
مسؤول إسرائيلي يصرّح بأن الكابينت وافق على اقتراح نتنياهو الذي يقضي باحتلال كامل لقطاع غزة
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية فإن الكابينت قرر احتلال القطاع ، رغم تحذيرات رئيس الأركان.
وقالت إن الوزراء صادقوا على اقتراح رئيس الوزراء باحتلال غزة في ختام نقاش استمر لأكثر من 10 ساعات، وذلك رغم تحذيرات رئيس الأركان من أن احتلال غزة سيعرض حياة المحتجزين للخطر، وسيسبب إنهاكاً كبيراً للقوات.
وقالت القناة 12 إنه خلال نقاش الكابينت حول مستقبل الحرب في غزة، أغلق نشطاء حركة "أمر 9" اليمينية الطريق أمام شاحنات المساعدات عند المعبر.
وذكرت القناة 12 أن المصطلح الذي يستخدمه الوزراء هو السيطرة على القطاع وهذا له أهمية من الناحية القانونية، خاصة فيما يتعلق بالمسؤولية تجاه السكان المدنيين وأن عمق التنفيذ سيكون مرهونًا بنتنياهو.
وأشارت إلى أن الحديث يدور عن منطقة شديدة الاكتظاظ، بمعنى أن الجيش يخشى من الإخلاء وتحمل المسؤولية عن هذا العدد الكبير من الناس.
ونقلت شبكة إن بي سي الأميركية عن مصادر أن صورا للأقمار الاصطناعية أظهرت أن إسرائيل تحشد قواتها لغزو بري محتمل لغزة، كما أظهرت الصور تحركات وتشكيلات لقوات إسرائيلية ما يشير إلى عملية برية كبرى وشيكة.
ونقلت إن بي سي عن مسؤول أميركي أن نتنياهو طلب سرا إجراء مكالمة هاتفية مع ترمب بعد تصريحه بأن هناك مجاعة حقيقية في غزة و أنه أبلغ ترمب أن المجاعة المنتشرة في غزة ليست حقيقية وأنها من تدبير حماس.
وقال المسؤول الأميركي للشبكة إن ترمب قاطع نتنياهو وبدأ بالصراخ قائلا إنه لا يريد أن يسمع أن المجاعة في غزة مزيفة، وقال ترمب لنتنياهو أيضا إن مساعديه أطلعوه على أدلة تبرهن أن الأطفال بغزة يتضورون جوعا.
وبحسب الشبكة الأميركية نقلا عن المسؤول أن واشنطن لا تشعر فقط بأن الوضع مزر بل أنها تتحمل مسؤوليته بسبب صندوق غزة الإنساني.
وقالت إن بي سي عن مسؤول غربي إن مسؤولين إسرائيليون أعربوا عن ارتياحهم لزيارة ويتكوف إلى غزة، كما اعتبروا لغة جسد ويتكوف مؤشرا على قدرتهم على إيصال التحديات بفعالية.
ونقلت إن بي سي عن المتحدثة باسم البيت الأبيض قولها: "لا نعلق على محادثات ترمب الخاصة وهو يركز على إعادة المحتدزين وإطعام غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 44 دقائق
- بلبريس
حكومة إسرائيل توافق على خطة نتنياهو لاحتلال غزة
بلبريس - ربيع الواني وافقت الحكومة الإسرائيلية فجر اليوم الجمعة، بعد 10 ساعات من النقاش، على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة. الحكومة الإسرائيلية توافق على خطة نتنياهو بمبادئها الخمسة لاحتلال قطاع غزة وقال موقع 'واينت' العبري، إن 'اجتماع الحكومة المصيري الذي ناقش فيه نتنياهو والوزراء الموافقة على احتلال قطاع غزة، انتهى بعد أكثر من 10 ساعات من المناقشات. وقرر الوزراء الموافقة على اقتراح رئيس الوزراء باحتلال غزة. وعقب انتهاء الاجتماع، أصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إن خطة رئيس الأركان إيال زامير لن تهزم حماس. وجاء في البيان أن 'الجيش الإسرائيلي سيستعد لاحتلال مدينة غزة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال'. وأشار البيان إلى 'المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب'، التي اعتمدها مجلس الوزراء بأغلبية الأصوات وهي: -نزع سلاح حماس. -عودة جميع المختطفين 'الأحياء والأموات على حد سواء'. -نزع السلاح من قطاع غزة. -السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة. -وجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية. وقال مكتب نتنياهو أيضا في البيان إن 'الأغلبية المطلقة من وزراء الحكومة تعتقد أن الخطة البديلة التي تم تقديمها (خطة رئيس الأركان) لن تحقق هزيمة حماس أو عودة الرهائن'. في غضون ذلك، أفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بأن مجلس