
«الأخضر».. رينارد يضم مادو ويبعد ذكري
استدعى الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، عبد الله مادو، المدافع إلى قائمة المعسكر الجاري في الخبر استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويأتي ضم مادو البالغ من العمر 31 عامًا إلى صفوف الأخضر عوضًا عن جهاد ذكري الذي استبعد من المعسكر بقرار من الجهاز الطبي للمنتخب، وحاجته إلى برنامج علاجي وتأهيلي وفقًا لما كشف عنه الحساب الرسمي للمنتخب عبر منصة «إكس»، الأحد.
وكانت «الرياضية» أشارت إلى غياب ذكري عن الحصة التدريبية الجماعية التي أجريت، الأحد، وفق ما رصدته خلال حضورها الجزء المفتوح من التدريبات.
وتعرَّض ذكري لتمزُّقٍ في العضلة الخلفية لم يكمل على إثره مواجهة فريقه القادسية أمام الاتحاد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الجمعة.
كما عنونت «الرياضية»، السبت: «تمزق يهدد انضمام ذكري إلى الأخضر»، وأوضحت في سياق الخبر نقلًا عن مصادر خاصة أن ذكري يعاني من تمزق في العضلة الخلفية، وأكملت: «بات منتظرًا استبعاد اللاعب من معسكر المنتخب السعودي في المنطقة الشرقية، بعدما يفحص الجهاز الطبي للأخضر إصابته».
وأصبح عبد الله مادو ثاني لاعب يستدعيه الفرنسي رينارد في فترة المعسكر الحالية بعد سالم النجدي الظهير الأيسر.
وخاض مادو 11 مباراة دولية بداية من أكتوبر 2019، وكانت آخر مشاركاته أمام المكسيك خلال المواجهة التي خسرها المنتخب السعودي 1-2 في ختام دور مجموعات كأس العالم 2022 في قطر.
ويتأهب المنتخب السعودي لمواجهة مضيفه البحرين، على ملعب البحرين الوطني، الخميس، ومن ثم يستقبل نظيره الأسترالي، الثلاثاء على ملعب «الإنماء» بمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة.
ويحتل الأخضر المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط، بفارق 3 نقاط خلف أستراليا، صاحبة المركز الثاني، ويأتي الإندونيسي في المركز الرابع «9 نقاط»، والبحرين والصين «6 نقاط» لكليهما في المركزين الخامس والسادس، فيما تأهل المنتخب الياباني المتصدر بـ20 نقطة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 34 دقائق
- الرياضية
قبل انطلاق مشواره مع البرازيل.. 5 تحديات تواجه أنشيلوتي
بعد استقبال حافل في البرازيل، ينطلق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم، منذ أكثر من 50 عامًا، في مهمة تصحيح مسار «سيليساو» المتعثر واستعادة ثقة الجماهير، بدءًا من الخميس المقبل ضد الإكوادور في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. كان من المقرر أن يقود المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عامًا، أول حصة تدريبية له الإثنين في جواياكيل بالإكوادور، قبل مباراته الأولى، في حال اجتاز انتقاله من ريال مدريد الإسباني تدقيق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قبل مواجهته 5 تحديّات، أولها «التأهل». «الهدف الوحيد هو الفوز بكأس العالم 2026»، هذا ما قاله أنشيلوتي عند توليه منصبه، لكن عليه أولًا الوجود في النهائيات، وتصفيات أمريكا الجنوبية هي ماراثون يستغرق عامين ويتضمن 18 مباراة، شهد مشوار البرازيل أول هزيمة لها على أرضها في تصفيات كأس العالم عندما سقطت 0-1 على ملعب ماراكانا أمام غريمتها الأرجنتين، ضمن سلسلة من ثلاث هزائم متتالية في 2023 أنهت عهد المدرب فرناندو دينيز. منيت البرازيل في آخر مباراة لها في التصفيات، مارس الماضي، بهزيمة