
منحة بقيمة 19.8 مليون يورو لليونيسف في اليمن لمكافحة الأزمة التغذوية
في إطار جهود مكافحة الأزمة التغذوية الحادة في اليمن، قدّم بنك التنمية الألماني KfW، نيابةً عن الحكومة الفيدرالية الألمانية، منحةً بقيمة 19.8 مليون يورو لليونيسف في اليمن.
هذه المنحة ستساهم في دعم التدخلات التغذوية الوقائية التي تهدف إلى تقليل معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الأشد ضعفًا في اليمن، حيث ما زال الملايين يعانون من نقص الأمن الغذائي وسوء التغذية بسبب الصراع المستمر والانهيار الاقتصادي.
وستمكن هذه المنحة اليونيسف من توسيع نطاق برامجها التغذوية الوقائية، والتي تشمل توزيع المكملات الغذائية الدقيقة، وتثقيف مقدمي الرعاية حول التغذية السليمة، والكشف المجتمعي عن حالات سوء التغذية في عدة محافظات في اليمن. وستركز هذه الجهود على الأطفال دون الخامسة من العمر، والحوامل، والمرضعات، الذين يعتبرون الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية.
وقد أشار بيتر هوكينز، ممثل اليونيسف في اليمن، إلى أهمية هذه المنحة السخية في دعم جهود مكافحة سوء التغذية، مؤكدًا أنها ستقدم الدعم الضروري للأسر لحماية أطفالهم من آثار سوء التغذية المدمرة بشكل فعال.
تأتي هذه المنحة في سياق تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني ملايين الأطفال والنساء من سوء التغذية الحاد. وتعتبر الإجراءات الوقائية الأساسية للحد من هذه الأزمة وتقليل الحاجة إلى العلاج الطارئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 7 ساعات
- سودارس
"المساعدة على الموت".. مشروع قانون فرنسي يثير جدلاً
ولا يزال الطريق طويلاً أمام الإقرار النهائي للقانون، إذ سيتجه النص، الآن، لمجلس الشيوخ، ومن المتوقع إقرار التشريع، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن أكثر من 90 % من الفرنسيين يؤيدون القوانين التي تمنح الأشخاص المصابين بأمراض مميتة أو معاناة لا تنتهي الحق في الموت. ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التصويت في الجمعية الوطنية بأنه "خطوة مهمة". ويمنح القانون، الذي تمت الموافقة عليه في مجلس النواب بأغلبية 305 أصوات مقابل 199 صوتاً، الحق في المساعدة على الموت لأي شخص فرنسي فوق سن 18 عاماً يعاني من حالة خطيرة أو مستعصية تهدد حياته أو في مرحلة متأخرة أو مميتة. ويتعين أيضاً أن يكون الشخص، الذي يجب أن يتخذ قراره بحرية، يعيش في معاناة جسدية أو نفسية مستمرة لا يمكن مداواتها. واشترط المشرعون أن المعاناة النفسية وحدها لن تكون كافية لإنهاء حياة الشخص. ويمكن للمريض أن يتناول الجرعة المميتة بنفسه أو عن طريق أخصائي طبي معتمد إذا كان غير قادر جسدياً، وللعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يرفضون القيام بذلك حرية الامتناع عن هذه الممارسات. ويمكن أن يواجه أي شخص يتبين أنه أعاق حق شخص ما في الموت عقوبة السجن لمدة عامين وغرامة قدرها 30 ألف يورو، بحسب مشروع القانون.


صحيفة المواطن
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة المواطن
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
تُطلق بلدية باريس خطة لمكافحة أعقاب السجائر، تقوم في آن واحد على التوعية وتجهيز الشوارع واتخاذ إجراءات زاجرة، حتى لا يضطر عمال النظافة إلى التقاط ما بين أربعة وخمسة ملايين منها كل يوم. ولاحظت البلدية في بيان أعلنت فيه الثلاثاء عن خطتها لمكافحة أعقاب السجائر أن '60 في المئة من السجائر التي تُدخَّن في الأماكن العامة تنتهي على الأرض'. ونبّه التقرير إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين، الأول اقتصادي، إذ تُرتّب على المجتمع تكلفة تُقدّر 'بنحو عشرة ملايين يورو سنويا'، والثاني بيئي، إذ 'تحتوي سيجارة واحدة على أربعة آلاف مادة كيميائية ويمكن أن تؤدي إلى تلويث ما يصل إلى 500 لتر من المياه'. وتتضمن عملية مكافحة أعقاب السجائر هذه التي تشكّل جزءا من خطة أوسع نطاقا للحد من النفايات في العاصمة، عشرة تدابير. وتشمل هذه التدابير دعم عمليات التنظيف التشاركي، وتوزيع 400 ألف منفضة سجائر جيبية مجانا، وتركيب تجهيزات إطفاء جديدة على صناديق القمامة، وتوفير المزيد من 'منافض الاستبيان' التي تُحوّل إدخال عقب السيجارة في الجهاز إلى لعبة مسلية يجيب فيها المدخّن عن سؤال ضمن استطلاع رأي.

سعورس
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
ألمانيا تقدم 10 ملايين يورو إضافية لدعم منظمة الصحة بعد انسحاب أمريكا
وأعلنت وزيرة الصحة الألمانية الجديدة نينا فاركن في جنيف أن الحكومة الألمانية ستوفر للمنظمة العالمية عشرة ملايين يورو إضافية. وكانت ألمانيا قدمت في مطلع أبريل/نيسان الماضي مبلغًا إضافيًا قدره مليوني يورو. وتهدف الحكومة الألمانية من خلال هذه الخطوة إلى دعم إصلاحات منظمة الصحة العالمية، والتي تُخطط لها المنظمة على خلفية انسحاب الولايات المتحدة التي تُعد أكبر مموليها. ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيّز التنفيذ في بداية عام 2026. وبمناسبة عقد اجتماع في جنيف مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، قالت فاركن المنتمية إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس المسيحي الديمقراطي إن من المهم أن تواصل المنظمة عمليتها الخاصة بالإصلاح وأن تركز على مهامها الأساسية، موضحة أن هذه المهام تشمل مراقبة الصحة عالميًا، الاستعداد لمواجهة الأوبئة، مكافحة الأمراض، وضمان الوصول العادل إلى الرعاية الطبية. وكانت فاركن سافرت إلى جنيف لحضور الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية الذي تنطلق فعالياته غدا الاثنين، حيث من المقرر خلال فعاليات الاجتماع أن يتم اعتماد اتفاقية تم إعدادها بشأن الجوائح. وصرحت فاركن بأن هذا يُظهر ما تستطيع الدول الأعضاء تحقيقه، وهو "حماية صحة الناس حول العالم من خلال تعاون أفضل"، مشيرة إلى أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة ، لم يكن أحد يتوقع أن ذلك سيكون ممكنًا. وبحسب وزارة الصحة، فإن ألمانيا دعمت منظمة الصحة العالمية خلال فترة السنتين 2024 و2025 بالفعل بمبلغ يقارب 290 مليون يورو. وبموجب الاتفاقية الجديدة المتعلقة بالجوائح، تلتزم الدول بتعزيز أنظمتها الصحية وتحسين مراقبة الأمراض الحيوانية، بالإضافة إلى الإسراع في اكتشاف حالات تفشي الأمراض والعمل على احتوائها بأسرع ما يمكن. كما تهدف الاتفاقية إلى تنظيم شراء معدات الحماية وتوزيع اللقاحات. ولا بد من أن تصادق الدول المعنية على الاتفاقية حتى تصبح سارية المفعول.