
ثقافة : مقتنيات المتحف المصري.. مزهرية من الزجاج الملون
الاثنين 21 أبريل 2025 06:00 صباحاً
نافذة على العالم - تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومنها تلك المزهرية الزجاجية التي تعود إلى العصر الروماني، وقد صُنعت هذه المزهرية، ثم أُضيفت القاعدة الثلاثية وثبتت بإحكام، ثم زُيّنت بوحدات من الزجاج المعشق على مراحل متتالية.
شكلت صناعة الأواني الزجاجية جانبًا مهمًا من الحرف اليدوية المصرية القديمة، وامتد إتقانها إلى العصرين اليوناني والروماني.
ورغم ظهور صناعة الفخار أولًا، إلا أن صناعة الزجاج ازدهرت لاحقًا، بدءًا من سوريا خلال الألفية الثالثة قبل الميلاد، وفي عهد الإسكندر الأكبر تحديدًا، انتقلت مراكز إنتاج الزجاج إلى الإسكندرية لتصبح المركز الرئيسي للصناعة واعتمدت هذه الحرفة على توافر الرمل الغني بكربونات الكالسيوم، بالإضافة إلى استخدام الفخار.
وتضمنت التقنية القديمة خلط المواد الخام في أوانٍ فخارية وتعريضها لدرجات حرارة عالية حتى تذوب وتشكل كتلة مثلجة، ثم صب العجينة في قوالب لتشكيل العجين المطلوب.
وتُزين هذه الأواني الزجاجية بتصاميم متنوعة، تشمل خطوطًا متموجة متدرجة الألوان، وأشكالًا هندسية كالنقاط والدوائر، بالإضافة إلى رسومات الطيور والنجوم وأحواض السمك. وتنوعت استخدامات الأواني الزجاجية في أدوات المائدة، لتشمل الأوعية والأباريق والأكواب وحافظات السوائل ومستحضرات التجميل والعطور والزيوت.
استُخدم الزجاج أيضًا في النوافذ والديكورات الداخلية للأسقف والجدران كالفسيفساء، وفي تقليد الأحجار الكريمة، وحتى في الزخارف الشخصية كدبابيس الشعر والعقود والقلائد.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 18 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : هل تصبح الفطريات والبكتيريا بديلاً عن الإسمنت في بناء منازل المستقبل؟ العلماء يجيبون
الثلاثاء 20 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو العيش في منزل مصنوع من الفطريات والبكتيريا من وحي الخيال العلمي، ولكن أصبح الباحثون أقرب إلى تحقيق ذلك. قام فريق بحثي في ولاية مونتانا الأمريكية بزراعة تشابكات كثيفة وإسفنجية من خيوط الـ"ميسيليوم"، وهي بنية شبيهة بالجذور تربط شبكات الفطريات تحت الأرض، كإطار لإنشاء مادة بناء حية ذاتية الإصلاح. لا تزال القدرة على إنشاء هياكل متينة وقادرة على تحمل الأوزان الثقيلة باستخدام مواد حية بعيدة المنال لسنوات عديدة. مع ذلك، وجدت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة بتاريخ 16 أبريل/نيسان في مجلة "Cell Reports Physical Science"، تشيلسي هيفيران، أنّ هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو العثور على بديل مستدام للإسمنت، أي المادة الرابطة في الخرسانة. يقارن الباحثون السقالة الفطرية المُتَمَعدِنة حيويًا (أسفل الصورة من اليمين) بمواد حية أخرى مصنوعة من الهُلاميات المائية والسليلوز. Credit: Maren Stubenvoll يُصنع أكثر من 4 مليارات طن متري (4.4 مليار طن) من الإسمنت سنويًا، ما يساهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقًا لمؤسسة " Chatham House" البحثية في مدينة لندن البريطانية. قالت هيفيران، وهي أستاذة مُساعِدة في الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة ولاية مونتانا-بوزمان: "تساءلنا: ماذا لو استطعنا القيام بذلك بطريقة مختلفة باستخدام عِلم الأحياء"؟ أدخل مؤلفو الدراسة بكتيريا قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم، وهو المركب الكيميائي ذاته الموجود في المرجان، وقشور البيض، والحجر الجيري، إلى الخيوط الفطرية، التي عملت كدعامات هيكلية. المؤلفة الرئيسية، تشيلسي هيفيران، (في الوسط) أثناء العمل مع زملائها لتحضير المادة المُتمعدِنة حيويًا. Credit: Maren Stubenvoll من خلال عملية تُسمى التمعدن الحيوي، حوّلت كربونات الكالسيوم الخيوط اللزجة والمرنة إلى بنية صلبة تشبه العظام. جرّب الفريق ترك الفطر، الذي يُدعى "Neurospora crassa"، يتمعدن حيويًا من تلقاء نفسه، ولكنهم وجدوا أن قتله، ومن ثمّ إضافة الميكروبات ساهم في الحصول على مادة أكثر صلابة في وقتٍ أقل. أنشأت البكتيريا، التي تُدعى "Sporosarcina pasteurii"، شبكات بلورية من كربونات الكالسيوم حول الخيوط الفطرية بعد استقلابها لمادة الـ"يوريا"، وهي بمثابة غذاء للبكتيريا. وبينما تُعتبر مواد البناء الأخرى المُتمعدِنة حيويًا "حية" لبضعة أيام فحسب، أكّدت هيفيران أن فريقها تمكن من إبقاء الميكروبات نشطة لمدة أربعة أسابيع على الأقل، وقد تمتد هذه الفترة إلى أشهر أو حتى سنوات. مجال للتحسّن رأى أفيناش مانجولا-باسافانا، وهو مهندس بيولوجي لم يشارك في الدراسة، أنّ هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من الاختبارات للعثور على مادة بناء حية قادرة على استبدال الإسمنت، قبل استخدام هذه المادة في صناعة المنازل، أو الأسوار، أو غيرها من أغراض البناء. وشرح مانجولا-باسافانا، وهو كبير الباحثين العلميين في جامعة "نورث إيسترن" بأمريكا: "يُجرى هذا النوع من التجارب على نطاقٍ ضيق.. وهو لا يعكس بالضرورة خصائص المادة عند استخدامها بكميات كبيرة". كما أضاف: "ليست الصلابة هي ما يهم الأشخاص عندما يتعلق الأمر بمواد البناء، بل القوة، والقدرة على تحمل الأثقال". بينما لا تضاهي قوة ومتانة مواد البناء الحية مميزات الخرسانة بعد، لا تزال هيفيران تعتقد أنّ الـ"ميسيليوم" يشكل قاعدة واعدة. بفضل مرونة هذه المادة، يُمكن تشكيل المادة اللزجة لتشمل قنواتٍ تشبه الأوعية الدموية داخل العوارض، أو الطوب، أو الجدران. كما هو الحال مع الأوعية الدموية في جسم الإنسان، تحتاج خلايا مواد البناء الحية إلى هياكل قادرة على توصيل العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة. وأشار مانجولا-باسافانا إلى أنّ إضافة هذه الهياكل إلى تصميم مواد البناء قد يُضعفها، ما يُمثل تحديًا للدراسات المستقبلية.، مضيفًا: "أعتقد أنّها قد تكون مفيدةً في المستقبل للمباني المكونة من طابق واحد، والهياكل الأصغر حجمًا. إنّه أمرٌ ممكن للغاية. قد نشهد ذلك خلال فترة تترواح بين 5 و10 سنوات". وأضافت هيفيران أنّ الفطريات تُشكل أيضًا خطرًا تنفسيًا محتملاً. رُغم أن قتل الـ"ميسيليوم" يُقلل من قدرتها على إنتاج مسببات الحساسية، إلا أنّه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار الهياكل التي تُصنع منها هذه المادة آمنةً للسكن. التطلع إلى المستقبل قد يهمك أيضاً يُعتبر فريق هيفيران واحد من فِرَق عديدة في أمريكا لاستكشاف إمكانيات مادة الـ"ميسيليوم"، التي استُخدمت بالفعل لصنع مواد أخرى أكثر ليونة في مجال التغليف والعزل. أكدت هيفيران أنّ العديد من الجهات الحكومية أبدت اهتمامًا بالفعل بحالات الاستخدام المحتملة لمواد البناء الحية، إذ قالت: "هناك العديد من الشروط التي يجب وضعها في الاعتبار حتى يستفيد المنزل العادي من هذا المشروع من حيث التكلفة". وأوضحت: "لكن بالنسبة للمجتمع، قد يكون الأمر أرخص بكثير عند بناء بنية تحتية لأفراد يحتاجون إليها بشدة، أو إذا كنت تحاول تشييد بنية تحتية في الفضاء، فقد يكون هذا أسهل بكثير من نقل الإسمنت والخرسانة إلى هناك. الاحتمالات مثيرة حقًا بالنسبة لي".


