"المساعدة على الموت".. مشروع قانون فرنسي يثير جدلاً
ولا يزال الطريق طويلاً أمام الإقرار النهائي للقانون، إذ سيتجه النص، الآن، لمجلس الشيوخ، ومن المتوقع إقرار التشريع، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن أكثر من 90 % من الفرنسيين يؤيدون القوانين التي تمنح الأشخاص المصابين بأمراض مميتة أو معاناة لا تنتهي الحق في الموت.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التصويت في الجمعية الوطنية بأنه "خطوة مهمة".
ويمنح القانون، الذي تمت الموافقة عليه في مجلس النواب بأغلبية 305 أصوات مقابل 199 صوتاً، الحق في المساعدة على الموت لأي شخص فرنسي فوق سن 18 عاماً يعاني من حالة خطيرة أو مستعصية تهدد حياته أو في مرحلة متأخرة أو مميتة.
ويتعين أيضاً أن يكون الشخص، الذي يجب أن يتخذ قراره بحرية، يعيش في معاناة جسدية أو نفسية مستمرة لا يمكن مداواتها. واشترط المشرعون أن المعاناة النفسية وحدها لن تكون كافية لإنهاء حياة الشخص.
ويمكن للمريض أن يتناول الجرعة المميتة بنفسه أو عن طريق أخصائي طبي معتمد إذا كان غير قادر جسدياً، وللعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يرفضون القيام بذلك حرية الامتناع عن هذه الممارسات.
ويمكن أن يواجه أي شخص يتبين أنه أعاق حق شخص ما في الموت عقوبة السجن لمدة عامين وغرامة قدرها 30 ألف يورو، بحسب مشروع القانون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 2 أيام
- سودارس
"المساعدة على الموت".. مشروع قانون فرنسي يثير جدلاً
ولا يزال الطريق طويلاً أمام الإقرار النهائي للقانون، إذ سيتجه النص، الآن، لمجلس الشيوخ، ومن المتوقع إقرار التشريع، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن أكثر من 90 % من الفرنسيين يؤيدون القوانين التي تمنح الأشخاص المصابين بأمراض مميتة أو معاناة لا تنتهي الحق في الموت. ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التصويت في الجمعية الوطنية بأنه "خطوة مهمة". ويمنح القانون، الذي تمت الموافقة عليه في مجلس النواب بأغلبية 305 أصوات مقابل 199 صوتاً، الحق في المساعدة على الموت لأي شخص فرنسي فوق سن 18 عاماً يعاني من حالة خطيرة أو مستعصية تهدد حياته أو في مرحلة متأخرة أو مميتة. ويتعين أيضاً أن يكون الشخص، الذي يجب أن يتخذ قراره بحرية، يعيش في معاناة جسدية أو نفسية مستمرة لا يمكن مداواتها. واشترط المشرعون أن المعاناة النفسية وحدها لن تكون كافية لإنهاء حياة الشخص. ويمكن للمريض أن يتناول الجرعة المميتة بنفسه أو عن طريق أخصائي طبي معتمد إذا كان غير قادر جسدياً، وللعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يرفضون القيام بذلك حرية الامتناع عن هذه الممارسات. ويمكن أن يواجه أي شخص يتبين أنه أعاق حق شخص ما في الموت عقوبة السجن لمدة عامين وغرامة قدرها 30 ألف يورو، بحسب مشروع القانون.


