انطلاق المرحلة الثانية من برنامج 'تكنو شباب 2025- الفوج الثاني'
وتأتي هذه المرحلة استكمالاً للمسار التدريبي المتكامل الذي يتضمنه البرنامج، والذي ينفذ بالتعاون مع مركز التطوير الوظيفي والتواصل المجتمعي في جامعة الحسين التقنية، ضمن اتفاقية تعاون موقعة مؤخراً بين وزارة الشباب وجامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تمكين الشباب الأردني أكاديمياً ومهنياً، وتطوير البرامج التدريبية في القطاعات الحيوية بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل، لا سيما في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
وتركز هذه المرحلة على تنمية المهارات في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، من خلال محتوى تدريبي متكامل يجمع بين المعرفة النظرية والخبرة العملية، ويقدم تحت إشراف مدربين متخصصين، بهدف تمكين المشاركين من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع تقنية قابلة للتطبيق. ومن المقرر أن تتناول التدريبات هذا الأسبوع موضوعات تحليل البيانات وتجهيزها، واستخدام أدوات التحليل التفاعلي، والتحليل الاستكشافي والبصري، بالإضافة إلى التعرف على القيم الشاذة والتحليل الارتباطي والتحليل المتعدد.
كما يركز التدريب في جانب ريادة الأعمال على تنمية مهارات التفكير الإبداعي الموجه نحو الحلول وتحليل المشكلات، إلى جانب تحديد صفات العملاء المحتملين للمشاريع التقنية، وتجسد هذه الشراكة بين الوزارة والجامعة نموذجاً وطنياً متقدماً في دعم التعليم التقني وربطه بفرص حقيقية في سوق العمل، بما يعزز من فرص تمكين الشباب الأردني وتأهيلهم لمتطلبات الاقتصاد الرقمي المتسارع.
وينفذ البرنامج عبر خمس مراحل تدريبية متتالية، بإجمالي 150 ساعة تدريبية متخصصة، ويعد 'تكنو شباب 2025' جزءاً من المسار الوطني للشباب التقني الذي أطلقته وزارة الشباب بهدف الاستثمار في طاقات الشباب وتوجيهها نحو القطاعات الرقمية، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للشباب ورؤية التحديث الاقتصادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 2 ساعات
- جهينة نيوز
وفد سوري رسمي يبدأ زيارة إلى الأردن لبحث التعاون في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي
تاريخ النشر : 2025-07-29 - 06:19 pm وفد سوري رسمي يبدأ زيارة إلى الأردن لبحث التعاون في مجالات الاتصالات والتحول الرقمي بدأ وفد رسمي رفيع من الجمهورية العربية السورية، برئاسة معالي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل، اليوم الثلاثاء، زيارة عمل إلى المملكة الأردنية الهاشمية تستمر على مدى يومين، تهدف بشكل رئيسي إلى الاطلاع على التجربة الأردنية المتقدمة في مجالات الاتصالات، والتحول الرقمي، والتعليم التقني، والأمن السيبراني، والتعرف إلى النماذج الناجحة التي طورتها المملكة في البنية التحتية الرقمية والخدمات الحكومية الإلكترونية، إلى جانب بحث فرص تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين البلدين واستهل الوفد برنامج الزيارة بجولة إلى المركز الوطني للأمن السيبراني، اطلع خلالها على آليات حماية البنية التحتية الرقمية في الأردن، ونُظم المراقبة والاستجابة للتهديدات السيبرانية، إضافة إلى الجهود الوطنية المبذولة في مجال الحوكمة السيبرانية. كما زار الوفد قبة الألعاب والرياضات الإلكترونية – The ARC في مجمع الملك الحسين للأعمال، حيث اطلع على الاستراتيجية الوطنية الأردنية للرياضات والألعاب الإلكترونية وخطتها التنفيذية، إلى جانب التعرف على التجربة الأردنية في دعم صناعة وتطوير الألعاب الرقمية، والنجاحات التي حققتها الشركات الأردنية في هذا القطاع الواعد. وتعرف الوفد أيضًا على جهود الأردن في تنظيم البطولات المحلية واستضافة الفعاليات الإقليمية والدولية، ضمن توجه يهدف إلى تنمية مهارات الشباب وتعزيز حضور الأردن في مجالات الصناعات الإبداعية. وفي محطة ثالثة، زار الوفد جامعة الحسين التقنية، واطلع على النماذج التعليمية التطبيقية التي تنفذها الجامعة لإعداد الكفاءات التقنية بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل، من خلال شراكات فعالة مع القطاع الخاص. واختُتم اليوم الأول من الزيارة بعقد اجتماع موسّع في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، تم خلاله استعراض التجربة الأردنية في مجالات التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، البنية التحتية الرقمية، ومبادرات تأهيل الشباب وتعزيز المهارات الرقمية. وأكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق وفتح قنوات تواصل مستدامة بين المؤسسات المعنية في البلدين. ومن المقرر أن تتواصل زيارة الوفد السوري يوم غد، حيث تشمل عددًا من اللقاءات مع الجهات التنظيمية والشركات المتخصصة في قطاعي الاتصالات والبنية التحتية الرقمية، إلى جانب لقاءات مع ممثلي القطاع الخاص الأردني لبحث فرص الشراكة والتعاون التقني. تابعو جهينة نيوز على


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
وزير الاتصالات السوري في عمان .. زيارات ولقاءات لبحث...
