logo
الصحراء المغربية تُفلس الجزائر دبلوماسيا.. 50 مليار دولار لم تغير المواقف الدولية

الصحراء المغربية تُفلس الجزائر دبلوماسيا.. 50 مليار دولار لم تغير المواقف الدولية

الجريدة 24٣١-٠٧-٢٠٢٥
في خضم استمرار الجزائر في نهجها التصعيدي تجاه المغرب، وسعيها المتواصل لتدويل النزاع المفتعل حول الصحراء، تلقّت السلطات الجزائرية ضربة دبلوماسية قوية، تمثّلت في التجاهل التام لقضية الصحراء خلال زيارة رسمية للمبعوث الأمريكي الخاص، مسعد بولس، إلى الجزائر، وهو ما عمّق من الشعور بالإحباط داخل الأوساط السياسية الجزائرية، وأعاد إلى الواجهة النقاش الداخلي حول جدوى هذه السياسة الإقليمية.
ووصفت زيارة بولس، التي جرت قبل أيام، جزائريًا بأنها "فرصة لإعادة قراءة موقف واشنطن من الملفات الإقليمية"، لكنها خلت من أي إشارة، مباشرة أو غير مباشرة، إلى النزاع حول الصحراء، رغم الترقب الكبير الذي أحاط بها.
واكتفى المسؤول الأمريكي بالإشادة بالعلاقات الاقتصادية والأمنية مع الجزائر، دون التطرق للملف السياسي الذي يشكّل جوهر الخلاف بين الجزائر والمغرب. هذا التجاهل الدبلوماسي فسّره مراقبون بأنه امتداد للموقف الأمريكي الثابت منذ دجنبر 2020، عقب اعتراف إدارة ترامب بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية.
في أعقاب هذه الزيارة، عبّر السياسي الجزائري البارز ووزير الشؤون الدينية الأسبق، نور الدين بوكروح، عن قلقه الشديد من هذا المسار، من خلال تدوينة مطوّلة نشرها مساء أمس الثلاثاء على صفحته الرسمية بموقع "فايسبوك". بوكروح قال بالحرف إن "زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، لم تطمئن الجزائريين"، مضيفًا: "نشعر بأننا سنجد أنفسنا عما قريب في حفرة أسود، محاطين بوحوش ضارية لا رحمة فيها."
وتابع السياسي الجزائري في التدوينة نفسها قائلاً: "الأمور تبدو وكأنها تسير بسلاسة، والتبادلات دبلوماسية ومهذبة، غير أن النتيجة لا مفر منها: سنخسر القضية الصحراوية!".
وفي تقييمه للواقع الراهن الذي تمر به الجزائر، كتب: "لقد تم وضع بلدنا في أسوأ موقف ممكن، في عزلة عن جيرانها المباشرين، وعن العالم العربي، والاتحاد الأوروبي، استقرار داخلي هش، ودعم خارجي غائب، دون خطة بديلة للتقدم أو خطة انسحاب تحفظ الكرامة."