الوزراء لم يستخدم كلمة 'احتلال' واستبدلها بـ'سيطرة' لأسباب قانونية، تتعلق بالمسؤولية تجاه السكان المدنيين. وقالت الصحيفة العبرية نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن النية هي احتلال غزة بينما كلمة 'السيطرة' هي للتعريف الرسمي فقط. وأفادت 'يديعوت' بأن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عارض الخطة لعدم تضمينها بندا يمنع وقف القتال حتى في حال إبرام صفقة الرهائن، فيما كان رئيس أركان الجيش الأشد رفضا لخطة احتلال غزة واندلعت مواجهات حادة بينه وبين الوزراء خلال الجلسة، حيث شدد على أنه لا يوجد حل إنساني لنقل مليون شخص وأن كل شيء سيكون معقدا. ولفتت 'يديعوت أحرونوت' إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اقترح حذف هدف إعادة الرهائن من أهداف القتال في الحرب على غزة.


بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
ترامب 'يعنّف' نتنياهو
كشفت شبكة 'إن بي سي'، اليوم الجمعة، تفاصيل 'مكالمة عاصفة' بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية سياسة التجويع التي ينتهجها الأخير في غزة. وقالت الشبكة نقلا عن مسؤولين أميركيين إن نتنياهو طلب سرا إجراء مكالمة هاتفية مع ترامب بعد تصريح الأخير عن وجود مجاعة حقيقية في غزة. وأضافت أن نتنياهو أبلغ ترامب بعدم وجود مجاعة حقيقية، وأن ما يتداول عن هذه المجاعة هو من تدبير (حركة المقاومة الإسلامية) حماس. لكن ترامب، بحسب الشبكة الأميركية، قاطع نتنياهو وصرخ قائلا إنه لا يريد أن يسمع أن المجاعة مزيفة، وأن مساعديه أطلعوه على أدلة أن الأطفال هناك يتضورون جوعا. ونقلت 'إن بي سي' عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قولها، ردا على هذه المعلومات، إنها لا تعلق على محادثات الرئيس الخاصة وإن ترامب يركز على إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة وتوفير الطعام لسكان القطاع. وطلب ترامب، الأحد الماضي، من إسرائيل 'أن تطعم الناس في غزة'، وقال إن بلاده لا تريد أن يتضور الناس في قطاع غزة جوعا وإن أشياء سيئة تحدث هناك. ووفق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن 96% من الأسر في غزة تواجه انعدام الأمن المائي، وإن 90% من السكان غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب، فضلا عن أن 3 من كل 4 غزيين يواجهون صعوبات في الوصول إلى دورات مياه. وتكشف إحصاءات ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 197 قتيل، بينهم 96 طفلا، وقد أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس (جنوبا) عن وفاة طفلين جراء سوء التغذية أمس الخميس. وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
الكرملين يعلن الاستعداد لقمة بين بوتين وترامب ويرشح الإمارات لاستضافتها
أعلن الكرملين ، الخميس، عن الاستعداد عقد قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب "في الأيام المقبلة". وفي وقت لاحق، رشّح بوتين الإمارات العربية المتحدة كمكان محتمل للقمة المرتقبة التي ستكون الأولى من نوعها بين الزعيم الأمريكي والروسي منذ لقاء الرئيس السابق جو بايدن ببوتين في جنيف في يونيو/حزيران عام 2021. وقال بوتين وهو يقف إلى جوار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في العاصمة الروسية موسكو: "لدينا العديد من الأصدقاء المستعدين لمساعدتنا في تنظيم مثل هذه الفعاليات. أحد أصدقائنا هو رئيس دولة الإمارات"، مضيفاً أن "الإمارات ستكون من الأماكن المناسبة تماماً". يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى التوسط لإنهاء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، بعد فشل ثلاث جولات من المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار. ويبدو الطرفان الروسي والأوكراني متباعدين أكثر من أي وقت مضى في ظل الشروط التي حدداها لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (يمين) يستقبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين (يسار) خلال لقائهما الثنائي على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا 2019، في أوساكا، اليابان. صرح ترامب الأربعاء بأنه يرجح حدوث لقاء "وشيك" ببوتين وجهاً لوجه. وكان آخر لقاء بينهما عام 2019 في قمة مجموعة العشرين في اليابان، لكنهما تحدثا هاتفياً عدة مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الرئاسية الثانية. وأوضح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، في بيان للكرملين يوم الخميس: "بناءً على اقتراح الجانب الأمريكي، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لعقد قمة ثنائية في الأيام المقبلة". وأضاف: "بدأنا الآن العمل على التفاصيل مع زملائنا الأمريكيين". أكد بوتين، الخميس، أنه لا يعارض إطلاقاً لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشدداً على ضرورة تهيئة الأوضاع المناسبة لمثل هذا اللقاء؛ حيث إن الوضع الراهن "بعيد" عن تحقق ذلك بحسبه. وكانت موسكو قد شككت مراراً في شرعية زيلينسكي، واستبعدت عقد اجتماع بين الزعيمين إلى حين التوصل إلى شروط لاتفاق سلام. وكان المفاوضون الروس قد حددوا، خلال محادثات إسطنبول مؤخراً، مطالب إقليمية وصفت بأنها صارمة، إذا أرادت أوكرانيا من روسيا وقف تقدمها، مطالبين كييف بالانسحاب من الأراضي التي لا تزال تسيطر عليها والتخلي عن الدعم العسكري الغربي. ويأتي الإعلان عن القمة المقبلة بعد يوم من لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ببوتين في موسكو. وقال أوشاكوف إن ويتكوف اقترح عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن روسيا لم ترد على هذا الاقتراح. وكان زيلينسكي قد جدّد، في وقت سابق من يوم الخميس، دعوته لعقد اجتماع مع بوتين، معتبراً أنه السبيل الوحيد لإحراز تقدم نحو السلام. وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: "من الضروري تحديد توقيت هذا الاجتماع ونطاق القضايا التي ينبغي تناولها". صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس أنها تحدثت مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول تطورات الأيام الأخيرة والخطوات التالية. وقالت فون دير لاين في بيان على إكس: "ناقشنا الخطوات التالية نحو اتفاق سلام تفاوضي، وعضوية أوكرانيا المستقبلية في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى إعادة إعمارها". كما تحدث الرئيس الأوكراني مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، واتفقا على ضرورة "وجود رؤية أوروبية مُشتركة بشأن القضايا الأمنية الرئيسية لأوروبا"، وشدد زيلينسكي على أهمية كل خطوة تتخذها أوروبا والولايات المتحدة. ترامب يصف الرئيس الأوكراني بـ"الدكتاتور"، وزيلنسكي يرد: "الرئيس الأمريكي مُضلَل" زيلينسكي يصف مشادته الكلامية مع ترامب بـ"الموقف الصعب"، ويقول إن بلاده مستعدة للسلام يأتي ذلك بعد محادثة هاتفية في وقت سابق الخميس، مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، أشاد كلٌّ منهما خلالها بجهود الوساطة التي يبذلها ترامب، وفقاً لمتحدث باسم الحكومة الألمانية. ودعا زيلينسكي أيضاً إلى مشاركة أوروبية في أي محادثات سلام محتملة. وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المحادثة: "الحرب دائرة في أوروبا، وأوكرانيا جزء لا يتجزأ من أوروبا، ونحن نخوض بالفعل مفاوضات بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. لذلك، يجب أن تكون أوروبا مشاركة في العمليات ذات الصلة". وأضاف أنه سيجري عدة محادثات أخرى مع مسؤولين، كما سيقعد مستشاروه الأمنيين اجتماعات افتراضية "لتنسيق" وجهات النظر المشتركة مع أوروبا والولايات المتحدة. وشدد زيلنسكي على أن "أوكرانيا لا تخشى الاجتماعات، وتتوقع النهج الشجاع ذاته من الجانب الروسي. لقد حان الوقت لإنهاء الحرب".