
البرلمان الفرنسي يوافق في قراءة أولى على "الموت بمساعدة الغير"
وافق النواب الفرنسيون، أمس الثلاثاء، في القراءة الأولى على استحداث حق الموت بمساعدة الغير، وهي خطوة أولى في إصلاح كبير يروج له الرئيس إيمانويل ماكرون في شأن قضية تقسم فرنسا منذ عقود.
وأشاد إيمانويل ماكرون بالتصويت، واصفاً إياه بأنه "خطوة مهمة"، وشدد على "احترام حساسيات الجميع".
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الفرنسي الوسطي فرنسوا بايرو الذي أبدى سابقاً تردداً في دعم مبدأ الموت بمساعدة الغير، عن "تساؤلات" لديه في شأن النص. وأشار صباح الثلاثاء إلى أنه لو كان عضواً في البرلمان، فإنه "سيمتنع عن التصويت".
وكان هناك مشروعان قانونيان مطروحان للتصويت. وتمت الموافقة بالإجماع على القرار الأول المتعلق بإنشاء "حق قابل للتنفيذ" في "الرعاية التلطيفية"، ولكن مصير القرار الثاني المتعلق بـ"الحق في الموت بمساعدة طبية" كان أكثر غموضاً.
وبموافقة 305 أصوات في البرلمان في مقابل 199 صوتاً معارضاً، أقر النواب الإصلاح الذي أطلقه ماكرون عام 2022. وتأمل وزيرة الصحة الفرنسية كاترين فوتران أن يتم التصديق عليه قبل الانتخابات الرئاسية عام 2027.
وسيكون هذا "الحق في المساعدة على الموت"، وهو اسم آخر للانتحار بمساعدة الغير والقتل الرحيم، متاحاً للأشخاص الذين يعانون "حالة خطرة وغير قابلة للشفاء" و"تهدد الحياة"، في مرحلة "متقدمة" أو "نهائية"، مع وجود "معاناة جسدية أو نفسية مستمرة" لديهم.
وأكدت وزيرة الصحة أخيراً أن هذا الإجراء يحقق هدف إنشاء "نموذج فرنسي صارم ومنظم" للموت بمساعدة الغير، متطرقة خصوصاً إلى المرضى "الذين لم تعد الرعاية التلطيفية تعالج معاناتهم".
وفي حال إقرار النص نهائياً، ستصبح فرنسا الدولة الأوروبية الثامنة التي تشرع الموت بمساعدة الغير.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن شأن هذا القانون أن يقرب فرنسا من بعض البلدان الأوروبية التي تسمح بالانتحار بمساعدة الغير (المريض يتناول بنفسه مادة قاتلة)، وبالقتل الرحيم (يدفع به مقدم الرعاية بناء على طلب المريض)، وهي هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ.
ولكن النص قد يذهب إلى أبعد من التشريع الساري في سويسرا أو النمسا، حيث لا يسمح بالانتحار بمساعدة الغير إلا في ظل ظروف معينة.
