
السوداني يطلق أعمال مشروع توليد الطاقة بسعة 100ميكاواط
اطلق رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، العمل التنفيذي في مشروع محطة توليد الطاقة من النفايات سعة 100 ميكاواط في منطقة النهروان، بتقنية الحرق التام عالي الكفاءة، ضمن خطط الحكومة للتحول إلى الطاقة المتجددة، وذلك بحضور وزير الكهرباء، وعدد من المسؤولين بينهم محافظ بغداد، وامين بغداد. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (المشروع جاء لتعزيز إنتاج الطاقة، والاستفادة من النفايات بطرق صديقة للبيئة، وفق أحدث التقنيات العالمية). وباشرت الشركة العامة لتوزيع كهرباء الشمال، التابعة الى وزارة الكهرباء، بمعالجة الاختناقات الموجودة في شبكات التوزيع بثلاث محافظات. وقال مدير عام الشركة زيدان خلف، في تصريح امس انه (بتوجيه من رئيس الوزراء تمت المباشرة في معالجة الاختناقات الموجودة بشبكات التوزيع في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك، استعداداً لفصل الصيف(، مبيناً ان (أعمال المعالجة تتضمن خمسة مشاريع الاول تجهيز ونصب 29 محطة متنقلة سعة 31 ونصف ام اي في، والثاني تنفيذ 30 مغذي 33 كي في، اما المشروع الثالث تنفيذ 106 مغذيات، ويتضن الرابع نصب 5 محولات سعتها 31 ونصف ام اي في، والخامس يشمل نصب وتوزيع محولات الضغط الواطئ بحدود 1800 محولة، يتم نصبها في المحافظات الثلاث، للسيطرة على الاختناقات في شبكات التوزيع).
ايجاد حلول
ويتجه العراق الى بدائل لتنويع مصادر الغاز، ضمن جهود معالجة ازمة الكهرباء قبل بدء ذروة الاحمال الصيفية. وقال المتحدث باسم الوزارة، علي موسى، في تصريح امس ان (الحكومة تواصل إيجاد الحلول لدعم واقع تجهيز الكهرباء ورفع استقرارية التجهيز قبل بدء موسم الصيف وزيادة الاحمال)، مشيراً الى (إنشاء محطات عائمة في خور الزبير بالبصرة)، وأوضح موسى ان (الوزارة وقّعت بالفعل اتفاقية مع تركمانستان لاستيراد نحو 20 مليون متر مكعب من الغاز، ويجري استكمال الإجراءات المتعلقة بتحديد ماهية شركة الوساطة المكلفة بنقل الغاز عبر ايران)، على حد قوله، مبيناً ان (الوزارة رشّحت عدداً من الشركات لمصرف عراقي من أجل تدقيقها والتأكد من سلامة مواقفها التجارية والمالية٬ لتدخل حيز التنفيذ فور اكتمال إجراءات التدقيق)، وأضاف انه (سيغطي الغاز المستورد نصف الكمية المستوردة تقريبًا من إيران، وبواقع 20 مليون متر مكعب يومياً)، لافتاً الى (مباشرة وزارة النفط بنصب منصات غاز متحركة عائمة في ميناء خور الزبير، وفق الخطة التي تتضمن إنشاء منصتين متحركتين تتيحان استيراد 500 إلى 600 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز المسال، ما يسهم في إنتاج نحو 4 الاف ميغاواط من الكهرباء، واكتمال هذه المنصات بحلول الأول من حزيران المقبل، حسب التوجيهات الحكومية٬ بالتزامن مع ذروة الأحمال الصيفية)، واكد موسى ان (العراق يسعى الى شراء الغاز المسال من سلطنة عمان وقطر، مما يمنح البلاد مرونة في تنويع مصادره، لاسيما بعد إنشاء المنصات التي تتيح استيراد الغاز من مختلف الدول)، وبشأن تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ذكر ان (وزارته تعمل منذ أشهر على تنفيذ مشاريع محطات الدورة المركبة التي لا تحتاج إلى الوقود، الى جانب السعي لزيادة الطاقة المستوردة عبر الربط الأردني، برفع الإمدادات إلى 150 ميغاواطاً٬ وزيادة الإمدادات من تركيا إلى 600 ميغاواط، فضلاً عن إكمال الربط مع الخليج قبل الصيف بواقع 500 ميغاواط كمرحلة أولى)، وفيما يخص استيراد الغاز من إيران، نوه موسى الى (عدم تلق الحكومة أي إشعار بإلغاء الاستثناء الممنوح للعراق لاستيراد الغاز الإيراني). على صعيد متصل، أكد وزير النفط، حيان عبد الغني، جدية السعي في تأمين وقود الغاز للاستخدامات الداخلية، لاسيما قطاع الكهرباء. وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (الوزارة ناقشت مشاريع استثمار الغاز خلال العام الجاري والأعوام المقبلة).
