس إن تصريحات جولان بأن ما يحدث «افتراء دموي» من شأنه أن «يخدم أعداء إسرائيل لمواصلة اضطهاد جنود الاحتلال الإسرائيليين حول العالم» وأضاف كاتس: إنه سيتقدم بتشريع يخول له سحب رتب جنود الاحتياط الذين أدلوا بتصريحات مماثلة. ولم يصمت جولان بعد إعلان العقوبات بحقه، حيث وصف كاتس بأنه «وزير التهرب من التجنيد»، في إشارة إلى نقص المجندين في المجتمع اليهودي المتشدد وقال: «آخر مرة ارتديت فيها زي جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت في 7 أكتوبر عندما سافرتُ جنوبًا لإنقاذ المدنيين بعد الفشل الأمني ​​الذريع لحكومتكم». وأضاف: «أعدكم بأنني سأواصل بذل كل ما في وسعي من أجل إسرائيل وأمنها وأنا متأكد من أنكم تواصلون تملق نتنياهو وآلته السامة». يذكر أن جولان، قبل تقاعده، كان نائبًا لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكان جولان أدلى بتصريحات قبل يومين حذر فيها من أن سلوك إسرائيل في غزة يهدد بوضعها على مسار التحول إلى «دولة منبوذة» ودعا إلى استبدال حكومة بنيامين نتنياهو «الانتقامية وغير الذكية وغير الأخلاقية»، على حد تعبيره. وقال جولان: «إن إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة». وأضاف: «إن الدولة العاقلة لا تشن حربًا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافًا مثل تهجير السكان»، لكن نتنياهو رد زاعما «إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، ويخوض معركة وجود». ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إسرائيل تعد مقتل موظفيها في سفارتها بواشنطن معاداة للسامية.. وجولان يؤكد أن نتنياهو يغذيها
إسرائيل تعد مقتل موظفيها في سفارتها بواشنطن معاداة للسامية.. وجولان يؤكد أن نتنياهو يغذيها

مصرس

timeمنذ 2 أيام

  • مصرس

إسرائيل تعد مقتل موظفيها في سفارتها بواشنطن معاداة للسامية.. وجولان يؤكد أن نتنياهو يغذيها

اعتبرت إسرائيل، الخميس، إطلاق النار في واشنطن "معاداةً للسامية"، فيما أكد رئيس حزب "الديمقراطيين" المعارض يائير جولان أن حكومة بنيامين نتنياهو "هي التي تغذيها". جاء ذلك تعليقا على مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن؛ إثر إطلاق نار قرب المتحف اليهودي الأربعاء بالتوقيت المحلي الأمريكي.ويأتي الهجوم بينما يتصاعد الغضب من إسرائيل في أنحاء العالم؛ لاستمرارها في ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة للشهر العشرين.وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، عن غضبه الشديد إزاء ما قال إنها "جريمة القتل المروعة والمعادية للسامية التي راح ضحيتها موظفان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن".وتابع: "نشهد الثمن الباهظ لمعاداة السامية والتحريض الجامح ضد إسرائيل، وقد وجهتُ بتعزيز الأمن في البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية حول العالم ولممثلي الدولة".فيما قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عبر بيان: "أشعر بصدمة بالغة (...) هذا عملٌ حقيرٌ ينم عن كراهية ومعاداة للسامية".كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في بيان: "لقد روعنا هذا الهجوم الإرهابي.. يتعرض (الدبلوماسيون) الإسرائيليون حول العالم باستمرار لخطر متزايد".أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وعبر منصة "إكس"، فحاول تحميل جولان المسؤولية عن إطلاق النار دون تسميته.وكتب: "من المؤسف أن المعادين للسامية في جميع أنحاء العالم يستمدون القوة من السياسيين الأشرار في إسرائيل، الذين يتهمون جنود الجيش الإسرائيلي بقتل الأطفال كهواية".** مسؤولية نتنياهوفي المقابل، قال جولان عبر "إكس": "حكومة نتنياهو هي التي تغذي معاداة السامية والكراهية لإسرائيل، والنتيجة هي عزلة سياسية غير مسبوقة وخطر على كل يهودي في كل ركن من أركان العالم".وزاد: "سنقوم باستبدالهم (الحكومة) وإعادة الأمن إلى كل يهودي في إسرائيل وفي كل مكان في العالم".وقالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث، في إحاطة إعلامية، إن المشتبه به في إطلاق النار يدعى إلياس رودريغيز (30 عاما)، وقد هتف "فلسطين حرّة حرّة" أثناء توقيفه.وفي الأيام القليلة الماضية، واجهت حكومة نتنياهو انتقادات محلية حادة غير مسبوقة، بينها المسؤولية عن عزلة إسرائيل دوليا وزيادة الكراهية لها.وقال جولان الثلاثاء إن هذه الحكومة "تقتل الأطفال (الفلسطينيين) كهواية"، وفي اليوم التالي شدد على أنه عندما يحتفل وزرائها بموت وتجويع الأطفال، فيجب أن نتحدث عن ذلك.وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، الأربعاء، أن "إسرائيل تعيش أزمة دبلوماسية غير مسبوقة"؛ بسبب تصعيدها الحرب على غزة، واصفة ما يجري بأنه "تسونامي دبلوماسي".ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.ومساء الأربعاء، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت أن تل أبيب لا ترتكب جرائم حرب في غزة فقط، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية.وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، الأربعاء، أن قتل حكومة نتنياهو للفلسطينيين أصبح "أيديولوجية قومية وفاشية".وفي 21 نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

