
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بدعم غير مشروط لروسيا
وكالات
أكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون اجتمع مع أمين مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو الأربعاء.
وقال التقرير، إن كيم تعهد بدعم غير مشروط لموقف روسيا بشأن أوكرانيا والقضايا الدولية الأخرى، وفقا لسكاي نيوز.
وأضاف: "كيم جونج أون أكد أن حكومة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ستدعم، في المستقبل أيضا، موقف روسيا وسياساتها الخارجية دون قيد أو شرط".
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: "إن كوريا الشمالية ستلتزم على نحو يتحلى بالمسؤولية ببنود المعاهدة المبرمة بين البلدين".
ووفق الوكالة فقد ناقش الطرفان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة والتعاون المتبادل في مختلف المجالات.
وأبرمت المعاهدة خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغيانغ العام الماضي وقمة مع كيم.
وتتضمن المعاهدة اتفاقية دفاع مشترك لتقديم مساعدة عسكرية فورية في حال تعرض أي من البلدين لعدوان مسلح.
وعزّزت موسكو وبيونجيانج تعاونهما العسكري في السنوات الأخيرة، وقد قدّمت كوريا الشمالية لحليفتها روسيا عتادا وعديدا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
وأرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود لدعم القوات الروسية في استعادة كورسك، المنطقة التي سيطرت عليها أوكرانيا جزئيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
نتنیاهو یلجأ إلى تسلیح جماعات مرتبطة بداعش فی غزة- الأخبار الدولی
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان بنيامين نتنياهو قد اكد بشكل مثير للجدل أن الكيان الصهيوني قام بتسليح جماعات مسلحة في غزة، بما في ذلك جماعة مرتبطة بـ'داعش'، لمواجهة حماس. جاءت تصريحات نتنياهو في فيديو نشر على منصة 'إكس' بعد يوم من كشف أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب الإسرائيلي السابق، في مقابلة أن حكومة نتنياهو قامت بتسليح جماعة مرتبطة بـ'داعش'. وكشف ليبرمان يوم الأربعاء في حديثه مع القناة 12 الإسرائيلية وراديو 'كان بيت' أن نتنياهو أصدر أوامر بنقل أسلحة إلى جماعات إجرامية في غزة، بينها جماعة مرتبطة بـ'ياسر أبو شماب' (عميل إسرائيلي). وأشار إلى أن هذه الجماعة لها صلات بـ'داعش'، مؤكدًا أن القرار تم دون موافقة مجلس الأمن الإسرائيلي، وأن رئيس الأركان نفسه قد يكون غير مدرك للتفاصيل. بدوره، لم ينفِ نتنياهو هذه الاتهامات، بل أعلن أن إسرائيل قامت – بناءً على توصيات أمنية – 'بتفعيل' ما أسماهم 'عشائر قوية' معادية لحماس في غزة لـ'إنقاذ أرواح جنودنا'. وقال في الفيديو المنشور على 'إكس': 'ما المشكلة؟ هذا أمر جيد وينقذ حياة جنودنا'. كما وصفت مكتب رئيس الوزراء الإجراء في بيان بأنه جزء من 'أساليب متنوعة' لهزيمة حماس، بموافقة كافة رؤساء الأجهزة الأمنية. وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية لوسائل إعلام مثل 'تايمز أوف إسرائيل' و'هآرتس' أن الجماعة المستهدفة بقيادة ياسر أبو شماب (شخصية مؤثرة من عشيرة بدوية في رفح) تم تسليحها بأسلحة مثل 'كلاشنيكوف'. وتضم هذه الجماعة نحو 100 عضو، وتنشط في منطقة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي شرق رفح، مدعيةً حماية شحنات المساعدات الموجهة لمراكز توزيع مدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا. إلا أن الأمم المتحدة وعمال الإغاثة اتهموا الجماعة بنهب المساعدات الإنسانية. يأتي هذا الإجراء فيما لم يحقق نتنياهو بعد هدفه الحربي المتمثل في تدمير حماس، بينما تفرض إسرائيل حصارًا خانقًا على غزة وتجعلها على حافة المجاعة. فقط في الأسبوع الماضي، استشهد أكثر من 100 فلسطيني في حوادث مرتبطة بمراكز توزيع المساعدات. وأثارت هجمات الجيش الإسرائيلي على هذه المراكز، بما في ذلك إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن مساعدات، انتقادات واسعة. هذه السياسة المثيرة للجدل، التي تم تنفيذها دون رقابة من مجلس الأمن الإسرائيلي، زادت من الانتقادات لاستراتيجيات نتنياهو في غزة. ويحذر منتقدون من أن تسليح جماعات إرهابية قد تكون له عواقب غير متوقعة على أمن المنطقة. /انتهى/


الوفد
منذ 4 ساعات
- الوفد
الفلسطينون يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى (شاهد)
