logo
إسرائيل تُمهل سوريا أسبوعين لسحب قوات الأمن والسلاح من درعا

إسرائيل تُمهل سوريا أسبوعين لسحب قوات الأمن والسلاح من درعا

معا الاخباريةمنذ 6 ساعات
تل أبيب- معا- كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن إسرائيل منحت السلطات السورية مهلة أسبوعين لسحب قوات الأمن العام والسلاح من محافظة درعا.
وأشارت المصادر |لى أن الجيش الإسرائيلي سيقوم بتدمير هذه القوات والسلاح بعد انتهاء المهلة، في خطوة جديدة من شأنها زيادة التوترات بين الجانبين.
ويأتي القرار الإسرائيلي بهذا الخصوص عقب اللقاءات التي عقدت في باريس وجمعت بين مسؤولين كبار في البلدين وتلت الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وتهدف المطالبة الإسرائيلية إلى توسيع مساحة المناطق منزوعة السلاح في جنوب سوريا التي يسعى الجيش الإسرائيلي لإقامتها وتمتد من الجولان إلى درعا، وهو المشروع الذي أعلن عنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر من مرة في وقت سابق.
ولا يعرف بعد فيما إذا كانت المهلة الإسرائيلية لسحب قوات الأمن العام والسلاح من درعا خلال أسبوعين تشمل أيضا نزع السلاح من ريف دمشق الغربي الذي طالبت به إسرائيل خلال لقاءات باريس بحسب ما أفادت به المصادر الدبلوماسية.
وكانت إسرائيل طالبت خلال لقاءات باريس بنزع السلاح من منطقة ريف دمشق الغربي والتي تضم مدينتي جرمانا وصحنايا ذات الغالبية الدرزية والسماح بدخول ميليشيات المرجع الدرزي حكمت الهجري إلى المدينتين وذلك لتأمين الحماية لها، الأمر الذي رفضه الجانب السوري بشدة.
وقالت المصادر الدبلوماسية، إن من شأن الخطوة الإسرائيلية المتمثلة في إقامة المنطقة العازلة ضمن الأراضي السورية زيادة التوترات بين البلدين ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
وتشهد محافظة درعا توترات متصاعدة منذ سقوط النظام السابق وسط توغلات متواصلة ينفذها الجيش الإسرائيلي في العديد من بلدات المحافظة والتي أسفرت عن احتلال مساحات واسعة من الأراضي السورية التي قرر الجيش تحويلها إلى مناطق عسكرية يمنع الدخول إليها من قبل المواطنين السوريين.
وأكدت المصادر الدبلوماسية أن "الطلب الإسرائيلي بإخلاء محافظة درعا من قوات الأمن العام والسلاح خلال أسبوعين يحمل دلالات كبيرة على مضي الجيش الإسرائيلي في فرض هيمنته على المنطقة مستغلا الفراغ الأمني الذي يسيطر على سوريا نتيجة استمرار الصراع بين الحكومة وبعض مكونات المجتمع ومن ضمنها الدروز والأكراد".
وتوقعت المصادر حدوث تصعيد بين سوريا وإسرائيل إذا رفضت دمشق سحب قوات الأمن العام والسلاح من محافظة درعا خلال مهلة الأسبوعين، ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات بين البلدين خلال وقت قريب.
يشار إلى أن المعلومات التي تسربت عن المحادثات التي جرت في باكو وباريس بين السوريين والإسرائيليين أظهرت تمسك الجانب الإسرائيلي بمشروع المنطقة العازلة الخالية من السلاح في محافظات الجنوب السوري، وهو الأمر الذي رفضه الجانب السوري.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجزرة داميّة.. 10 شهداء  في استهداف عناصر تأمين المساعدات قرب "زيكيم"
مجزرة داميّة.. 10 شهداء  في استهداف عناصر تأمين المساعدات قرب "زيكيم"

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

مجزرة داميّة.. 10 شهداء في استهداف عناصر تأمين المساعدات قرب "زيكيم"

