
مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافى الفلسطيني
سمر نصر
رحبت مصر فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافى الفلسطيني والذي يقدر بـ ١،٦ مليار يورو، والذي يعكس دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية وتمكين مؤسساتها، ويسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته المشروعة في قطاع غزة والضفة الغربية.
موضوعات مقترحة
كيف ترى مصر موقف الاتحاد الأوروبي؟
وأكدت مصر أن موقف الاتحاد الأوروبي يجسد تفهماً لضرورة دعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه النضالي، والعمل على إيجاد تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية تستند الى حل الدولتين، كما ترحب مصر ايضا بالمبلغ الذى تم تخصيصه لدعم اللاجئين الفلسطينيين عبر وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" (۸۲) مليون يورو سنوياً، خاصة وأن دور الوكالة لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
مصر تتطلع لاستمرار الدعم الأوروبي للسلطة الفلسطينية
وأعربت مصر عن تطلعها لمواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه للسلطة الفلسطينية، والمشاركة بشكل فعال وبناء فى مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الاعمار في غزة المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
وثيقة أوروبية تقترح تخفيف العقوبات عن سوريا
اقترحت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، تخفيف العقوبات الأوروبية على سوريا، بشكل أكبر، للسماح بتمويل الوزارات السورية في مجالات تشمل إعادة الإعمار والهجرة، وذلك بعد يومين من اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطوة رفع كامل العقوبات الأمريكية عن البلد الذي عانى من الحرب لنحو 14 عاماً. ووفق الوثيقة التي اطلعت عليها «رويترز»، والمؤرخة في 14 مايو الجاري، سيسمح الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء بتقديم تمويل لوزارتي الدفاع والداخلية السوريتين للتعاون في مجالات إعادة الإعمار، وبناء القدرات، ومكافحة الإرهاب، والهجرة.وسيمنح بند خاص في الوثيقة، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مجالاً أوسع للمناورة في التعامل مع الكيانات المملوكة للدولة السورية فيما يتعلق بتدمير الأسلحة الكيميائية.وسيرفع الاقتراح الجديد، العقوبات المفروضة على المصرف التجاري السوري، مع الإبقاء على الإجراءات التي تستهدف الأفراد المرتبطين بإدارة الأسد السابقة.وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، العلاقات مع دمشق، في اجتماع في بروكسل، الأسبوع المقبل، وما إذا كان سيتم رفع العقوبات عن البنك المركزي السوري.وعممت ألمانيا وإيطاليا وهولندا والنمسا وثيقة مشتركة، تدعو إلى رفع العقوبات عن البنك المركزي السوري ومؤسساته المالية، إذ كتبت الدول الأربع: «الهدف هو توفير مساحة إضافية للتعافي الاجتماعي والاقتصادي».وخفّف الاتحاد الأوروبي بالفعل العقوبات المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة الإعمار، بالإضافة إلى المعاملات المالية المرتبطة بها، لكن بعض الدول الأعضاء سعت إلى تخفيفها بشكل أكبر للمساعدة في تسهيل العملية الانتقالية في سوريا.وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هذا الشهر، بعد استضافته الرئيس السوري أحمد الشرع، بأن باريس ستضغط على الاتحاد الأوروبي لإنهاء عقوباته عند حلول موعد تجديدها، إذ يُجدَّد الجزء الأكبر من العقوبات المفروضة منذ عام 2013 سنوياً في الأول من يونيو.ومع تقدير البنك الدولي لتكاليف إعادة إعمار سوريا بأكثر من 250 مليار دولار، تواصل السلطات السورية الجديدة الضغط على الدول الأوروبية لتخفيف العقوبات الغربية الصارمة المفروضة على حكومة بشار الأسد السابقة.ونظم الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في مارس الماضي، مؤتمراً لمانحي سوريا، إذ دعا إلى رفع العقوبات عن دمشق، ومساعدة اقتصادها الذي يواجه صعوبات متراكمة، وسط تقديرات أممية بخسارة الاقتصاد السوري خلال 14 عاماً من الحرب قرابة 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي، وتصاعد المخاوف من تراجع التعهدات المالية لهذا العام مقارنة مع السنوات الماضية.وأعلنت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين، أن دول التكتل وشركاءها تعهدوا بتقديم 5.8 مليار يورو (6.3 مليار دولار) لسوريا وجيرانها.وكتبت كالاس على منصة «إكس»: «تعهد الاتحاد الأوروبي وشركاؤه بتقديم 5.8 مليار يورو لسوريا وجيرانها. سيكون هذا دعماً لسوريا في مرحلة انتقالية حاسمة، وسيلبي الاحتياجات الملحة على أرض الواقع».


