
ساعة تعود إلى بريطانيا بعد 165 عاماً من غرق صاحبها
عادت ساعة جيب ذهبية إلى بريطانيا بعد 165 عاماً من فقدانها أثناء غرق سفينة ركاب في بحيرة ميتشيغان بأمريكا عام 1860، في واحدة من أسوأ كوارث البحيرات العظمى التي أودت بحياة 300 شخص.
وقالت المؤرخة الهولندية فاليري هيست، المشاركة في توثيق الحطام: «أخفى الغواصون وجود الساعة، المصنوعة من ذهب عيار 16 قيراطاً، منذ العثور عليها في 1992، قبل الكشف عنها مؤخراً».
وأضافت: «إن برودة المياه ونقص الأوكسجين ساهما في الحفاظ على حالة الساعة الجيدة طوال هذه المدة، وتعود للصحفي والسياسي البريطاني هيربرت إنغرام، مؤسس صحيفة «أخبار لندن» المصورة، وهو أول من دمج الصور في الصحافة البريطانية، وأحد أعضاء البرلمان الذين دعموا تحسين الخدمات العامة».
وتابعت فاليري هيست: «توفي إنغرام مع ابنه في حادث غرق سفينة «ليدي إلجين» بعد اصطدامها بسفينة شراعية غير مضاءة خلال رحلة من شيكاغو إلى ميلووكي ليلة 8 سبتمبر 1860، أثناء عاصفة شديدة، وعثر على الساعة مربوطة بسلسلتها الأصلية، منقوش عليها الأحرف الأولى من اسم إنغرام، مما ساعد في التعرف إليها».
ونقلت مؤخراً إلى متحف جيلدهول في مدينة لينكولنشاير، مسقط رأس إنغرام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
الأمير هاري يناقش مع خاله تغيير لقبه الملكي لمصلحة عائلة والدته
كشفت مجلة «بيبول» الأميركية، أن الأمير هاري ناقش مع خاله، تشارلز سبنسر، فكرة تبني اسم عائلة والدته، الأميرة ديانا، بدلاً من لقب عائلته الملكية الحالي ماونتباتن - وندسور، حيث درس هاري هذا الخيار بجدية، على الرغم من أنه يعني التنازل عن اسم العائلة الذي يحمله طفلاه، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت. وأفادت مصادر مطلعة بأن الأمير هاري (40 عاماً)، ناقش الموضوع خلال زيارة نادرة للمملكة المتحدة، حيث تحدث مع خاله إيرل سبنسر التاسع، بشأن تبعات هذه الخطوة، لكنه قوبل بتحذيرات قانونية معقدة. وأكد صديق مقرب من هاري أن الحديث كان ودياً، إلا أن سبنسر نصحه بعدم المضي قدماً. ولم يصدر أي تعليق رسمي من المتحدث باسم «دوق ساسكس»، أو من تشارلز سبنسر حول الأمر. ولدى الأمير هاري وزوجته ميغان طفلان: آرتشي (ستة أعوام) وليليبت (أربعة أعوام). ويحمل الطفلان لقب «ماونتباتن - وندسور» في وثائق ميلادهما، إلا أن العائلة تستخدم فعلياً لقب ساسكس في الحياة اليومية، وهو ما تحدثت عنه ميغان أخيراً، مؤكدة أن الاسم يحمل معنى عائلياً عميقاً بعد ولادة طفليها. وقالت ميغان في مقابلة مع «بيبول»: «(ساسكس) هو اسمنا المشترك كعائلة، وأصبح يعني لي الكثير بعد إنجاب الأطفال». ويعود لقب «ماونتباتن - وندسور» إلى الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، الذي اعتمده بعد أن أصبح مواطناً بريطانياً في عام 1947. وفي عام 1960، تقرر أن يُمنح هذا اللقب لأحفاد الملكة والأمير فيليب من الذكور عند الحاجة. إن التخلي عن هذا اللقب لمصلحة اسم «سبنسر» كان سيُنظر إليه كإهانة محتملة للملك تشارلز الثالث، الذي يحمل تقديراً كبيراً لاسم «ماونتباتن»، كما كان والده يفعل. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوتر بين هاري ووالده، حيث لم تظهر بعد أي مؤشرات على مصالحة وشيكة. ومن أبرز أسباب التوتر بين الأمير هاري والعائلة المالكة، مسألة الحماية الأمنية التي فقدها هو وزوجته بعد مغادرتهما المهام الملكية في عام 2020. وفي مقابلة سابقة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال هاري إنه لا يستطيع تخيل العودة إلى المملكة المتحدة مع عائلته من دون ضمانات أمنية مناسبة. وعلى الرغم من أن أفراد العائلة المالكة البريطانية، لا يستخدمون ألقاب العائلة بشكل يومي، فإنه من المتعارف عليه داخل العائلة أن يُنادى الأبناء بألقاب تتبع آباءهم. فقد عُرف هاري وويليام خلال طفولتهما وفي الجيش بأسماء «هاري ويلز» و«ويليام ويلز»، في إشارة إلى لقب والدهما السابق كأمير لويلز. ومنذ تولي الملك تشارلز العرش في سبتمبر 2022، مُنح آرتشي وليليبت الألقاب الملكية الرسمية، وتم تحديث أسمائهما على الموقع الرسمي للعائلة المالكة إلى «الأمير آرتشي أمير ساسكس»، و«الأميرة ليليبت أميرة ساسكس». أما دوق ودوقة ساسكس، فقد حصلا على لقبيهما الحاليين من الملكة إليزابيث في يوم زفافهما عام 2018. عن «بيبول»


