logo
الأمير هاري يناقش مع خاله تغيير لقبه الملكي لمصلحة عائلة والدته

الأمير هاري يناقش مع خاله تغيير لقبه الملكي لمصلحة عائلة والدته

الإمارات اليوممنذ يوم واحد

كشفت مجلة «بيبول» الأميركية، أن الأمير هاري ناقش مع خاله، تشارلز سبنسر، فكرة تبني اسم عائلة والدته، الأميرة ديانا، بدلاً من لقب عائلته الملكية الحالي ماونتباتن - وندسور، حيث درس هاري هذا الخيار بجدية، على الرغم من أنه يعني التنازل عن اسم العائلة الذي يحمله طفلاه، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الأمير هاري (40 عاماً)، ناقش الموضوع خلال زيارة نادرة للمملكة المتحدة، حيث تحدث مع خاله إيرل سبنسر التاسع، بشأن تبعات هذه الخطوة، لكنه قوبل بتحذيرات قانونية معقدة.
وأكد صديق مقرب من هاري أن الحديث كان ودياً، إلا أن سبنسر نصحه بعدم المضي قدماً. ولم يصدر أي تعليق رسمي من المتحدث باسم «دوق ساسكس»، أو من تشارلز سبنسر حول الأمر.
ولدى الأمير هاري وزوجته ميغان طفلان: آرتشي (ستة أعوام) وليليبت (أربعة أعوام). ويحمل الطفلان لقب «ماونتباتن - وندسور» في وثائق ميلادهما، إلا أن العائلة تستخدم فعلياً لقب ساسكس في الحياة اليومية، وهو ما تحدثت عنه ميغان أخيراً، مؤكدة أن الاسم يحمل معنى عائلياً عميقاً بعد ولادة طفليها.
وقالت ميغان في مقابلة مع «بيبول»: «(ساسكس) هو اسمنا المشترك كعائلة، وأصبح يعني لي الكثير بعد إنجاب الأطفال».
ويعود لقب «ماونتباتن - وندسور» إلى الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، الذي اعتمده بعد أن أصبح مواطناً بريطانياً في عام 1947. وفي عام 1960، تقرر أن يُمنح هذا اللقب لأحفاد الملكة والأمير فيليب من الذكور عند الحاجة.
إن التخلي عن هذا اللقب لمصلحة اسم «سبنسر» كان سيُنظر إليه كإهانة محتملة للملك تشارلز الثالث، الذي يحمل تقديراً كبيراً لاسم «ماونتباتن»، كما كان والده يفعل. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوتر بين هاري ووالده، حيث لم تظهر بعد أي مؤشرات على مصالحة وشيكة.
ومن أبرز أسباب التوتر بين الأمير هاري والعائلة المالكة، مسألة الحماية الأمنية التي فقدها هو وزوجته بعد مغادرتهما المهام الملكية في عام 2020. وفي مقابلة سابقة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال هاري إنه لا يستطيع تخيل العودة إلى المملكة المتحدة مع عائلته من دون ضمانات أمنية مناسبة.
وعلى الرغم من أن أفراد العائلة المالكة البريطانية، لا يستخدمون ألقاب العائلة بشكل يومي، فإنه من المتعارف عليه داخل العائلة أن يُنادى الأبناء بألقاب تتبع آباءهم. فقد عُرف هاري وويليام خلال طفولتهما وفي الجيش بأسماء «هاري ويلز» و«ويليام ويلز»، في إشارة إلى لقب والدهما السابق كأمير لويلز.
ومنذ تولي الملك تشارلز العرش في سبتمبر 2022، مُنح آرتشي وليليبت الألقاب الملكية الرسمية، وتم تحديث أسمائهما على الموقع الرسمي للعائلة المالكة إلى «الأمير آرتشي أمير ساسكس»، و«الأميرة ليليبت أميرة ساسكس». أما دوق ودوقة ساسكس، فقد حصلا على لقبيهما الحاليين من الملكة إليزابيث في يوم زفافهما عام 2018.
عن «بيبول»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: أوكرانيا منحت بوتين سببا لمواصلة قصفها بشدة
ترامب: أوكرانيا منحت بوتين سببا لمواصلة قصفها بشدة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