شهادة جديدة من داخل صفوف العدو.. رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يؤكد ارتكاب جيش الاحتلال لـ"جرائم حرب في غزة"
شهادة جديدة من داخل صفوف العدو.. رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يؤكد ارتكاب جيش الاحتلال لـ"جرائم حرب في غزة"

مصر اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • مصر اليوم

شهادة جديدة من داخل صفوف العدو.. رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يؤكد ارتكاب جيش الاحتلال لـ"جرائم حرب في غزة"

بعد يوم من الهجوم المثير الذي شنه المعارض الإسرائيلي يائير جولان، ضد جيش الاحتلال ووصفه بأنه يقتل الأطفال في غزة كهواية، تعرض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لهجوم آخر من قبل سلفه إيهود أولمرت، الذي قال إن ما تفعله إسرائيل الآن في غزة قريب جدًا من جريمة حرب. وقال أولمرت في تصريحات أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" أمس الثلاثاء، إن مشهد الحرب الواضح "هو مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وعديد من الجنود". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: "هذه حرب بلا هدف وبلا فرصة لتحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة الرهائن". قال أولمرت إن "الظاهر" للحرب هو مقتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء، بالإضافة إلى العديد من جنود الجيش الإسرائيلي. وأضاف: "من جميع النواحي، هذا أمر مشين". يذكر أن أولمرت كان قد لعب دورًا محوريًا في خروج إسرائيل من غزة في عام 2005 قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء بين عامي 2006 و2009. وأمس الأول الاثنين، أدلى يائير جولان، رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، بتصريحات شديدة اللهجة انتقد فيها السلوك العسكري لإسرائيل في قطاع غزة، واصفًا بعض الممارسات بـ"غير الإنسانية". قال جولان في مقابلة أجراها مع إذاعة "كان بيت" الإسرائيلية: "ليست من صفات الدول العاقلة أن تمارس قتل الأطفال كأنه هواية"، مؤكدًا النهج العدائي المتصاعد لإسرائيل تجاه المدنيين الفلسطينيين. وأضاف أن إسرائيل تسير في طريق يجعلها "دولة منبوذة بين الأمم"، ما لم تعد إلى التصرف كـ"دولة مسؤولة وعاقلة". واتهم جولان الحكومة الحالية بأنها تضم "شخصيات انتقامية وغير أخلاقية، تفتقر إلى القدرة على إدارة الدولة في أوقات الأزمات". وقد وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وضع إسرائيل بأنها وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله، إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقيًا سيتفاقم "ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا". كما وصفت "يديعوت أحرونوت" التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى -هي بريطانيا وفرنسا وكندا- بأنه يعد عمليًا أشد إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها "تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله، إن إسرائيل تواجه تسونامي حقيقيًا سيزداد سوءًا، وفق تعبيره. وأضاف المصدر الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته: "نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا". وأشار المصدر إلى أن "العالم لم ير منذ نوفمبر 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة"، لافتًا إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. وقدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يؤدي إلى استشهاد امرأة كل ساعة. وقالت الهيئة الأممية إن أكثر من 28 ألف امرأة وفتاة استشهدن في غزة منذ بدء الحرب، بينهن آلاف الأمهات اللواتي تركن وراءهن أطفالا وعائلات ومجتمعات مدمرة. وأكدت أن الأوضاع في غزة تدهورت بشكل أكبر منذ انهيار وقف إطلاق النار في ماس الماضي، وتفاقمت بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على المساعدات الإنسانية منذ قرابة 9 أسابيع. وبينت أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايد مخاطر المجاعة، ما يعني أن كل امرأة وفتاة تواجه مستويات كارثية من الجوع. وأطلق كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، تحذيرًا صادمًا حول ما يحدث من نقص حاد في الغذاء والمواد الأساسية والأدوية داخل قطاع غزة، ما يهدد بوفاة آلاف الأطفال خلال الساعات المقبلة. وكشف توم فليتشر، كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، وفقا لبي بي سي، إن 14 ألف طفل قد يموتون خلال 48 ساعة، إذا لم تصل إليهم المساعدات في الوقت المناسب. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store