logo
مجزرة داميّة.. 10 شهداء  في استهداف عناصر تأمين المساعدات قرب "زيكيم"

مجزرة داميّة.. 10 شهداء في استهداف عناصر تأمين المساعدات قرب "زيكيم"

غزة/ فلسطين أون لاين
استشهد 10 مواطنين وأصيب 30 آخرون بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة، جراء استهداف مباشر نفذته طائرات وآليات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، ضد عناصر تأمين قوافل المساعدات الشعبية في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية أن الطائرات المسيّرة والزوارق البحرية والآليات العسكرية الإسرائيلية شاركت في الهجوم، الذي استهدف فرق تأمين المساعدات التابعة للعشائر، وأسهم في تسهيل سرقة محتويات بعض الشاحنات الغذائية.
وتم التعرف على عدد من الشهداء، بينهم: حسين أبو شرخ، جهاد الأدغم، محمد زغرة، محمد حسن نمر أبو علي، حسين عوض حسين عبد العاطي، وعبد محمود إبراهيم البلعاوي.
من جهته، روى أحد الناجين من مجزرة السودانية شمال غرب غزة استهداف قوات تأمين قوافل المساعدات التي كانت تعمل بنية صادقة لخدمة السكان، حيث جمع شباب التأمين كلمة واحدة قبل استشهادهم: "يا رب استخدمنا في خدمة الناس وتأمين حاجاتهم". كان هؤلاء الشباب يتفقدون وجود لصوص بالقرب من المنطقة، وبينما كانوا يسيرون أمام أعين الناس، فجأة أُصيبوا بقذيفة دبابة إسرائيلية في منتصف شارع السودانية، مما أدى إلى سقوط عدد منهم شهداء.
بعد ذلك، تحولت المنطقة إلى ساحة معركة اشتدت فيها المواجهات، مع إطلاق نيران كثيفة من الآليات الإسرائيلية والزورق البحري الذي أطلق النار على الجميع. في الوقت نفسه، استغل اللصوص الغطاء الناري للجيش الإسرائيلي، متجاوزين جثث الشهداء، وتوجهوا مباشرة إلى منطقة زيكيم لسرقة المساعدات، ما يؤكد وجود تنسيق واضح بين الاحتلال واللصوص في هذه العملية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حذّر فيه التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية من محاولات الاحتلال زعزعة الجهود الشعبية لإيصال المساعدات إلى المنكوبين في القطاع، مؤكدًا أن قوافل الإغاثة التي تدخل من منطقة "زيكيم" ستخضع لإشراف مباشر من وجهاء العشائر والمخاتير، ولن يُسمح بالاعتداء عليها أو عرقلتها.
وقال التجمع في بيانه إن الاحتلال "يواصل ارتكاب المجازر بحق طالبي المساعدات في جنوب قطاع غزة، ويستهدف في الوقت ذاته عناصر تأمين الشاحنات في شمال القطاع، في محاولات واضحة لزرع الفوضى، وعرقلة وصول المساعدات، والإبقاء على مشهد الدم والمجازر قائمًا".
وأكد البيان أن هذه الجرائم المتكررة تعكس "رغبة واضحة في ذبح وإبادة شعبنا، وفرض سياسة تجويع ممنهجة كأداة للإخضاع والتهجير"، داعيًا المجتمع الدولي، خاصة الدول العربية والإسلامية، إلى تحمّل مسؤولياتهم الإنسانية والتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وشدد التجمع على ضرورة ممارسة كافة أشكال الضغط لرفع الحصار، وفتح المنافذ الإنسانية، وإنهاء الوضع الكارثي الذي يعانيه سكان القطاع المحاصر منذ أشهر، في ظل تصاعد معدلات الجوع وسوء التغذية، واستمرار استهداف المدنيين وقوافل الإغاثة.
وجدد البيان التأكيد على أن حماية المدنيين والمساعدات الإنسانية هي مسؤولية جماعية، محذرًا من أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه دون محاسبة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش الاحتلال يزعم: اعتقلنا مقاتلين شمال قطاع غزة
جيش الاحتلال يزعم: اعتقلنا مقاتلين شمال قطاع غزة

معا الاخبارية

timeمنذ 5 دقائق

  • معا الاخبارية

جيش الاحتلال يزعم: اعتقلنا مقاتلين شمال قطاع غزة

غزة- معا- زعم جيش الاحتلال أن قوات من لواء جفعاتي اعتقلت مقاتلين في بيت حانون اليوم . وبحسب بيان جيش الاحتلال قال إنه تم رصد مقاتلين يخرجون من عين نفق في المنطقة، حيث سلّموا أنفسهم وتم اعتقالهم. وفقا لزعم جيش الاحتلال، وخلال التحقيق مع الشبان تم العثور على أسلحة قرب فتحة النفق.

