وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.. الدعم السريع يقتل 31 مدنياً بقصف على الفاشر
ومنذ مايو 2024، تفرض قوات الدعم السريع حصارًا خانقًا على الفاشر والمخيمات المحيطة بها، لكن وتيرة الهجمات ارتفعت بشكل ملحوظ بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على العاصمة الخرطوم وعدد من المدن الاستراتيجية مطلع العام الجاري.
وتشير تقارير إنسانية إلى أن قصف المخيمات، خاصة مخيم زمزم الذي كان يضم مئات الآلاف من النازحين، تسبب في موجات نزوح جديدة أجبرت معظم السكان على الفرار، ما عمّق مأساة المدنيين العالقين بين خطوط النار.
الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها. كما تواجه الدولة واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، حيث يهدد الجوع والأوبئة حياة الملايين، وسط تقارير عن أسوأ تفشٍ للكوليرا منذ سنوات.
وتزامنًا مع هذه التطورات، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التقارير الواردة من الفاشر، داعية الأطراف المتحاربة إلى وقف استهداف المدنيين والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 11 ساعات
- صحيفة عاجل
أكبر أزمة جوع في العالم.. 25 مليون سوداني على حافة المجاعة
منذ منتصف أبريل 2023، يواجه السودان أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يعاني قرابة 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، دمرت على أثرها البنية التحتية والإنتاج الزراعي، وتركت نصف السكان يواجهون الجوع، بينما يموت الأطفال بسبب سوء التغذية. فيما حذرت الأمم المتحدة من أن الأزمة مرشحة للتفاقم، خصوصاً مع نزوح الملايين إلى مناطق فقيرة بالفعل. ودمرت الحرب القائمة البنية التحتية الزراعية وأسهمت في نزوح أكثر من 12 مليون شخص داخليًا، إلى جانب نزوح 3.8 مليون لاجئ خارج البلاد، ما زاد من معاناة الملايين وأدى إلى تفاقم المجاعة، خصوصًا في مناطق شمال دارفور وجبال النوبة. فيما يواجه أطفال السودان معاناة شديدة مع 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة معرضين لسوء تغذية حاد، و7 ملايين طفل نازحين، وسط انهيار شبه كامل للخدمات الصحية والتعليمية. ودعت المنظمات الدولية لوقف فوري للأعمال العدائية وفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية، وطالبت المجتمع الدولي بتعبئة موارد مالية وتقديم دعم مستدام لمنع انهيار كامل للبلاد تزيد تداعياته على المنطقة بأسرها. جاء ذلك وفقاً لما نقلته "الشرق". الجدير بالذكر أن البرامج الإنسانية تحتاج إلى أكثر من 4 مليارات دولار لدعم السكان المتضررين، وسط تحذيرات من تزايد عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء الخدمات.


رواتب السعودية
منذ 11 ساعات
- رواتب السعودية
أكبر أزمة جوع في العالم.. 25 مليون سوداني على حافة المجاعة
نشر في: 20 أغسطس، 2025 - بواسطة: خالد العلي منذ منتصف أبريل 2023، يواجه السودان أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يعاني قرابة 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، دمرت على أثرها البنية التحتية والإنتاج الزراعي، وتركت نصف السكان يواجهون الجوع، بينما يموت الأطفال بسبب سوء التغذية. فيما حذرت الأمم المتحدة من أن الأزمة مرشحة للتفاقم، خصوصاً مع نزوح الملايين إلى مناطق فقيرة بالفعل. ودمرت الحرب القائمة البنية التحتية الزراعية وأسهمت في نزوح أكثر من 12 مليون شخص داخليًا، إلى جانب نزوح 3.8 مليون لاجئ خارج البلاد، ما زاد من معاناة الملايين وأدى إلى تفاقم المجاعة، خصوصًا في مناطق شمال دارفور وجبال النوبة. فيما يواجه أطفال السودان معاناة شديدة مع 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة معرضين لسوء تغذية حاد، و7 ملايين طفل نازحين، وسط انهيار شبه كامل للخدمات الصحية والتعليمية. ودعت المنظمات الدولية لوقف فوري للأعمال العدائية وفتح الطرق أمام المساعدات الإنسانية، وطالبت المجتمع الدولي بتعبئة موارد مالية وتقديم دعم مستدام لمنع انهيار كامل للبلاد تزيد تداعياته على المنطقة بأسرها. جاء ذلك وفقاً لما نقلته ..الشرق… الجدير بالذكر أن البرامج الإنسانية تحتاج إلى أكثر من 4 مليارات دولار لدعم السكان المتضررين، وسط تحذيرات من تزايد عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء الخدمات. المصدر: عاجل


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
شاحنات تنتظر منذ أسابيع دخول غزة مما يهدد بإتلاف الغذاء والدواء
