
أكاديمية فلسطينية لـ'الوئام': مستقبل غزة مرهون بالخطة العربية
الوئام – خاص
تتواصل الجهود العربية والإقليمية لوضع حد للأزمة الفلسطينية، وسط آمال عريضة على القمة العربية الطارئة التي ستعقد بالقاهرة في مارس المقبل.
مستقبل غزة
وحول أهمية الاجتماع الخماسي العربي الذي عقد في الرياض، ترى الدكتورة تمارا حداد، الأكاديمية والباحثة السياسية الفلسطينية، أن مستقبل قطاع غزة بات مرهون بالخطة العربية التي سيتم الاتفاق والتوافق عليها من العواصم العربية، في ظل تنسيق الجهود الإقليمية قبل اللقاء الأخوي الذي استضافته الرياض مؤخرًا، قبيل القمة العربية الطارئة بالقاهرة في مارس المقبل، وبالتالي اجتماع الرياض بين كل من (السعودية، قطر، الإمارات، الأردن ومصر) شهد وضع خطة عربية محصنة لتعزيز إعادة إعمار غزة والإسكان والبدء في مشاريع التعافي المبكر داخل القطاع.
الخطة العربية
وتقول تمارا حداد، في حديث خاص لـ'الوئام': الخطة العربية –في توقعي- ستبدأ في عمليات إزالة الركام ورفع الأنقاض ثم البدء في جهود الإعمار وجعله القطاع صالحًا للحياة مرة أخرى، لا سيما في مواقع محددة سكنيًا بحيث تكون هذه المناطق آمنة للسكان، إضافة إلى تعزيز لجنة فلسطينية مرتبطة بالسلطة الفلسطينية تقوم بشراكة اللجنة العربية للبدء في إدارة القطاع إداريًا وإغاثيًا وإنسانيًا.
إعمار القطاع
وتضيف حداد: إضافة إلى تشكيل صندوق لإعادة الإعمار من الدول الأوروبية والعربية إذا نجحت الخطة العربية فإن خطة التهجير ستفشل أمام تحصين بنود الخطة وإزالة أي مبرر تستخدمه إسرائيل ذريعة للعودة إلى القتال، في ظل تصريحات ترمب المتعلقة بتحويل غزة إلى 'ريفيرا الشرق' وهي التصريحات مشجعة بشكل كبير لـ'نتنياهو' وأقطاب 'اليمين المتشدد' في إسرائيل الذي تقاطع وتناغم كليًا مع خطة ترمب الساعي إلى تهجير الفلسطينيين من أرض غزة وإبعادهم إلى الأردن ومصر وغيرها من الدول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الوئام
السعودية.. جهود محمودة للنهوض بسوريا تنمويًا واقتصاديًا
الدكتورة تمارا حداد – الأكاديمية والباحثة السياسية الفلسطينية سعت المملكة العربية السعودية إلى رفع المستوى الاقتصادي والاستثماري والتنموي في سوريا كخطوة محمودة ولافتة نحو تعزيز عودة سوريا إلى 'الحضن العربي' بعد سنوات من البعد، أبعدت سوريا عن وضعية النظام الدولي ما أدى إلى فرض العقوبات الاقتصادية على سوريا وعزلها عن المجتمع الدولي ومحيطها العربي. لذلك تعمل السعودية من منطلق المسؤولية الإقليمية والدور الدولي الفاعل نحو إعادة دمج سوريا في النظام المالي الدولي، لا سيما بعدما أعلنت السعودية عن واجبها نحو تسديد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي التي تبلغ نحو 15 مليون دولار أمريكي، جاء هذا الإعلان خلال اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي عُقدت في واشنطن في أبريل ٢٠٢٥. القرار جاء في الوقت الحساس والمعقد أمام محاولات سوريا لرفع العقوبات الاقتصادية ومحاولة تقديم حسن النوايا ضمن إرادة سياسية تريد أن تندمج ضمن البعد الدولي، حيث يأتي هذا القرار في أعقاب تغييرات سياسية كبيرة شهدتها سوريا في الأونة الأخيرة على جميع المستويات، حيث تسعى الحكومة الجديدة إلى إعادة بناء الاقتصاد السوري بعد أكثر من 14 عامًا من الحرب والعزلة الدولية. خطوة السعودية جاءت في الوقت المناسب حول تسديد المتأخرات كخطوة حاسمة لتمكين سوريا من استئناف علاقتها مع البنك الدولي، مما يفتح الباب أمام الحصول على تمويلات ومساعدات دولية ضرورية لإعادة إعمار البلاد ودعم القطاعات الحيوية مثل الكهرباء والصحة والتعليم. كما أن السعودية تعلن دعمها لسوريا كأول دعم مالي مباشر من المملكة لسوريا منذ سقوط النظام السابق، مما يعكس تحولًا في السياسة الإقليمية تجاه دمشق. ولا شك أن هذه الخطوة المهمة من جانب السعودية تأتي ضمن تعزيز العلاقات السورية العربية ودعمها كبداية لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي، من جانبها، دعت المملكة المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى استئناف وتوسيع أنشطتها التنموية في