
الدفاع المدني يدعو ضيوف الرحمن إلى التعرف على مخارج الطوارئ في مقار إقامتهم
دعت المديرية العامة للدفاع المدني، ضيوف الرحمن إلى التعرف على مخارج الطوارئ في مقار إقامتهم خلال حج هذا العام 1446هـ، واتباع تعليمات وإرشادات السلامة للمحافظة على الأرواح والممتلكات.
وأهابت المديرية العامة للدفاع المدني بجميع الحجاج الالتزام بالإرشادات والتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، والاتصال بالرقم (911) في منطقة مكة المكرمة في الحالات الطارئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 23 دقائق
- الشرق الأوسط
18 عاماً من الانتظار... قصتا حاجّين مغربيين يحققان حلم العمر
في لحظة لم يتوقعاها، وبين مشاعر مختلطة من الذهول والفرح والخشوع، تقاطعت قصتا حاج وحاجة من المغرب، جمعتهما أمنية واحدة تأخرت سنوات، حتى كُتب لهما أداء فريضة الحج هذا العام. 18 عاماً من الانتظار، ومحاولة عابرة تحوّلت إلى دعوة ربانية، كانا يظنّان أن الطريق إليها لا يزال بعيداً، فإذا به يُفتح فجأة ويقودهما إلى مكة المكرمة، حيث تبدأ الحكاية. روى الحاج المغربي لـ«الشرق الأوسط» كيف واظب على المشاركة في قرعة الحج طيلة 18 عاماً دون أن يفقد الأمل، حتى جاء الفرج. ورغم أن لحظة إعلان النتيجة لم يكن حاضراً فيها بنفسه، فإنها بقيت محفورة في ذاكرته، قائلاً: «كنت أرافق ابنتي المريضة إلى المستشفى، وذهب أخي بدلاً مني للاطلاع على نتيجة القرعة. وأثناء وجودي في المستشفى، اتصل بي قائلاً: مبروك عليك. سألته: لماذا؟ فأجابني: لأنك ستحج العام الحالي». لم تكن لحظة عادية، بل شكّلت نقطة تحول غيّرت كل شيء، فتحت له الآفاق، وأنسته المرض، ودفعته لتحدي كل الصعاب. يقول: «تفاجأت، إنه أمر عجيب... أغلى ما يكون في العمر. لا إله إلا الله. بدأت بناتي بإطلاق الزغاريد، ومنذ تلك اللحظة وأنا أشعر بسعادة لا توصف، وأدعو الله أن يطيل عمري حتى أؤدي الحج، إن شاء الله». وعن زيارته السابقة إلى مكة المكرمة لأداء العمرة عام 2017، قال: «لا يمكن أن أصف لك اللحظة التي رأيت فيها الكعبة. كنت دائماً أتابعها على شاشة التلفاز، وأتأملها والحنين يملأ وجداني. وحين رأيتها أمامي، أحسست كأنني طائر في السماء... لا أستطيع أن أعبّر لك عمّا شعرت به في تلك اللحظة». الحاجة فاطمة من نية تسجيل أختها إلى أن أصبحت من ضيوف الرحمن (الشرق الأوسط) أما الحاجة فاطمة سابق، وهي أستاذة لغة عربية، فوصفت تجربتها في الوصول إلى الحج بأنها قصة عجيبة، بدأت بمحاولة مساعدة شقيقتها في التسجيل، وانتهت باستجابة ربانية اختيرت فيها لتكون من ضيوف الرحمن هذا العام. وتروي فاطمة التفاصيل قائلة: «طلبت مني إحدى أخواتي أن أسجّلها في قرعة الحج، وعندما دخلت إلى الموقع فوجئت بأن عملية التسجيل تمر بثلاث مراحل، فخشيت أن أرتكب خطأً يحرمها فرصة السفر. استخدمت بطاقتي الشخصية لأجرب العملية بنفسي، وفجأة وجدت اسمي ضمن المقبولين! واليوم أختي في مكة، وقد سبقتني في رحلة الأربعاء، وأنا في طريقي إلى اللحاق بها». وتتابع بابتسامة تعلوها الدهشة: «ذهبت أختي وزوجها، وكأن الله كافأني على خوفي وحرصي ألا تُرفض مشاركتها في القرعة». لكن لحظة الوداع لم تكن سهلة على فاطمة وعائلتها؛ فقد غادرت منزلها وسط أجواء امتزجت فيها الدموع بالفرح، حيث