
حصري بنك وربة للعربية: انتهاء دراسة الاندماج مع بنك الخليج خلال 3 إلى 4 أشهر
وفي مقابلة مع "العربيةBusiness"، قال إن جزءا كبيرا من هذه الأرباح جاء نتيجة إعادة تقييم الاستثمارات، وفقا للقيمة السوقية، إلى جانب إيرادات تأجير العقارات الاستثمارية في الولايات المتحدة.
وبشأن اندماج بنك الخليج، قال الغانم: "كما أعلنا سابقًا، حصلنا على موافقة بنك الكويت المركزي لتعيين المستشارين للصفقة، وهم الآن في مرحلة دراسة الجدوى وتقييم البنكين". وأضاف: "نتوقع الانتهاء من الدراسة خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر، وبعدها سنتقدم بطلب الموافقة الرسمية إلى البنك المركزي".
وعن المدة المتوقعة لإتمام عملية الدمج، أشار إلى أن التجارب السابقة للبنوك الكويتية تراوحت بين سنتين إلى أربع سنوات، لكنه أكد أن بنك وربة يسعى لتسريع العملية قدر الإمكان.
وفي سياق الحديث عن نمو محفظة القروض، قال الغانم إن البنك سجل نموا بنسبة 8% منذ بداية العام، موزعة بين 80% لتمويل الشركات و20% للأفراد. وأضاف: "إقرار قانون الرهن العقاري سيكون له أثر إيجابي على نمو المحفظة، إلى جانب قانون المطور العقاري الذي سيدعم أنشطة البنوك ويوفر حلولًا سكنية مناسبة".
وتطرق الغانم إلى قانون الدين العام، مؤكدًا أهميته للبنوك الإسلامية، وقال: "بعد إقراره، بدأ بنك الكويت المركزي بطرح أدوات الدين، ونحن في بنك وربة شاركنا في الإصدارات الأخيرة، مما سيساهم في تحسين العوائد ونمو الأرباح".
وأشار إلى اهتمام البنك بالمشاركة في الإصدارات السيادية الدولية، قائلاً: "نحن نشيطون في السوق الدولية، وبلا شك سنكون من المهتمين بالمساهمة في الطروحات القادمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 16 دقائق
- الشرق الأوسط
واشنطن تزرع أجهزة تعقب في شحنات الرقائق لرصد عمليات التحويل إلى الصين
كشفت مصادر مطلعة عن أن السلطات الأميركية وضعت سراً أجهزة تعقب لتحديد المواقع في شحنات مستهدفة من الرقائق المتقدمة، ترى أنها معرضة لخطر التهريب غير القانوني إلى الصين. وتهدف هذه الإجراءات إلى الكشف عن الرقائق المخصصة للذكاء الاصطناعي التي تُحوَّل إلى وجهات تخضع لقيود التصدير الأميركية. تظهر هذه الخطوة التي كشفت عنها «رويترز» مدى جدية الولايات المتحدة في تطبيق قيودها على تصدير الرقائق إلى الصين، حتى في ظل سعي إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لتخفيف بعض القيود على وصول بكين إلى أشباه الموصلات الأميركية المتقدمة. تُعدّ أجهزة التعقب أداة تحقيق تستخدمها وكالات إنفاذ القانون الأميركية منذ عقود، وتساعد في بناء قضايا ضد الأشخاص والشركات الذين ينتهكون قوانين مراقبة التصدير. وأكدت المصادر أن هذه الأجهزة تُستخدم لمكافحة التهريب غير القانوني لأشباه الموصلات منذ سنوات. وذكر 5 أشخاص آخرين، يعملون في سلسلة توريد خوادم الذكاء الاصطناعي، أنهم على علم باستخدام هذه الأجهزة في شحنات خوادم من شركات مثل «ديل» و«سوبر مايكرو»، تحتوي رقائق من «إنفيديا» و«إي إم دي». وأوضحوا أن أجهزة التعقب عادةً ما تكون مخفية داخل تغليف الشحنات، وقد يصل حجم بعضها إلى حجم هاتف ذكي، كما عُثر على أجهزة أصغر حجماً داخل الخوادم نفسها. يشارك في هذه العمليات عادةً كل من: مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأميركية، وجهاز الأمن الداخلي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي. في سياق متصل، انتقدت الصين القيود الأميركية على الصادرات، ووصفتها بأنها جزء من حملة لقمع نهضتها، كما انتقدت اقتراح استخدام أجهزة التعقب. وفي الشهر الماضي، استدعت «هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني» الصينية شركة «إنفيديا» في اجتماع للتعبير عن مخاوفها بشأن وجود «أبواب خلفية» في رقائقها قد تسمح بالوصول عن بُعد، وهو ما نفته الشركة بشدة.