عند الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع غزة، تتكدس تجهيزات طبية حيوية في مستودعات تحت شمس لاهبة وتصطف مئات الشاحنات المحملة بمساعدات غذائية ومواد أساسية أياماً قبل أن يسمح لبعضها بالعبور إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والمهدد بالمجاعة. قرب شاحنته المحملة بالدقيق، قال محمود الشيخ إنه ينتظر السماح له بالعبور منذ قرابة أسبوعين في ظل درجات حرارة خانقة. وقال لوكالة "الصحافة الفرنسية" التي شاركت في جولة صحافية منظمة في المكان، الإثنين، "بالأمس عادت 300 شاحنة وسمح بدخول 35 شاحنة فقط". وأضاف، مشيراً إلى أن تحديد ما يدخل يعود الإسرائيليين، و"مزاجهم ولا يقولون لماذا". وقال السائق حسين جمعة، إن نحو 150 شاحنة تصطف كل ليلة عند الجانب المصري من المعبر. وإجمالاً، تدخل هذه الشاحنات بوابة المعبر وتتوجه نحو معبركرم أبوسالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية والواقع على بعد كيلومترات قليلة. هناك تخضع لتفتيش دقيق قبل دخولها إلى قطاع غزة. إلا أن جمعة أضاف "في الصباح، يفتش الإسرائيليون ما يريدونه فحسب، والباقي يقومون بإعادته". لا تكفي لسد الحاجة بعد 22 شهراً على اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" إثر هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تتحدث الأمم المتحدة ومنظمات دولية عن وضع إنساني كارثي في القطاع بلغ شفير المجاعة، وتشكو من أن كميات المساعدات التي تدخل إلى القطاع لا تكفي لسد حاجات سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة. وقال أربعة مسؤولين في الأمم المتحدة وسائقو شاحنات مساعدات ومتطوع في الهلال الأحمر المصري، إن إسرائيل تمنع دخول تجهيزات طبية حيوية وخيماً وتجهيزات لبنى تحتية خاصة بالمياه. ويمنع دخول مواد "ذات استخدام مزدوج"، أي قد تخدم غايات عسكرية، وتعاد أخرى لأسباب بسيطة مثل عيوب في التوضيب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتقول مسؤولة الاستجابة الطارئة في منظمة "أطباء بلا حدود" الفرنسية أماند بازيرول خلال اتصال بها عبر تطبيق "زووم"، إن بعض المواد تمنع مثلاً "لمجرد أنها من الحديد". في الجانب المصري من معبر رفح، قال عاملون في المجال الإغاثي إن شحنة من الحمالات للعناية المركزة لا تزال عند الجانب المصري من المعبر، على رغم تأكيد الأمم المتحدة حاجة القطاع الماسة لها، لأن إحدى المنصات النقالة التي وضعت عليها، مصنوعة من البلاستيك بدل الخشب. وأشار متطوع في الهلال الأحمر المصري إلى أن شحنات أخرى أعيدت "لأن منصة نقالة كانت مائلة أو لأن التغليف البلاستيكي لم يكن جيداً". وقالت رئيسة الهلال الأحمر أمل إمام "قد يكون رقم الموافقة الصادر عن الأمم المتحدة ملصقاً على جانب المنصة النقالة، مما يعني أن كل الأطراف وافقت على دخولها بما في ذلك وحدة تنسيق أعمال الحكومة (الإسرائيلية، كوغات)... لكن على رغم ذلك تتم إعادتها عند الحدود". وتابعت إمام "لم أر طوال عملي في مجال الإغاثة قيوداً كهذه على المساعدات، بما في ذلك أصغر قطعة من الشاش". ويمكن لدخول أدوية بسيطة مثل تلك المضادة للحمى أن يستغرق أسبوعاً، بينما تضطر منظمة الصحة العالمية للتعجيل في إدخال الأنسولين وأدوية حيوية أخرى يجب حفظها في حرارة متدنية، في شاحنات عادية عندما ترفض السلطات الإسرائيلية دخول تلك المبردة، وفق ما يقول مسؤول في منظمة الصحة العالمية. في مستودع عند الجانب المصري من الحدود مع غزة، تتكدس عشرات قوارير الأوكسجين التي كساها الغبار بعد منع إدخالها، وبقربها كراس متحركة ومراحيض متنقلة ومولدات كهرباء. وقال أحد العاملين مع الأمم المتحدة طالباً عدم ذكر اسمه، "وكأنهم يرفضون كل ما يمكن أن يقدم لمسة إنسانية". قائمة الممنوعات وتؤكد المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية (أوتشا) أولغا شيريفكو، رداً على سؤال عبر تطبيق "زووم"، أن قائمة الممنوعات هي عبارة عن "صفحات طويلة". وتتضارب الأرقام حول عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة. فقد أفاد مسؤول في منظمة الصحة العالمية بأن قرابة 50 شاحنة تدخل غزة يومياً. وقال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي الذي زار المعبر الإثنين برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن العدد يراوح ما بين 130 و150 يومياً، وقد يصل إلى 200، مؤكداً أن عدد الشاحنات التي تنتظر يتخطى 5 آلاف. ووصف التأخير والقيود بأنه "تجويع ممنهج". وكانت وحدة التنسيق الإسرائيلية التابعة لوزارة الدفاع نفت الأسبوع الماضي منع دخول المساعدات، متهمة حركة "حماس" باستغلال المساعدات "لتعزيز قدراتها العسكرية". وفي آخر بيان منشور لها، قالت إن 320 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة الأحد الماضي، فيما تم إلقاء 161 حمولة من الجو في عملية شارك فيها الأردن والإمارات وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وفرنسا وهولندا والدنمارك وإندونيسيا. ولا يمكن لوكالة "الصحافة الفرنسية" التحقق بصورة مستقلة من كمية المساعدات التي تدخل. وتحذر منظمة "أطباء بلا حدود" من أن الإبطاء في دخول المساعدات يعرقل توافر تجهيزات حيوية لعلاج الإصابات. وتوضح بازيرول أن "الناس يواجهون خطر فقدان أطرافهم ما لم تتوافر التجهيزات الأساسية"، مضيفة أن المخزون يستهلك بسرعة. "نطلب (تجهيزات) لثلاثة أو خمسة أشهر، لكنها تستنفد خلال شهرين".