
مسيّرات تستهدف النفط في كردستان
وقالت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان، إن الهجوم استهدف «حقل سرسنك النفطي في قضاء شمانكي بمحافظة دهوك».
وأعربت السفارة الأميركية في بغداد عن غضبها من هجمات الطائرات المسيرة، وحثّت الحكومة العراقية «على فرض سلطتها لمنع الهجمات المسلحة».
وتوعّد القيادي في حزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني، غياث السورجي، بـ«مقاضاة الجهات المتورطة في الهجمات»، لكنه دعا إلى انتظار نتائج التحقيقات التي تُجريها السلطات في بغداد وأربيل.
بدوره، قال الباحث فراس إلياس إن «طابعاً سياسياً تحمله الهجمات، في ظل تصاعد الأزمة بين بغداد وأربيل حول رواتب الموظفين في الإقليم».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
مسرور بارزاني لقناة «الشرق»: نكن احتراماً كبيراً للسعودية... ونتفهم المخاوف الإيرانية
قال رئيس وزراء إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، اليوم الاثنين، إن سلطات الإقليم تكنّ احتراماً كبيراً للقيادة السعودية، وللشعب السعودي، وتأمل أن ينظر المستثمرون السعوديون إلى كردستان باعتبارها منطقة واعدة للاستثمار. وأضاف بارزاني، خلال مقابلة مع قناة «الشرق»، أن الإقليم «تربطه علاقات تاريخية مع الحكومة والشعب السعودي»، وأكد: «نحن مستعدّون لتعزيز التعاون». وبخصوص العلاقة مع إيران، فقد أكّد المسؤول الكردي أن إيران دولة جارة كبرى، وأن إقليم كردستان «يتفهّم المخاوف الأمنية الإيرانية»، لكنه يرى أن بعض هذه المخاوف «مبالغ فيها». وحول الأوضاع الأخيرة في سوريا، أعلن بارزاني استعداد الإقليم للعب دور الوساطة بين الحكومة السورية والأطراف الكردية هناك. وعبّر عن أمله في أن تحظى سوريا بحكومة شاملة، تحترم حقوق جميع المكوّنات، وأن يتمكّن الجميع من الخروج في نهاية المطاف من رماد الحروب التي شهدتها البلاد على مدى سنوات طويلة. ووصف بارزاني العلاقة مع تركيا بأنها «جيدة جداً»، مشيراً إلى التحسن التدريجي في العلاقات الثنائية على مدى السنوات الماضية، ووجود علاقات تجارية واقتصادية متينة بين الطرفين. وأضاف أن تركيا لم تتدخل في الشؤون السياسية الداخلية للإقليم، رغم استمرار التوترات بسبب وجود حزب العمال الكردستاني في المناطق الحدودية، مرحباً بالمحادثات بين تركيا و«العمال الكردستاني» لإنهاء الحرب. وقال بارزاني إن السلطات في كردستان تعرف الجهات التي تقف وراء الهجمات على منشآتها النفطية، والتي وقعت في وقت سابق من الشهر الحالي باستخدام طائرات مسيّرة، مشيراً إلى أنه سينتظر نتائج التحقيق. ولفت إلى أن هذه الهجمات تزامنت مع توقيع حكومة الإقليم على صفقات مع شركات أميركية في قطاع الطاقة، وأضاف: «الولايات المتحدة حليف، ونتبادل المعلومات الاستخباراتية معها بشأن الهجمات على منشآتنا النفطية، لأن بعض الحقول المستهدفة تديرها شركات أميركية». وشهد إقليم كردستان العراق في الآونة الأخيرة تصعيداً خطيراً في الهجمات على منشآته النفطية الحيوية، معظمها نُفذ باستخدام طائرات مسيرة مفخخة، ولم تتسبب هذه الهجمات في خسائر مادية فادحة فحسب، بل أدت أيضاً إلى تعطيل كبير في إنتاج النفط. وتتهم حكومة إقليم كردستان فصائل مسلحة مدعومة من إيران بالوقوف وراء هذه الهجمات، مشيرة إلى استخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع. وفيما يخص جدول أعمال الحكومة المقبلة في الإقليم، قال بارزاني إنها ستعتمد في جدول أعمالها على استمرارية برنامج الحكومة السابقة والحالية، مع التركيز على تحقيق التوازن في توزيع المناصب بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، مشيراً إلى «وجود نية واضحة للتوصل إلى اتفاق يتسق مع نتائج الانتخابات الأخيرة في الإقليم». ورغم مرور أكثر من 10 أشهر على الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق، لا تزال عملية تشكيل الحكومة الجديدة تواجه عراقيل عديدة نتيجة الخلافات الحزبية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. وبخصوص ملف الرواتب، انتقد بارزاني ما وصفه باستخدام الحكومة العراقية مسألة صرف رواتب موظفي الإقليم ورقة ضغط سياسية في سياق الخلاف بين الجانبين، مشيراً إلى أن ذلك يُعد انتهاكاً دستورياً.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
العراق: اعتقال المتسبب الرئيسي في القتال بين قوات الأمن والحشد الشعبي