وأكد بوكروح أن اللحظة الراهنة تمثّل "ساعة الحساب"، حيث قال: "قد حانت ساعة الحساب، سنحاسب على الأموال التي أنفقت على هذه القضية الخاسرة، لقد أنفقنا ما لا يقل عن خمسين مليار دولار خلال خمسين عاماً على قضية الصحراء المغربية."
ولاقت تدوينة نور الدين بوكروح تفاعلاً واسعًا داخل الجزائر وخارجها، واعتُبرت من بين أكثر المواقف السياسية الجزائرية صراحة وواقعية في تناول ملف الصحراء، خاصة وأنها تأتي من شخصية ذات خلفية وزارية ومعروفة بقربها السابق من دوائر الحكم.
في المقابل، وفي توقيت متزامن مع هذه التطورات، ألقى جلالة الملك محمد السادس خطابًا بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، مساء الثلاثاء، أكد فيه مجددًا التزام المغرب بالحوار المسؤول مع الجزائر، مجددًا دعوته الصريحة إلى فتح صفحة جديدة بين البلدين، رغم استمرار حالة الجمود.
كما شدد جلالته على أن مقترح الحكم الذاتي يبقى هو الحل الواقعي الوحيد للنزاع المفتعل، مشيرًا إلى تزايد الدعم الدولي لهذا المقترح من قبل دول ومنظمات وازنة.
الموقف المغربي الثابت، والدعم الدولي المتزايد لمغربية الصحراء، يقابله تراجع جزائري ملحوظ في المنتديات الدولية، حيث لم تعد أطروحتها الانفصالية تجد نفس الصدى أو الحضور، خاصة في ظل تصاعد التحالفات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، إضافة إلى بلدان أوروبية رئيسية كفرنسا وإسبانيا وألمانيا.
ويرى مراقبون أن ما حدث خلال زيارة بولس ليس تفصيلًا بروتوكوليًا، بل توجه أمريكي محسوب، يروم تثبيت شراكة استراتيجية مع المغرب، باعتباره حليفًا موثوقًا في القارة الإفريقية، ويتجسد ذلك في المناورات العسكرية المشتركة، والاتفاقيات الأمنية والدفاعية، ومشاريع الطاقة.
وبينما يواصل المغرب تعزيز موقعه الجيوسياسي والدبلوماسي، تجد الجزائر نفسها اليوم في موقف دفاعي حرج، تواجه فيه ارتدادات سياستها الخارجية، وتكتشف تدريجيًا أن حساباتها الإقليمية والدولية لم تكن على قدر من الواقعية أو الفاعلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن بدء تدفق "مليارات الدولارات" إلى الخزينة الأميركية مع دخول الرسوم الجمركية الجديدة حيّز التنفيذ
ترامب يعلن بدء تدفق "مليارات الدولارات" إلى الخزينة الأميركية مع دخول الرسوم الجمركية الجديدة حيّز التنفيذ

المغرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • المغرب اليوم

ترامب يعلن بدء تدفق "مليارات الدولارات" إلى الخزينة الأميركية مع دخول الرسوم الجمركية الجديدة حيّز التنفيذ

بدأت الولايات المتحدة، صباح الخميس، تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة على السلع الواردة من عشرات الدول، في خطوة تُعد من أبرز ملامح السياسة التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية، والتي تهدف إلى إعادة ضبط قواعد التجارة العالمية بما يخدم المصالح الاقتصادية الأميركية، حسب تعبيره. وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب مع حلول منتصف الليل بالتوقيت المحلي: "إنه منتصف الليل!! مليارات الدولارات جراء التعريفات تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة الأميركية"، في إشارة إلى بدء دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ، بعد انقضاء المهلة المحددة لبدء تطبيق القرار الرئاسي. وبموجب القرار التنفيذي الذي وقّعه ترامب الأسبوع الماضي، ارتفعت الرسوم الجمركية الأميركية على منتجات عدد كبير من الشركاء التجاريين من 10% إلى مستويات تتراوح بين 15% و41%، شاملةً العديد من السلع والقطاعات، باستثناء مجالات محددة مثل الأدوية، وأشباه الموصلات، وبعض أنواع الفولاذ والسيارات. الرسوم التي فُرضت على دول كبرى مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، والاتحاد الأوروبي بلغت 15%، فيما واجهت دول أخرى مثل الهند تعريفات أعلى وصلت إلى 25%، مع تحذيرات من رفعها إلى 50% خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة. أما الدول التي تخضع لعقوبات أو سياسات أميركية أكثر تشددًا، مثل سوريا وميانمار ولاوس، فطُبقت عليها تعريفات تصل إلى 41%. الرئيس الأميركي وصف الإجراءات بأنها وسيلة ضرورية "لتصحيح ممارسات تجارية غير عادلة"، مشيرًا إلى أن هذه الرسوم تهدف إلى تقليص العجز التجاري، وتحفيز الإنتاج المحلي، واستعادة ما يعتبره "تفوقًا اقتصادياً ضائعاً" للولايات المتحدة في ظل النظام التجاري العالمي القائم. إلا أن هذه السياسات تلقى معارضة واسعة في الأوساط الاقتصادية الأميركية. فبينما ترى الإدارة أن الرسوم ستدر إيرادات ضخمة للخزينة الأميركية، تحذّر شركات ومجموعات صناعية من أن التكاليف سترتد في نهاية المطاف على المستهلك الأميركي، عبر رفع أسعار السلع، وتفاقم الضغوط التضخمية. وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور مارك بوش، أستاذ الاقتصاد السياسي بجامعة جورجتاون، أن تعليق تنفيذ هذه الرسوم لمدة 90 يومًا سابقًا منح الشركات المستوردة فرصة لتخزين كميات كبيرة من البضائع تحسبًا للزيادة، لكنه شدد على أن تلك المخزونات لن تدوم طويلًا، خصوصًا مع قرب موسم العودة إلى المدارس، وهو ما قد يحمل أثرًا سياسيًا بارزًا. وفي تطورات موازية، أعلن ترامب نيته مضاعفة الرسوم الجمركية على السلع الهندية لتصل إلى 50%، ردًا على استمرار نيودلهي في استيراد النفط الروسي، وهو ما اعتبرته واشنطن خرقًا للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو. كما حذّر من إمكانية فرض إجراءات مماثلة على دول أخرى تستمر في شراء النفط الروسي، مشيرًا إلى أن عائدات الطاقة تشكل موردًا أساسيًا لتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا. أما في ما يخص صناعة أشباه الموصلات، فقد أكد ترامب أنه يخطط لفرض رسوم بنسبة 100% على الرقائق الإلكترونية المستوردة، مع استثناء شركة "TSMC" التايوانية العملاقة التي تملك مصانع إنتاج على الأراضي الأميركية. ومع اتساع نطاق الرسوم، بدأت بعض الدول في اتخاذ مواقف دفاعية. فالحكومة السويسرية عقدت جلسة استثنائية لبحث تداعيات القرار الأميركي، فيما أعلنت البرازيل عن نيتها طلب مشاورات رسمية داخل منظمة التجارة العالمية احتجاجًا على الرسوم المفروضة على صادراتها، والتي ارتفعت من 10% إلى 50%، مستثنيةً بعض القطاعات مثل عصير البرتقال والطيران المدني، لكنها شملت منتجات رئيسية كالقهوة والسكر واللحوم. وفي حين ترى واشنطن أن الرسوم الجمركية الجديدة جزء من استراتيجية أوسع "لاستعادة العدالة التجارية"، يرى كثير من الخبراء أن اللجوء إلى صلاحيات اقتصادية طارئة لفرض تلك الإجراءات يفتح الباب أمام طعون قانونية، قد تصل في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا الأميركية. ويواصل ترامب من خلال هذه الإجراءات ترسيخ توجهاته التجارية الحمائية التي ميّزت فترة حكمه الأولى، والتي يعيد تبنيها الآن بزخم أكبر، مع ما تحمله من تبعات قد تعيد رسم خريطة العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وعدد من أبرز شركائها التجاريين حول العالم.

كيف استطاعت حماس الاستمرار في دفع جزء من رواتب الموظفين المدنيين؟
كيف استطاعت حماس الاستمرار في دفع جزء من رواتب الموظفين المدنيين؟