سوريا، في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجهها البلاد. كما أن هذا الدعم السعودي يأتي في السياق الصحيح لإعادة بناء سوريا تنمويًا واقتصاديًا حيث أن سوريا تتصف بموقع جيواستراتيجي، ولا شك أن إنجاح خطوة ومساعي السعودية بحاجة ماسة إلى إزالة العقبات التي تواجه سوريا حاليًا، مثل استمرار العقوبات الغربية وخاصة الأمريكية، التي تعرقل جهود إعادة الإعمار. لذا فإن خطوة السعودية مهمة لتسديد المتاخرات لدى البنك الدولي، كما يظهر هذا التحرك رغبة الدول الخليجية في لعب دور محوري في إعادة إعمار سوريا وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


الوئام
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الوئام
أوكرانيا تدمر 37 من أصل 100 مسيرة روسية ليلاً
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، أنها أسقطت 37 طائرة مسيّرة من أصل 100 أطلقتها روسيا على أراضيها خلال هجوم جوي واسع النطاق نفذ ليل الاثنين/الثلاثاء. وفي بيان عبر تطبيق 'تليغرام'، أوضحت القوات الأوكرانية أن الهجوم نُفّذ باستخدام طائرات مسيّرة من طراز 'شاهد' الإيراني الصنع، إلى جانب نماذج خداعية، انطلقت من عدة مناطق روسية من بينها كورسك، أوريول، بريانسك، ميلروفو، بريمورسكو-أختارسك، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم المحتلة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الأوكرانية الرسمية 'يوكرينفورم'. اقرأ أيضًا: خبير سياسي لـ'الوئام': ترمب يستطيع إيقاف الحرب في غزة إذا أراد وأضاف البيان أن المسيّرات أُسقطت فوق مناطق في شرق وشمال وجنوب ووسط البلاد، مشيرًا إلى أن نحو 47 طائرة خداعية اختفت من شاشات الرادارات دون أن تسبب أضرارًا ملموسة. وأكدت القوات الجوية أن الهجوم تم التصدي له عبر منظومات الدفاع الجوي، ووحدات الحرب الإلكترونية، وفرق النيران المتنقلة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. ورغم التصدي للهجوم، أفادت السلطات الأوكرانية بوقوع أضرار في مناطق خاركيف ودونيتسك ودنيبروبيتروفسك والعاصمة كييف، نتيجة تساقط حطام المسيّرات أو الهجمات المباشرة. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان صادر صباح اليوم أن دفاعاتها الجوية أسقطت 131 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية فوق الأراضي الروسية، في تصعيد جديد على الجبهة الجوية بين الطرفين.


الوئام
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الوئام
أوكرانيا تتهم روسيا بمواصلة الهجمات رغم وقف النار
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، القوات الروسية بمواصلة هجماتها على أوكرانيا طوال الليل، رغم إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانب واحد وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار بمناسبة عيد الفصح. وأوضح زيلينسكي، في منشور عبر منصة إكس، استنادًا إلى تقرير من القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، أن القوات الروسية حاولت تصوير المشهد وكأن وقفًا لإطلاق النار قائم، بينما استمرت في شن هجمات متفرقة ومحاولات توغل في بعض المناطق. اقرأ أيضًا: خبير عسكري لـ'الوئام': الدعم السريع يسعى لإشعال الحرب الأهلية في الفاشر وأشار الرئيس الأوكراني إلى وقوع 387 عملية قصف و19 هجومًا بريًا من قبل القوات الروسية يوم السبت، بين الساعة 6 مساءً ومنتصف الليل بالتوقيت المحلي، إلى جانب استخدام الطائرات المسيرة 290 مرة خلال نفس الفترة. وكان بوتين قد أعلن عن هدنة مؤقتة لمدة 30 ساعة بمناسبة عيد الفصح، الذي تحتفل به هذا العام الكنائس الأرثوذكسية والغربية في نفس اليوم. إلا أن زيلينسكي ومسؤولين أوكرانيين أعربوا عن شكوكهم في جدية هذا الإعلان الذي جاء في اللحظات الأخيرة. وفي منشوره، أكد زيلينسكي أن المبادرة المطروحة سابقًا، والتي تدعو إلى 'هدوء كامل وغير مشروط لمدة 30 يومًا'، لا تزال قائمة، مؤكدًا أن القوات الأوكرانية ستتعامل مع الموقف بناءً على ما يجري ميدانيًا. من جهتها، أفادت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت بأن قواتها ستلتزم بوقف إطلاق النار بشرط أن تلتزم به القوات الأوكرانية أيضًا.