الاقتصادية
منذ 16 دقائق
- الاقتصادية
"بلومبرغ": أرامكو و"DHL" تراهنان على استثمارات ضخمة لدعم القطاع اللوجستي السعودي
تسعى شركتا "أرامكو" و"دي إتش إل" لجذب مستثمرين لتمويل وبناء مركز توزيع لوجيستي في السعودية، وفقاً لأشخاص مطلعين. وهو ما قد يشكل اختباراً لمدى إقبال السوق على أصول قطاع اللوجستيات في السعودية. قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المناقشات، إن المشروع المشترك بين الشركتين يروج للخطة أمام شركات من بينها "بروكفيلد أسيت مانجمنت" (Brookfield Asset Management)، إضافة إلى عائلات ثرية في السعودية ومنطقة الخليج. تكلفة مشروع أرامكو و"DHL" بحسب الأشخاص، من المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع، الذي سيُنفَّذ وفق صيغة "البناء حسب الطلب" -حيث تُصمم المنشأة وفق مواصفات المستأجر- نحو مليار ريال سعودي (267 مليون دولار). وسيمول المستثمرون عملية البناء وسيحتفظون بملكية الموقع في مدينة الدمام شرق المملكة، فيما سيكون المشروع المشترك بين "أرامكو" و"DHL"، الذي تأسس عام 2023 لخدمة العملاء في قطاعات الصناعة والطاقة والكيماويات والبتروكيماويات، هو المستأجر طويل الأجل. وامتنعت "أرامكو" و"بروكفيلد" عن التعليق، فيما لم يرد المتحدث باسم المشروع المشترك على طلب للتعليق. جذب المستثمرين إلى السعودية تكثف السعودية جهودها لجذب رؤوس الأموال الأجنبية في إطار إصلاحات اقتصادية أوسع، إذ أُقِر مؤخراً قانون جديد يتيح الملكية الأجنبية للعقارات في مناطق محددة بالرياض وجدة. كما تشهد دبي المجاورة إقبالاً قوياً من المستثمرين، حيث أدى ازدهار النشاط التجاري وارتفاع قيم العقارات إلى زيادة اهتمام المؤسسات الاستثمارية، بما في ذلك شركات وول ستريت.


الشرق الأوسط
منذ 16 دقائق
- الشرق الأوسط
رسوم ترمب الجديدة قد ترفع تكاليف المصانع الأميركية حتى 4.5 %
مع استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإعلان زيادات جديدة في الرسوم الجمركية، بدأت انعكاسات سياساته تتضح على القطاع الصناعي المحلي الذي يعتمد على سلاسل التوريد العالمية؛ إذ يشير تحليل حديث إلى أن تكاليف المصانع قد ترتفع بنحو 2 في المائة إلى 4.5 في المائة. وقال الباحث في مركز واشنطن للنمو العادل الذي أجرى التحليل، كريس بانجرت-درونز: «سيواجه الكثير من هذه الشركات ضغوطاً نقدية كبيرة». وأضاف أن هذه التغييرات، رغم صغرها الظاهر، قد تؤدي إلى ركود الأجور، وربما تسريح العمال أو إغلاق المصانع إذا كانت التكاليف غير قابلة للتحمل، خصوصاً في المصانع ذات هوامش الربح الضيقة، وفق «وكالة أسوشييتد برس». ويشير التحليل، الصادر الثلاثاء، إلى التحديات التي قد يواجهها ترمب في محاولة تقديم رسومه الجمركية بوصفها إنجازاً سياسياً واقتصادياً للجمهور، وليست مجرد دليل على أسلوبه التفاوضي الذي يدفع الدول الأخرى إلى التراجع. ويعتمد نجاح سياسات ترمب في النهاية على مدى تحسّن مستوى المعيشة للأميركيين وانتعاش مدن المصانع، وهو هدف يرى الاقتصاديون أنه من غير المرجح أن تحققه إدارته الجمهورية من