أخرى أمام الأرجنتين 1-4، وهي الخسارة التي أطاحت بدوريفال جونيور من منصبه مدربًا، ومع ذلك، فإن نظام التصفيات يمنحها فرصة التأهل، حيث تحجز الفرق الستة الأولى في المجموعة الموحدة من 10 منتخبات بطاقاتها مباشرة إلى النهائيات، وتقع البرازيل في المركز الرابع، بفارق ست نقاط عن فنزويلا السابعة، مع تبقي أربع جولات. وتحتل الإكوادور المركز الثاني في المجموعة برصيد 23 نقطة، لكنها تتقدم بفارق نقطتين فقط على البرازيل التي تستضيف الباراجواي الخامسة في الجولة السادسة عشرة، الأربعاء المقبل. وتُنهي البرازيل التصفيات، سبتمبر المقبل، بزيارة إلى تشيلي صاحبة المركز الأخير، واستضافة بوليفيا الثامنة. وثاني التحديّات التي تواجهه المدرب الإيطالي هي «البحث عن قلب هجوم»، إذ لا تزال البرازيل تنتج مهاجمين بارعين، لكن خط إنتاجها توقف عند المهاجمين رؤوس الحربة «قلب الهجوم رقم 9»، في هذا القرن، قاد روماريو ورونالدو وأدريانو الهجوم وسجلوا الأهداف، أقرب لاعب إلى رقم 9 الكلاسيكي في تشكيلة أنشيلوتي الأولى هوريشارليسون، مهاجم توتنهام الإنجليزي، الذي دربه في إيفرتون. ومع ذلك، سبق لأنشيلوتي أن فاز بألقاب دون قلب هجوم، وقاد ريال مدريد إلى لقب دوري أبطال أوروبا 2024 بمهاجمين برازيليين هما فينيسيوس جونيور الموجود في تشكيلته حاليًا، ورودريجو الغائب عنها، كما يملك المدرب الإيطالي أيضًا رافينيا، مهاجم برشلونة الإسباني، أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وعن تحدي «صُناع اللعب» الثالث، أوضح الصحافي البرازيلي جوكا كفوري أن المشكلة الأكبر قد تكمن في غياب صناع اللعب واللاعبين المساندين للمهاجمين، مع تركيز أكاديميات الشباب البرازيلية على لاعبي خط الوسط الدفاعيين والأجنحة السريعة بدلًا من المبدعين الكلاسيكيين، إذ يواجه «السيليساو» نقصًا في الأفكار في خط الوسط. وفي آخر مباراتين للبرازيل، جرب دوريفال جونيور كلًا من برونو جيمارايش وجيرسون وأندريه وجويلينتون في هذا الدور، لم يقنع أحد. واعتمد أنشيلوتي في مدريد على الألماني توني كروس كخط إمداد لفينيسيوس، لكن البرازيل لا تملك لاعبًا مثله، كما ذكر تيم فيكري، الكاتب الرياضي، في بودكاست «اسم القميص البرازيلي». استدعى أنشيلوتي كازيميرو، شريك كروس السابق في خط وسط ريال مدريد، على الرغم من أن اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا لاعب وسط دفاعي بالأساس، وذلك من أجل إضافة «كاريزما وشخصية وموهبة» إلى التشكيلة. ويتمحور التحديّ الرابع أمام أنشيلوتي في «البحث عن ظهيرين»، وذلك بعدما عانت البرازيل من غياب أحد أبرز نقاط قوتها على مدى عصور ويتعلق الأمر بمركزي الظهيرين مثل كارلوس ألبرتو وكافو وروبرتو كارلوس. وضم أنشيلوتي كارلوس أوجوستو، أحد أسلحة إنتر الإيطالي في طريقه إلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث خسر أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، واختار ثنائي فلامنجو ويسلي فرانكا وأليكس ساندرو بعد مشاهدتهما يلعبان الأسبوع الماضي في فوز الفريق على ديبورتيفو تاتشيرا الفنزويلي 1-0 في كأس ليبرتادوريس. أما التحديّ الخامس الأخير فيكمن بـ«استعادة ثقة الجماهير» إذ يحتاج أنشيلوتي إلى إعادة بناء العلاقة بين المنتخب والجمهور، حيث يُعد جزءًا من المشكلة في أنه بعد فوز البرازيل بخمس كؤوس عالم، واعتمادها في الغالب على أسلوب اللعب الجميل «جوجو بونيتو»، لم يعد الجمهور يتقبل الأداء المتواضع.


