logo
غارناتشو يصعّد ضد مانشستر يونايتد للانتقال إلى تشيلسي

غارناتشو يصعّد ضد مانشستر يونايتد للانتقال إلى تشيلسي

Elsportمنذ 2 أيام
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/1654631_1754975649.jpg
أشعل ​أليخاندرو غارناتشو​ أزمة داخل ​مانشستر يونايتد​، بعدما وجه رسالة قوية لإدارة النادي مطالبًا بتسهيل انتقاله إلى ​تشيلسي​ هذا الصيف. ووفقًا لفابريزيو رومانو، هدد الجناح الأرجنتيني بالجلوس على دكة البدلاء حتى 12 شهرًا إذا لم تتم الموافقة على رحيله، خاصة بعد خروجه من حسابات المدرب ​روبن أموريم​ عقب انتقاداته العلنية له بعد نهائي ​الدوري الأوروبي​.
تشيلسي أعاد فتح باب المفاوضات، عارضًا 50 مليون جنيه إسترليني، بينما يصر اليونايتد على 70 مليونًا. ويرى غارناتشو، صاحب الـ21 عامًا، أن الانتقال إلى ستامفورد بريدج ضرورة قبل انطلاق البريمييرليغ، وسط ترقب كبير لمصير هذه الصفقة في الأيام الأخيرة من الميركاتو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكمانامان: راشفورد نال فرصة نادرة وارنولد مطالب بالتأقلم السريع في مدريد
ماكمانامان: راشفورد نال فرصة نادرة وارنولد مطالب بالتأقلم السريع في مدريد

Elsport

timeمنذ ساعة واحدة

  • Elsport

ماكمانامان: راشفورد نال فرصة نادرة وارنولد مطالب بالتأقلم السريع في مدريد

اعتبر النجم الإنكليزي السابق ​ستيف ماكمانامان​ أن انتقال ​ماركوس راشفورد​ إلى ​برشلونة​ معارًا من مانشستر يونايتد يمثل "صفقة مذهلة" بالنسبة له، رغم شكوكه حول ضمان حصول المهاجم على دقائق لعب كافية في ظل وجود ​رافينيا​، ​ليفاندوفسكي​، لامين يامال، وفيران توريس في الخط الأمامي. وقال ماكمانامان لشبكة ESPN: "راشفورد محظوظ للغاية. مستواه ومستوى يونايتد في آخر موسمين لم يكونا جيدين، ومع ذلك حصل على فرصة اللعب لأحد أكثر الأندية إثارة في أوروبا". كما تطرق ماكمانامان لصفقة انتقال ترينت ألكسندر-أرنولد من ليفربول إلى ريال مدريد، مشيدًا بقدرة اللاعب على التأقلم مع أجواء النادي الملكي، لكنه نصحه بتطوير لغته الإسبانية سريعًا.

بين حلم التتويج وعبء الوصافة… هل يتكرّر سيناريو فينغر؟
بين حلم التتويج وعبء الوصافة… هل يتكرّر سيناريو فينغر؟