غزة/ فلسطين أون لاين استشهد 10 مواطنين وأصيب 30 آخرون بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة، جراء استهداف مباشر نفذته طائرات وآليات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، ضد عناصر تأمين قوافل المساعدات الشعبية في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية أن الطائرات المسيّرة والزوارق البحرية والآليات العسكرية الإسرائيلية شاركت في الهجوم، الذي استهدف فرق تأمين المساعدات التابعة للعشائر، وأسهم في تسهيل سرقة محتويات بعض الشاحنات الغذائية. وتم التعرف على عدد من الشهداء، بينهم: حسين أبو شرخ، جهاد الأدغم، محمد زغرة، محمد حسن نمر أبو علي، حسين عوض حسين عبد العاطي، وعبد محمود إبراهيم البلعاوي. من جهته، روى أحد الناجين من مجزرة السودانية شمال غرب غزة استهداف قوات تأمين قوافل المساعدات التي كانت تعمل بنية صادقة لخدمة السكان، حيث جمع شباب التأمين كلمة واحدة قبل استشهادهم: "يا رب استخدمنا في خدمة الناس وتأمين حاجاتهم". كان هؤلاء الشباب يتفقدون وجود لصوص بالقرب من المنطقة، وبينما كانوا يسيرون أمام أعين الناس، فجأة أُصيبوا بقذيفة دبابة إسرائيلية في منتصف شارع السودانية، مما أدى إلى سقوط عدد منهم شهداء. بعد ذلك، تحولت المنطقة إلى ساحة معركة اشتدت فيها المواجهات، مع إطلاق نيران كثيفة من الآليات الإسرائيلية والزورق البحري الذي أطلق النار على الجميع. في الوقت نفسه، استغل اللصوص الغطاء الناري للجيش الإسرائيلي، متجاوزين جثث الشهداء، وتوجهوا مباشرة إلى منطقة زيكيم لسرقة المساعدات، ما يؤكد وجود تنسيق واضح بين الاحتلال واللصوص في هذه العملية. ويأتي هذا التصعيد في وقت حذّر فيه التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية من محاولات الاحتلال زعزعة الجهود الشعبية لإيصال المساعدات إلى المنكوبين في القطاع، مؤكدًا أن قوافل الإغاثة التي تدخل من منطقة "زيكيم" ستخضع لإشراف مباشر من وجهاء العشائر والمخاتير، ولن يُسمح بالاعتداء عليها أو عرقلتها. وقال التجمع في بيانه إن الاحتلال "يواصل ارتكاب المجازر بحق طالبي المساعدات في جنوب قطاع غزة، ويستهدف في الوقت ذاته عناصر تأمين الشاحنات في شمال القطاع، في محاولات واضحة لزرع الفوضى، وعرقلة وصول المساعدات، والإبقاء على مشهد الدم والمجازر قائمًا". وأكد البيان أن هذه الجرائم المتكررة تعكس "رغبة واضحة في ذبح وإبادة شعبنا، وفرض سياسة تجويع ممنهجة كأداة للإخضاع والتهجير"، داعيًا المجتمع الدولي، خاصة الدول العربية والإسلامية، إلى تحمّل مسؤولياتهم الإنسانية والتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات. وشدد التجمع على ضرورة ممارسة كافة أشكال الضغط لرفع الحصار، وفتح المنافذ الإنسانية، وإنهاء الوضع الكارثي الذي يعانيه سكان القطاع المحاصر منذ أشهر، في ظل تصاعد معدلات الجوع وسوء التغذية، واستمرار استهداف المدنيين وقوافل الإغاثة. وجدد البيان التأكيد على أن حماية المدنيين والمساعدات الإنسانية هي مسؤولية جماعية، محذرًا من أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه دون محاسبة.

8 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزة ومخيم النصيرات
8 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزة ومخيم النصيرات

معا الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • معا الاخبارية

8 شهداء في قصف للاحتلال على مدينة غزة ومخيم النصيرات

غزة- معا- استشهد ثمانية مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ومخيم النصيرات. وأفادت الأنباء بأن طائرات الاحتلال المُسيرة قصفت مجموعة من المواطنين عند مفترق السودانية في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة وإصابة آخرين. وأضاف أن ثلاثة مواطنين استشهدوا في غارة للاحتلال استهدفت خيمة جنوب غرب مخيم النصيرات، وسط القطاع. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,921 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,233 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مجزرة داميّة.. 10 شهداء  في استهداف عناصر تأمين المساعدات شمال غرب غزة
مجزرة داميّة.. 10 شهداء  في استهداف عناصر تأمين المساعدات شمال غرب غزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

مجزرة داميّة.. 10 شهداء في استهداف عناصر تأمين المساعدات شمال غرب غزة

غزة/ فلسطين أون لاين استشهد 10 مواطنين وأصيب 30 آخرون بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة، جراء استهداف مباشر نفذته طائرات وآليات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، ضد عناصر تأمين قوافل المساعدات الشعبية في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية أن الطائرات المسيّرة والزوارق البحرية والآليات العسكرية الإسرائيلية شاركت في الهجوم، الذي استهدف فرق تأمين المساعدات التابعة للعشائر، وأسهم في تسهيل سرقة محتويات بعض الشاحنات الغذائية. وتم التعرف على عدد من الشهداء، بينهم: حسين أبو شرخ، جهاد الأدغم، محمد زغرة، محمد حسن نمر أبو علي، حسين عوض حسين عبد العاطي، وعبد محمود إبراهيم البلعاوي. ويأتي هذا التصعيد في وقت حذّر فيه التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية من محاولات الاحتلال زعزعة الجهود الشعبية لإيصال المساعدات إلى المنكوبين في القطاع، مؤكدًا أن قوافل الإغاثة التي تدخل من منطقة "زيكيم" ستخضع لإشراف مباشر من وجهاء العشائر والمخاتير، ولن يُسمح بالاعتداء عليها أو عرقلتها. وقال التجمع في بيان صحفي: "سنضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بقوت الجائعين أو التواطؤ مع الاحتلال، وحماية غزة وأهلها مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا وتماسكًا شعبيًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store