الرياضية
منذ 35 دقائق
- الرياضية
المنتخبات العربية الآسيوية.. عاصفة تغييرات تجتاح المدربين
اجتاحت رحلة ممثلي العرب، الذين يخوضون الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، عاصفة على صعيد القيادة الفنية مع تغييرات طالت المنتخبات التسعة التي تدخل جميعها الجولة التاسعة قبل الأخيرة وهي لا تزال في دائرة المنافسة على التأهل، إن كان مباشرة أو عبر دور رابع. وفي المجموعة الثالثة التي تأهلت عنها اليابان، يحضر منتخبان عربيان هما السعودي الذي لا يزال في دائرة الصراع مع أستراليا وإندونيسيا على البطاقة الثانية، والبحريني الذي انحصرت آماله بخوض الدور الرابع. لجأ «الصقور الخضر» مجددًا إلى الفرنسي هيرفي رينارد، الذي عاد إلى مهمته التدريبية السابقة في أواخر أكتوبر الماضي بعد إقالة الإيطالي روبرتو مانشيني، لكنه بدأ مشواره بتعادل أمام أستراليا 0-0، ثم خسارة أمام إندونيسيا 0-2، قبل الاستفاقة على حساب الصين 1-0، والتعادل في اليابان 0-0. من جهة البحرين، فبدأت التصفيات بقيادة الأرجنتيني بيتسي الذي غادر بعد جولتين على بداية الدور الثاني بعد إنهاء العقد بالتراضي، واستلم المهمة الكرواتي دراجان تالاييتش منذ حينها. أما المجموعة الأولى التي حُسمت بطاقتها الأولى المؤهلة مباشرة إلى النهائيات لمصلحة إيران، تحتل الإمارات المركز الثالث بفارق أربع نقاط عن أوزبكستان الثانية، وضمنت أقله خوض الدور الرابع، فيما تأتي قطر في المركز الرابع وانحصرت حظوظها بمنافسة جيرجيزستان على إكمال التصفيات في الدور الرابع. وستكون الجولة التاسعة المقررة الخميس المقبل الظهور الأول للمنتخب الإماراتي بقيادة الروماني كوزمين أولاريو، مدربه الجديد، الذي يتوجب عليه حسم المواجهة المصيرية المقررة في أبوظبي، العاصمة، ضد أوزبكستان التي يكفيها التعادل للتأهل إلى النهائيات للمرة الأولى. ووقع الاتحاد الإماراتي مع كوزمين بعدما أنهى تعاقده مع البرتغالي باولو بينتو، عقب الجولة الثامنة والفوز على كوريا الشمالية 2-1 بأيام قليلة. ويعرف ابن الـ55 عامًا الكرة الإماراتية جيدًا من خلال تدريبه العين وشباب الأهلي والشارقة منذ 2021 حتى قيادته في 18 مايو الماضي إلى لقب دوري أبطال آسيا 2. من ناحية المنتخب القطري، ستكون مباراته الخميس ضد ضيفه الإيراني مصيرية أيضًا بالنسبة للإسباني خولن لوبيتيجي، مدربه الجديد، الذي خلف مواطنه لويس جارسيا بعد إنهاء عقد الأخير بالتراضي، لينتهي المشوار الذي بدأه في ديسمبر الماضي خلفًا للإسباني الآخر ماركيس لوبيس، بطل تتويج قطر بكأس آسيا 2023. وهذا التغيير يعني أن قطر خاضت التصفيات الآسيوية بثلاثة مدربين مختلفين وجميعهم إسبان، على أمل أن ينجح لوبيتيجي بقيادتها للعب الدور الرابع والإبقاء على أملها بالتأهل