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

بين حلم التتويج وعبء الوصافة… هل يتكرّر سيناريو فينغر؟

منذ لحظة وصول الإسباني ميكيل أرتيتا إلى قلعة "الإمارات"، بدت بصمته واضحة. لم يحتَج إلى وقت طويل ليبدأ بانتشال أرسنال من الهاوية، وليعيد بناء فريق كان قد فقد هويته وتوازن شخصيته. أعاد أرتيتا "الغانرز" إلى مصاف الكبار، وقاد مشروعاً طموحاً جعله ينافس بشراسة على الألقاب المحلية والقارية، حتى وإن لم يتوّج بعد بالدوري الإنكليزي. لقد منح الفريق شخصيّة البطل، وأعاده إلى دوري الأبطال. ثلاثة ألقاب محليّة حتى الآن تتضمن كأس الاتحاد والدرع الخيرية. لكن التاج الحقيقي لا يزال مفقوداً، وفي كل موسم، يزداد نضج التجربة واقتراب الفريق من الحسم. والآن، يقف أرتيتا أمام مفترق طرق تاريخي، حيث تبدأ المقارنات تتصاعد بينه وبين أسطورة النادي آرسين فينغر. قاد فينغر أرسنال لاحتلال وصافة الـ"بريميرليغ" ثلاث مرات متتالية (1998/1999، 1999/2000، 2000/2001)، خلف مانشستر يونايتد في ذروة هيمنته. لكنه في الموسم الرابع، وتحديداً في 2001/2002، انفجر الفريق وحقق اللقب عن جدارة، في موسم استثنائي، وبعدها انطلق هذا الجيل نحو الذهب، وتحقيق إنجازات لن تُمحى من التاريخ. سيناريو مشابه يعيشه أرتيتا الآن؛ فقد حل أرسنال وصيفاً لـ"البريميرليغ" ثلاث مرات متتالية، خلف مانشستر سيتي في موسمي 2022/2023، 2023/2024، وخلف ليفربول في موسم 2024/2025. فهل يكون الموسم الرابع هو لحظة الانفجار والتتويج كما كان الحال مع فينغر؟ التاريخ لا يُستنسخ، لكن في كرة القدم كل شيء ممكن، خصوصاً حين تتشابه الظروف وتتكرّر الملامح. وكما صنع فينغر جيله الذهبي بعد تتويجه الأول، مستثمراً في ميركاتو ذكي جلب لاعبين مثل كامبل، بيريس، وهنري، فإنّ أرتيتا خاض بدوره أحد أشرس مواسم الانتقالات، عزز خلاله صفوفه بكل خطوط اللعب، وأبرم صفقة هجومية نارية بالتعاقد مع السويدي فيكتور غيوكيريس، ليُكمل منظومة متكاملة بجوار نجوم مثل ساكا، رايس، أوديغارد وصليبا. أرتيتا اليوم يملك كل مقوّمات النجاح، فلديه فريق ناضج ومرن تكتيكياً، ودعم إداري غير مشروط، وقاعدة جماهيرية مؤمنة بالمشروع، وطموح شخصي لم يخفت منذ تولّيه المنصب. لكن ما ينقصه هو اللمسة الأخيرة أو بلغة أخرى "الحسم". رتّب كل التفاصيل، وأغلق كل الثغرات، وبات عليه فقط أن يعلم كيفية أن يتحوّل من "المتنافس الدائم" إلى "البطل المنتظر".

عودة البريميرليغ: هل يحافظ ليفربول على لقبه أم يغرق في طوفان مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي؟
عودة البريميرليغ: هل يحافظ ليفربول على لقبه أم يغرق في طوفان مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي؟

سيدر نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • سيدر نيوز

عودة البريميرليغ: هل يحافظ ليفربول على لقبه أم يغرق في طوفان مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي؟