ترامب: أوكرانيا منحت بوتين سببا لمواصلة قصفها بشدة

وأضاف ترامب في تصريحات، نقلتها وسائل إعلام غربية: "لقد أعطوا بوتين مبررا لقصفهم قصفًا عنيفًا الليلة الماضية.. لم يعجبني ذلك. عندما رأيت ما حدث، قلت: ها هي الضربة قادمة". كذلك أعرب ترامب عن أمله في ألا توقف روسيا المفاوضات بشأن تسوية النزاع الأوكراني ، محذّرًا من أن "الوضع قد يتدهور ليصل إلى حد اندلاع حرب نووية"، على حد قوله. وفي وقت سابق من يوم الخميس، كشف ترامب أنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عدم الرد على ضربات الجيش الأوكراني على المطارات الروسية، مؤكدًا أنه يتفهم موقف بوتين، بشأن هجمات كييف الأخيرة على المطارات الروسية. وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "قلتُ (للرئيس بوتين) لا تفعلوا ذلك. لا ينبغي لكم أن تفعلوا ذلك". وتابع: "بوتين أبلغني أنه سيرد على الهجوم الأوكراني العنيف على الأراضي الروسية"، مشيرًا إلى أن "بوتين أوضح له أن روسيا ليس لديها خيار آخر سوى الرد على الهجمات". ويوم الأربعاء الماضي، أعلن ترامب، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع بوتين، مشيرًا إلى أن المحادثة استمرت ساعة و15 دقيقة. وكتب ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها: "انتهيت للتو من مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. استغرقت المكالمة ساعة وربع الساعة"، مضيفًا: "ناقشنا خلالها الهجوم على الطائرات الروسية من قبل أوكرانيا ، بالإضافة إلى هجمات أخرى متنوعة من كلا الجانبين". وفي وقت سابق، أعلن بوتين، أن جميع الجرائم المرتكبة ضد المدنيين الروس عشية الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، كانت تهدف إلى تعطيل عملية التفاوض، مشيرًا إلى أن سلطات كييف تفتقر إلى أدنى مستوى من الثقافة السياسية.

نظام دولي جديد
نظام دولي جديد

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

نظام دولي جديد

ربما حملت الحرب الباردة التي انتهت في تسعينات القرن الماضي مخاطر تعد يسيرة عما يحدث الآن من صراع هجين وسباق تسلح أرضي وفضائي بين روسيا والدول الغربية عموماً، التي تتجه لتحديث استراتيجياتها العسكرية وإعادة بناء الجيوش بما يتوافق مع التوترات المستقبلية، والبدء بعمليات تسليح واسعة. روسيا التي تعرضت لضربة أوكرانية كبيرة و«مهينة» على مطاراتها تسببت بأضرار كبيرة في طائراتها الاستراتيجية، وهي أحد الثالوث النووي، تصّر على أن كييف تُقاد من خصومها الغربيين، وأن حقيقة المعركة هي مع الغرب أجمع، ولذلك فإنها تعد العدة لحرب غير متوقعة قد تنزلق إليها في أي لحظة، والتي غالباً لن تكون تقليدية، إذ ستكون من يبدأها حرب ساحقة ربما النووي أول ما يستخدم بها. لكن ما تتخوف منه موسكو، أيضاً يجري على دول كألمانيا وبريطانيا وفرنسا، التي تدرك أنه لا مناص من تحديث جيوشها وتقويتها، فلندن وضعت خطة ضخمة لتطوير قدراتها التكنولوجية والتقليدية والنووية، وترى أنه بمقدور روسيا شن حرب هجينة تسحق بريطانيا، عبر شن عمليات واسعة على قواعدها العسكرية، إلى جانب الحرب السيبرانية، وعمليات تخريب واسعة، لذا فإنها تعمل بشكل متسارع على سد كل الثغرات هذه، وقد قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: إن بلاده تواجه تهديدات حقيقية، ومن مخاطر نووية جديدة، وهجمات سيبرانية، ويجب الاستعداد وكأن الحرب قد تبدأ غداً. أما ألمانيا وإلى جانبها فرنسا والعديد من الدول الأوروبية، فإن استعداداتها للحرب تتواصل، وهي متأهبة للحظة الصفر، إذ ترى أن الأمور تأخذ منحى تصاعدياً ولا بد من العمل بجدية لذلك، وقد اتجهت برلين بالفعل نحو البناء لتكون أقوى جيش أوروبي، وتطمح لتجنيد نحو 60 ألف جندي خلال السنوات القليلة المقبلة. عمليات التسلح غير المسبوقة والمصحوبة بنبرة تصعيدية تشي بأن الأمور تتجه إلى مزيد من التأزم، وأن جل محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحل الصراع تعد هباء منثوراً، لأن الواقع على الأرض له رأي آخر، يخالف أي محاولات لاحتوائه. فروسيا ترى أن النصر مسألة قومية، وأنه لا بد منه مهما كلف من أثمان، سواء من خلال المفاوضات أو بالنار، فالهدف بالنسبة لها واحد، وهو إسقاط كييف وإجبارها على وضع لا يرضي الغرب، وهذا ما ترفضه أوروبا جملة وتفصيلاً، ولأجل ذلك تقدم الدعم اللامحدود لكييف، على اعتبار أنها الخط المتقدم في المواجهة، بينما تستعد القارة أيضاً لصد «الدب» الروسي في حال سقطت جبهة أوكرانيا عسكرياً. العالم يشهد اليوم ولادة نظام دولي جديد عسير، ومألاته إلى الآن تبدو غامضة ويصعب التنبؤ بنتائجها، لكن السنوات القليلة المقبلة كفيلة بإخبارنا الإجابة.