خلال الرسوم الجمركية. عامل يحضّر الصلب للحام الآلي في مصنع «إتش سي سي» بمدينة مندوتا بإلينوي (رويترز) وأعلن ترمب أطراً جديدة مع الاتحاد الأوروبي واليابان والفلبين وإندونيسيا وبريطانيا؛ بحيث سترفع كل منها الضرائب الأميركية على الواردات. كما يستعد لفرض رسوم على بضائع من عشرات الدول الأخرى بدءاً من يوم الجمعة، بنسب تتراوح بين 15 في المائة و50 في المائة. وأظهرت سوق الأسهم الأميركية ارتياحاً؛ لأن معدلات الرسوم ليست مرتفعة كما هدد ترمب في أبريل (نيسان)، مع آمال في استقرار نسبي بالمستقبل. ويؤكد ترمب أن إيرادات الرسوم ستقلّص العجز في الموازنة وتدعم الوظائف الصناعية المحلية، مع التقليل من مخاطر ارتفاع الأسعار. وقال ترمب، الجمعة الماضي: «لقد قضينا على التضخم»، قبل صعوده على المروحية الرئاسية متجهاً إلى اسكوتلندا. لكن هناك احتمالاً لرد فعل سلبي على شكل ارتفاع الأسعار وتباطؤ النمو بمجرد أن تتغلغل الرسوم الجمركية في الاقتصاد العالمي بشكل كامل. وأظهر استطلاع أجراه «الاحتياطي الفيدرالي» في أتلانتا خلال يونيو (حزيران)، أن الشركات ستنقل في المتوسط نصف تكاليف الرسوم الجمركية إلى المستهلكين الأميركيين من خلال ارتفاع الأسعار. كما أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية أن الولايات المتحدة فقدت 14 ألف وظيفة صناعية بعد تنفيذ ترمب رسوم أبريل، مما يُضيف ضغوطاً حول إمكانية تسجيل انتعاش في تقرير التوظيف لشهر يونيو، المقرر صدوره يوم الجمعة. تكاليف جديدة للمصانع مع الرسوم يوضح تحليل مركز واشنطن للنمو العادل أن التزام ترمب بالرسوم الجمركية يحمل تكاليف اقتصادية وسياسية محتملة لأجندته. ففي ولايتَي ميشيغان وويسكونسن تأثرت أكثر من وظيفة من بين كل خمس وظائف توجد في قطاعات حيوية، مثل التصنيع والبناء والتعدين وحفر وصيانة النفط، بشدة بالرسوم الجمركية الأميركية. ويعتمد قطاع الذكاء الاصطناعي الذي أبرزه ترمب الأسبوع الماضي بوصفه مستقبل الاقتصاد، على الواردات، إذ تمثّل أكثر من 20 في المائة من مدخلات تصنيع الحواسيب والإلكترونيات واردات، مما قد يزيد التكلفة بمليارات الدولارات لبناء التكنولوجيا في الولايات المتحدة. ويؤكد البيت الأبيض أن الشركات الأميركية ستتمكّن من الوصول إلى أسواق جديدة بفضل أطر التجارة، مما سيعود بالنفع عليها في النهاية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي: «علامة (صنع في الولايات المتحدة) ستستعيد هيمنتها العالمية تحت قيادة الرئيس ترمب». الاقتصاد العالمي يتحمّل عبء الرسوم يواجه هذا التحليل بعض الحدود؛ إذ كانت معدلات الرسوم الجمركية التي أعلنها ترمب متغيرة. ويركز التحليل على التكاليف الإضافية فقط، دون النظر إلى كيفية توزيعها بين المنتجين الأجانب والمصنعين المحليين والمستهلكين. كما أن الأساس القانوني للرسوم بوصفه إجراء «طارئاً» سيُعرض أمام محكمة الاستئناف الأميركية يوم الخميس. وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت، في مقابلة الأسبوع الماضي على شبكة «فوكس بيزنس»: «الدول تقبل الرسوم أساساً للحفاظ على