يترقب عشاق كرة القدم حول العالم انطلاق منافسات الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز 2025–2026 وسط توقعات بمزيد من الإثارة والتشويق كعادة البريميرليغ (الدوري الإنجليزي الممتاز) الذي يصنف بأنه الدوري الأقوى في العالم. وتشهد الجولة الأولى مواجهات نارية حيث ينطلق الموسم يوم الجمعة 15 أغسطس/آب بمباراة وحيدة تجمع ليفربول حامل اللقب بضيفه بورنموث على ملعب آنفيلد. وتتواصل مباريات الجولة، السبت، بعدة مباريات أبرزها أستون فيلا ضد نيوكاسل يونايتد ونوتنغهام فورست مع برينتفورد، وتوتنهام ضد بيرنلي ومباراة وولفرهامبتون ضد مانشستر سيتي. وتقام ،الأحد، قمة الجولة الأولى بين مانشستر يونايتد وأرسنال بينما يلتقي تشيلسي مع كريستال بالاس، وتُختتم الجولة الأولى يوم الاثنين بمباراة ليدز يونايتد مع إيفرتون. وتظهر المؤشرات أن مهمة حامل اللقب ليفربول لن تكون سهلة في ظل التدعيمات الكبيرة في صفوف منافسيه على اللقب وأبرزهم مانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي، فهل يصمد 'الريدز' أم يغرق أمام الطوفان القادم لمنافسيه على اللقب ؟ صفقات البريميرليغ تتجاوز ملياري جنيه إسترليني ! سجّل سوق الانتقالات الصيفية عام 2025 رقماً تاريخياً، حيث تجاوزت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز (يبلغ عددها 20 نادياً) في إنفاقها حاجز الملياري جنيه إسترليني على التعاقدات. وأبرم ليفربول 'حامل اللقب' عدة صفقات قوية بمبالغ كبيرة لم يعتدها 'الريدز' منذ فترة، ووصلت في إجمالها إلى نحو 300 مليون جنيه إسترليني، لعل أبرزها التعاقد مع المهاجم الألماني فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن مقابل 116.5 مليون جنيه إسترليني 'بالمشتملات'، في صفقة باتت ضمن الأغلى في تاريخ إنجلترا، وهي الأغلى في سوق الانتقالات بالعالم قبل انطلاق الموسم الجديد. كما تعاقد حامل لقب البريميرليغ مع المهاجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي قادماً من اينتراخت فرانكفورت الألماني، وتعاقد مع الظهيرالأيسر المجري ميلوس كيركي، والظهير الأيمن الهولندي جيريمي فرايمبونغ الذي سيكون بديلا لترنت ألكسندر أرنولد الذي رحل إلى ريال مدريد. هل المبالغ الكبيرة كفيلة بتحقيق الألقاب؟ يقول الصحفي الرياضي، محمد أمين الكناني لبي بي سي، إن التتويج بأي لقب يحتاج إلى استثمارات كبيرة وإنفاق بشكل جيد، لافتا إلى أن ليفربول مع بداية حقبة المدير الفني السابق الألماني يورغن كلوب، أبرم تعاقدات من العيار الثقيل مثل محمد صلاح وفيرجل فان دايك وساديو ماني وربيرتو فيرمينو وأتت هذه التعاقدات أكلها بالفعل، حيث تُوج ليفربول باللقب وفاز بالعديد من الألقاب الأخرى، وكان هناك استقرار حيث خرج الفريق من أزماته التي كان يعاني منها قبل قدوم كلوب. ويضيف الكناني: 'الموسم الماضي كان موسماً استثنائياً لفريق ليفربول وللبريميرليغ عموماً، فلن تستطيع إحراز الألقاب دون إنفاق سخي'. ولفت الكناني إلى أن ليفربول استطاع تحقيق أرباح مالية كبيرة في الموسم الماضي منها 200 مليون يورو من عائدات بث الدوري الإنجليزي، ومن دوري أبطال أوروبا بعد تغيير نظامه حقق 90 مليون يورو. ورغم تعاقده في الموسم الحالي مع صفقات بمبالغ طائلة إلا أنه باع لاعبين بمقابل أكثر من 196 مليون يورو وهو رقم ممتاز على حد قوله ويُحسب للمدير الرياضي للنادي. مانشستر سيتي: هل يستعيد غوارديولا الهيبة المفقودة ؟ بعد موسم محبط لجماهيرالفريق ليس في إنجلترا فقط ،ولكن في مختلف أنحاء العالم، يطمح مانشستر سيتي لاستعادة عرشه الذي فقده لصالح ليفربول في الموسم الماضي، حيث قرر المدير الفني للفريق، بيب غوارديولا إبرام عدة صفقات لتدعيم صفوف الفريق الذي ظهر بعيداً عن مستواه في الموسم الماضي، حيث تعاقد السيتي مع ريان شرقي نجم المنتخب الفرنسي وكذلك مع ريان ايت نوري لاعب وولفرهامبتون وتيجاني رايندرز لاعب ميلان والنرويجي بنجامين كيركي، فضلاً عن ضم الحارس جيمس ترافورد قادماً من بيرنلي، حيث تجاوز إنفاق السيتي نحو 153.4 مليون جنيه إسترليني. ولكن هل يعود مانشستر سيتي بعد إخفاق الموسم الماضي؟ السؤال يجيب عنه الناقد الرياضي أحمد غنيم بقوله: 'بالقطع مانشستر سيتي يملك إرثاً كبيراً مع مدربه بيب غوارديولا، فقد حقق الفريق منذ وصول المدير الفني الإسباني لتدريبه في 2016 لقب البريميرليغ ست مرات'. كيف صار الفرعون المصري محمد صلاح 'تعويذة' لليفربول؟ ويضيف غنيم لبي بي سي: 'نستطيع القول إن الموسم المقبل سيشهد نسخة شبه جديدة من مانشستر سيتي بعد الصفقات التي أبرمها النادي بداية من يناير/كانون الثاني الماضي وفي الصيف الحالي خاصةً على الصعيد الهجومي باستقدام المصري عمر مرموش والفرنسي ريان شرقي إلى جانب تدعيم خطي الوسط والدفاع بالثنائي تيجاني رايندرز والجزائري ريان آيت نوري، وبناء على ذلك، فإن مانشستر سيتي يبقى مرشحاً بقوة للمنافسة على لقب البريميرليغ، خاصة وأنه يُتوقع أن يقوم بتدعيمات جديدة قبل غلق سوق الانتقالات'. أما اللاعب الدولي السابق ياسر الشنواني فيقول لبي بي سي: 'الموسم الماضي لمانشستر سيتي كان كارثياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مشيراً إلى إن نقاداً كثيرين في إنجلترا أرجعوا سبب تراجع نتائج سيتي في الموسم الماضي إلى غياب نجم الفريق رودري للإصابة. ويضيف: 'هناك تقارير تتحدث في الوقت الحالي عن رغبة السيتي في رحيل رودري وهذا أمرغريب، فضلاً عن إعلان بيب غوارديولا المدير الفني أنه سيترك منصبه فور انتهاء تعاقده مع النادي'. أرسنال: هل تضرب 'المدافع' هذه المرة؟ لا يزال جمهورأرسنال يحلم بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ،حيث كان آخر مرة تُوج فيها الفريق الملقب ب'الغانرز' أو 'المدافع' باللقب عام في موسم 2003-2004 حيث تُوج الفريق اللندني باللقب 13 مرةً في تاريخه. ويسعى الفريق بقيادة مدربه، ميكيل أرتيتا، إلى تحقيق حلم الجماهير حيث أبرم العديد من التعاقدات قبل بداية الموسم أبرزها مارتن زوبيميندي القادم من ريال سوسييداد الإسباني وفيكتور جيوكيريس المنضم من سبورتينغ لشبونة البرتغالي ونوني مادويكي مهاجم تشيلسي وكريستيان موسكيرا لاعب فالنسيا إضافةً لكيبا أريزابالاجا حارس تشيلسي بإجمالي إنفاق أكثر من 190 مليون جنيه استرليني. ويقول الناقد الرياضي أحمد غنيم لبي بي سي: ' بالطبع يستطيع أرسنال المنافسة لأنه لم يعد لمدرب الفريق، ميكيل أرتيتا أي حجة للمنافسة بقوة والفوز بلقب البريميرليغ بعد التدعيمات الكبيرة التي قام بها النادي هذا الصيف وفي مقدمتها حل أزمة المهاجم الصريح باستقدام فيكتور جيوكيرس وهو المهاجم الذي ظل منافساً بقوة في الموسم الماضي على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، فضلاً عن ذلك، عزز أرسنال خط وسطه بضم مارتن زوبيميندي، بخلاف الحفاظ على أعمدة الفريق الرئيسية'. تشيلسي: هل يكون الخطر القادم على الكبار؟ عانى تشيلسي من تذبذب النتائج في السنوات الأخيرة في الدوري الإنجليزي لكنه فاجأ المتابعين بفوزه بكأس العالم للأندية الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية تحت قيادة مديره الفني إنزو ماريسكا، وتغلب في النهائي على باريس سان جيرمان وقدم عرضاً قوياً جعل كثيرون يرشحون الفريق صاحب الزي الأزرق للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي. كانت أخر مرة فاز فيها 'البلوز' بلقب البريميرليغ في موسم 2016–2017 تحت قيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي. وفي سوق الانتقالات الصيفية، واصل تشيلسي اعتماده على استراتيجية ضم المواهب الشابة حيث تعاقد مع جواو بيدرو (برايتون) وليام ديلاب (إيبسويتس تاون) والموهبة البرازيلية ويليان استيفاو البالغ من العمر 18 عاماً (بالميراس) وداريو