إلى النهائيات للمرة الثانية، بعد أولى في النسخة الماضية حين استضافتها على أرضها. وفي المجموعة الثانية، ما زال باب الصراع مفتوحًا على مصراعيه بالنسبة للمنتخبات العربية الخمسة الحاضرة فيها بصحبة العملاق الكوري الجنوبي الذي يحتاج الخميس إلى التعادل مع مضيفه العراقي كيّ يضمن تأهله رسميًا. وسيكون الأردن على موعد مع التاريخ في حال فوزه على عُمان في مسقط، وخسارة العراق أمام كوريا الجنوبية. شهدت المنتخبات العربية الخمسة تغييرًا في منصب المدرب في مراحل مختلفة من التصفيات، بدءًا من الأردن ثاني المجموعة الذي عين المغربي جمال السلامي في يونيو 2024، بدلًا من مواطنه الحسين عموتة المستقيل بعد قيادة «النشامى» إلى الدور الثالث من التصفيات، وبالتالي كأس آسيا 2027. بالنسبة للمنتخب العراقي الحالم بخوض النهائيات العالمية للمرة الثانية، بعد الأولى عام 1986، فيلعب الخميس ضد كوريا الجنوبية مباراته الأولى بقيادة الأسترالي جراهام أرنولد الذي يتولى المهمة خلفًا للإسباني خيسوس كاساس المقال في منتصف أبريل الماضي مع مساعديه بسبب «إخلالهم الجسيم بالالتزامات التعاقدية». وبقيادة كاساس الذي استلم المهمة في العام 2022، وقادهم للظفر بكأس الخليج 2023 على أرضهم، خسر «أسود الرافدين» مباراتهم الأخيرة في التصفيات ضد فلسطين 1-2، ما قلّص من فرصهم في التأهل المباشر. وعلى غرار العراق، لا تزال الفرصة قائمة أمام عُمان للتأهل المباشر للمرة الأولى في تاريخ السلطنة التي اختبرت تغييرًا في منصب المدرب في خضم حملتها في التصفيات حين اختارت المحلي رشيد جابر لتولي المهمة في سبتمبر الماضي خلفًا للتشيكي ياروسلاف شيلهافي الذي استلم المنصب فبراير 2024، وكان من المفترض أن يبقى حتى صيف 2026، لكنه لم يقد المنتخب سوى في ست مباريات، بينها أربع في الدور الثاني من التصفيات إضافة إلى اثنتين في الدور الثالث خسرهما أمام العراق 0-1، وكوريا الجنوبية 1-3. من جهة فلسطين والكويت اللتين لا تزالان حسابيًا في دائرة الصراع على خوض الدور الرابع، فقد أعفى الأول مدربه التونسي مكرم دبوب من منصبه في أوائل ديسمبر الماضي، واستعان بالمحلي إيهاب أبو جزر بعد الفشل في تحقيق أي فوز في الجولات الست الأولى من الدور الثالث، فيما خاض الثاني التصفيات بمدربين هما البرتغالي روي بينتو الذي استغني عنه، ثم الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتسي حلفًا له.


صحيفة عاجل
منذ 9 ساعات
- صحيفة عاجل
اليوم.. المنتخب السعودي تحت 23 عامًا يواجه فرنسا في افتتاح بطولة تولون
يخوض المنتخب السعودي تحت 23 عامًا اليوم الثلاثاء، أولى مبارياته ضمن دور المجموعات من بطولة موريس ريفيلو الدولية (تولون) في فرنسا، أمام منتخب فرنسا على ملعب بارسيماين بمدينة فوس سور مير.