في الوقت الحالي، تخضع الرعاية المقدمة للأشخاص في نهاية العمر في فرنسا لقانون "كلايس ليونيتي" الصادر عام 2016، الذي يسمح "بالتخدير العميق والمستمر حتى الموت" للمرضى المصابين بأمراض عضال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
تقرير: إسرائيل ستمنع دخول وزراء خارجية عرب لعقد اجتماع في رام الله
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الجمعة أن إسرائيل ستمنع دخول عدد من وزراء الخارجية العرب يعتزمون عقد اجتماع في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وأفادت "القناة 12" أن وفد وزراء الخارجية العرب يضم وزراء من السعودية والأردن ومصر والإمارات. ولم تعلق إسرائيل والدول المشار إليها بعد على التقارير. ماكرون يشدد لهجته ضد إسرائيل أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرة أخرى غضب تل أبيب التي اتهمته بخوض "حملة صليبية" ضدها، من خلال إطلاق دعوة إلى "تشديد الموقف" حيال إسرائيل إذا لم تخفف حصارها على قطاع غزة. وأكد خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" ضد إسرائيل "إذا لم يكن هناك استجابة ترقى إلى مستوى الوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة الذي دمرته الحرب المستمرة منذ 20 شهراً. والمقصود اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل التي سيتم إعادة النظر فيها وكذلك فرض عقوبات. وأضاف "علينا تشديد موقفنا لأنه ضرورة اليوم، لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير حكومة إسرائيل موقفها وأن نحصل في النهاية على استجابة إنسانية". وحذر ماكرون في خطاب ألقاه أمام منتدى شانغريلا ديالوغ الدفاعي في سنغافورة قائلاً إذا "تخلى الغرب عن غزة وسمحوا لإسرائيل بأن تفعل ما تريد" فإنهم قد "يخسرون المصداقية أمام باقي العالم". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا حصار إنسانياً. هذه كذبة صارخة". وتقول إسرائيل إنها سمحت بعبور مئات شاحنات المساعدات الإنسانية منذ رفع الحصار جزئياً الأسبوع الماضي. واتهمت الخارجية الإسرائيلية الجمعة الرئيس الفرنسي بأنه "يخوض حملة صليبية ضد إسرائيل" منتقدة على وجه الخصوص رغبة باريس في الاعتراف بدولة فلسطينية. وقال ماكرون الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي بل مطلب سياسي". ولم يعلن الرئيس الفرنسي بوضوح ما إذا كان سيعترف بالدولة الفلسطينية خلال المؤتمر الدولي حول حل الدولتين في الأمم المتحدة في نيويورك الذي ترأسه فرنسا والسعودية في 18 يونيو (حزيران). غير أنه عدد شروطاً مقابل هذا الاعتراف، هي "الإفراج عن الرهائن" الذين تحتجزهم "حماس" و"تجريد حركة (حماس) من السلاح" و"عدم مشاركتها" في حكم هذه الدولة و"إصلاح السلطة الفلسطينية" واعتراف الدولة المستقبلية بإسرائيل و"حقها في العيش بأمان" و"وضع آلية أمنية في جميع أنحاء المنطقة". وكتب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على منصة إكس أن "فكرة دولة فلسطينية" تمثل "مصلحة للإسرائيليين وأمنهم. إنها البديل الوحيد من حرب دائمة". وأضاف أن بلاده تدعم قيام دولة فلسطينية "منزوعة السلاح" ضمن "هيكل أمني إقليمي يضم إسرائيل". وفي رد على منشور بارو، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "لن تقرروا نيابة عن الإسرائيليين ما هي مصالحهم". وأكد ساعر أن "شعب إسرائيل يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية في قلب وطنه". وللضغط على إسرائيل أعلنت فرنسا وكندا وبريطانيا الإثنين أنها "مصممة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية للمساهمة في تحقيق حل الدولتين وأنها مستعدة للعمل مع أطراف آخرين لتحقيق هذه الغاية". بالنسبة لإسرائيل من غير الوارد السماح بقيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها منذ عام 1967 وحيث تنوي "بناء الدولة اليهودية". وفي خطوة لا تخلو من تحد، زار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس موقع صانور الاستيطاني في شمال الضفة الغربية بعد يوم من إعلان الحكومة الإسرائيلية عن مشروع كبير لتوسيع الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. وأضاف كاتس "هي أيضاً رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
ترمب: الاتفاق حول الهدنة في غزة بات "قريبا جدا"