Independent عربية
منذ 2 أيام
- Independent عربية
البرلمان الفرنسي يوافق في قراءة أولى على "الموت بمساعدة الغير"
وافق النواب الفرنسيون، أمس الثلاثاء، في القراءة الأولى على استحداث حق الموت بمساعدة الغير، وهي خطوة أولى في إصلاح كبير يروج له الرئيس إيمانويل ماكرون في شأن قضية تقسم فرنسا منذ عقود. وأشاد إيمانويل ماكرون بالتصويت، واصفاً إياه بأنه "خطوة مهمة"، وشدد على "احترام حساسيات الجميع". من جانبه أعرب رئيس الوزراء الفرنسي الوسطي فرنسوا بايرو الذي أبدى سابقاً تردداً في دعم مبدأ الموت بمساعدة الغير، عن "تساؤلات" لديه في شأن النص. وأشار صباح الثلاثاء إلى أنه لو كان عضواً في البرلمان، فإنه "سيمتنع عن التصويت". وكان هناك مشروعان قانونيان مطروحان للتصويت. وتمت الموافقة بالإجماع على القرار الأول المتعلق بإنشاء "حق قابل للتنفيذ" في "الرعاية التلطيفية"، ولكن مصير القرار الثاني المتعلق بـ"الحق في الموت بمساعدة طبية" كان أكثر غموضاً. وبموافقة 305 أصوات في البرلمان في مقابل 199 صوتاً معارضاً، أقر النواب الإصلاح الذي أطلقه ماكرون عام 2022. وتأمل وزيرة الصحة الفرنسية كاترين فوتران أن يتم التصديق عليه قبل الانتخابات الرئاسية عام 2027. وسيكون هذا "الحق في المساعدة على الموت"، وهو اسم آخر للانتحار بمساعدة الغير والقتل الرحيم، متاحاً للأشخاص الذين يعانون "حالة خطرة وغير قابلة للشفاء" و"تهدد الحياة"، في مرحلة "متقدمة" أو "نهائية"، مع وجود "معاناة جسدية أو نفسية مستمرة" لديهم. وأكدت وزيرة الصحة أخيراً أن هذا الإجراء يحقق هدف إنشاء "نموذج فرنسي صارم ومنظم" للموت بمساعدة الغير، متطرقة خصوصاً إلى المرضى "الذين لم تعد الرعاية التلطيفية تعالج معاناتهم". وفي حال إقرار النص نهائياً، ستصبح فرنسا الدولة الأوروبية الثامنة التي تشرع الموت بمساعدة الغير. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومن شأن هذا القانون أن يقرب فرنسا من بعض البلدان الأوروبية التي تسمح بالانتحار بمساعدة الغير (المريض يتناول بنفسه مادة قاتلة)، وبالقتل الرحيم (يدفع به مقدم الرعاية بناء على طلب المريض)، وهي هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ. ولكن النص قد يذهب إلى أبعد من التشريع الساري في سويسرا أو النمسا، حيث لا يسمح بالانتحار بمساعدة الغير إلا في ظل ظروف معينة. في الوقت الحالي، تخضع الرعاية المقدمة للأشخاص في نهاية العمر في فرنسا لقانون "كلايس ليونيتي" الصادر عام 2016، الذي يسمح "بالتخدير العميق والمستمر حتى الموت" للمرضى المصابين بأمراض عضال.


صحيفة المواطن
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة المواطن
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
تُطلق بلدية باريس خطة لمكافحة أعقاب السجائر، تقوم في آن واحد على التوعية وتجهيز الشوارع واتخاذ إجراءات زاجرة، حتى لا يضطر عمال النظافة إلى التقاط ما بين أربعة وخمسة ملايين منها كل يوم. ولاحظت البلدية في بيان أعلنت فيه الثلاثاء عن خطتها لمكافحة أعقاب السجائر أن '60 في المئة من السجائر التي تُدخَّن في الأماكن العامة تنتهي على الأرض'. ونبّه التقرير إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين، الأول اقتصادي، إذ تُرتّب على المجتمع تكلفة تُقدّر 'بنحو عشرة ملايين يورو سنويا'، والثاني بيئي، إذ 'تحتوي سيجارة واحدة على أربعة آلاف مادة كيميائية ويمكن أن تؤدي إلى تلويث ما يصل إلى 500 لتر من المياه'. وتتضمن عملية مكافحة أعقاب السجائر هذه التي تشكّل جزءا من خطة أوسع نطاقا للحد من النفايات في العاصمة، عشرة تدابير. وتشمل هذه التدابير دعم عمليات التنظيف التشاركي، وتوزيع 400 ألف منفضة سجائر جيبية مجانا، وتركيب تجهيزات إطفاء جديدة على صناديق القمامة، وتوفير المزيد من 'منافض الاستبيان' التي تُحوّل إدخال عقب السيجارة في الجهاز إلى لعبة مسلية يجيب فيها المدخّن عن سؤال ضمن استطلاع رأي.