مناقشة استعدادات
لافتاً الى (مناقشة الاستعدادات لتجهيز الغاز الجاف للشبكة الوطنية ، بهدف دعم تجهيز الغاز لمحطات توليد الطاقة خلال الصيف المقبل)، وتطرق الاجتماع الى (المشاريع التي تم إنجازها خلال العام الماضي، والتي تعزز الانتاج الوطني من الغاز، فضلا عن استعراض خطة الانتاج والاستثمار للغاز للاعوام المقبلة)، واكد الوزير (حرص الوزارة على زيادة معدلات استثمار الغاز من خلال المشاريع التي يتم تنفيذها في استثمار الغاز المصاحب و تطوير الحقول الغازية، وتامين وقود الغاز لدعم قطاع الكهرباء).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 7 ساعات
- الزمان
إيرباص عراقية ترقد بمطار القاهرة بعد عودتها من صيانة إستمرت 7 أشهر
خبير يحذّر من خسائر فادحة جراء تأخّر إصلاح طائرة ويدعو النزاهة للتحرّك إيرباص عراقية ترقد بمطار القاهرة بعد عودتها من صيانة إستمرت 7 أشهر عادت الطائرة العراقية من طراز أي 330، مجددًا لدوامة الأعطال، إذ ترقد منذ نحو خمسة أيام في مطار القاهرة الدولي دون حراك، في مشهد يثير تساؤلات عن كفاءة إجراءات الصيانة وجدوى الإنفاق المالي الضخم الذي رُصد لإعادة تأهيلها في احد المراكز الاوربية. عطل فني وقال خبير الطيران فارس الجواري في بيان تلقته (الزمان) أمس إن (طائرة الخطوط الجوية العراقية من نوع إيرباص330 عادت إلى التوقف مجددًا)، مشيرًا إلى أنها (جاثمة حاليًا منذ نحو خمسة أيام في مطار القاهرة بسبب عطل فني، برغم مرور أقل من شهر على عودتها إلى الخدمة بعد صيانة عميقة استمرت أكثر من سبعة أشهر في مركز صيانة بإيطاليا)، وأضاف إن (العطل وارد في عالم الطيران، لكن الإجراء المتبع لإصلاح العطل هو العامل الحاسم)، وأوضح الجواري إنه (وفقاً للسياقات المعمول بها، والتي تنص على عدم تجاوز مدة إصلاح الأعطال المسيطر عليها أكثر من 72 ساعة)، مبيناً إن (هذا التوقف الجديد يأتي بعد عودة الطائرة إلى العمل قبل 22 يومًا فقط من صيانة طويلة كلفت الكثير من الموارد، الأمر الذي يستوجب تحركًا سريعًا من قبل إدارة الشركة لتلافي التكرار في توقفات الطائرة، ولاسيما في ظل موسم مزدحم يشمل نقل الحجيج وحركة السفر الصيفية)، وتابع إن (استمرار توقف الطائرة يترتب عليه مصاريف إضافية كأجور أرضية للمطار، فضلاً عن تكاليف استئجار منظومة النزول الرئيسة، التي كان من الممكن تجنبها لو تم شراؤها مسبقًا)، وشدد على القول إن (هذه الحادثة تسلط الضوء مجددًا على قضيتين محوريتين في عمل الشركة، وهماملف الصيانة وضرورة توطينها داخل الشركة من خلال إعادة تشغيل ورش الصيانة المغلقة، وملف التدريب، حيث لا يزال الهيكل الإنشائي للمركز التدريبي التخصصي مهملًا منذ سنوات أمام مبنى الإدارة العليا، كما تم تجاهل التفاوض على جلب أجهزة المحاكاة مع صفقات شراء الطائرات الحديثة)، ولفت إلى إن (الشركة ما زالت تعاني من أزمات مزمنة تمتد لأكثر من عقدين، وتحتاج إلى تدخل مباشر من أصحاب القرار لإنهاء هذه الحلقات المتكررة من الخلل والإهمال، بما يضمن تحسين الأداء التشغيلي وتخفيض الهدر المالي)، داعياً هيئة النزاهة