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة أن اتفاقاً حول وقف لإطلاق النار في غزة بات "قريباً جداً"، بعدما حضت إسرائيل "حماس" على القبول بالمقترح الذي قدمته الولايات المتحدة. وقال ترمب للصحافيين خلال مؤتمر صحافي داخل المكتب البيضاوي "هم قريبون جداً من اتفاق حول غزة"، مضيفاً "سنبلغكم (التطورات) خلال اليوم أو ربما غداً (السبت). لدينا فرصة للتوصل إلى اتفاق". واتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا يوجد حصار إنساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع. وأضافت "لكن عوضاً عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)"، في إشارة إلى هجوم "حماس" عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إن الغرب يخاطر "بفقدان كل صدقيته أمام العالم" إذا "تخلى عن غزة... وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء". وأضاف في كلمة ألقاها خلال منتدى حوار شانغريلا الدفاعي في سنغافورة "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"، مؤكداً أن هذا ينطبق أيضاً على الحرب في أوكرانيا. دولة إسرائيلية في الضفة قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجمعة إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. وفي وقت سابق الجمعة، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته سنغافورة أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، معدداً بعض الشروط من أجل القيام بذلك. وينظر إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة العربية المحتلة على أنها عقبة رئيسة أمام السلام الدائم، وتُقابل بإدانات دائمة من الأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية، بينما أثار إعلان إقامة مستوطنات جديدة الخميس استنكاراً دولياً. وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضاً رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض". وأضاف "سيُرمى هذا الورق في سلّة مهملات التاريخ، وستزدهر دولة إسرائيل". وجاءت تصريحات كاتس خلال زيارته مستوطنة صانور في شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي تمّ إخلاؤها في عام 2005 ضمن خطة الانسحاب من قطاع غزة التي أمر بها يومها رئيس الوزراء أرييل شارون. ومن المقرر أن يُعقد مؤتمر دولي برئاسة فرنسا والسعودية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، بشأن حلّ الدولتين. وقال دبلوماسي في باريس مطّلع على التحضيرات للمؤتمر، إنه من المفترض أن يمهد لاعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطينية. وكان ماكرون أعلن في أبريل (نيسان) الماضي أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو. مئة في المئة جوع رأى المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الجمعة، أن "غزة هي المكان الأكثر جوعاً في العالم"، حيث "100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة". وقال ينس لاركه في مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، "إنها المنطقة المحددة الوحيدة، البلد أو القطاع المحدد الوحيد داخل بلد، حيث كل السكان معرّضون لخطر المجاعة. 100 في المئة من السكان معرضون لخطر المجاعة". وتحدث لاركه عن الصعوبات التي تواجهها الأمم المتحدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة والتي لا تسمح إسرائيل بإدخالها إلا بكميات قليلة بعد حصار مطبق بدأته مطلع مارس (آذار) قبل استئناف هجومها العسكري في القطاع الفلسطيني. وأشار إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 900 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية منذ رفع الحصار جزئياً، لكن حتى الآن لم تدخل إلا 600 شاحنة إلى منطقة التفريغ في غزة، لكن حمولة عدد منها فقط هي التي تم نقلها إلى داخل القطاع، وذلك يعدو أساساً إلى اعتبارات أمنية. واعتبر أن هذا العدد المحدود من الشاحنات "هو مجرد قطرة في محيط"، قائلاً إن مهمة توزيع المساعدات واجهت "قيوداً تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث". وأوضح أنه بمجرد دخول الشاحنات إلى غزة، يقتحم السكان المستودعات التي تخزن فيها في ما اعتبر أنه "غريزة بقاء. عمل يقوم به أشخاص يائسون يريدون إطعام أسرهم وأطفالهم". وتابع "كذلك، فإن المساعدات الموجودة في هذه الشاحنات موّلها مانحون لتوصيلها إلى هؤلاء الأشخاص، لذلك لا ألومهم"، مشيراً إلى أن هذه المساعدة