هم قالوا لا ننسى ولا نغفر ونحن نقول ننسى ونغفر . فمن الذين ينتصر!!
هم قالوا لا ننسى ولا نغفر ونحن نقول ننسى ونغفر . فمن الذين ينتصر!!

معا الاخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • معا الاخبارية

هم قالوا لا ننسى ولا نغفر ونحن نقول ننسى ونغفر . فمن الذين ينتصر!!

في أسوأ الاحتمالات ان تبقى حكومة نتانياهو ويبقى المتطرفون العنصريون في الحكم حتى موعد الانتخابات الإسرائيلية القادمة ، وهذا لا يغير في النتائج الاستراتيجية شيئا . ان مواصلة نتانياهو وشركاؤه المتطرفين التدمير والقتل في غزة وفي الضفة الغربية لسنة أخرى لن تجعل إسرائيل افضل ولا اقوى ولا اكثر امانا ولا اوسع قبولا ، وانما ستدفع إسرائيل لابتلاع نتيجة نهائية لم تكن ترغب في مواجهتها . والنتيجة هي ان حل القضية الفلسطينية لا يمكن ان يكون عسكريا ولا امنيا وانما حل عادل ومقبول سياسيا واخلاقيا ودوليا بحسب الشرعة الدولية . وكلما عاندت إسرائيل والمتطرفين الأمريكيين لهذه الفكرة كلما كان الامر موجعا أكثر. في أسوأ الاحتمالات ان الرئيس الأمريكي يواصل ضعفه الكامل واستباحته امام نتانياهو وجماعته ، وفي أسوأ الحالات انه مسلوب الإرادة وانكشف امام العالم كله انه ليس صاحب قرار سياسي رشيد وانما بات مهرجا حكواتيا تندرج قراراته في باب التسالي والطرائف امام رجال السياسة العميقة في العالم . وهذا سيؤدي لاحقا الى كوارث سياسية واقتصادية واخلاقية وحضارية على المشروع الأمريكي كله . قد لا تبدو النتائج التي ذكرناها واضحة الان بسبب قسوة المشهد ، وقد يبدو ان الامر يطول كثيرا . لكن الحقيقة التاريخية الثابتة ان العالم فقد توازنه وان التطرف يبرهن من خلال تاريخ مئات السنين الماضية انه لم يساهم في بناء قوة حضارات بل ساهم في تدميرها . وتجارب الشعوب والأمم تشهد على ذلك . في أسوأ الاحتمالات ان الأنظمة العربية ضعيفة ومستضعفة ، وان الشعوب العربية فقدت الرشد السياسي ، وان النخب العربية خضعت طوال عشرات السنين للقمع والسيطرة والتهجير ، وكانت خطة معدة سلفا لمنع علماء الاجتماع العرب ( وظيفتهم البحث عن حلول لمشاكل المجتمعات العربية ) من التفكير وتوظيفهم في منظمات غير حكومية للسيطرة على أفكارهم او توظيفهم في وظائف خدماتية رخيصة لإحباطهم . لكن التقدم التكنولوجية والتواصل الاجتماع عاد مرة أخرى ليسمح بحرية التفاعل والتأثير ما خلق نخب راقية مؤثرة جديدة قادرة على التغيير بسهولة وعرض الأفكار الضارية الجديدة والانفتاح وبأقل خسائر . اثبتت الحرب الأخيرة ان المجتمع الفلسطيني الصغير من اقوى واصلب المجتمعات العربية حفاظا على الهوية القومية والبحث عن التحرر . لا يزال المجتمع الفلسطيني يرى نفسه جزء لا يتجزأ من المجتمعات الإنسانية الحضارية في العلوم وفي العمل وفي البحث العلمي . يكتب العنصريون عبارة : لا ننسى ولا نغفر .. والمقصود انهم لا ينسون ولا يغفرون ما فعلت أوروبا والرجل الأبيض بهم . اما نحن فنعتبر ان النسيان نعمة ، وان الغفران صفة حسنة من صفات الله سبحانه وتعالى ، فننسى ونغفر ولا نبني دولة على الأحقاد بل على الامل والحرية والانعتاق من مفاهيم الإبادة والكراهية.