إيسوجو (سبورتنغ لشبونة) بإنفاق بنحو 240.2 مليون جنيه استرليني. ويقول اللاعب الدوالي السابق ياسر الشنواني لبي بي سي، إن تشيلسي يقدم أداءً جيداً تحت قيادة مدربه إنزو ماريسكا الذي أحدث طفرة في أداء البلوز – على حد قوله – وهو ما ظهر في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وحصوله على بطولة المؤتمر الأوروبي، مشيراً إلى إن فوز الفريق بكأس العالم للأندية لم يكن مفاجئاً من وجهة نظره. بينما يرى الناقد الرياضي أحمد غنيم، أن وضعية تشيلسي من الناحية النظرية تجعله منافساً شرساً على اللقب، خاصةً بعد فوزه بكأس العالم للأندية، وهو الذي لم يكن من بين المرشحين قبل انطلاق البطولة. ويضيف غنيم: 'قام تشيلسي ببعض التدعيمات، أبرزها جواو بيدرو مفاجأة الأدوار النهائية في مونديال الأندية، ومع ذلك، فإن الفريق بحاجة لتدعيمات في وسط الملعب وخط الدفاع وحراسة المرمى قبل غلق السوق الصيفية إن أراد المنافسة بشكل حقيقي وجدي على اللقب'. مانشستر يونايتد: هل تعود الشياطين لجحيم 'مسرح الأحلام' ؟ بعد خيبات امتدت لمواسم عديدة على مستوى الدوري الإنجليزي، دخل العملاق النائم مانشستر يونايتد سوق الانتقالات بكل قوة أملاً في استعادة كبريائه الضائع، فهو أكثر الفرق تتويجاً بلقب البريميرليغ مناصفة مع ليفربول برصيد 20 لقباً لكل منهما. الفريق الملقب ب'الشياطين الحمر' أبرم عدة تعاقدات يراها النقاد مهمة وقوية أيضاً حيث تعاقد مع براين مبيومو قادماً برينتفورد، وانضم الجناح الكاميروني إلى الفريق ليضيف مزيداً من العمق الهجومي. وتعاقد يونايتد أيضاً مع بنجامين سيسكو من آر بي لايبزيغ، حيث انتقل المهاجم السلوفيني إلى صفوف يونايتد لتعزيز الخط الأمامي. كما تعاقد مع ماتيوس كونيا من وولفرهامبتون حيث انضم المهاجم البرازيلي في صفقة تهدف إلى تعزيز القوة الهجومية، وبلغ إجمالي إنفاق يونايتد حوالي 205.2 مليون جنيه إسترليني. الصحفي الرياضي حمزة اشتيوي يقول لبي بي سي، إن مانشستر يونايتد يظل جزءاً لا يتجزأ من تاريخ كرة القدم الإنجليزية وتاريخ البريميرليغ تحديداً، حتى وإن تراجعت نتائجه في المواسم الأخيرة، لافتاً إلى أن احتلال المركز الخامس عشر في الموسم الماضي غير لائق على الإطلاق باليونايتد، ويشير إلى أن مشكلة النادي إدارية في المقام الأول، حيث اتضح استمرار المشاكل التي عانى منها الفريق في السابق تحت قيادة المدير الفني البرتغالي، روبن أموريم خاصةً في فترته الأولى رغم أنه قدم نتائج جيدة للغاية مع فريقه السابق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بدليل أن بعض لاعبي مانشستر يونايتد تألقوا مع الأندية الأخرى بعد رحيلهم عن ملعب 'أولد ترافورد'. ويوضح أن إدارة مانشستر يونايتد لم تكن موفقة في عدد غير قليل من تعاقدات اللاعبين، لافتاً إلى أن مشاكل الفريق أكبر من أن تنحصر في المدير الفني فقط، بدليل عدم تمكن المدرب السابق إيريك تن هاغ من النجاح أيضاً رغم النجاحات التي حققها مع أياكس الهولندي. هل يستطيع ليفربول الحفاظ على اللقب ؟ يقول اللاعب السابق ياسر الشنواني لبي بي سي إن المنافسة ستكون قوية للغاية هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، ويرى أن حظوظ ليفربول حامل اللقب لن تكون بنفس قوة الموسم الماضي لعدة عوامل، حيث يرى أن حالة التراجع للأندية الكبرى خصوصا مانشستر سيتي في الموسم الماضي، ساعدت فريق المدرب أرني سلوت على التتويج باللقب. ويرى الشنواني أن غياب عدد من العناصر عن صفوف الفريق في الموسم الجديد ربما يؤثر بالسلب خصوصا عقب رحيل داروين نونيز (إلى الهلال السعودي) ولويس دياز (إلى بايرن ميونيخ) و ترينت ألكسندر-أرنولد (إلى ريال مدريد) ووفاة ديوجو جوتا، كما أن التأقلم بين الثنائي الجديد إيكيتيكي وفيرتز في خط الهجوم مع محمد صلاح سيحتاج إلى بعض الوقت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store