مخصصة لسكان قطاع غزة "لكنها لا توزّع بالطريقة التي نريدها". وفي سؤال حول عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة جديدة مدعومة أميركياً وإسرائيلياً وضعت نظاماً جديداً لتوزيع الإعانات اعتبرته الأمم المتحدة مخالفاً للمبادئ الإنسانية، في بعض المراكز منذ أيام، قال إن ذلك "ليس فعالاً". والثلاثاء، هرع آلاف الأشخاص لتسلم مساعدات خلال عملية توزيع لكنها انتهت بالفوضى. كامل القوة دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير إلى استخدام "كامل القوة" في غزة، وكتب بن غفير على "تيليغرام" متوجهاً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار"، وأضاف "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، من دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها". خطة أميركية في الأثناء، تقترح خطة أميركية بشأن غزة وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، وإطلاق 28 من الرهائن الإسرائيليين من الأحياء والأموات، خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق 125 سجيناً فلسطينياً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، ورفات 180 من الفلسطينيين الموتى. وتتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار. وتتضمن الخطة أن تفرج الحركة عن آخر 30 رهينة بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم. وقالت "حماس" إنها تراجع الخطة وسترد عليها اليوم الجمعة أو غداً السبت. المقترح الأميركي في الأثناء، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" باسم نعيم مساء الخميس أن المقترح الأميركي حول هدنة في غزة، الذي قالت واشنطن إن إسرائيل وافقت عليه، "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا". وقال نعيم إن "رد الاحتلال في جوهره يعني تأبيد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة (حتى في فترة التهدئة الموقتة)، ولا يستجيب لأي من مطالب شعبنا وفي مقدمها وقف الحرب والمجاعة"، لكنه تدارك "مع ذلك، تدرس قيادة الحركة بكل مسؤولية وطنية الرد على المقترح"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن نعيم قوله إن اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "لا يزال قيد النقاش"، وأضاف أن الرد الإسرائيلي على مقترح وقف إطلاق النار لم يلب مطالب الحركة. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "يمكنني التأكيد أن الموفد الخاص ويتكوف والرئيس (دونالد ترمب) أرسلا إلى (حماس) اقتراحاً لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيدته، إسرائيل وقعت هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس". وأضافت "يمكنني أيضاً أن أؤكد أن هذه المحادثات مستمرة، ونأمل أن يجري التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حتى نتمكن من إعادة جميع الرهائن لديارهم". المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت أثناء حديثها مع الصحافيين في البيت الأبيض (أ ب) لكن مصدراً قريباً من "حماس" قال إن "المقترح الجديد الذي قدمه المبعوث الأميركي وتسلمته (حماس) عبر الوسطاء يعتبر تراجعاً عن مقترح ويتكوف، الذي تضمن اتفاق إطار وقدم قبل أيام عدة للحركة وقبلته"، موضحاً أنه "كان يتضمن التزاماً أميركياً في شأن مفاوضات وقف النار الدائمة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ضمانات أميركية أضاف المصدر "من الصعب أن تقبل "حماس" المقترح، ما دام لا يشتمل على ضمانات أميركية للمفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة الهدنة الموقتة". وقال مصدران قريبان من المفاوضات إن المقترح الأميركي الجديد يشتمل على هدنة لـ60 يوماً يمكن تمديدها حتى 70، وإفراج "حماس" عن 10 رهائن أحياء وتسعة قضوا، في مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خلال الأسبوع الأول، على أن تتم في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات. وأوضح المصدران أن "حماس" وافقت الأسبوع الماضي على عمليتي تبادل وفق الشروط نفسها، على أن تتم الأولى في الأسبوع الأول من الهدنة والثانية في الأسبوع الأخير. من جانبه، أفاد مصدر دبلوماسي تركي بأن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بحث الخميس الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين من المكتب السياسي لحركة "حماس". وأضاف