العامة والإدارات العليا في وزارة النقل وأعضاء لجنة النقل والاتصالات والإعلاميين إلى (التحرك والتحقيق الجاد والسريع في هذه الملفات، من أجل إنقاذ هذا المرفق الحيوي من مزيد من التعثر). الى ذلك، بحثت هيئة النزاهة العامة، مع السفارة الصينية لدى العراق، إجراءات انضمام الهيئة لمُبادرة بكين لطريق الحرير النظيف، التي تُركّز على توفير بيئة شفافة ونظيفة لطريق الحرير ومواجهة الفساد. مبادرة بكين وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رئيس الهيئة محمد علي اللامي، بحث مع وفد السفارة، إجراءات انضمام الهيئة لمُبادرة بكين لطريق الحرير النظيف، التي تُركّز على توفير بيئة لطريق الحرير ومواجهة الفساد، بوصفه أخطر العوامل الطاردة للاستثمار)، ووصف اللامي (العلاقات بين العراق والصين بأنَّها متميّزة واستراتيجية وتعكس مُستوى الشراكة بين البلدين)، وتابع إن (بعض الجوانب التي يعمل الطرفان على تعزيزها في ما يخصُّ الشقّ الرقابيّ، ومنها الميدان الوقائيّ والتوعوي التثقيفي)، مشدداً على (العمل لبناء منظومةٍ اجتماعية نابذة للفساد ناقمة على مرتكبيه يعزز فرص الأجهزة الرقابية في الحفاظ على المال العامّ وكبح جماح الفاسدين)، من جانبه، دعا السفير الصينيّ إلى (توحيد جهود أجهزة مكافحة الفساد لتعزيز مبادرة الحزام والطريق التي تتضمَّن الالتزام بمفهوم الانفتاح والتنمية الخضراء والنزاهة، والاشتراك في بناء طريق الحريرٍ النظيفٍ على أساس مبادرة بكين لطريق الحرير).


وكالة أنباء براثا
منذ يوم واحد
- وكالة أنباء براثا
متقاعدو كردستان خارج منحة الـ 100 ألف... مناشدة للسوداني لإنهاء "التمييز"
في وقت تتصاعد فيه المطالب الشعبية بتحسين الأوضاع المعيشية لشريحة المتقاعدين في العراق، لا يزال متقاعدو إقليم كردستان مستبعدين من منحة الـ 100 ألف دينار الشهرية التي أُطلقت مؤخرًا بقرار من رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رغم توحيد الرواتب مع نظرائهم في باقي المحافظات. توحيد الرواتب لا يشمل "المنحة"؟ وأكد المتحدث باسم اتحاد المتقاعدين في إقليم كردستان، صادق عثمان، اليوم الخميس (22 أيار 2025)، في حديث صحفي أن "المتقاعدين في العراق والذين يتقاضون أقل من مليون دينار شهريًا يحصلون على 100 ألف دينار كمنحة لتحسين المعيشة"، لكنه أوضح أن "متقاعدي كردستان لم يُشملوا بهذه المنحة حتى الآن، رغم مرور أشهر على بدء صرفها في بقية المحافظات". وأضاف عثمان أن "السبب وراء هذا الاستثناء لا يزال مجهولًا، خصوصًا أن حكومة الإقليم التزمت بجميع الشروط التي طلبتها الحكومة الاتحادية"، مؤكدًا أنه "لا توجد أي مطالب أو متعلقات مالية حالية من بغداد تجاه أربيل يمكن أن تبرر هذا التجميد". أوضاع معيشية صعبة وغياب العدالة وأشار عثمان إلى أن "متقاعدي كردستان يعانون مثل غيرهم من ضيق اقتصادي حاد، ويعيشون أوضاعًا صعبة في ظل الغلاء وتدهور الخدمات"، مضيفًا أن "هذه الفئة تُعد من الأكثر هشاشة في المجتمع، وكان من المفترض أن تحظى برعاية مضاعفة لا باستثناءٍ إداري غير مبرر". وطالب المتحدث بـ"التفاتة