06:13 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- بدأ وفد رسمي رفيع من الجمهورية العربية السورية، برئاسة معالي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السيد عبد السلام هيكل، اليوم الثلاثاء، زيارة عمل إلى المملكة الأردنية الهاشمية تستمر على مدى يومين، تهدف بشكل رئيسي إلى الاطلاع على التجربة الأردنية المتقدمة في مجالات الاتصالات، والتحول الرقمي، والتعليم التقني، والأمن السيبراني، والتعرف إلى النماذج الناجحة التي طورتها المملكة في البنية التحتية الرقمية والخدمات الحكومية الإلكترونية، إلى جانب بحث فرص تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين البلدين. اضافة اعلان واستهل الوفد برنامج الزيارة بجولة إلى المركز الوطني للأمن السيبراني، اطلع خلالها على آليات حماية البنية التحتية الرقمية في الأردن، ونُظم المراقبة والاستجابة للتهديدات السيبرانية، إضافة إلى الجهود الوطنية المبذولة في مجال الحوكمة السيبرانية. كما زار الوفد قبة الألعاب والرياضات الإلكترونية – The ARC في مجمع الملك الحسين للأعمال، حيث اطلع على الاستراتيجية الوطنية الأردنية للرياضات والألعاب الإلكترونية وخطتها التنفيذية، إلى جانب التعرف على التجربة الأردنية في دعم صناعة وتطوير الألعاب الرقمية، والنجاحات التي حققتها الشركات الأردنية في هذا القطاع الواعد. وتعرّف الوفد أيضًا على جهود الأردن في تنظيم البطولات المحلية واستضافة الفعاليات الإقليمية والدولية، ضمن توجه يهدف إلى تنمية مهارات الشباب وتعزيز حضور الأردن في مجالات الصناعات الإبداعية. وفي محطة ثالثة، زار الوفد جامعة الحسين التقنية، واطّلع على النماذج التعليمية التطبيقية التي تنفذها الجامعة لإعداد الكفاءات التقنية بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل، من خلال شراكات فعالة مع القطاع الخاص. واختُتم اليوم الأول من الزيارة بعقد اجتماع موسّع في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، تم خلاله استعراض التجربة الأردنية في مجالات التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، ومبادرات تأهيل الشباب وتعزيز المهارات الرقمية. وأكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق وفتح قنوات تواصل مستدامة بين المؤسسات المعنية في البلدين. ومن المقرر أن تتواصل زيارة الوفد السوري يوم غد، حيث تشمل عددًا من اللقاءات مع الجهات التنظيمية والشركات المتخصصة في قطاعي الاتصالات والبنية التحتية الرقمية، إلى جانب لقاءات مع ممثلي القطاع الخاص الأردني لبحث فرص الشراكة والتعاون التقني.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
صندوق النقد يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 3%
عمون - رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي من 2.8% إلى 3% للعام الحالي، ومن 3% إلى 3.1% للعام المقبل، في ظل تراجع طفيف في التوترات التجارية وتحسّن بعض المؤشرات الاقتصادية الأساسية، إلا أن استمرار مستويات الرسوم الجمركية المرتفعة يبقي على حالة من عدم اليقين ويهدد زخم النمو. جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها كبير الخبراء الاقتصاديين ومدير البحرث في صندوق النقد الدولي، بيير-أوليفييه غورينشاس، خلال تقديمه تحديث آفاق الاقتصاد العالمي لشهر تموز 2025. وأوضح غورينشاس أن معظم المناطق في العالم تشهد تحسينات طفيفة في معدلات النمو، مدفوعة بعوامل عدة أبرزها تراجع التضخم العالمي، وتحسّن الأوضاع المالية، وضعف الدولار بنسبة 8% منذ مطلع العام. وعلى الرغم من هذه التطورات الإيجابية، شدّد التقرير على أن الرسوم الجمركية ما تزال عند مستويات مرتفعة تاريخيا؛ إذ شهدت الولايات المتحدة في نيسان تصعيداً غير مسبوق في الرسوم الجمركية على شركائها التجاريين، قبل أن تتراجع جزئيا وتبدأ تجميدا مؤقتا لهذه الرسوم اعتباراً من أيار، ما خفّض المعدل الفعلي من 24% إلى 17%. إلا أن البيئة التجارية ما تزال هشّة، بحسب صندوق النقد. وحذّر الصندوق من أن انتهاء فترة التجميد في 1 آب قد يعيد الرسوم إلى مستويات أعلى، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تراجع الناتج العالمي بنسبة 0.3% في عام 2026، وفقاً لنماذج المحاكاة الاقتصادية المعتمدة لدى الصندوق. وأضاف غورينشاس أن استمرار عدم اليقين في البيئة التجارية قد يُثقل كاهل الاستثمار والنشاط الاقتصادي خلال الأشهر المقبلة، خاصة إذا لم يتحقق الطلب المتوقع على السلع التي تم تصديرها بكثافة خلال الربع الأول. كما حذّر من أن المخاطر الجيوسياسية ما تزال قائمة، وتزيد من احتمالات حدوث اضطرابات إضافية في سلاسل التوريد. وأشار كذلك إلى أن معدلات النمو العالمية ما تزال دون المتوسط الذي سبق جائحة كوفيد-19، مع تراجع متوقع في نسبة التجارة إلى الناتج العالمي من 57% عام 2024 إلى 53% بحلول 2030. وفي المقابل، تواصل الضغوط التضخمية بالتصاعد تدريجياً داخل الولايات المتحدة، في وقت ترتفع فيه أسعار الواردات أو تبقى مستقرة، ما يشير إلى أن تكلفة الرسوم الجمركية تُحمّل حالياً لتجار التجزئة الأميركيين، وقد تنتقل قريباً إلى المستهلكين. كما سلّط التقرير الضوء على هشاشة الأوضاع المالية العامة في عدد كبير من الدول، نتيجة مزيج من الديون العامة المرتفعة والعجوزات المستمرة، ما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بأي تشديد في الأوضاع المالية، لا سيما في حال تعرّض مبدأ استقلالية البنوك المركزية للتهديد، وهو ما وصفه غورينشاس بـ«الركيزة الأساسية للاستقرار الاقتصادي والمالي». وفي توصياته، دعا صندوق النقد الدولي إلى العمل على استعادة الاستقرار في السياسات التجارية لتقليص حالة عدم اليقين، وتسوية الخلافات ضمن أطر واضحة وقابلة للتنبؤ. كما شدد على ضرورة حماية استقلالية البنوك المركزية، وتوسيع الحيّز المالي من خلال سياسات ضبط تدريجية وموثوقة، وتنفيذ إصلاحات هيكلية تعزز الإنتاجية على المدى الطويل. وأكد الصندوق أن الحفاظ على استقرار السياسات، واستعادة الثقة في النظام التجاري العالمي، يمثلان أساسًا ضروريًا لدعم الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أن النجاح في تفادي ركود عالمي واسع حتى الآن يعود إلى مرونة الاستجابات المالية والنقدية خلال العامين الماضيين. وفيما يتواصل مسار انخفاض التضخم العالمي، ما يزال بعيدًا عن أهداف الاستقرار في عدد من الاقتصادات الكبرى، وفق التقرير. ففي الولايات المتحدة، من المتوقع أن يبقى التضخم أعلى من الهدف البالغ 2% حتى نهاية 2026، بسبب تأثير الرسوم الجمركية وتراجع الدولار. أما في منطقة اليورو، فساهمت قوة اليورو وتدابير مالية استثنائية في تخفيف الضغوط التضخمية. بالمقابل، تم تعديل التضخم الأساسي في الصين صعودًا بشكل طفيف إلى 0.5% في 2025. رغم التحسن الظاهري في التوقعات، حذر الصندوق من جملة مخاطر قد تعرقل المسار الاقتصادي العالمي، أبرزها تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، مما قد يرفع أسعار السلع الأساسية ويُعقّد سلاسل التوريد. ومن المخاطر أيضا؛ تزايد مستويات الدين والعجز في دول متقدمة كفرنسا والولايات المتحدة، ما قد يتسبب بتقلبات حادة في الأسواق المالية، واستمرار الضبابية التجارية، والتي تهدد الاستثمارات في الدول المعتمدة على التصدير، وهشاشة الوضع المالي في عدد من الأسواق الناشئة التي تواجه حيزًا ضيقًا للتحرك المالي والنقدي.