المصدر أن فيدان تحدث هاتفياً أيضاً مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لمناقشة التطورات في غزة وسوريا، وذلك من دون تقديم مزيد من التفاصيل. أوامر إخلاء ميدانياً، أصدر الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أوامر إخلاء فورية لسكان مناطق عدة في شمال قطاع غزة، وقال إنها أصبحت "مناطق قتال خطرة". وطالب الجيش في بيان جميع السكان الموجودين في مناطق العطاطرة وجباليا البلد والشجاعية والدرج والزيتون بإخلائها فوراً، بزعم استمرار الفصائل الفلسطينية في العمل فيها، وقال "لذلك سيوسع جيش الدفاع نشاطه الهجومي في مناطق وجودكم". اعتراض صاروخ من اليمن وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن الخميس، بعد دوي صفارات الإنذار في وسط البلاد، وسماع أصوات انفجارات في أجواء القدس، وقال الجيش في بيان "عقب دوي صفارات الإنذار قبل قليل في مناطق عدة في إسرائيل، جرى اعتراض صاروخ أطلق من اليمن". ولاحقاً قال الحوثيون إنهم نفذوا "عملية عسكرية" استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، يأتي ذلك بعد يومين من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً ومقذوفاً آخر أطلقا من اليمن، وأكد الحوثيون إطلاقهما. ونفذت إسرائيل ضربات في اليمن، رداً على هجمات الحوثيين التي استهدفت موانئ ومطار العاصمة صنعاء. "واجب أخلاقي" وسط هذه الأجواء، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معدداً بعض الشروط من أجل القيام بذلك. كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم رداً بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. نتنياهو "خضع لفحص روتيني لتنظير القولون بنجاح" على صعيد آخر، خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي "لفحص تنظير قولون روتيني بنجاح" في القدس، بحسب ما أعلن مكتبه في بيان، وجاء في البيان أن نتنياهو "خضع بنجاح لفحص تنظير قولون روتيني في مستشفى شعاري تسيدك في القدس". ولم يكن أعلن مسبقاً عن دخول نتنياهو (75 عاماً) المستشفى من أجل الخضوع للإجراء. تنظير القولون هو فحص بصري للأمعاء الغليظة باستخدام مسبار، يُجرى بشكل خاص للكشف والوقاية من سرطان القولون والمستقيم.


Independent عربية
منذ 10 ساعات
- Independent عربية
إسرائيل تتهم ماكرون بـ"شن حرب صليبية" وتعلن "بناء الدولة" في الضفة
اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا يوجد حصار إنساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات إلى القطاع. وأضافت "لكن عوضاً عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)"، في إشارة إلى هجوم "حماس" عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إن الغرب يخاطر "بفقدان كل صدقيته أمام العالم" إذا "تخلى عن غزة... وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء". وأضاف في كلمة ألقاها خلال منتدى حوار شانغريلا الدفاعي في سنغافورة "لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة"، مؤكداً أن هذا ينطبق أيضاً على الحرب في أوكرانيا. دولة إسرائيلية في الضفة قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجمعة إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. وفي وقت سابق الجمعة، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته سنغافورة أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، معدداً بعض الشروط من أجل القيام بذلك. وينظر إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة العربية المحتلة على أنها عقبة رئيسة أمام السلام الدائم، وتُقابل بإدانات دائمة من الأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية، بينما أثار إعلان إقامة مستوطنات جديدة الخميس استنكاراً دولياً. وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضاً رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض". وأضاف "سيُرمى هذا الورق في سلّة مهملات التاريخ، وستزدهر دولة إسرائيل". وجاءت تصريحات كاتس خلال زيارته مستوطنة صانور في شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي تمّ إخلاؤها في عام 2005 ضمن خطة الانسحاب من قطاع غزة التي أمر بها يومها رئيس الوزراء أرييل شارون. ومن المقرر أن يُعقد مؤتمر دولي برئاسة فرنسا والسعودية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، بشأن