انهمر أبناؤها بالبكاء تأثراً بفراق والدتهم، رغم ما عُرفت به من حزم وصرامة في شخصيتها. حتى والدتها ذرفت دموعاً امتزجت فيها السعادة بالرهبة، فيما خيّمت مشاعر مماثلة على بقية أفراد العائلة، لا سيما حفيدتها الصغيرة، التي كان بكاؤها العفوي أكثر اللحظات وقعاً في قلب الحاجة المغربية. مبادرة طريق مكة تسهل إجراءات الحجاج للدول المستفيدة (الشرق الأوسط) وعند وصولها إلى طريق مكة، استُقبلت بحفاوة وابتسامات عكست دفء الترحيب السعودي بالحجاج. وفي لحظة عابرة تختصر مشاعر الدهشة والرهبة، وصفت فاطمة تفاعلها الأول مع من استقبلها، حين قيل لها ببساطة إنها أصبحت «حاجّة» منذ الآن، فاختلطت عليها المفاهيم بين عظمة الدخول إلى الأراضي المقدسة ورهبة الشعيرة نفسها. وتتابع: «الجسد يقشعر لمجرد التفكير في أننا من بين المختارين... والله، بكيت بحرقة حين علمت أن اسمي قُبل، لأني لم أتوقع أبداً أن يكون هذا العام هو عام حجّي». واختتمت فاطمة حديثها بكلمات تُعبّر عن عمق التجربة الإيمانية التي تعيشها: «والله العظيم، عندما يناديك الله لتكون ضيفاً من ضيوفه، تتخلى عن كل شيء... تتخلى عن الدنيا كلها، لأنك ستؤدي أحد أركان الإسلام. وقد تعود، وقد لا تعود... لكنك تكون قد استجبت لنداء الرحمن».


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
أكثر من 50 متدرباً ومتدربة من أبناء منسوبي ومستفيدي الوزارة في الحج
تابعوا عكاظ على يشارك أكثر من 50 متدرباً ومتدربة من خلال شركة نستله العربية السعودية في موسم حج هذا العام 1446هـ بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ضمن برنامج «سواعد العطاء»، بإشراف من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، من خلال جمعية البر بمكة المكرمة «برُّكم». انطلق البرنامج مع المتدربين والمتدربات من أبناء منسوبي ومستفيدي الوزارة يوم الخميس 2 ذي الحجة، بتدريب نظري على مدى 3 أيام، وذلك قبل البدء بالعمل الميداني الذي يمتد لـ30 يوماً، حيث يهدف البرنامج إلى تأهيل مجموعة من المستفيدين في تنمية مهاراتهم فيما يتعلق بقيم العمل المؤسسي، ومعنى المسؤولية الاجتماعية وأثرها على المجتمع، من خلال حقائب تدريبية بعنوان: «أخلاق وقيم العمل الاجتماعي»، و«مهارات العمل الاجتماعي»، و«مهارات التواصل والاتصال اللفظي وغير اللفظي»، بهدف تهيئتهم للعمل الميداني ونقل خلاصة البرنامج التأهيلي إلى أرض الواقع، والمتمثلة في توجيه ومساعدة الحجاج ميدانياً في مكة والمشاعر المقدسة خلال أيام الحج. أخبار ذات صلة ويسهم البرنامج في إعداد كوادر مهنية قادرة على العمل في القطاع الخيري، من خلال تزويد المتدربين بمهارات تشغيلية ومعرفية، وتعزيز مبادئ المبادرة والمسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى فتح آفاق جديدة نحو الفرص الوظيفية المستقبلية بعد انتهاء موسم الحج. تأتي هذه المشاركة التطوعية ضمن جهود التكامل بين القطاعات المختلفة لتعزيز الخدمة المجتمعية في المملكة، ورفع كفاءة الكوادر الشابة في خدمة ضيوف الرحمن من خلال التطوع في موسم الحج هذا العام، وانعكاساً للشراكة بين شركة نستله العربية السعودية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
نحو نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة !
لقد كشفت جائحة كوفيد-19 بما لا يدع مجالاً للشك أن الأمن الصحي يتصدر سلّم الأولويات الوطنية. حتى الحكومات التي لم تكن تضعه ضمن اعتبارات السيادة أو خطط التنمية اضطرت إلى إعادة النظر في استراتيجياتها، مدركةً أن الاستقرار الصحي هو أساس الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. فقد غيّرت الجائحة معادلة صنع القرار، وجعلت من الصحة العامة قضية أمن قومي لا تقل أهمية عن الأمن الغذائي أو العسكري. المؤكد أن الأمن الصحي حق أصيل يتقدم به المواطن على غيره، فهو الحصن الأول للدولة، وعليه تقوم ركائز الاستقرار والتنمية. وقد أدركت الدول، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، أن حماية صحة المواطن ليست فقط مسؤولية أخلاقية، بل أولوية استراتيجية. فالمواطن هو النواة التي تدور حولها منظومة الأمن الصحي، وكل ما يُبنى لاحقاً من رعاية للمقيمين والزوار، إنما يُبنى على أساس متين من الطمأنينة التي يُمنحها المواطن أولاً. في الوقت الذي تولي فيه المملكة العربية السعودية صحة الإنسان أهمية قصوى دون تمييز، فإن الواقع يشير إلى وجود أكثر من ثلاثة ملايين عامل منزلي يتمتعون بالخدمات الصحية مجاناً، أسوة بالمواطنين. ورغم أن هذا التوجه الإنساني يعكس التزام الدولة بالقيم الأخلاقية والحقوقية، إلا أنه يشكل عبئاً كبيراً على القطاع الصحي، ويثقل كاهل الميزانية العامة، لا سيما في ظل تحديات النمو السكاني وضغوط الطلب على الخدمات الصحية عالية الجودة. وقد بات من الضروري إعادة النظر في نماذج تمويل الرعاية الصحية للعمالة المنزلية، بما يوازن بين البعد الإنساني والعدالة الاقتصادية، ويضمن استدامة النظام الصحي الوطني. أخبار ذات صلة في ظل التزايد المستمر في أعداد العمالة المنزلية في المملكة؛ التي تجاوزت حاجز الثلاثة ملايين عامل وعاملة، وتقديم خدمات صحية مجانية لهم على مدار السنوات الماضية، أصبح من المُلح إعادة هيكلة منظومة الرعاية الصحية المقدّمة لهذه الفئة، بما يحقق التوازن بين العدالة الإنسانية والاستدامة الاقتصادية. إدراج بوليصة تأمين طبي إلزامية للعمالة المنزلية ضمن رسوم الاستقدام، يتحمّلها المستقدم (صاحب العمل) بشكل مباشر، أسوة بما هو معمول به في أنظمة التأمين الإلزامي للوافدين في قطاعات الأعمال. يهدف هذا المقترح إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية، في مقدمتها تخفيف العبء المالي عن ميزانية الدولة والحد من الضغط المتزايد على مرافق الرعاية الصحية الحكومية، مما يُسهم في رفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. كما يتيح إشراك شركات التأمين المرخصة في تغطية فئة واسعة من المقيمين غير المشمولين سابقاً، بما يعزز دور القطاع الخاص في منظومة التأمين الصحي. إلى جانب ذلك، يُسهم إدراج التأمين الطبي ضمن رسوم الاستقدام في تحقيق العدالة التنظيمية بين فئات العمالة، ويحد من ازدواجية الأنظمة الصحية. وبتقليل الاعتماد على المستشفيات الحكومية في الخدمات الأساسية للعمالة المنزلية، يُمكن توجيه الموارد الحكومية نحو الفئات الأكثر حاجة للخدمة الصحية والدعم المباشر. ويمثل هذا التوجه انسجاماً تاماً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ التي تسعى إلى بناء نظام صحي أكثر كفاءة واستدامة، يقوم على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتحقيق العدالة في توزيع الموارد، ورفع جودة الحياة لكل من يعيش على أرض المملكة. كما يتماشى المقترح مع أهداف برنامج تحول القطاع الصحي، الذي يركز على تمكين التأمين الصحي كرافد رئيس في تمويل الخدمات، وتقليل الاعتماد على التمويل الحكومي المباشر. ومن هذا المنطلق، فإن إدراج التأمين الطبي للعمالة المنزلية ضمن رسوم الاستقدام لا يُعدّ حلاً مالياً فحسب، بل خياراً استراتيجياً يدعم استدامة النظام الصحي ويعزز كفاءة الإنفاق العام، مع الحفاظ على البعد الإنساني والرعاية الشاملة لجميع فئات المجتمع.