الإمارات اليوم
منذ 18 ساعات
- الإمارات اليوم
أسطورة «بيجماليون»
في الميثولوجيا اليونانية، تبرز أسطورة بيجماليون، النحات القبرصي الذي كره نساء عصره، فصنع تمثال امرأة من العاج، كاملة الجمال، مطيعة وصامتة. المفارقة أن بيجماليون وقع في حب تمثاله، فدعا الآلهة، فاستجابت له أفروديت، ونفخت فيه الروح. هكذا وُلدت جالاتيا، امرأة من لحم ودم. هذه القصة، التي تتأرجح بين وهم الكمال وصدام الواقع، ألهمت الأدباء في الغرب والشرق. في مسرحيته الشهيرة Pygmalion (1913)، أعاد برنارد شو صياغة الأسطورة في قالب اجتماعي بريطاني. البروفيسور هيغينز لا يصنع تمثالاً، بل «ينحت» بائعة زهور تُدعى إليزا دوليتل، ليرفعها طبقياً بتعليم اللغة والمظهر. لكن إليزا تتمرّد، وترفض أن تبقى صنيعة، وتطالب بالكرامة. لا تعود إلى هيغينز في النهاية، بل تنطلق مستقلة، وواعية بذاتها. يقول شو: «الفرق بين سيدة وبائعة زهور لا يكمن في سلوكها، بل في الطريقة التي يُعاملها بها الآخرون». ويعيد فيلم My Fair Lady (1964) الفكرة بصوت إليزا: «الفرق بين سيدة وبائعة زهور هو كيف تُعامل، لا كيف تتصرف». أما توفيق الحكيم، فقدّم معالجة عربية في مسرحيته بيجماليون (1942) هنا، لا يرغب البطل بامرأة حقيقية، بل بتمثال يخضع له، ويجسّد حلم الكمال عنده. وعندما تنبض الحياة في التمثال، يقول له: «أتريدني جميلة فقط؟ أم أن أكون إنساناً؟»، ويراها تأكل وتشرب وتتجشأ كبقية البشر، يتراجع، ويعود إلى الصورة الصامتة. الحب عند الحكيم يتحوّل إلى هرب من تعقيد الحياة إلى مثالية زائفة. وتجد صدى بيجماليون في الأغنية العربية، كما في أغنية عبدالحليم حافظ «مشغول»: «أنا عندي ميعاد مع صورة/ للصبح أسهر قدامها..» هنا، يختار العاشق صورة لا تتكلم ولا تعارض، امرأة من ورق تريحه من مواجهة الحقيقة. يقول: «وعينيها الحلوة تكلمني/ ولا مرة تفكر تخاصمني». وسواء في الأسطورة أو الأدب أو الأغنية، تبقى إشكالية بيجماليون حيّة لا تموت: هل نحب المرأة كما هي، بلحمها ودمها، بحريتها وعيوبها وتناقضاتها؟ أم نحب صورة نسجناها بأنامل الخيال، نقيّة خالية من العيب، ومفرّغة من الروح؟ هل نبحث عن شريكة تقف معنا على قدم المساواة، تفكّر وتجادل وتحلم، أم نفضّل تمثالاً ناطقاً، يردّد صدى صوتنا، ولا يخرج عن النص؟ إنها معضلة الحب والسلطة، الجمال والحرية، الواقع والوهم. ومأساة كل من أراد الجمال الحي دون أن يتحمّل تبعات الصوت الحر، والإرادة المستقلة، والحق في الاختلاف. * باحث زائر في جامعة هارفارد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
فيديو.. هاري وميغان في رقصة "ما قبل الولادة"
الفيديو يُظهر الزوجين وهما يؤديان تحدي رقص شهير على منصة "تيك توك"، تُشارك فيه النساء الحوامل وأزواجهن. وفي تعليقها على الفيديو، كتبت ميغان: "قبل 4 سنوات من اليوم، حدث هذا أيضًا. كلا طفلينا وُلدا بعد موعد ولادتهما بأسبوع". الفيديو أُرفق بسلسلة من الصور العائلية التي شاركتها ميغان احتفالاً بعيد ميلاد الأميرة ليليبيت، المولودة في 4 يونيو 2021. من بين الصور التي نشرتها، صورة بالأبيض والأسود لميغان تحتضن ابنتها الصغيرة على متن قارب، وأخرى لميغان وهي تحتضن ليليبيت بعد ولادتها مباشرة. وفي لقطة مؤثرة، يظهر الأمير هاري وهو يسير حافي القدمين على الشاطئ ممسكًا بيد ابنته، التي ترتدي فستانًا أبيض، وقد التُقطت الصورة من الخلف وسط أشجار النخيل. وكتبت ميغان معلقة: "أجمل علاقة يمكن مشاهدتها وهي تتشكل – فتاة والدها الصغيرة ومغامرته المفضلة. عيد ميلاد سعيد ليلي". ومع أن ميغان عادة ما تشارك صورًا لابنتها تظهر فيها من الخلف فقط حفاظًا على خصوصيتها، إلا أن إحدى الصور الجديدة أظهرت ملامح جزء من وجه ليليبيت وهي بين ذراعي والدتها. ليليبيت هي الابنة الصغرى لدوق ودوقة ساسكس، وقد وُلدت بعد عام من تخلي والديها عن أدوارهما كأعضاء بارزين في العائلة الملكية البريطانية وانتقالهما للعيش في الولايات المتحدة. وقد أصبحت أميرة رسميًا بعد اعتلاء جدها، الملك تشارلز الثالث، العرش البريطاني.