حلّ الدولتين. وقال دبلوماسي في باريس مطّلع على التحضيرات للمؤتمر، إنه من المفترض أن يمهد لاعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطينية. وكان ماكرون أعلن في أبريل (نيسان) الماضي أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو. مئة في المئة جوع رأى المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الجمعة، أن "غزة هي المكان الأكثر جوعاً في العالم"، حيث "100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة". وقال ينس لاركه في مؤتمر صحافي دوري للأمم المتحدة في جنيف، "إنها المنطقة المحددة الوحيدة، البلد أو القطاع المحدد الوحيد داخل بلد، حيث كل السكان معرّضون لخطر المجاعة. 100 في المئة من السكان معرضون لخطر المجاعة". وتحدث لاركه عن الصعوبات التي تواجهها الأمم المتحدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة والتي لا تسمح إسرائيل بإدخالها إلا بكميات قليلة بعد حصار مطبق بدأته مطلع مارس (آذار) قبل استئناف هجومها العسكري في القطاع الفلسطيني. وأشار إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 900 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية منذ رفع الحصار جزئياً، لكن حتى الآن لم تدخل إلا 600 شاحنة إلى منطقة التفريغ في غزة، لكن حمولة عدد منها فقط هي التي تم نقلها إلى داخل القطاع، وذلك يعدو أساساً إلى اعتبارات أمنية. واعتبر أن هذا العدد المحدود من الشاحنات "هو مجرد قطرة في محيط"، قائلاً إن مهمة توزيع المساعدات واجهت "قيوداً تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث". وأوضح أنه بمجرد دخول الشاحنات إلى غزة، يقتحم السكان المستودعات التي تخزن فيها في ما اعتبر أنه "غريزة بقاء. عمل يقوم به أشخاص يائسون يريدون إطعام أسرهم وأطفالهم". وتابع "كذلك، فإن المساعدات الموجودة في هذه الشاحنات موّلها مانحون لتوصيلها إلى هؤلاء الأشخاص، لذلك لا ألومهم"، مشيراً إلى أن هذه المساعدة مخصصة لسكان قطاع غزة "لكنها لا توزّع بالطريقة التي نريدها". وفي سؤال حول عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة جديدة مدعومة أميركياً وإسرائيلياً وضعت نظاماً جديداً لتوزيع الإعانات اعتبرته الأمم المتحدة مخالفاً للمبادئ الإنسانية، في بعض المراكز منذ أيام، قال إن ذلك "ليس فعالاً". والثلاثاء، هرع آلاف الأشخاص لتسلم مساعدات خلال عملية توزيع لكنها انتهت بالفوضى. كامل القوة دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن غفير إلى استخدام "كامل القوة" في غزة، وكتب بن غفير على "تيليغرام" متوجهاً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بعد أن رفضت حماس مرة أخرى اقتراح الاتفاق، لم تعد هناك أي أعذار"، وأضاف "يجب أن ينتهي الارتباك والتخبّط والضعف. أضعنا حتى الآن الكثير من الفرص. حان الوقت للدخول بكامل القوة، من دون تردد، لتدمير وقتل حماس حتى آخر عنصر فيها". خطة أميركية في الأثناء، تقترح خطة أميركية بشأن غزة وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، وإطلاق 28 من الرهائن الإسرائيليين من الأحياء والأموات، خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق 125 سجيناً فلسطينياً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، ورفات 180 من الفلسطينيين الموتى. وتتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار. وتتضمن الخطة أن تفرج الحركة عن آخر 30 رهينة بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم. وقالت "حماس" إنها تراجع الخطة وسترد عليها اليوم الجمعة أو غداً السبت. المقترح الأميركي في الأثناء، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" باسم نعيم مساء الخميس أن المقترح الأميركي حول هدنة في غزة، الذي قالت واشنطن إن إسرائيل وافقت عليه، "لا يستجيب لأي من مطالب شعبنا". وقال نعيم إن "رد الاحتلال في جوهره يعني تأبيد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة (حتى في فترة التهدئة الموقتة)، ولا يستجيب لأي من مطالب شعبنا وفي مقدمها وقف الحرب والمجاعة"، لكنه تدارك "مع ذلك، تدرس قيادة الحركة بكل مسؤولية وطنية الرد على المقترح"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن نعيم قوله إن اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف "لا يزال قيد النقاش"، وأضاف أن الرد الإسرائيلي على مقترح وقف إطلاق النار لم يلب مطالب الحركة. