
انفجار يعلّق العمل داخل حقل نفطي في إقليم كردستان العراق
وأعلنت شركة النفط العاملة بالحقل-في بيان- أن انفجارًا لم تحدد طبيعته، وقع صباحًا داخل حقل "سرسنك"، مما أدى إلى تعليق العمل فيه، مشيرة إلى أن الانفجار لم يسفر عن خسائر بالأرواح، لكنه تسبب في أضرار مادية، وأن فرق الإطفاء تعمل حاليًا على إخماد الحريق.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في العراق أفادت أمس بتعرض حقل "خورملة" النفطي في قضاء "مخمور" غرب محافظة أربيل لاستهداف بطائرتين مسيرتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
وزارة: هجوم بمسيرة يوقف إنتاج النفط في حقل سرسنك بكردستان العراق
تسبب هجوم بمسيرة في توقف الإنتاج بحقل سرسنك النفطي في كردستان العراق، اليوم الثلاثاء، بعد أن تسببت طائرتان مسيرتان في إلحاق أضرار بحقل آخر بالقرب من أربيل خلال الليل. وقال مهندسان لرويترز إن وقف الإنتاج إجراء احترازي بعد انفجار في حقل سرسنك، بينما قالت وزارة الثروات الطبيعية في كردستان العراق إن الانفجار ناجم عن هجوم بطائرة مسيرة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مصادر أمنية في كردستان العراق قالت لرويترز إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة المسيرة جاءت من مناطق خاضعة لسيطرة فصائل متحالفة مع إيران. ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل بشأن ما وصفته بأنه "هجوم إرهابي". وأفاد أحد مهندسي النفط في الحقل برؤية أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من حقل سرسنك في منطقة دهوك بشمال العراق. وقالت إتش.كيه.إن إنرجي المشغلة للحقل إن توقف الإنتاج حدث مع سعي رجال الإطفاء لإخماد الحريق، مضيفة في وقت لاحق أن فرق الطوارئ احتوت الأضرار. وأفادت الوزارة وشركة الطاقة بعدم وقوع خسائر بشرية. وقالت الشركة إن الواقعة قيد التحقيق ويجري تقييم كامل للأضرار دون تقديم مزيد من التفاصيل عن سبب الانفجار. وأمس الاثنين، سقطت طائرتان مسيرتان في حقل خورملة النفطي في إقليم كردستان مما أدى إلى تضرر أنابيب المياه بالحقل. في الأسابيع الأخيرة، شهد العراق لا سيّما إقليم كردستان هجمات عدّة بمسيّرات وصواريخ لم تحدّد السلطات الجهات التي تقف خلفها، وفق وكالة "فرانس برس". وجاء هذا الانفجار غداة إعلان سلطات الإقليم إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي وسقوط اثنين أخريين في حقل خورمله النفطي. وكانت سلطات الإقليم أعلنت في الثالث من تموز/يوليو إسقاط مسيّرة قرب مطار أربيل الدولي الذي يضمّ قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، في عملية لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. إلا أن وزارة الداخلية في الإقليم اتهمت يومها "جماعات تابعة للحشد الشعبي"، وهو تحالف فصائل عراقية موالية لطهران باتت منضوية في القوات الرسمية، بتنفيذ الهجوم. وردّا على ذلك، قال صباح النعمان المتحدّث باسم القائد العام للقوات المسلحة إن "ما صدر من وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق من اتهام لمؤسسة أمنية عراقية رسمية أمر مرفوض ومدان وغير مسموح تحت أي ذريعة كانت، خصوصا أنه صدر مع غياب الدليل". ويشهد العراق استقرارا أمنيا نسبيا بعد نزاعات وحروب استمرت أربعة عقود. وتأتي الهجمات الأخيرة في وقت تتفاقم التوترات بين بغداد وأربيل بشأن صادرات نفط كردستان العراق التي توقفت عبر ميناء جيهان التركي منذ أغلقت تركيا خط الأنابيب في 2023 بسبب نزاعات قانونية ومشاكل فنية. وفي أيار/مايو، رفعت السلطات الاتحادية العراقية دعوى قضائية ضد حكومة إقليم كردستان العراق بسبب توقيعها عقود غاز مع شركتين أميركيتين من دون موافقتها، وإحداها "إتش كيه إن إنرجي".