اعتقل جهاز الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، مدير دائرة الزراعة السابق في جانب الكرخ لتورطه المباشر بالحادث المسلح، الذي وقع داخل مبنى دائرة الزراعة في حي الدورة جنوب غربي بغداد. وأكدت وزارة الداخلية في بيان: «سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم، وإيداعه التوقيف تمهيداً لعرضه أمام الجهات القضائية المختصة». عناصر من «الحشد الشعبي» بمدينة الموصل (رويترز) وشددت الوزارة في بيانها على أن أجهزتها الأمنية لن تتهاون مع أي محاولة تهدف إلى زعزعة الأمن أو المساس بهيبة الدولة ومؤسساتها. كانت قوات وزارة الداخلية اعتقلت أمس الأحد 14 مسلحاً من قوات الحشد الشعبي على خلفية هجوم مسلح نفذته مجموعة من قوات الحشد الشعبي على مبنى دائرة الزراعة في حي الدورة رافقه إطلاق نار كثيف تسبب بمقتل ضابط بالشرطة برتبة نقيب ومدني وإصابة 8 من قوات الشرطة بينهم ثلاثة ضباط. وأمر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، بتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات هذا الحادث وتقديم المذنبين إلى العدالة. من جانب آخر، أفاد بيان لـ«كتائب حزب الله العراقي»، «بأن ما شهدته بغداد أمس الأحد من صدامات مؤسفة، سقط فيها شهيدان وعدد من الجرحى، إنما كان نتيجة لمواجهات اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفية مشادة وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرار إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدت بعد تدخل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقاً له». تمرين عسكري لفصائل من «الحشد الشعبي» (أ.ب) وذكر البيان الذي وزع اليوم أن «(كتائب حزب الله) تؤكد أنها لم تكن طرفاً في الاشتباك، وتحذر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجندات خبيثة تسعى لشق الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها».


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
عصابات بالزي الرسمي!!
ما جرى أمس من حصار وتهديد وهجوم على احدى دوائر وزارة الزراعة، يثبت أننا لا نزال نعيش في عصر "الشقاوات" الذي لا يريد لنا البعض أن نغادره. مجموعات تستبيح كل شيء تنفيذا لإشارة من اصحاب المصالح. يطاردون الناس في أماكن عملهم. وتراهم يفتخرون بذلك. غزوة منتصف النهار بكامل هستيريتها تؤكد أن البعض لا يريد أن يغادر دولة "السلاح في خدمة المصالح" . الحكاية التي حصلت في "عراق الديمقراطية " تقول ان "إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ شهدت صباح امس هجوماً تزامن مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة ، وقامت باحتجاز الموظفين والاشتباك مع القوات الامنية لتقتل وتصيب عدد من المنتسبين " سيقول البعض يا رجل انها حادثة عادية جدا ،.نعم ياسادة سيكون الامر عادياً جدا ، فان حوادث السرقة والتسليب واقتحام دوائر الدولة تحدث في معظم بلدان العالم، لكن وآه من لكن، لأن الجهة التي هاجمت الدائرة الزراعية تبين حسب بيان وزارة الداخلية بانها تنتمي الى ألوية بالحشد الشعبي، كانت مهمتهم خلع المدير الجديد، واعادة صاحبهم المدير القديم الى منصبه . لعل ما جرى هو مجرد بالونات اختبار يريد منا اصحاب هذه الصولات أن نرفع أيدينا إلى أعلى ونستسلم ومن الغريب أن الأمر جرى في وضح النهار برغم أنف الحكومة وأجهزتها الأمنية التي تملأ الطرقات . والآن دعونا نسأل: مَن المسؤول عن هذه المهزلة؟ إن المشكلة ليست في اعادة مدير الى منصبه، بل الكارثة حين يعتقد البعض انه وحده صاحب السلطة والقانون في هذه البلاد. ولندع الأمن جانباً وتعالوا نتحدث في القانون ونسأل: هل المعركة الآن في العراق من اجل تقديم الخدمات للمواطنين والدفاع عن مصالح العراق التي تُنهب في وضح النهار، ام بين الدولة بمؤسساتها وبين جهات امنية تريد ان تتحكم بكل شي وأي شيء، ما دام يدر عليها الاموال الطائلة. إذا سمحنا لجهات يفترض ان مهمتها امنية بمثل هذه الغزوات، فإنهم وبعد أن ينتهوا من قضية السيطرة على مؤسسات الدولة، فسوف يلتفتون الى كل مواطن يحاول الحديث عن الحرية والعدالة والخدمات . في فيلم "عصابات نيويورك" لسكورسيزي نجد هذه الجملة الجوهرية : "اُريد القانون في يدي" هكذا يخبرنا زعيم المافيا.. واعتقد أن ثمة أكثر من سبب يجعل اهالي بغداد يتفرجون على هذا الفيلم الكبير، حيث يمكنهم ان يستخلصوا الدرس الذي يقدمه لنا ابطاله من ان صراع العصابات مع الحياة المدنية والاستقرار ومؤسسات الدولة هو جزء من تحولات يفرضها الكبار وتجري في ظل رعاية كاملة من بعض القوى السياسية .