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض "يمكنني التأكيد أن الموفد الخاص ويتكوف والرئيس (دونالد ترمب) أرسلا إلى (حماس) اقتراحاً لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيدته، إسرائيل وقعت هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس". وأضافت "يمكنني أيضاً أن أؤكد أن هذه المحادثات مستمرة، ونأمل أن يجري التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حتى نتمكن من إعادة جميع الرهائن لديارهم". المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت أثناء حديثها مع الصحافيين في البيت الأبيض (أ ب) لكن مصدراً قريباً من "حماس" قال إن "المقترح الجديد الذي قدمه المبعوث الأميركي وتسلمته (حماس) عبر الوسطاء يعتبر تراجعاً عن مقترح ويتكوف، الذي تضمن اتفاق إطار وقدم قبل أيام عدة للحركة وقبلته"، موضحاً أنه "كان يتضمن التزاماً أميركياً في شأن مفاوضات وقف النار الدائمة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ضمانات أميركية أضاف المصدر "من الصعب أن تقبل "حماس" المقترح، ما دام لا يشتمل على ضمانات أميركية للمفاوضات حول وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة الهدنة الموقتة". وقال مصدران قريبان من المفاوضات إن المقترح الأميركي الجديد يشتمل على هدنة لـ60 يوماً يمكن تمديدها حتى 70، وإفراج "حماس" عن 10 رهائن أحياء وتسعة قضوا، في مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين خلال الأسبوع الأول، على أن تتم في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات. وأوضح المصدران أن "حماس" وافقت الأسبوع الماضي على عمليتي تبادل وفق الشروط نفسها، على أن تتم الأولى في الأسبوع الأول من الهدنة والثانية في الأسبوع الأخير. من جانبه، أفاد مصدر دبلوماسي تركي بأن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بحث الخميس الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين من المكتب السياسي لحركة "حماس". وأضاف المصدر أن فيدان تحدث هاتفياً أيضاً مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لمناقشة التطورات في غزة وسوريا، وذلك من دون تقديم مزيد من التفاصيل. أوامر إخلاء ميدانياً، أصدر الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أوامر إخلاء فورية لسكان مناطق عدة في شمال قطاع غزة، وقال إنها أصبحت "مناطق قتال خطرة". وطالب الجيش في بيان جميع السكان الموجودين في مناطق العطاطرة وجباليا البلد والشجاعية والدرج والزيتون بإخلائها فوراً، بزعم استمرار الفصائل الفلسطينية في العمل فيها، وقال "لذلك سيوسع جيش الدفاع نشاطه الهجومي في مناطق وجودكم". اعتراض صاروخ من اليمن وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن الخميس، بعد دوي صفارات الإنذار في وسط البلاد، وسماع أصوات انفجارات في أجواء القدس، وقال الجيش في بيان "عقب دوي صفارات الإنذار قبل قليل في مناطق عدة في إسرائيل، جرى اعتراض صاروخ أطلق من اليمن". ولاحقاً قال الحوثيون إنهم نفذوا "عملية عسكرية" استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي، يأتي ذلك بعد يومين من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً ومقذوفاً آخر أطلقا من اليمن، وأكد الحوثيون إطلاقهما. ونفذت إسرائيل ضربات في اليمن، رداً على هجمات الحوثيين التي استهدفت موانئ ومطار العاصمة صنعاء. "واجب أخلاقي" وسط هذه الأجواء، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي" معدداً بعض الشروط من أجل القيام بذلك. كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "في حال لم تقدم رداً بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة. نتنياهو "خضع لفحص روتيني لتنظير القولون بنجاح" على صعيد آخر، خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي "لفحص تنظير قولون روتيني بنجاح" في القدس، بحسب ما أعلن مكتبه في بيان، وجاء في البيان أن نتنياهو "خضع بنجاح لفحص تنظير قولون روتيني في مستشفى شعاري تسيدك في القدس". ولم يكن أعلن مسبقاً عن دخول نتنياهو (75 عاماً) المستشفى من أجل الخضوع للإجراء. تنظير القولون هو فحص بصري للأمعاء الغليظة باستخدام مسبار، يُجرى بشكل خاص للكشف والوقاية من سرطان القولون والمستقيم.