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : عضو بحزب النهضة الفرنسي: موقف باريس يعكس تحولًا إنسانيًا أوروبيًا تجاه القضية الفلسطينية
الأربعاء 21 مايو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن الموقف الفرنسي يعكس تحولًا عامًا في الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه أصبح أكثر انسجامًا مع القيم الإنسانية التي يتبناها الاتحاد الأوروبي. وأضافت خليفة، في تصريحات للإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التحول جاء نتيجة تعاطف متزايد مع الفلسطينيين، خاصة في ظل التدهور الكبير للأوضاع في قطاع غزة، مشبهةً هذا التعاطف بالموقف الأوروبي تجاه الحرب في أوكرانيا. وأشارت إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى مصر والعريش كانت خطوة مهمة لفهم الواقع على الأرض في غزة، حيث منحت العالم صورة أوضح عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان هناك. وأكدت أن هذا التحول في الموقف الفرنسي يعكس تأثيرًا إنسانيًا عميقًا على السياسة الفرنسية، لافتة إلى أن أوروبا باتت تنظر إلى القضية الفلسطينية من منظور مختلف، معتبرة أن الحرب في غزة لم تعد مبررة. وقالت: «بعد أن كانت هناك تعاطفات مع إسرائيل في البداية، بهدف مواجهة حركة حماس وإضعاف سيطرتها، أصبح واضحًا أن إسرائيل قد حققت أهدافها، خاصة مع التزام حماس بالاتفاقات، ومن ثم، أصبح من الصعب تبرير استمرار القصف والحصار على القطاع من قبل المجتمع الدولي».

مصرس
منذ 4 ساعات
- مصرس
أيرلندا وهولندا تطالبان بمراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
قال وزير الخارجية الإيرلندي سيمون هاريس، إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تتضمن بنودًا تتعلق بحقوق الإنسان ويجب مراجعتها. وأضاف هاريس، في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، "تتضمن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بنودًا تتعلق بحقوق الإنسان. تنص الاتفاقية على أن العلاقات يجب أن تقوم على احترام حقوق الإنسان. يجب أن يكون لهذه الكلمات معنى. يجب مراجعة الاتفاقية. العالم لا يبذل جهدًا كافيًا". The EU-Israel Association Agreement has clauses on human rights. It says relations shall be based on respect for human rights. These words must have meaning. There must be a review of the agreement. The world is not doing nearly enough. The EU must show leadership — Simon Harris TD (@SimonHarrisTD) May 11, 2025وأمس السبت، دعا وزير الخارجية الهولندى كاسبر فالدكامب، إلى إعادة النظر في اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، على خلفية جرائم الحرب التي ينتهكها جيش الاحتلال في قطاع غزة.وقال فالدكامب، إن هولندا باتت تشترط إجراء مراجعة دقيقة لكل شحنة من المنتجات ذات الاستخدام المزدوج المُصدّرة إلى إسرائيل، وذلك فى ظل تزايد المخاوف بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة وسوريا، فضلًا عن عنف المستوطنين في الضفة الغربية.ووجه وزير الخارجية الهولندي، رسالة رسمية إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، كايا كالاس، شكك فيها فى مدى التزام الاحتلال الإسرائيلى بضمان توزيع المساعدات الإنسانية فى قطاع غزة وفقًا للمعايير الأساسية، من حياد وعدم تحيّز واستقلالية، وفقًا لما نقلت الوكالة الفلسطينية للأنباء "وفا".وطالب فالدكامب بإجراء مراجعة دقيقة للبند الثاني من اتفاق الشراكة الموقع عام 2000، والذى يُلزم الأطراف باحترام القانون الدولي، مشيرًا إلى أن الحكومة الهولندية ستجمّد دعمها لتمديد خطة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل حتى استكمال التقييم.