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
مسيّرات تستهدف النفط في كردستان
أدّى هجوم بطائرة مسيّرة على حقل نفطي في إقليم كردستان العراق، أمس (الثلاثاء)، إلى تعليق العمليات فيه، حسبما أعلنت السلطات المحلية والشركة الأميركية المشغّلة. وقالت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان، إن الهجوم استهدف «حقل سرسنك النفطي في قضاء شمانكي بمحافظة دهوك». وأعربت السفارة الأميركية في بغداد عن غضبها من هجمات الطائرات المسيرة، وحثّت الحكومة العراقية «على فرض سلطتها لمنع الهجمات المسلحة». وتوعّد القيادي في حزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني، غياث السورجي، بـ«مقاضاة الجهات المتورطة في الهجمات»، لكنه دعا إلى انتظار نتائج التحقيقات التي تُجريها السلطات في بغداد وأربيل. بدوره، قال الباحث فراس إلياس إن «طابعاً سياسياً تحمله الهجمات، في ظل تصاعد الأزمة بين بغداد وأربيل حول رواتب الموظفين في الإقليم».


الشرق الأوسط
منذ 21 ساعات
- الشرق الأوسط
هجمات بمسيّرات قرب مطار أربيل وحقل نفطي في شمال العراق
أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق إسقاط طائرة مسيّرة «مفخخة» الاثنين قرب مطار أربيل الدولي، فيما استهدفت مسيرتان في وقت لاحق حقلاً نفطياً. وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم المتمتع بحكم ذاتي: «صباح اليوم الاثنين، تم إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة بالقرب من مطار أربيل الدولي»، مؤكداً عدم وقوع «أي خسائر بشرية أو مادية». وفي وقت لاحق الاثنين، سقطت مسيرتان مفخختان في حقل نفطي في محافظة أربيل، وفق السلطات. وقال جهاز مكافحة الإرهاب: «مساء اليوم الاثنين سقطت طائرتان مسيرتان مفخختان في حقل نفط خورمله بمحافظة أربيل»، مؤكداً عدم وقوع «أي خسائر بشرية». عربات تابعة للجيش الأميركي في قاعدة «حرير» قرب مطار أربيل (أرشيفية - الجيش الأميركي) من جهتها، قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان إن المسيرتين «مجهولتا المصدر» وتسببتا بأضرار مادية فقط، مؤكدة أن «التنسيق جارٍ مع القوات الأمنية والاستخبارية في إقليم كردستان للتحقق من ملابسات هذا الاعتداء». ولم تتبن أي جهة إطلاق المسيرات. في الأسابيع الأخيرة، شهد العراق هجمات عدة بمسيرات وصواريخ لم تحدد السلطات الجهات التي تقف خلفها. وسقط العديد من المسيرات في أراض خلاء، لا سيما في شمال البلاد. وكانت سلطات الإقليم أعلنت في الثالث من يوليو (تموز) إسقاط مسيّرة قرب مطار أربيل الدولي الذي يضم قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة تنظيم «داعش»، في عملية لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. إلا أن وزارة الداخلية في الإقليم اتهمت يومها «جماعات تابعة لـ(الحشد الشعبي)»، وهو تحالف فصائل عراقية موالية لطهران باتت منضوية في القوات الرسمية، بتنفيذ الهجوم. ورداً على ذلك، قال صباح النعمان، المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، إن «ما صدر من وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق من اتهام لمؤسسة أمنية عراقية رسمية أمر مرفوض ومدان وغير مسموح تحت أي ذريعة كانت، خصوصاً أنه صدر مع غياب الدليل». ويشهد العراق استقراراً أمنياً نسبياً بعد نزاعات وحروب استمرت أربعة عقود.