إنسانية عاجلة من قبل رئيس الوزراء السوداني، وإنهاء هذا الاستثناء من خلال إصدار قرار رسمي بشمول متقاعدي كردستان بمنحة تحسين المعيشة، أسوة بزملائهم في بقية أنحاء العراق". ملف شائك في سياق مالي أوسع ويأتي هذا الملف في وقت يشهد فيه العراق توترات متكررة بين حكومتي بغداد وأربيل بشأن الرواتب، والمستحقات المالية، وصرف التمويل الشهري للموظفين والمتقاعدين في الإقليم، ما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي في كردستان، ويؤثر سلبًا على فئات ضعيفة لا علاقة لها بالخلافات السياسية. ويرى مراقبون أن استمرار هذا التفاوت يُكرّس شعورًا بالتمييز داخل الدولة العراقية، ويقوّض جهود الحكومة في تحقيق عدالة اجتماعية فعلية، خاصة بعد الوعود المتكررة التي أطلقها رئيس الوزراء بشأن المساواة بين المواطنين في الحقوق الاقتصادية والمعيشية. وبين التوحيد الورقي والاستثناء الفعلي، يبقى متقاعدو كردستان خارج دائرة الإنصاف المالي. ومع تفاقم الضغوط المعيشية، فإن تأخّر شمولهم بمنحة الـ100 ألف دينار لا يبدو مجرد خطأ إداري، بل علامة فارقة على هشاشة العدالة المالية في الدولة، والتي لا تزال تُدار بمنطق المناطق لا المواطنين.


وكالة أنباء براثا
منذ يوم واحد
- وكالة أنباء براثا
السوداني: العراق يخطو بسرعة نحو الانتقال للطاقة النظيفة
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، اتخاذ العراق خطوات متسارعة للانتقال نحو الطاقة النظيفة، فيما وجه وزارة البيئة وشركة اقتصاديات الكربون باختصار إجراءات إمضاء عقود مع الشركات. وقال المكتب الإعلامي للسوداني في بيان إن الأخير "استقبل ممثلي الشركات العالمية المشاركة في المؤتمر الدولي لاقتصاديات الكربون، الذي انعقد خلال اليومين الماضيين في العاصمة بغداد، وذلك بحضور وزير البيئة". وبارك رئيس مجلس الوزراء "انعقاد مؤتمر اقتصاديات الكربون، وهو الاول من نوعه في العراق، وما أفضى إليه من نتائج وافكار تدعم مسعى الحكومة نحو الاستثمار في هذا المجال، في ظل التحديات المناخية التي تواجه العراق". وأشار إلى أن "الحكومة قطعت شوطاً مهماً في مجال الإصلاح الاقتصادي والمالي، وايجاد بيئة جاذبة للمستثمرين والشركات العالمية، حيث بلغ حجم الاستثمارات ما يقارب 88 مليار دولار". ولفت إلى أن "العراق يخطو بشكل متسارع نحو الانتقال للطاقة النظيفة والمتجددة، وهو ما تجسد بتأسيس الحكومة شركة اقتصاديات الكربون، التي منحت صلاحية التعاقد مع شركات عالمية للنهوض بهذا الواقع الجديد". وأمر "وزارة البيئة وشركة اقتصاديات الكربون باختصار الإجراءات والتحرك باتجاه امضاء عقود الشراكة مع الشركات، والانتقال نحو العمل الملموس". من جانبهم، أعرب "ممثلو الشركات عن اهتمامهم بالمشاركة في هذا المؤتمر، وأنهم تواجدوا بناءً على التطور الذي شهده العراق خلال السنتين الماضيتين، وسيمضون عقوداً ومذكرات تفاهم مع شركة اقتصاديات الكربون". وأبدوا "استعدادهم للمساهمة في بناء الاقتصاد الأخضر والوصول الى الوقود النظيف والتعاون في مجال نقل الخبرات الى الكوادر المختصة بالعراق".