الأيام

timeمنذ 5 ساعات

  • الأيام

كيف استطاعت حماس الاستمرار في دفع جزء من رواتب الموظفين المدنيين؟

EPA بعد نحو عامين من الحرب، أصبحت القدرة العسكرية لحركة حماس ضعيفة، وباتت قيادتها السياسية تحت ضغط شديد. ومع ذلك، استمرت حماس طوال فترة الحرب في استخدام نظام سري لدفع رواتب 30 ألف موظف مدني نقداً، بإجمالي يبلغ 7 ملايين دولار (5.3 ملايين جنيه إسترليني). وتحدثت بي بي سي مع ثلاثة موظفين مدنيين، أكدوا أنهم تلقوا خلال الأسبوع الماضي ما يقارب 300 دولار لكل واحد منهم. ويُعتقد أن هؤلاء من بين عشرات الآلاف من الموظفين الذين يتلقون كل عشرة أسابيع، ما يزيد قليلًا عن 20 في المئة من رواتبهم التي كانت قبل الحرب. وفي ظل التضخم المتصاعد، تسبب هذا الراتب الرمزي، الذي لا يمثل سوى جزء بسيط من الراتب الكامل، في تزايد الاستياء حتى بين أتباع الحركة. ولا تزال أزمة نقص الغذاء الحادة - التي تُلقي وكالات الإغاثة باللوم فيها على القيود الإسرائيلية - مستمرة في غزة، حيث بلغ سعر كيلوغرام الدقيق في الأسابيع الأخيرة ما يصل إلى 80 دولاراً، وهو أعلى سعر على الإطلاق. ومع غياب نظام مصرفي فعّال في غزة، أصبحت عملية استلام الرواتب معقدة وخطيرة في بعض الأحيان. إذ تعمل إسرائيل بانتظام على تحديد واستهداف موزّعي الرواتب التابعين لحماس، في محاولة لتعطيل قدرة الحركة على الحكم. وغالباً ما يتلقى الموظفون، من ضباط الشرطة إلى موظفي الضرائب، رسالة مشفرة على هواتفهم، تطلب منهم الذهاب إلى موقع محدد في وقت محدد "لمقابلة صديق على كوب شاي". وفي نقطة اللقاء، يقترب شخص - رجل أو أحياناً امرأة - من الموظف ويسلّمه بسرية ظرفاً مغلقاً يحتوي على المال، ثم يختفي. وتحدث موظف في وزارة الأوقاف في غزة، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، عن المخاطر التي يواجهها عند استلام راتبه. ويقول: "في كل مرة أذهب فيها لاستلام راتبي، أودّع زوجتي وأطفالي. أعلم أنني قد لا أعود. في عدة مناسبات، استهدفت الغارات الإسرائيلية نقاط توزيع الرواتب، وقد نجوت من أحد تلك الضربات التي استهدفت سوقاً مزدحمة في مدينة غزة". أما علاء، الذي غيّرنا اسمه حفاظاً على هويته، يعمل معلماً في مدرسة حكومية، ويعيل عائلة مكونة من ستة أفراد. وقال لبي بي سي: "استلمت 1000 شيكل (حوالي 300 دولار) من أوراق نقدية بالية، لكن لم يقبلها أي تاجر. فقط 200 شيكل كانت قابلة للاستخدام، والباقي، بصراحة، لا أعرف ما أفعل به". وأضاف: "بعد شهرين ونصف من الجوع، يدفعون لنا نقوداً ممزقة. غالباً ما أضطر للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات على أمل الحصول على القليل من الطحين لإطعام أطفالي. أحياناً أعود بشيء قليل، لكن في معظم الأحيان أفشل". وفي مارس/آذار، أعلنت القوات الإسرائيلية أنها قتلت إسماعيل برهوم، رئيس الشؤون المالية لحكومة حماس، خلال غارة على مستشفى ناصر في خان يونس، متهمةً إياه بتحويل الأموال إلى الجناح العسكري للحركة. ولا يزال من غير الواضح كيف تتمكن حماس من مواصلة دفع الرواتب، رغم تدمير جزء كبير من بنيتها الإدارية والمالية. غير أن مسؤولاً رفيعاً في حماس، شغل مناصب عليا ويعرف جيداً آليات تمويل الحركة، قال لـبي بي سي، إن الحركة خزّنت ما يقرب من 700 مليون دولار نقداً، إلى جانب مئات الملايين من العملة المحلية (الشيكل) داخل أنفاق تحت الأرض قبل هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على بلدات إسرائيلية