مرسيدس تقترح خطة ذكية للرسوم الجمركية قد تُرضي ترامب… وتخدم أوروبا أولاً
مرسيدس تقترح خطة ذكية للرسوم الجمركية قد تُرضي ترامب… وتخدم أوروبا أولاً

عالم السيارات

timeمنذ 5 ساعات

  • عالم السيارات

مرسيدس تقترح خطة ذكية للرسوم الجمركية قد تُرضي ترامب… وتخدم أوروبا أولاً

منذ عودته إلى البيت الأبيض، لم يُخفِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استياءه من الفارق الكبير في أعداد السيارات الأمريكية المباعة في أوروبا مقارنةً بالسيارات الأوروبية في الولايات المتحدة. وقد بدأ بالفعل بالضغط عبر الرسوم الجمركية، مستهدفًا علامات أوروبية فاخرة مثل مرسيدس-بنز. لكن رئيس مرسيدس أولا كالينيوس لديه خطة مقترحة توصف بأنها 'عادلة ظاهريًا، ولكن مربحة فعليًا لأوروبا' – وهي تقوم على مبدأ المعاملة بالمثل. لكل سيارة أمريكية تدخل أوروبا… سيارة أوروبية تدخل أمريكا بدون جمارك اقترح كالينيوس أن تقوم أوروبا بإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الأمريكية، بشرط أن تُمنح السيارات الأوروبية الإعفاء نفسه عند دخول السوق الأمريكية. وقال في تصريح نقله 'رويترز': 'لكل سيارة تغادر أوروبا أو أمريكا، تدخل سيارة من الجهة الأخرى بدون رسوم.' وأوضح أن هذا الاقتراح قد طُرح بالفعل ضمن المفاوضات الجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كأحد السيناريوهات المحتملة لتخفيف التوتر التجاري. مفاوضات على مستوى الاتحاد الأوروبي… ومرسيدس تلعب دور المستشار رغم أن مرسيدس ليست طرفًا رسميًا في هذه المفاوضات، إلا أن كالينيوس أكد أن الشركة تعمل مع صناع القرار السياسي في الاتحاد الأوروبي والصين والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الشركة 'تُقدم رؤى وسيناريوهات حول تأثير هذه القرارات على الصناعة'. هل تنجح السيارات الأمريكية في السوق الأوروبية؟ ورغم جهود ترامب لتحقيق 'العدالة التجارية'، إلا أن الاختلال في المبيعات بين الطرفين له أسباب واضحة. من أبرزها: ارتفاع أسعار الوقود في أوروبا مقارنةً بأمريكا، ما يجعل السيارات الأمريكية الكبيرة والمستهلكة للوقود أقل جاذبية. حجم السيارات الأمريكية، خاصة شاحنات البيك أب، التي لا تناسب شوارع أوروبا الضيقة والبنية التحتية المحدودة في المدن التاريخية. الأرقام توضح الفجوة: بحسب BBC، تم تصدير أكثر من 692,000 سيارة أوروبية إلى الولايات المتحدة في عام 2022، مقابل 116,000 سيارة أمريكية فقط دخلت السوق الأوروبية. من المستفيد الحقيقي من خطة الإعفاء المتبادل؟ في حال تطبيق اقتراح مرسيدس، ستكون الشركات الأوروبية هي الرابح الأكبر، حيث ستحافظ على حصتها الكبيرة في السوق الأمريكية، بينما يبقى تأثير السيارات الأمريكية في أوروبا محدودًا بسبب الاختلافات البنيوية في التكاليف والتصميم والبنية التحتية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store