أدى آلاف الفلسطينيين بتأدية صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك. وامتلأت باحات المسجد بالمصلين القادمين من القدس، ومختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية، وسط أجواء روحانية مميزة، رغم القيود والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد. وانتشر المصلون في ساحات المسجد منذ ساعات الفجر، بينما تولت لجان النظام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية تنظيم حركة الدخول والخروج. وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اعتداءات وجرائم المستعمرين المنظمة ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم. ونددت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، بالاعتداءات الأخيرة التي نفذها المستعمرون من حرق لممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان قرب رام الله، وبروقين غرب سلفيت، وكذلك الاعتداء على حي الأرمن بالقدس والبصق على دير الأرمن وصلبانه. وطالبت الخارجية بإجراءات دولية فاعلة، تجبر حكومة الاحتلال على الوقف الفوري لجميع خطواتها أحادية الجانب، والانصياع لإرادة السلام الدولية، وتنفيذ القرارات الأممية والأوامر الاحترازية ذات الصلة. وأكدت أن تعطيل الإجماع الدولي في مجلس الأمن على وقف جرائم الإبادة، ينطوي على مخاطر جمة، ويفشل الجهود الدولية المبذولة لتحقيق التهدئة والسلام. وعلى صعيد آخر، أفاد مصدر إسرائيلي، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الإسرائيلية عزمها استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار مرتقب يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وبحسب ما نقل موقع "أكسيوس"، أوضح المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن واشنطن جدّدت رفضها للمقترحات الدولية التي تدعو إلى وقف غير مشروط للعمليات العسكرية، معتبرة أن مثل هذه الخطوة قد تُعرقل الجهود القائمة للتوصل إلى وقف مشروط لإطلاق النار، مرتبط باتفاق لتبادل الأسرى وتوفير ضمانات أمنية لإسرائيل.

يمرس
منذ 5 ساعات
- يمرس
مجلس الأمن يؤكد التزامه بوحدة اليمن ويدين استمرار احتجاز موظفي الأمم المتحدة
وجدد المجلس إدانته الشديدة لاستمرار مليشيا الحوثي في احتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مشيرًا إلى أن حلول عيد الأضحى هذا العام يأتي في ظل مخاوف متزايدة لدى العاملين في المنظمات الإغاثية، الذين "يخشون أن يلقوا مصير زملائهم". جاء ذلك في بيان صحفي صدر اليوم الخميس عن أعضاء مجلس الأمن الدولي، ونشره موقع مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن، حيث اطلع موقع "الصحوة نت" على مضمونه. وقال المجلس في بيانه: "بعد عام على موجة الاحتجازات التي جرت في يونيو/حزيران 2024، وما أعقبها من احتجازات جديدة، وفي سياقٍ من الاحتجازات المتكررة سابقًا، جدد أعضاء مجلس الأمن إدانتهم الشديدة لاستمرار الحوثيين في احتجاز موظفين من الأمم المتحدة ، ومنظمات غير حكومية دولية ومحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والبعثات الدبلوماسية". وأضاف البيان: "كما جدد المجلس إدانته الشديدة للوفاة المأساوية لأحد موظفي برنامج الأغذية العالمي في 10 فبراير/شباط أثناء احتجازه لدى الحوثيين". وأعرب مجلس الأمن عن خشيته من تصاعد حملات الاختطاف التي تستهدف موظفي المنظمات الدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية، قائلًا إن "عيد الأضحى لهذا العام سيكون بالغ الصعوبة، خاصة على المحتجزين وعائلاتهم، وكذلك على كثيرين آخرين ممن يخشون أن يلقوا المصير ذاته". وطالب مجلس الأمن ب"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين لدى الحوثيين". كما أكد أعضاء المجلس في بيانهم أن "التهديدات التي تطال العاملين في تقديم المساعدات الإنسانية غير مقبولة، وتُفاقم الأزمة الإنسانية الحادة ومعاناة الشعب اليمني". وشدد أعضاء مجلس الأمن على "ضرورة امتثال الحوثيين للقانون الإنساني الدولي، لا سيما فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق، لضمان تقديمها للمدنيين الأشد حاجة". ورحب البيان ب"استمرار جهود الأمم المتحدة عبر كل القنوات الممكنة لتأمين الإفراج الآمن والفوري عن المحتجزين". وجدد البيان التأكيد على "دعم المبعوث الخاص للأمين العام، هانس غروندبرغ، في مساعيه نحو تسوية سياسية شاملة وتفاوضية، بقيادة وملكية يمنية، تستند إلى المرجعيات المتفق عليها، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".