في منطقة غلاف غزة، الذي أشعل الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمّرة. ويُعتقد أن هذه الأموال كانت تحت إشراف مباشر من قائد الحركة السابق يحيى السنوار وشقيقه محمد، واللذين قتلا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية. "طرود غذائية لعائلات عناصرها" واعتمدت حماس تاريخياً على الإيرادات من الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على سكان غزة، بالإضافة إلى ملايين الدولارات من الدعم القطري. أما كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، والذي يعمل عبر نظام مالي منفصل، فتتلقى تمويلها بشكل رئيسي من إيران. كما قال مسؤول كبير في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، التي تعتبر أحد أقوى التنظيمات الإسلامية في العالم، إن حوالي 10 في المئة من ميزانيتهم كانت تُوجّه أيضاً لحماس. ومن أجل تحقيق إيرادات خلال الحرب، واصلت حماس فرض الضرائب على التجّار، كما قامت ببيع كميات كبيرة من السجائر بأسعار مبالغ فيها وصلت إلى 100 ضعف سعرها الأصلي. فقبل الحرب، كان ثمن علبة السجائر (20 سيجارة) يبلغ 5 دولارات، أما الآن فقد تجاوز 170 دولاراً. وبالإضافة إلى المدفوعات النقدية، وزّعت حماس طروداً غذائية على أعضائها وعائلاتهم عبر لجان طوارئ محلية، يتم تغيير قيادتها باستمرار خشية الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة. وقد أثار ذلك غضباً شعبياً، حيث يتهم العديد من سكان غزة الحركة بتوزيع المساعدات فقط على أنصارها، وتجاهل بقية السكان. واتهمت إسرائيل حماس بسرقة المساعدات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام، وهو ما تنفيه حماس. ومع ذلك، أفادت مصادر من داخل غزة لبي بي سي، بأن كمية من المساعدات استولت عليها حماس بالفعل خلال تلك الفترة. وقالت نسرين خالد، وهي أرملة تعيل ثلاثة أطفال بعد وفاة زوجها بالسرطان قبل خمس سنوات، لبي بي سي: "عندما اشتدّ الجوع، لم يكن أطفالي يبكون فقط من الألم، بل من رؤيتهم لأطفال جيراننا الذي يتبعون لحماس وهم يتلقون طروداً غذائية وأكياس دقيق. أليسوا هم سبب معاناتنا؟ لماذا لم يؤمّنوا الغذاء والماء والدواء قبل مغامرتهم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول؟".

ترامب يعلن دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ
ترامب يعلن دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ

صوت العدالة

timeمنذ 6 ساعات

  • صوت العدالة

ترامب يعلن دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن الرسوم الجمركية المتبادلة دخلت حيز التنفيذ عند منتصف هذه الليلة 7 غشت. وقال ترامب عبر منصة 'تروث سوشيال' إن الرسوم الجمركية دخلت حيز التنفيذ منتصف الليل، وقدر أن الرسوم ستضخ 'مليارات الدولارات' في الاقتصاد الأمريكي، معظمها من دول أساءت استغلال العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة لسنوات وفق تعبيره. وكتب: 'إنه منتصف الليل! تتدفق الآن مليارات الدولارات من التعريفات الجمركية إلى الولايات المتحدة الأمريكية!'. هذا وفي الأول من غشت، وقع ترامب أمرا تنفيذيا يفرض رسوما جمركية تتراوح بين 15% و41% على أكثر من 60 دولة والاتحاد الأوروبي. وفرضت أعلى الرسوم الجمركية على دول مثل سوريا (41%)، ولاوس (40%)، وميانمار (40%)، وسويسرا (39%)، والعراق (35%)، وصربيا (35%).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store