الوصول إلى السوق الأميركية. الجميع مستعد لدفع ضريبة». لكنه لم يذكر أن المصنعين الأميركيين يتحملون جزءاً كبيراً من هذه الضريبة أيضاً. وقال رئيس شركة «جوردان» للتصنيع في بيلدينغ بميشيغان، جاستن جونسون: «نحن نتعرض للضغط من جميع الجهات. تنتج الشركة أجزاء تستخدمها مخازن (أمازون) وشركات السيارات والفضاء، وشهدت أسعار مادة خام رئيسية -لفائف الصلب- ارتفاعاً بين 5 في المائة و10 في المائة هذا العام». دونالد ترمب يقوم بزيارة انتخابية لمصنع «فالك بروداكشن» في ووكر بميشيغان 27 سبتمبر 2024 (رويترز) وفرض ترمب رسوماً بنسبة 50 في المائة على الصلب والألمنيوم المستوردَين، ولم تشترِ الشركة صلباً أجنبياً، لكن الرسوم أتاحَت لمُصنّعي الصلب المحليين رفع الأسعار، وهو ما يراه جونسون طبيعياً: «لا يوجد رأسمالي حقيقي لن يرفع أسعاره تحت هذه الظروف». ترمب ينفي التضخم والشركات ترى ارتفاع الأسعار يصر البيت الأبيض على أن التضخم لم يظهر في الاقتصاد، وأصدر تقريراً من مجلس المستشارين الاقتصاديين هذا الشهر يقول إن أسعار الواردات انخفضت بين ديسمبر (كانون الأول) الماضي ومايو (أيار). وخلص التقرير إلى أن هذه النتائج تتناقض مع الادعاءات بأن الرسوم ستسهم في تسارع التضخم. لكن مدير الاقتصاد في «بادجيت لاب» بجامعة ييل، إيرني تيديسكي، قال إن المقياس الأدق هو مقارنة اتجاهات أسعار الواردات مع نفسها في السابق، مشيراً إلى أن أرقام المجلس نفسه تظهر تسارع أسعار الواردات في الأشهر الأخيرة. وتقدّر أحدث تقديرات «بادجيت لاب» أن الرسوم ستجعل متوسط الأسرة الأميركية يفقد نحو 2400 دولار عما كان سيحصل عليه لولا الرسوم. اقتصاد على حافة الهاوية وقال مؤسس ورئيس شركة «مونتانا نايف»، إنه من مؤيدي ترمب، لكنه يرى أن الرسوم على الصلب المستورد وغيرها من السلع تهدد عمله. فمثلاً، طلب سميث مؤخراً آلة من ألمانيا بقيمة 515 ألف دولار لتشحذ شفرات السكاكين، وستُفرض عليها رسوم بنسبة 10 في المائة ترتفع إلى 15 في المائة بموجب إطار التجارة الجديد، ما يعني دفع 77 ألفاً و250 دولاراً رسوماً، وهو ما يكفي لتوظيف عامل مبتدئ. وأضاف سميث: «كنت سأشتري الآلات من مورد أميركي، لكن لا يوجد سوى شركتَين عالمياً تصنعانها، وكلتاهما في ألمانيا». أما الصلب المستورد الذي يفرض ترمب عليه رسوماً بنسبة 50 في المائة، فقد كان سميث يشتريه سابقاً من «كروسيبل إنداستريز» في نيويورك، لكنها أعلنت إفلاسها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وشراء أصولها من قِبل شركة سويدية نقلت الإنتاج إلى السويد. وتجنّب سميث الرسوم بشراء مخزون سنة كاملة من الصلب مسبقاً، لكن ابتداءً من 2026 ستُطبق الرسوم بنسبة 50 في المائة على الصلب المستورد من السويد. وختم سميث قائلاً: «المواطن الأميركي العادي لا يطلع على الأرقام كما أفعل أنا يومياً، ولا يتخذ القرارات اليومية مثل: (لا يمكننا توظيف هؤلاء العمال الإضافيين؛ لأن علينا دفع الرسوم على هذا الصلب أو هذه الآلة). أنا أرغب في شراء مزيد من المعدات وتوظيف مزيد من الأشخاص، وهذا بالضبط ما أسعى لتحقيقه».