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
ثقافة : مقتنيات المتحف المصري.. وعاء ذهبي مرصع بوردة
الاثنين 19 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومنها وعاء ذهبيّ مُرصّع بوردة في وسطه وهذا الطبق واحد من عدة أطباق عُثر عليها في مقبرة ونجباوندجيدت وقد صُنع بالكامل من الذهب، مع تطعيم مركزي على شكل وردة مصنوعة من عجينة ملونة باللونين الأزرق والأخضر والأبيض ويعود إلى الفترة الانتقالية الثالثة، الأسرة 21، عهد بسوسنس الأول، حوالي 1040-992 قبل الميلاد. وتبلغ أبعاده من ناحية الارتفاع: 4.6 سم ومن ناحية القطر 15.5 سم (القطر)، وهو من كنوز تانيس التي اكتشفت بشرق الدلتا. ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون". كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
500 ألف متر مربع.. موقع وطريقة الوصول إلى المتحف المصري الكبير
يعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أبرز المشاريع الثقافية في مصر والعالم، ويُعتبر من أكبر المتاحف في العالم التي تختص بالحضارة المصرية القديمة ويقع هذا المتحف في منطقة الجيزة، بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة، ويهدف إلى عرض التاريخ المصري العريق من خلال مجموعة من القطع الأثرية التي تمثل جميع العصور الفرعونية. يضم المتحف المصري الكبير أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها العديد من القطع النادرة، مثل التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون الذي يعد واحدًا من أعظم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين. كما يتيح للزوار فرصة التعرف على أسرار الحضارة المصرية القديمة عبر معروضات متنوعة تغطي كافة جوانب الحياة اليومية والفنون والعلوم والديانات التي شهدتها مصر القديمة. 500 ألف متر مربع.. موقع المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير يقع على مساحة 117 فدانًا، ويبعد حوالي 15 كم غرب القاهرة، بالقرب من أهرامات الجيزة (حوالي 2 كم)، مما يجعله نقطة تواصل بين ماضي مصر وحاضرها ومستقبلها. يتميز موقع المتحف الفريد بإتاحة الفرصة للزوار لمشاهدة أهرامات الجيزة الثلاثة من خلال الواجهة الزجاجية الرائعة في بهو المدخل، حيث يرتفع المتحف لخمس طوابق تتناسب مع ارتفاع الأهرام. يمكن للزوار التقاط الصور مع الأهرامات أثناء الاستمتاع بمشاهدة مقتنيات الملك توت عنخ آمون. سيتم ربط مناطق المتحف المختلفة عبر شبكة "تليفريك" تضم 10 محطات للتنقل بين المناطق، بالإضافة إلى وصول المترو إلى الموقع، ويقع مطار سفنكس بالقرب من المتحف على بُعد 6 إلى 7 كيلومترات. يُتوقع أن يستقطب المتحف حوالي 5 ملايين زائر سنويًا. تم تصميم المتحف وتنفيذه بعناية علمية ومنهجية دقيقة ليحتضن مجموعة فريدة من القطع الأثرية النادرة والوثائق العلمية المتخصصة. يضم المتحف 100 ألف قطعة أثرية من عصور مختلفة، تتنوع من تاريخ الملكوت الفرعوني إلى العصور المتعاقبة، ويتم عرضها باستخدام أحدث التقنيات المتحفية مثل تكنولوجيا الواقع الافتراضي. يتيح هذا للزوار التفاعل مع الأحداث والبيئات التي تعود إلى تاريخ مصر، مع ربط القطع الأثرية بمواقع اكتشافها، ليشكل بذلك وحدة أثرية واحدة مع هضبة الأهرامات. طريقة الوصول إلى المتحف المصري الكبير وهناك العديد من خطوط المواصلات التي تمكّن المواطنين من جميع الأنحاء في القاهرة، ونوضح من خلال هذا التقرير خريطة مواصلات المتحف المصري الكبي ر ، بعد افتتاحه تجريبيًا كالتالي: مترو الأنفاق: يمكن الوصول إلى المتحف المصري الكبير عبر مترو الأنفاق، من خلال استقلال الخط الثاني باتجاه المنيب، ثم التوجه إلى محطة فيصل أو محطة الهرم. بعد ذلك، يمكن استقلال سيارة أجرة من أمام المحطة متجهة إلى المتحف، الذي يبعد مسافة قصيرة عن ميدان الرماية. ميكروباص الرماية من رمسيس: يمكن للراغبين في استخدام المواصلات العامة الوصول إلى المتحف عبر موقف رمسيس، حيث يمكنهم استقلال ميكروباص الرماية المتجه إلى المنطقة، ثم الوصول سيرًا على الأقدام إلى المتحف الذي يبعد عدة أمتار عن الميدان. أتوبيس النقل العام من رمسيس: يمكن أيضًا استقلال أتوبيس النقل العام من موقف أتوبيسات رمسيس المتجه إلى المريوطية، حيث يمر الأتوبيس في طريقه بالقرب من المتحف المصري الكبير. ميكروباص الرماية من مدينة نصر: للراغبين في زيارة المتحف من سكان مدينة نصر والمناطق المجاورة، يمكنهم استقلال ميكروباص الرماية من مدينة نصر، ثم السير من الموقف حتى الوصول إلى المتحف. مواعيد زيارة المتحف المصري الكبير تنظم جولات لزيارة المتحف يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 10 مساءً، سعر التذكرة للزوار العاديين والطلاب وكبار السن هو 200 جنيه، بينما يصل سعر تذكرة الدخول مع معرض توت عنخ آمون إلى 350 جنيهًا، أما بالنسبة للأجانب، فإن سعر التذكرة يبلغ 1200 جنيه، وللأطفال 750 جنيهًا.