الصهيونية تعبّر عن نفسها بقتل الأطفال جوعا
الصهيونية تعبّر عن نفسها بقتل الأطفال جوعا

فلسطين أون لاين

timeمنذ 35 دقائق

  • فلسطين أون لاين

الصهيونية تعبّر عن نفسها بقتل الأطفال جوعا

بلغ عدد الشهداء الذين فقدوا حياتهم نتيجة التجويع الصهيوني الممنهج في قطاع غزة 159، بينهم 90 طفلا، بينما تهدد المجاعة أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل، وهؤلاء يُسائلون الإنسانية جمعاء، والعرب والمسلمين على وجه الخصوص: أين هم من هذه الجريمة التي تجاوزت كل حد، ولم تعد الكلمات قادرة على وصف بشاعتها؟ ولعل النموذج الذي أستهل به هذه المادة يُفسر، ولا يُبرر، موقف الولايات المتحدة الأميركية من فكرة استخدام الغذاء والدواء كأداة للحرب، فالولايات المتحدة في النهاية هي شريان الحياة الوحيد لدولة الاحتلال، وهي الغطاء السياسي والمالي والعسكري لجيشه الوحشي في كل ممارساته، بما في ذلك التجويع. إبان الحرب الأهلية الأميركية من 1861 إلى 1865، أقر الرئيس أبراهام لينكولن مبدأ "ليبر" (Lieber Code) الذي يجعل من المشروع للجيش الأميركي "تجويع العدو، سواء كان مسلحا أو غير مسلح"، حسب المادة 17 منه [It is lawful to starve the hostile belligerent, armed or unarmed]. ولم تتراجع أميركا عن هذه السياسة إلا بعد أكثر من 150 عاما على هذا التشريع اللاإنساني. ولم تكن بريطانيا أقل وحشية في أحداث المجاعة الأيرلندية الكبرى (1845-1852) التي أودت بحياة أكثر من مليون شخص ودفعت مليونا آخرين إلى الهجرة. وكان الهدف واحدا: تسريع استسلام المقاومة وفرض الشروط الاستعمارية المُذلة، بعد انكسار المقاومين أمام مشاهد المدنيين والأطفال والمرضى وكبار السن، وهم يموتون جوعا جراء الحصار ومنع الغذاء والدواء. أمام مشهد الجوع الذي ينهش حرفيا أجساد الناس في غزة، يُطيح الاحتلال بكل الأطر القانونية والإنسانية والدولية التي جرّمت هذا الفعل، ونتساءل عن مصير وجدوى اتفاقيات جنيف والبروتوكولات الإضافية، وعن اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر حرمان المدنيين من متطلبات حياتهم، وعن البروتوكول الأول لعام 1977 الذي يحظر التجويع خلال الحروب، وعن أحكام القانون الدولي العرفي، وقرار مجلس الأمن 2417 الذي يُدين استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب، وعن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 الذي يُعدّ التجويع جريمة حرب. يريد الاحتلال وداعموه، بالأخص الولايات المتحدة، من خلال هذا المشهد الوحشي، هندسة جديدة للوعي الجمعي الفلسطيني، والعربي المحيط بفلسطين تحديدا، وتكريس معادلة تقول: على الجميع الرضوخ والاستسلام، وإلا فإن القوة القاهرة التي استُخدمت في غزة، والضربات التي طالت داعميها، ستكون غدا في ديار من يفكر بالوقوف أمام "ما يُسمى دولة الاحتلال". الكيان الصهيوني يعرف جيدا أن كل أدوات تنظيف الكون لا تستطيع غسل عاره المتراكم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ولم يكن ليصل إلى خوض حرب التجويع والحصار لو أنه نجح خلال أكثر من 660 يوما في كسر المقاومة أو تركيع المقاومين، أو لو أنه نجح في تحرير أسراه بالقوة، أو كسر إرادة المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة. لكنه، بعد هذا العجز، ذهب إلى أسوأ ما يمكن أن يصل إليه الفكر الإجرامي المتجرد من كل القيم الإنسانية. مشكلة الاحتلال وداعميه أنهم حتى الآن لم يستطيعوا قراءة النفس العربية المسلمة، ولا فهم طريقة تعاملها مع الأزمات، وموقفها من الاستسلام، وعزتها، وقيمة الكرامة عندها. وما زال مفكرو الاحتلال أعجز من أن يُدركوا معنى الانتماء للوطن.. وسيبقون كذلك. وهنا أكرر أبيات الشعر التي قالها الشهيد القائد محمد الضيف في تسجيله المصور: كما أنت هنا، مزروعٌ أنا ولي في هذه الأرض آلافُ البُذور ومهما حاوَل الطُغاةُ قلعَنَا ستنبتُ البذور

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store